جوهرة1429
14-02-2006, 12:24 PM
إطرابات نفس
0
0
وتعزلني عن الناس 00 عن العالم 00 آهاتي 00 أناتي 00 دموعي
أجلس خلف شباكي 00 أتقاسم مع شجرتي 00 سمائي 00 عصفوري 00 أشجاني
أتنفس عبير ذكرياتي
وتأخذني لعالم حالم 00 لا وجود له إلا في مخيلتي
ومهما طال مسرح خيالي بي 00 أصدم بواقع حياتي ومأساتي !
أصارعها 00 أحاول ابتعد عنها 00 تتمسك بي !
كيف أفعل يا ربي بتلك القيود التي باتت تخنقني 00 تمزقني 00 تلعب بي 00
وكأنني في يدها مومياء بلا إحساس أو شعور 00 آه عذبتني
ويشتد علي الخناق 00 ويحيط بي السوار 00 ويرمي بي في ذلك الركن القاتم المملوء أوجاع
من أين لي بيد تفك عني تلك القيود ؟!
من أين لي بيد تخرجني من هـــ الظلام ؟!
من أين لي بيد حانية 00 تساعد ذلك الجسد الضعيف ؟!
وأضع راسي على ذلك الجدار الأسود القريب مني 00 وأغمض عيني لعلني ارجع لخيالي ومسرح
عالمي الخاص بي 00 وتتساقط من عيني قطرات الدموع التي لا تنفك عني وافتح عيني لأنظر لذلك
السقف أمامي ولونه الأسود الكئيب
وأحاول مرات لأسبح في خيالي 00 ولكن ألمي يرفض اخذي لمسرحي الصغير
فلا خيال مع واقع مرير
ولا خيال مع أوجاع تستمر
ولا خيال مع قيود تكاد تمزق جسد ضعيف !
وأعود لذلك الشباك من جديد وأسمع صوت نشيدي مع سمائي وشجري وعصفوري
لا رمي خيالي في بحر فكري دون تحريكه أو الغوص فيه 00 فقد تجمد كل شيء
حتى الخيال 00 ولم يبقى لي إلا الدموع تتساقط من غير أن اشعر بها من عيني
وانتظر فرجه القريب خلف شباكي الحديدي
0
0
كتبته / 11/1/1427هـ
بعد عصر الجمعة
0
0
0
0
وتعزلني عن الناس 00 عن العالم 00 آهاتي 00 أناتي 00 دموعي
أجلس خلف شباكي 00 أتقاسم مع شجرتي 00 سمائي 00 عصفوري 00 أشجاني
أتنفس عبير ذكرياتي
وتأخذني لعالم حالم 00 لا وجود له إلا في مخيلتي
ومهما طال مسرح خيالي بي 00 أصدم بواقع حياتي ومأساتي !
أصارعها 00 أحاول ابتعد عنها 00 تتمسك بي !
كيف أفعل يا ربي بتلك القيود التي باتت تخنقني 00 تمزقني 00 تلعب بي 00
وكأنني في يدها مومياء بلا إحساس أو شعور 00 آه عذبتني
ويشتد علي الخناق 00 ويحيط بي السوار 00 ويرمي بي في ذلك الركن القاتم المملوء أوجاع
من أين لي بيد تفك عني تلك القيود ؟!
من أين لي بيد تخرجني من هـــ الظلام ؟!
من أين لي بيد حانية 00 تساعد ذلك الجسد الضعيف ؟!
وأضع راسي على ذلك الجدار الأسود القريب مني 00 وأغمض عيني لعلني ارجع لخيالي ومسرح
عالمي الخاص بي 00 وتتساقط من عيني قطرات الدموع التي لا تنفك عني وافتح عيني لأنظر لذلك
السقف أمامي ولونه الأسود الكئيب
وأحاول مرات لأسبح في خيالي 00 ولكن ألمي يرفض اخذي لمسرحي الصغير
فلا خيال مع واقع مرير
ولا خيال مع أوجاع تستمر
ولا خيال مع قيود تكاد تمزق جسد ضعيف !
وأعود لذلك الشباك من جديد وأسمع صوت نشيدي مع سمائي وشجري وعصفوري
لا رمي خيالي في بحر فكري دون تحريكه أو الغوص فيه 00 فقد تجمد كل شيء
حتى الخيال 00 ولم يبقى لي إلا الدموع تتساقط من غير أن اشعر بها من عيني
وانتظر فرجه القريب خلف شباكي الحديدي
0
0
كتبته / 11/1/1427هـ
بعد عصر الجمعة
0
0