reeme
15-02-2006, 08:30 PM
اخواتي العزيزات ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ...
احب ان اشارك في المنتدى بهذه المشاركة ( وهي الاولى لي ) اتمنى ان تنال اعجابكم
وهي بعنوان رب ضارة نافعة
رجع الاستاذ الى بيته متاخراًكعادته بعد ان طال السهر مع اصحابه وفي هذه المرة نفذت زوجته تهديدها فأبت ان تفتح له الباب وكانت قد اعلمته انه ان عاد متاخرا كما هو شانه فلن تفتح له باب المنزل
اين يذهب ؟خرج يمشي وساقته قدماه الى المدرسة فما كان منه الا ان ضرب الباب وفتح الحارس ولم يجد صعوبة في الدخول فالمدرس في مثل هذه القرى له مقام كبير والفراش والحارس يعظمونه جدا
حاول في البداية ان ينام ولكن النوم ابى ان يقترب منه فوجدها فرصة ثمينة ان يشغل الوقت بتصحيح الكراسات التي تراكمت حتى امتلأ الرف وبذلك يتخلص من امر اشتد غضب الناظر عليه منه وحين طلع النهار كان صاحبنا قد انهى تصويب كراساته جميعا
وقبل ان يحضر مدرس او تلميذ دخل المدرسة ضيف وقاده الحارس الى صاحبنا اذ لم يكن في المدرسة غيره واحسن المدرس وفادته فقد صنع له الشاي وانسه بالحديث وتاخر الناظر عن الحضور وتاخر بعض المدرسين فاستشاط الضيف غضبا لقد كان مرسلا من الوزارة للتحقيق في شان المدرس الذي كثرت شكوى الناظر من تاخره وعدم القيام بالواجبات المناطة به وقد كان المشتكي منه ذلك المدرس الذي نام في المدرسة يصحح الكراسات
حضر الناظر فوجد مبعوث الوزارة يرغى ويزبد وعندما بدا التحقيق علم علم المحقق ان ذلك الاستاذ الذي حضر الى المدرسة اول المشتكى منه وطلب منه كراساته فاذا هي في احسن حال لقد تحول الحال فقد كان التقرير المرفوع مرضيا للمدرس اشد الرضا بقدر ماكان مؤلما للناظر اشد الايلام ولله في خلقه شؤون ..
منقول
احب ان اشارك في المنتدى بهذه المشاركة ( وهي الاولى لي ) اتمنى ان تنال اعجابكم
وهي بعنوان رب ضارة نافعة
رجع الاستاذ الى بيته متاخراًكعادته بعد ان طال السهر مع اصحابه وفي هذه المرة نفذت زوجته تهديدها فأبت ان تفتح له الباب وكانت قد اعلمته انه ان عاد متاخرا كما هو شانه فلن تفتح له باب المنزل
اين يذهب ؟خرج يمشي وساقته قدماه الى المدرسة فما كان منه الا ان ضرب الباب وفتح الحارس ولم يجد صعوبة في الدخول فالمدرس في مثل هذه القرى له مقام كبير والفراش والحارس يعظمونه جدا
حاول في البداية ان ينام ولكن النوم ابى ان يقترب منه فوجدها فرصة ثمينة ان يشغل الوقت بتصحيح الكراسات التي تراكمت حتى امتلأ الرف وبذلك يتخلص من امر اشتد غضب الناظر عليه منه وحين طلع النهار كان صاحبنا قد انهى تصويب كراساته جميعا
وقبل ان يحضر مدرس او تلميذ دخل المدرسة ضيف وقاده الحارس الى صاحبنا اذ لم يكن في المدرسة غيره واحسن المدرس وفادته فقد صنع له الشاي وانسه بالحديث وتاخر الناظر عن الحضور وتاخر بعض المدرسين فاستشاط الضيف غضبا لقد كان مرسلا من الوزارة للتحقيق في شان المدرس الذي كثرت شكوى الناظر من تاخره وعدم القيام بالواجبات المناطة به وقد كان المشتكي منه ذلك المدرس الذي نام في المدرسة يصحح الكراسات
حضر الناظر فوجد مبعوث الوزارة يرغى ويزبد وعندما بدا التحقيق علم علم المحقق ان ذلك الاستاذ الذي حضر الى المدرسة اول المشتكى منه وطلب منه كراساته فاذا هي في احسن حال لقد تحول الحال فقد كان التقرير المرفوع مرضيا للمدرس اشد الرضا بقدر ماكان مؤلما للناظر اشد الايلام ولله في خلقه شؤون ..
منقول