المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رجاء حار ... ساعدوني و هاي ثاني مرة اطلبكم تساعدوني



دلـوعة اماراتية
19-02-2006, 04:37 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو تكرمتُ ممكن أسئل سؤال ؟

منو في هالمنتدى عندها أفكار إبداعية .....


ابغي فكرة لأسبوع العلاقة بين البيت و المدرسة




و أنا متأكدة إن ما حد بيخذلني ....
:96:
لأن بنات بيت حواء عندهم إبداعات .........

:97:
رجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء حار ..
. لا تخذلوني

ترا هاي ثاني مرة اطلبكم تساعدوني و محد يرد علي ...
:95:



ترا أنا باجر علي امتحان و ما في ... راسي يعورني منكثر التفكير معلمتنا تبغي فكرة أول مرة حد ينفذها .......... و عاد أنا مدحة المنتدى قدامها و قلت لها أنكم ما بتقصرو ........ دخيلكم لا تفشلوني
:98:
....

الشيخ محمد العويد
19-02-2006, 10:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرا ما نتحدث عن العلاقة بين البيت والمدرسة ونتفنن في الحديث عنه
ولذا فنحن لا نرى نتائج ملموسة لوضعنا مع المدارس
والسبب أننا دائما نستخدم الوسائل التقليدية في علاقتنا بالمدرسة وهي إما اتصال تلفوني
أو زيارة لحل مشكلة أو زيارة للاطمئنان على سير دراسة الأولاد

بينما الدراسة التي تمثل مستقبل الأبناء
والمدرسة التي تمثل المحضن التربوي لهم
فإن العلاقة بهما تظل بهذه المثابة

وفي رأيي المتواضع أننا ينبغي أن نجعل قضية العلاقة بينهما هي محور النقاش الأول
وكيفية تفعيل الدور المنوط بكل منهما

ثانيا وجود خط ساخن بين المدرسة وولي الأمر للمتابعة المستمرة

ثالثا الاهتمام بقضايا الواقع بين البيت والمدرسة والتي قد تؤثر في الأبناء ، والتي لا يكفي فيها جهد أحدهما عن الآخر .
وفي هذا الخصوص فإن كثيرا من مشاكل الأبناء تكون سهلة ويسيرة ولكن ما يجعلها تتطور عدم التلاحم بين البيت والمدرسة ، فربما تكون المشكلة في البيت ويكون حلها في المدرسة.
وربما تكون المشكلة في المدرسة ويكون حلها في البيت .
فبسبب غياب التكامل تتطور المشكلات .

فيبدو لي أننا ينبغي أن نجعل مشروع ( كيف تتلاحم الأسرة والمدرسة ) هي الموضوع الذي ينبغي أن يسيطر على موضوعات الأسبوع ، والخروج بحلول نافعة .

وأخيرا فقد لا أكون قد طرحت مشروعاً نظرياً ، لكنني أركز على أن الكشف عن سر التباعد هو المطلوب بحثه.

والنقاش مفتوح لبقية الأعضاء

ولعل لي عودة أخرى

ضي المهنا
19-02-2006, 11:46 PM
الله يعطيك العافية ابو ابراهيم ماقصرت...



القلب الحزين اعتذر لك عن تأخر ردي بسبب انشغالي ...


ابشري بالذي يطيب خاطرك ويسعد قلبك...:)


http://www.jeddahedu.gov.sa/images/banar/4.gif

العلاقة بين البيت و المدرسة



إن العلاقة بين البيت و المدرسة من الأمور الهامة في العملية التعليمية والتربوية 0 وذلك لما لها من اثر إيجابي في تذليل وحل الصعوبات التي قد يتعرض لها بعض الطلاب في النواحي التعليمية والتربوية بالإضافة إلى حل الكثير من المشكلات السلوكية 0



ويمكن تحديد ابرز أهداف توثيق العلاقة بين البيت و المدرسة في عدد من النقاط كالتالي:



- المساعدة العلمية في فهم الخبرات الصعبة التي يتعرض لها بعض الطلاب سوا ء في المواد الدراسية او بعض الممارسات التعليمية 0



- التعرف من قبل الآباء على ما يتعلمه أبناءهم في المدرسة و مشاركتهم في تقديم ما يحتاجه الطلاب من رعاية و متابعة 0



- حل المشكلات السلوكية و التربوية من قبل الآباء و المعلمين 0



- مشاركة الآباء في العمل المدرسي و دورهم في إحداث تغيرات مرغوبة في المناهج بلا تنظيم المتعددة و طرق التدريب 0



- مساعدة المدرسة في تحقيق الرسالة التربوية و الأهداف التي يسعى الى تحقيقها المجتمع بأ سرة وذلك على اعتبار ان المدرسة مؤ سسة اجتماعية تربوية لا تعمل معزل عن المؤسسات الأخرى في المجتمع0



- مساعدة المعلمين وتقييم ما يقومون به من أعمال بالإضافة إلى دورهم في تحسين الخدمات المدرسية 0



- إتاحة الفرص للآباء في المشاركة و التخطيط والتنظيم والتقديم لبعض البرامج المدرسية 0



- تعريف الآباء على كيفية التعاون بطرقية تعاونية مع الاباء الاخرين في البيئة او الحي الذي توجد في المدرسة 0



- مشاركة بعض الآباء في بعض الفعاليات داخل المدرسة وتقديم بعض المعلومات بالإضافة إلي دورهم تعريف في الطلاب بالمؤسسات الأخرى في المجتمع



- تمكين الآباء من فهم النظام المدرسي بالاضافة الي تنمية مفاهيم الاهداف المدرسية ووظائفها 0



- تحديد العلاقة بين أولياء الامور والمدرسة و تطلعات أولياء الأمور نحو المدر سة في تحقيق الاهداف التربوية 0



ونظرا لأهمية العلاقة بين البيت والمدرسة فان وجود آلية محددة تعمل على تطوير هذه العلاقة والاستفادة من القنوات المختلفة في تعزيز هذه العلاقة وبما يحقق الأهداف المطلوبة يعد من الأمور الهامة ويتم ذلك على مستويات عدة :



أولا : على مستوى قسم التوجيه ولإرشاد بالإدارة :



- إبراز أهمية العلاقة بين البيت والمدرسة ودورها في تكامل العملية التعليمية والتربوية وجعل ذلك ضمن الخطة الإرشادية كل عام دراسي .



- نشر الوعي بأهمية هذه العلاقة بالوسائل المختلفة ( صحف ، مجلات ، إذاعات تلفزيون ) .



- متابعة تنفيذ المدارس لعقد مجلس الأباء والمعلمين والجمعية العمومية وحث المدارس على إيجاد وابتكار اساليب وأجراء فاعلة تحقق التعاون في ما بين البيت والمدرسة .



- تحديث وسائل الاتصال بالمدارس وإتاحة الفرصة لولي الأمر في جمع المعلومات والاطلاع على منجزات البناء التحصيلية والسلوكية بسهولة ويسر .



- تكثيف الدراسات والبحوث في هذا الجانب والعمل على كشف نواحي القصور والضعف وإيجاد الحلول وبما يحقق نمو العلاقة الإيجابية بين البيت والمدرسة .



ثانيا : على مستوى المدارس :



- عقد الجمعية العمومية لمجلس الآباء حسب المواعيد المحددة واللوائح التنظيمية .



- عقد مجلس الآباء والمعلمين كل شهر ومناقشة الموضوعات ذات العلاقة وسبل الارتقاء بمستوى العملية التعليمية والتربوية .



- حث أولياء الأمور على زيارة المدرسة بين حين أخر ومتابعة ما يتم تنفيذه .



- أعداد النشرات والمطويات والمجلات التي تهتم بهذا الجانب .



- أدراج موضوع العلاقة بين البيت والمدرسة ضمن الموضوعات التي تناقش أثناء برنامج تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الآخرين في هذا الجانب .



- الاستغلال الأمثل للأسبوع التمهيدي وأسبوع التهيئة الإرشادية بما يحقق التعاون بين البيت والمدرسة .

- إتاحة الفرصة للأولياء الأمور بزيارة المدرسة في جميع الأوقات والمشاركة في الفعاليات المتعددة التي تنفذها المدرسة طوال العام الدراسي .



مشرف التوجيه والإرشاد أ. عبدالله سافر الغامدي

ضي المهنا
19-02-2006, 11:48 PM
مسؤولية الأسرة في تربية الأبناء و تعليمهم




بسم الله الرحمن الرحيم



1-الأسرة مهد الطفولة المبكرة:

على الرغم من كثرة الوسائط التعليمية و تنوعها يبقى للأسرة دورها الأساس في تربية أطفالها و تعليمهم.

فهي البيئة الأولى التي تحتضن الطفل ، و تقوم على رعايته ، و تؤثر في توجيهه .

و هي المسؤولة عن بناء النسيج لشخصية أطفالها خلال سنوات طفولتهم المبكرة.

و قد أشارت الدراسات إلى أهمية السنوات الأولى من عمر الطفل ، فهي التي ترسم ملامح شخصيته المستقبلية.

و يتمثل دور الأسرة في تهيئة البيئة الصالحة لنمو شخصية أبنائها ، بما تمنحهم من الدفء العاطفي و الشعور بالأمن و الطمأنينة . و للأسرة دورها في حفز الأبناء و تشجيعهم بالكلمة الطيبة ، و التوجيه السديد . و الأسرة الواعية تعمل على بناء الثقة في نفوس أبنائها ، و إثارة التفكير العلمي لديهم بحرية عن طريق : الحوار ، و المحادثة ، و محاكمة الأمور و الإقناع . و تدربهم على: الاعتماد على النفس ، و تحمل المسؤولية و مواجهة الأمور الصعبة ، و تحمل المشاقّ و الصبر عليها ، و على الطريقة السليمة في حل المشكلات .

و تعودهم التعلّم الذاتي عن طريق: البحث و الاستكشاف و التجربة و الملاحظة و التدريب . و تعلمهم التخطيط لأهدافهم و مراجعة أعمالهم .

كل ذلك بما يناسب الخصائص النمائية لمراحلهم العمرية.

كما تقوم الأسرة بدور بناء الاتجاهات الإيجابية ، و المشاعر النبيلة لدى أطفالها , من نحو : احترام الكبير , و العطف على الفقراء ، و مساعدة المحتاجين.

و للأسرة دورها في غرس القيم و المبادئ الإيمانية و الأخلاقية في نفوس أطفالها ، و في تعليمهم أنماطاً من السلوك الصحيح كسلوك:التغذية ، و العناية بالنظافة ، و الصحة ، و المحافظة على البيئة , و ترشيد الاستهلاك ، و الاتصال الاجتماعي ، و ممارسة الحرية في إطار المحافظة على حقوق الغير ، و نحو ذلك.

و على الأهل أن يحذروا ضرب الأطفال و تعنيفهم , و لومهم , و التأنيب المستمر لهم , لما يُحدث ذلك عندهم من الشعور المَرَضي بالذنب و الخوف و العجز و الإحباط , و هذا يؤدي بالتالي إلى هدم شخصيتهم الاجتماعية , و ضعف القدرة عندهم على تحمل المسؤولية , و اتخاذ القرار , و الانسحاب من المجتمع ، و الانطواء و الخجل. و كذلك فإن الحرمان الذي يعيشه بعض الأطفال يترك آثاراَ نفسية خطيرة على شخصيتهم يجب الحذر منه.

و يعكس مستوى الأسرة الديني و الأخلاقي و النفسي و العلمي و الاجتماعي و الاقتصادي آثاره في نفوس الأبناء . كما أن التوافق المزاجي بين الأبوين له تأثيره المزاجي في نفوسهم و بالعكس.

و يعتبر الوالدان القدوة الصالحة و المثل الأعلى لأبنائهم ، يتأثرون بأفعاله أكثر من أقوالهم ، لأن القدوة تعمل ما لا تعمل الكلمة ، وهي أبلغ و أصدق عند المتأسي من الكلمة.

و تخلي الوالدين أو أحدهما عن دوره التربوي بسبب إنشغالهما أو إهمالهما يتسبب عنه آثار سلبية و تشوهات تربوية خطيرة ابتداءً من ضعف مكانة الوالدين و احترامهما في نفوس الأبناء ، و نتهاء بانحراف الأبناء و ضياع مستقبلهم.

و تستطيع الأسرة نقل ما تريد تعليمه للأطفال –غالباً-عن طريق اللعب الموجَّه ، فهو فضلاً عن كونه متعة لهم و ترويحاً لنفوسهم ، يساعد في توجيههم و نمو مداركهم و رفع مستوى خبراتهم . و كذلك بأن تضع بين أيديهم مكتبة و تعودهم القراءة المبكرة ، و أن تقوم بتدريبهم عملياً لا أن تتعلم عنهم ، و أن تترك لهم هامشاً من الحرية ، يفكرون و يعملون بأنفسهم ، فالمزيد من الحرية لأبنائنا يعني المزيد من التفوق و الإبداع عندهم.

و بوجه عام يمكننا القول بأن الأطفال يتأثرون بثقافة الأسرة التربوية و مستواها و مدى اهتمامها.

و لعل أبسط معادلة تربوية تحقق للأسرة نجاحاً تربوياً يمكن صياغتها بالتالي :

[ملاحظة+توجيه+متابعة=تربية] .

فإذا كانت الأسرة دائمة الملاحظة و الإشراف على سلوك أبنائها فإنها سترقب من تصرفاتهم إصابات و أخطاء ، فإذا أعقب الأخطاء توجيه سديد للأبناء مع المتابعة الدائمة ،فإن الأسرة ستحصد بعون الله تعالى آثاراً تربوية طيبة.

2-الشراكة التكاملية بين الأسرة و المدرسة:

تعد الأسرة شقيقة المدرسة، فهي تشكل معها شراكة تكامليّة إذا قامت على الوجه الأكمل أنتجت تربية و تعليماً أكثر فاعلية.

و تعتبر مشاركة الأسرة للمدرسة أمرً لازماً لتدعيم وظيفتها و تحقيق أهدافها و ينبغي أن تقوم العلاقة بين الأسرة و المدرسة على أساس من التفاهم و التعاون بهدف الارتقاء بمستوى الأبناء التعليمي و التربوي و لا يتم هذا إلا بوعي الأسرة بمسؤولياتها تجاه العملية التعليمية التربوية.

و يتمثل هذا الوعي في نقاط من أبرزها:

1-أن تكون الأسرة على دراية بما تقوم به المدرسة و ما تقدمه من تعليم و رعاية لأبنائها حتى تكون عوناً لها في تحقيق أهدافها.

و لا يتحقق هذا إلا من خلال زيارة الأولياء للمدرسة، و اتصالهم الدائم بها للتعرف على وضع ابنهم،و استجابتهم لحضور مجالس الآباء و برامج الأنشطة الثقافية التي تقام في المدرسة.

2-إدراك الأسرة لقيمة العلم ، و أهميته لأبنائهم لتحرض الأسرة بعد ذلك على مساندة المدرسة في تحقيق برنامجها بجدية و اهتمام.

و الأسئلة الأكثر إلحاحاً للأسرة في هذا الشأن و التي تحتاج إلى إجابات صادقة هي:لماذا يتعلم أبناؤنا؟ و أي نوع من التعليم نريده لهم؟

3-الإشراف على سلوك الأبناء في البيت و خارجه.

4-متابعة كراسة الواجبات بشكل منتظم.

5-الاهتمام بملاحظات الإدارة و المعلمين.

6-متابعة واجبات أبنائهم و دراستهم في البيت.

7-إثارة دافعية التعلم عند أبنائهم.

8-تعزيز ماتعلمه الابن في المدرسة ، من الأخلاق ، من خلال ملاحظة سلوكه اليومي و غير ذلك.

3-دور الأسرة و المدرسة في حل مشكلة لتحصيل الدراسي:

هناك مجموعة من العوامل تساعد الأهل و المدرسة على حل مشكلة التأخر الدراسي عند الأبناء.

و لعل من أهمها :

1-إحساس الأهل بمسؤوليتهم مع المدرسة في تحمل المسؤولية على أن المدرسة لا يقع على عاتقها وحدها مسؤولية تقصير الطلاب بل المسؤولية مشتركة بين البيت و المدرسة و الطالب.

و هذا الإحساس يساعد على بناء التفاهم لإدراك المشكلة،و الوقوف على أبعادها و التعاون لأجل حلها.

2-وعي المشكلة:

الوعي بالمشكلة جزء الحل، و من هنا لا يكفي أن يحاط الأهل بضعف ابنهم بل يجب أيضاً أن يعي الأهل لماذا هو ضعيف؟ و ما هي الأسباب ؟ و ما الحلول المجدية للتخلص من المشكلة؟

فليست مهمة المدرسة هي توصيل الأحكام عن الطلاب لأسرهم و يقتصر دورها على الإخبار و إصدار الأحكام بل المدرسة شريك في المشكلة و الحل، تعرض المشكلة بأسبابها ، و توجه و ترشد إلى الحلول، و لا بد أن يكون عرض المدرسة صادقاً ، بأدب و حكمة بعيداً عن لغة المجاملة و إضعاف الحق ، كما على الأهل أن يتّسع صدرهم لسماع الحقيقة و تقبلها.

و يجب أن يقوم حوار هادف بين الشريكين ، كل منهما يصغي للآخر ، و يستمع لمرئياته و توصياته باهتمام و احترام لرصد الأسباب و بناء الحلول.

3-إرادة قوية ، و رغبة صادقة و عمل جاد على التغيير و التحسين من كلا الشريكين.

و أخيراً يجب أن نعلم أنه لا إصلاح مع غياب تعاون الأسرة مع المدرسة فهي اللبنة الأساس في العملية التربوية.

ضي المهنا
19-02-2006, 11:50 PM
علاقة المدرسة بالبيت


07/04/2004
كانت المدرسة في المفهوم القديم للمنهاج منفصلة تماماً عن المجتمع حولها بما يتضمن من مؤسسات ونظم عدة ومن أهمها الأسرة، فكان دورها معرفياً مجرداً بعيدأ عن احتياجات المجتمع أو الفرد مقتصراً على الكتاب المدرسي، وقد نظرت الأسرة للمدرسة في إطار هذا المفهوم على أنها مؤسسة منفصلة لا يجوز التدخل في أيٍ


كانت المدرسة في المفهوم القديم للمنهاج منفصلة تماماً عن المجتمع حولها بما يتضمن من مؤسسات ونظم عدة ومن أهمها الأسرة، فكان دورها معرفياً مجرداً بعيدأ عن احتياجات المجتمع أو الفرد مقتصراً على الكتاب المدرسي، وقد نظرت الأسرة للمدرسة في إطار هذا المفهوم على أنها مؤسسة منفصلة لا يجوز التدخل في أيٍ من قضاياها, فلم يكن هنالك أي صورة للتعأون بينهما، مع العلم بأنهما معاً يشكلان أهم مؤسستين تربويتين في المجتمع. وأما اليوم سنجد وضمن الفلسفات الحديثة التي يقوم عليها المنهج المدرسي ضرورة وجود علاقة وثيقة وتكاملية تربط ما بين المدرسة والبيت، لما لذلك من مردود تربوي كبير على الأجيال القادمة. والمقصود هنا بالمدرسة ليس مجرد مؤسسة تعليمية مستقلة، وإنما هي المؤسسة المسؤولة عن الجانب الرسمي من التربية والتي تستخدم المنهج المدرسي كأداة رئيسة لتحقيق أهدافها. أما البيت فليس المقصود فيه المكان الفيزيقي الذي يعيش فيه الطفل وإنما المناخ التربوي الذي يعمل على تنشئة الفرد ونقلة من مفهوم الفرد إلى مفهوم الشخصية عبر سنوات عمره الأولى ويستمر في عملية التنشئة غير الرسمية في المراحل الأخرى من حياة الفرد. من هنا نلاحظ أن البيت والمدرسة على السواء مسؤولتان عن عملية التنشئة الاجتماعية بجانبيها الرسمي وغير الرسمي، وعليه يصبح من الضروري التركيز على حالة التكامل والتعاون التي يجب ان تربطهما معاً, ومن جهةٍ أخرى فان ضعف العلاقة سينعكس ربما على ضعف الطالب تحصيليا أو عدم القدرة على حل مشاكل الطالب الشخصيه أو الصحيه أو النفسيه بشكل صحيح. أسباب ضعف العلاقة بين المدرسة والبيت: هناك العديد من الأسباب التي تقلل من عملية التواصل ما بين البيت والمدرسة نورد فيما يلي أهمها : 1. قلة الوعي الثقافي لدى معظم الأسر (الأم والأب) بأهمية التواصل مع المدرسة. 2. ثقة العديد من الأسر بشكل مطلق بالمدرسة والمعلمين وعدم التواصل مع المدرسة لمناقشة موضوعات لها علاقة بالابن. 3. المشاكل الأسرية: مثل انفصال الوالدين، عدم التفاهم بينهما، وهي تؤدي إلى التشتت الأسري فيصبح معها الطالب بعيداً عن العناية اللازمة والمراقبة المستمرة. 4. عمل الأبوين خارج المنزل: مما يزيد في كثير من الأحيان أعباءاً إضافية على حساب احتياجات الأبناء ومتابعتهم بالشكل اللازم. 5. تعامل العديد من المواطنين مع المؤسسات التربوية أو التعليمية بشيء من الرهبة تجاه أنظمتها أو حتى الشعور بتعقيد هذه الأنظمة وعدم قدرتهم على التعامل معها. آليات تحقيق التواصل والتعأون ما بين البيت والمدرسة: تختل هذه الآليات من مجتمع لآخر ومن فلسفة لأخرى، أستطيع بشكل عام ان أتطرق إلى بعضها فيما يلي: 1. تفعيل التواصل ما بين المدرسة والمجتمع وذلك عن طريق نسج علاقات خاصة ما بين أولياء الأمور والإداريين والمعلمين في المدرسة وهذا سيتيح المجال الأكبر لهم جميعاً للاشتراك بحرية في المعلومات الخاصة بالطلاب، وممكن يترجم ذلك بالآليات التالية: أ‌. اشتراك أولياء الأمور في أنشطة المدرسة. ب‌. استمرارية المراسلات المختصرة "الملاحظات المستمرة" ما بين المعلم وولي الأمر. ج‌. اللقاءات المستمرة بين فترة وأخرى ما بين المعلم وولي الأمر أو على الأقل المكالمات الهاتفية. د. زيارة المعلمين للأسر إن أمكن للتعرف على واقع الطالب المعيشي بشكل أوضح، للمعلم دوراً كبيراً في تعميق التعأون بين البيت والمدرسة، فالمعلم باتصاله بمجتمع الطالب واهتمامه بظروف حياته يستطيع التقرب إلى الطلاب ومعالجة مشكلاتهم وكلما كان بعيداً عن طلابه والاهتمام بهم وعدم اتصاله بعائلاتهم كان مقصراً في معرفة ما يهمهم وبالتالي مقصراً في أداء وظيفته كمعلم. 2. تفعيل دور مجالس الآباء والمعلمين: كثيراً ما نلاحظ وجود مثل تلك المجالس في مدارسنا ولكن ما مدى فاعلية هذه المجالس في تحقيق التواصل المنشود ما بين البيت والمدرسة، ان مثل هذه المجالس قد تتمكن من توطيد العلاقات ما بين الطرفين وإيجاد أوجه التفاعل المختلفة الممكن استغلالها لخدمة الطالب وتحقيق الأهداف التربوية بفعالية. ما نعيشه على أرض الواقع هو أن العديد من تلك المجالس في مدارسنا وجدت فقط انصياعاً للقانون الذي يفرض على المدرسة ضرورة تشكيل مثل هذه اللجان، ومن الفوائد الكبير التي ممكن ان يحققها مجلس الآباء والمعلمين أورد مايلي: أ‌. توثيق العلاقة ما بين أولياء الأمور والهيئة التدريسية في المدرسة. ب‌. فهم حاجات ومشكلات الطلاب بشكل أوضح واكثر موضوعية وواقعية مما يسهل بعدها إيجاد حلول مناسبة لها. ج. رعاية الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة واقتراح برامج مناسبة لهم. د. دراسة متطلبات المجتمع واحتياجاته والعمل على ايجاد برامج للمساهمة في تحقيقها. ه. التعأون مع المدرسة في مواجهة المشكلات أو الظواهر السلبية التي قد تضر بأجيال المتعلمين. 3. تفعيل وظيفة الإعلام: سواء المقروء منها أو المسموع وذلك لرفع الوعي المجتمعي حول مدى اهمية التواصل ما بين المدرسة والبيت. 4. استخدام الانترنت كوسيلة لرفع الوعي العام المجتمعي ولتسليط الضوء على هذا موضوع لأهميته الكبيرة تربوياً وتعبوياً. وبذلك نرى ان توثيق الصلات ما بين البيت والأسرة كأهم مؤسستين تربويتين شرط أساسي لرفع مستوى العمليتين التربوية و التعليمية، كما أن السرعة في التغير والتطور يفرض على المدرسة الخروج من حيزها وتنشيط الاتصال مع البيت، وكما وان على الأسرة أيضاً ان تعي مدى اهمية الاتصال الدائم مع المدرسة، ليساعدوا بالتالي معاً أبنائهم للخروج بما هو افضل لهم ولمستقبلهم ولمجتمعهم.




آفاق تربوية
الأستاذة علياء يحي العسالي

ضي المهنا
19-02-2006, 11:53 PM
الشراكة بين أولياء الأمور والمدرسة
ÍÓ&aum كتب " إن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطراف عدة أهمها الأسرة والبيت والمجتمع بحيث تتعاون جميعها في تأدية هذه الرسالة على خير وجه للوصول للنتائج المرجوة ولا يتحقق ذلك إلا من خلال توثيق الصلات بين البيت والمدرسة ولعل من الأسباب التي تستدعي إقامة مثل هذا التعاون الوثيق هم الطلاب الذين أسست المدرسة من أجلهم فهم يمثلون أكبر مصلحة أو مسؤولية يعني بها أولياء الأمور وسائر أعضاء المجتمع المحلي .
كذلك فإن التعليم قضية مجتمعية لابد أن يشارك فيها جميع الأطراف ( الأسرة والمدرسة وجميع أفراد المجتمع مؤسساته المختلفة ) .


وفي هذا الإطار أصبح العبء علي المدرسة كمؤسسة اجتماعية أكبر لكي تتسم بالفاعلية وأن تكون ذات رؤية واضحة ومرنة تتطلب القيام بأدوار جديدة تنحي عن التقليدية المتمثلة في تعليم الأبناء العلوم والمعارف فقط و بشكل منفرد .
ولتحقيق ذلك تضمنت برامج التطوير التربوي أبعادا جديدة كان من أهمها إعطاء دور أكبر لأولياء الأمور للمساهمة في دعم العملية التعليمية من خلال المساندة والمتابعة المستمرة للتحصيل العلمي لأبنائهم وكذلك دعم دور المدرسة في المجتمع المحلي، فالمدرسة لا تستطيع تطوير عملها وتحقيق أهدافها والمضي قدما في هذا الطريق دون عمل مخطط وجهد منظم ومشترك مع أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المحلي.
إن العمل علي تعزيز هذه الدور وتقويته يتطلب الوقوف على الأهداف المتوخاة من هذه المشاركة وهي :
1- تحسين الأداء الدراسي للأبناء فالعديد من الدراسات والبحوث التربوية تؤكد علي وجود علاقة إيجابية بين مشاركة أولياء الأمور ومستويات تحصيل الطلبة وسلوكياتهم واتجاهاتهم.
2- إن مشاركة أولياء الأمور تعمل على زيادة دعم المجتمع للعملية التربوية التعليمية , حيث يسعى أولياء الأمور عن رضا وقناعة وتأييد تام إلى مساندة خطط إصلاح التعليم وتطويره وذلك من خلال تقديم الدعم المعنوي والمادي كلما أمكن ذلك .

هذا وإذا أريد لمشاركة أولياء الأمور أن تنجح فإن على المعلمين أن :
1- يفهموا أهداف مشاركة أولياء الأمور وأسبابها.
2- يتعلموا مهارات الاتصال الفردي والجماعي لاستخدامها مع أولياء الأمور الموجودين في بيئات ثقافية متباينة ، ويكون هذا الاتصال بشكل مستمر حول الأمور المتعلقة بالأداء السلوكي والتعليمي للطالب ، ويستخدم المعلم مجموعة متنوعة من أساليب الاتصال لتقديم التقارير للآباء وأولياء الأمور عن طريق إرسال الملاحظات ، أو عن طريق البريد الإلكتروني،أو التليفون، أوعقد لقاءات، عن طريق دفتر التواصل، أو تحديد أيام معينة لمقابلة أولياء الأمور.
3- يكتسبوا مهارات معينة في مجالات كتابة النشرات الدراسية التي سيقرأها أولياء الأمور، وفي تفسير الأهداف والمناهج التربوية حتى يفهمها الآباء، وتحديد الطرق التي يساعد بها الآباء أبناءهم ومدرسيهم ومدرستهم، و تنظيم وتيسير اجتماعات الآباء التي تشركهم وتخولهم بعض المسئوليات 4- إطلاع أولياء الأمور عن مستوى أداء الأبناء في الصف ، وعلى المعلم مناقشة أولياء الأمور عما يستطيعون تقديمه لرفع مستوى تحصيل أبنائهم مع تقديم اقتراحات سهلة و عملية يستطيع أولياء الأمور تنفيذها.

وهناك عدة أساليب يمكن أن تتبعها المدرسة لتسهم في تحقيق المشاركة الإيجابية والفعالة بين الآباء والمعلمين:

1- أن تتسم برامج المدرسة بتقديم سلسلة من الأنشطة الترحيبية والدعوة المستمرة للآباء للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي يمكن الاستفادة من خلالها من خبراتهم المتعددة ووظائفهم التي يمارسونها، مثال المناسبات الدينية و الوطنية و الاجتماعية المختلفة
2- التنمية المستمرة للعلاقة بين المعلم وأولياء الأمور من خلال اتباع نظام اتصال يعتمد على توجيه رسائل متعددة تبرز قدرة المعلم وخبرته في معالجة المشاكل الطلابية السلوكية.
3- إبراز الخبرة التربوية الواضحة التي تساعد أولياء الأمور على فهم الحقائق النفسية والاجتماعية لأبنائهم .
4- تتميز العلاقة بين المدرسة وأولياء الأمور بالفاعلية المستمرة عندما تركز على إظهار الجانب الإيجابي لأداء الأبناء، ولا يتم استدعاء أوليا ء الأمور فقط عندما تصادف الطالب مشكلة سلوكية معينة أو إبداء ملاحظات على مستواه الأكاديمي ، وهنا تظهر أهمية تخطيط المدرسة لتنمية العلاقة وتفعيلها بحد ذاتها ولكافة الأهداف.
5- لابد أن تتسم تقديرات المعلم للأداء الأكاديمي و السلوكي لطلبته بالدقة المتناهية، وأن تشتمل إيضاحاته للآباء عن مقدار الجهد الذي يبذله الطالب وسلوكياته في الصف ومدى تحمله المسؤولية والقدرة على المشاركة في الأنشطة الصفية وغيرها لتتاح لأولياء الأمور الفرصة للتعرف على إمكانيات المعلم والثقة في أدائه مما يخلق شعوراً بالارتياح لدى الآباء، وبالتالي التوجه بإيجابية للتعاون مع المعلم حول تعليم أبنائهم.
6- إخطار أولياء الأمور بمستوى أبنائهم أولاً بأول والتعاون معهم لحل مشكلاتهم .
7- التواصل المستمر مع أولياء الأمور وتنشيط العلاقة معهم ودعوتهم للمشاركة في المناشط والبرامج المختلفة والاحتفالات .
8- تكريم الطلاب المتفوقين في التحصيل العلمي والمتميزين في الأنشطة المدرسية وذلك بحضور أولياء أمورهم .
9- الاهتمام بعلاج المتأخرين دراسياً بمشاركة أولياء الأمور.
10- تكريم أولياء الأمور المتواصلين والبارزين والمتعاونين مع المدارس في المناسبات المختلفة.
11- تفعيل دور مجالس الآباء والأمهات للإسهام في توثيق الصلة بين البيت والمدرسة حيث أن مجالس الآباء والأمهات في الواقع تعتبر من أهم الآليات المناسبة لربط البيت بالمدرسة.
12- تبنى المدارس لأسلوب اليوم المفتوح وأسبوع تنمية العلاقة بين البيت والمدرسة وإشراك أولياء الأمور في ذلك.
13- تكثيف الندوات والمحاضرات وحملات التوعية لأولياء الأمور لتوضيح أهمية التعاون مع المدارس وزيارتها وفوائدها لأبنائهم الطلاب وتوضيح الأضرار الناجمة عن عدم التعاون و التواصل مع المدارس التي تنعكس على أبنائهم.
ولاشك أن الأساليب السابقة ستحقق الهدف المنشود من إشراك أولياء الأمور في العملية التربوية، وهي تحسين المستوى التحصيلي للأبناء الذي تسعى إليه المدرسة والمجتمع بأكمله.

كذلك فإن لولي الأمر دور هام في التواصل مع المدرسة من خلال:
1- متابعة أبنائه في المدرسة من خلال زيارته لها للتعرف على أدائهم دراسياً وسلوكياً.
2- المشاركة في عضوية مجلس المدرسة وحضور اجتماعاتها واجتماعات الجمعية العمومية لأولياء أمور الطلاب والمعلمين.
3- متابعة مذكرة الواجبات المنزلية، من خلال ملاحظات المعلمين ، وتسجيل ملاحظاته فيها.
4- إشعار المدرسة بأي مشكلة تواجه الأبناء سواء أكان ذلك عن طريق الكتابة أم المشافهة والتعاون مع الاختصاصي الاجتماعي على التعامل معها بطريقة تربوية ملائمة.
5- إعطاء المعلومات اللازمة عن الأبناء الذين يحتاجون لرعاية خاصة والتعاون مع الاختصاصي الاجتماعي في انتهاج الأساليب الإرشادية والتربوية لمساعدتهم على التوافق السليم.
6- الاستجابة لدعوة المدرسة وحضور المناسبات التي تدعو إليها، كالندوات والمحاضرات والجمعيات والمجالس والمعارض والحفلات المسرحية والمهرجانات الرياضية المختلفة.
7- إبداء أولياء الأمور ملاحظاتهم حول تطوير الأداء المدرسي، والإسهام في تحسين البيئة المدرسية بما يتوافق مع نظرتهم وتطلعاتهم المستقبلية.
8- التعاون مع المدرسة في توعية أولياء أمور الطلاب الآخرين بالدور الذي تقوم به المدرسة في تربية وتعليم أبنائهم.
9 - تنظيم وقت الطالب بحيث يكون هناك وقت كافي ومناسب للمذاكرة ووقت مناسب آخر للترفيه في الأشياء المفيدة وفي هذا الجانب يعتبر قرب ولي الأمر من أبنائه ومتابعته لهم ومنحهم الرعاية هي أقصر الطرق لسد ساعات الفراغ.
إن قضية الشراكة بين أولياء الأمور والمدرسة لابد أن تكون قوية وتسير في مسار واحد، وليس مسارين متضادين

حسن علي عبد الله بله
موجه خدمة اجتماعية
منطقةدبي التعليمية
دولة الامارات العربية المتحدة

ضي المهنا
19-02-2006, 11:56 PM
طلبك ماعندي خلفية عنه بس مثل ماشفتي نزلت لك مواضيع وانت اقرئيها لعلها تفيدك ان شاء الله
..

دلـوعة اماراتية
20-02-2006, 03:01 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ... ،، .......

أشكر كل من ساهم بالرد علي .. و ماقصرتو معاي ... تعبناكم واااااااااااااااااااااايد ...

و بالنسبة لطلب إني أود بفكرة تفيدنا .. يعني ننفذها ... يعني مثل .. تقديم إذاعية مدرسية ... زيارت أولياء الامور و التعرف على اسباب ضعف العلاقة و التواصل بين البيت و المدرسة ... توزيع نشرات ....

و هكذا ...

ممكن اتعبكم مرة ثانية لأنك وفيت و كفيت ...
بس ابغي يعني مثلاً كيف اعد نشرة تجذب القارئ و تستدعيه لإكمال قرائتها ... يعني طريقة مثلا يعني

مممممممممممممممممممممممم

ما عندي افكار واايد بس ...

عندي مثال (( اسوي النشرة على بطاقة صغيرة أقوم بتجليدها من ثم إلصاق النشرة عليها
... علماً بأن البطاقات صغير ليست كبيرة ...))

سسسسسسسسسسسسسسسسسساعدوني ترا الابلة معتمدة علي وايد ...

ضي المهنا
20-02-2006, 10:11 PM
هذا ممكن تفيدك فيه المرشدات الطلابيات هن اقرب لهذا الموضوع...


فعلا اتمنى احد من المرشدات المشاركة..


وفقك ربي...:)