المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طالبة كليه00ارجو المساعده



طيف
09-03-2006, 05:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يسلاااااام عليكم والله من زماااان عنكم وحشتووووووووووووني كثيييييييير كثيييييير

بصراحه انشغلت بالكليه ومهماتها ويدوب ارجع البيت واشوف متطلباته بعد

بس انا الحين في وضع مهم وقلت مافيه احد يساعدني غير بيتي وحبيبي منتدى حواء

انا مستوى ثالث كليه قسم دراسات اسلاميه بدات التطبيق من هذا الترم في المدارس

وعندي الحصه الجايه يوم الثلاثاء درس في مادة الفقه للصف الثاني متوسط عن اركان العمره وواجباتها

فيليت وحده تفيدني عن طريقة تحضير هذا الدرس وطريقة التمهيد له اثناء الحصه بالنسبه للطالبات

وابغى كذه افكار وحركات تنعش الحصه وتنشطه لانه من الممكن تدخل معايع المشرفه

ارجوووووووووووكم رجااااااااااااااااااء حاااااااااااااااارا انكم تساعدوني

وعلى فكره يبنات المدرسه اللي انا فيها طالبااااااتها ممتازات بس انهم مشاااااااااااااااااغبات درجه اولى

وما يعطوا اي اهميه لطالبة الكليه اذا دخلت علهيم ابغاكم تفيدوني هل هناك طرق للضبط معينه

امشي عليها اثناء الحصه مع اني مشيت معهم بالطيب بعدين هددتهم بدفتر العلامات اللي معايه

وانه صار معايه ولي حرية التصرف فيه بس لا حياة لمن تنادي بعدين بدات اعصب عليهم ولما يشوفوني عصبت

يبداو يضحكوا عجزت معاهم بصراحه ارجوا الافاده ارجوا انكم ماتخيبوا ظني فيكم وتساعدوني

مع تحيات الوحشااااااانه عليكم بالحيييييييييييييييل (طيف)

عاشقة-الجنان
09-03-2006, 07:49 PM
أختي الغالية طيف ..

عندي لج أفكار .. أولا الطالبات : ممكن تسوين بالطاولات مجموعات .. يمكن ست أو خمس ..

وتسمينهن مثلا : عاشقات القمم - بنات الأندلس - حاملات المسك - صانعات المجد - صدى الإيمان - الشموخ << وتكون الأسامي مطبوعه بالكمبيوتر ..


والطريقة الثانية : سوي اوراق صغيرة ع عدد بنات الصف لنفرض الصف 20 بنت خلي كل وحده تاخذ رقم ..مخربط يعني

و في آخر الحصة اسحبي واللي يطلع رقمها تعطينها سؤال بعضهن عن الدرس والبعض عن دروس سابقة ونصهن يضحكن او ألعاب ..

وكل ما تجاوب بنت ممكن تعطينها < كتكات - جلكسي ... ترى المرحلة المتوسطة يموتون ع الحلاوة

اوكيك اما بالنسبة للشرح :

بور بوينت فيه الشرح .. وانتي تشرحين

وقبله تسألين يا بنات منوه عندها معلومات عن أركان العمره ؟؟

ومنوه اللي راحت العمرة ؟؟ شو كان شعورج ؟ شو سويتي هناك ممكن تخبرينا ؟

منوه عندها نشيدة قبل ما نبدا ؟؟

وتبدين تشرحين الدرس .. وشرحيه كقصة .. لأن الطالبات بموتن ف القصص ..

وحضري قصة في النهاية .. ( بتحصلين في قسم القصص قصة البنت اللي في بريطانيا .... ) وفي النهاية قوليلهن اياها

بس قبل اوعديهن انج بتقولينها إذ خلنج تقولين الدرس

وسوي مسابقة بين المجموعات .. ( للعلم كل مجموعة تتكون من 6 بنات او أقل ) والمجموعة اللي بتفوز لكل بنت حلق للأذن << اكسسورا رقيق ..


ولا تنسين أوراق العمل ،، .. يعني تعطينهن المجموعات .. واللي يخلص قبل نقطة

والمجموعة الهادية تاخذ نقطة .. وكذا ..




هذي أفكاري إن شاء الله عيبنج و ... إن شاء الله أفدتج والله يوفقج إن شاء الله ..

أختج // عاشقة-الجنة

طيف
10-03-2006, 10:22 PM
الله يعطيك العافيه ياعاشقة الجنان جدا جدا افكار مميزه

الله يجزاك الجنه ان شاء الله اطبقها خلاص دخلت الافكار في راسي

مع تحياتي لك ودمتي بود

طيف
10-03-2006, 10:51 PM
أختي عاشقة الجنان لم افهم منك ماتقصدين ان البور بوينت فيه الشرح

انا اعرف البور بوينت وطريقة العمل عليه ولكن هل تقصدين انه يوجد هنا قسم خاص بالبوربوينت ويوجد به شرح هذا الدرس ام ماذا

وثانيا ياليت تحطي لي رابط القصه اللي قلتي عليها لاني ماحصلتها

واسفه على اني تعبتك

عاشقة-الجنان
11-03-2006, 04:39 PM
اقصد وانتي تشرحين .. يكون البور بوينت مساعد لج .. يعني فيه شيء عن الشرح ،،

اوه انا حتى ما حصلتها ..

اوكيك حبيبتي هذيلا قصص مخزنات في كمبيوتر اختاري منهن :


المدينة الغريبة .. ( قصة واقعية وليست من نسج الخيال )

المدينة الغريبة كان فيها قوانين غريبة جدًا , كانوا يختارون رئيسهم , ويعلمونه أنه تقريبــًا بعد خمس سنوات , يطردونه من أسوار البلد , كانت كل أسباب الحياة داخل أسوار البلد , خارج البلد هناك الوحوش الضارية , والآفات القاتلة , ولا توجد قطرة ماء , صحراء قاحلة .. , مات أو طرد الرئيس وأرادوا أن يختاروا رئيســًا آخر لهم .. القوانين يعرفها الناس كلهم .. يعرفون أن كل رئيس يختار سوف يبقى مدة محددة , خمس أو ست سنوات ثم يطرد , ستأكله السباع أو يموت جوعــًا وعطشــًا .. ولا يفتح الباب إلا في موعد طرد .. هذا الرئيس , وأعلن المسئول عن اختيار الرئيس .. أو الجهة المسئولة .. عن فتح الباب لمن يريد أن يرشح نفسه ,.. لم يتقدم أحد ! لأنهم يعلمون ما وراء ذلك .. وبعد فترة تقدم شاب .. وقال : أنا أريد أن أنال هذا المنصب
قالوا : أتعلم ماذا سيحدث لك بعد ذلك ؟ قال : نعم .
- وأنت مستعد لذلك ؟ - قال نعم .
تقلد الأمر , وقامت الإحتفالات في هذه المناسبة .. ثم في أول يوم من الأيام .. اتفق مع عدد كبير من المزارعين .. دون أن يعلم أحد , واتفق معهم أنهم إذا حل الظلام فتحوا أسوار الحصن أو البلد , فيخرجون خارج البلد , ويشقون الترع , ويسحبون قنوات المياه من داخل البلد إلى خارجها .. ويزرعون ما طاب من الثمار والأشجار , حتى انتهت مدة الحكم .. جاءت له اللجنة وقالت له : أنت ستكون آخر أيامك غدًا وسوف تطرد من المكان .. تعجبوا عندما رأوه يضحك ويبتسم , لم يبدوا عليه أي اضطراب , وأي خوف وأي جذع .. بل قابل هذا الأمر برحابة صبر وبابتسامة عريضة , ما كان يحدث لهم هذا الأمر من قبل , عندما يبلقون من يرأسهم بمغادرة البلد , كان يبكي ويضطرب , لأنه يعلم أنه سيموت .
وفي اليوم وفي الساعة المحددة .. لطرده , اصطف الجيش والناس يرون هذه المناسبة العجيبة , فتحوا أسوار البلد وإذا بالجنان خارج البلد , والزروعات والمياه , حتى أصبح خارج البلد أجمل من داخلها .. ما الذي حدث ؟؟ ما الذي جرى ؟؟
فأخبرهم بما جرى .. فقالوا : مادمت على هذا القدر من الذكاء والعقل والحكمة .. إنا نختارك أن تكون رئيســًا لنا إلى الأبد .
وافق الجميع واتخذوه رئيســًا لهم .
-0---------------
قد يتسائل من يقرأ هذه القصة .. بأن هذه ليست من الواقع ..
نقول له : بل هذا هو الواقع .. هذه هي قصتنا جميعــًا كبشر نحن في مملكة واحدة , وخلقنا من أجل غاية واضحة
{ وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون } حدد الهدف من خلقنا .. وأخبرنا بأن وجودنا في هذه الأرض لمدة محددة تختلف من واحد لآخر , ولا كننا لابد أن نغادر هذه الأرض يومــًا من الأيام , ومن مات قامت قيامته .. خلاص لا رجعة إلى الدنيا أبدًا ..ولو أرجع الله أحدًا لأرجع الأنبياء والرسل ومن نحب .. ولكنه قضى أنه لا يرجع أحدٌ إلىالدنيا ..
حتى إذا حضر أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحًا فيما تركت , كلا إنها كلمة وهو قائلها .. إذًا هذه مملكة الأرض وكلٌ منا له مدة محددة , وانقسم الناس أمام هذا الأمر .. منهم أو الأغلب معظم الناس كانوا مثل ولاءك الرؤساء الذين كانوا يعينونهم ثم لا يدركون أو ينسون مصيرهم .. ولا يستعدون لهذه النهاية فيموتون تأكلهم وتفترسهم السباع وهم خارج البلد , وقلة من الناس من أردك مثل هذا الذكي أدرك أن مدته محدودة واستشعر هذا الأمر , وأعد لما بعد الطرد .. أو بعد الموت .. والكيس هو من أعد بعد الموت , واستعد لسفر الطويل .. قبل السفر الصغير , هذا سفر قليل .. الدنيا .. و لكن السفر الكبير .. الموت .. لذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه عرف التقوى ماذا قال ؟ عندما سأله عن التقوى قال التقوى هي الخوف من الجلي .. والعمل بالتنزيل .. والاستعداد ليوم الرحيل .. يجب أن نكون كلنا مثل ذلك الإنسان الذكي الشاب الذي غرس وزرع وشق الترع والماء استعدادًا ليوم رحيله ..
أذكركم جميعــًا قوله سلمه بن دينار أبو حازم رضي الله عنه العالم الجليل , لدولة الأموية عندما سأله الخليفة سليمان بن عبدالملك : لماذا نكره الموت ؟ قال : يا أمير المؤمنين لأنكم عمرتم الدنيا وخربتم الآخرة , فتكرهون أن تنتقلوا من العمران إلى الخراب , أما الذي عمر الآخرة عمر واستعد لما بعد الموت فلا يخش ذلك .. لأنه مشتاق إلى لقاء الله سبحانه وتعالى ..
نسأل الله العظيم أن نكون من المستعدين لما بعد الموت نغرس قيعاننا التي أعدها الله لنا في الجنة وهذا الغرس بالكلمات الصالحات والأعمال الصالحة .. من قال سبحان الله غرست له نخلة في الجنة ساقها من ذهب وكذلك من قال الحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله , إنها قيعان كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم .. فأين المسمرون لزراعتها ؟؟ أم أنك ستذهب من غير زراعة .. الرابح و المفلح و الضاحك يوم القيامة .. هو من تعب في الدنيا .. واستعد لما بعد الموت , نسأل الله سبحانه وتعالى أن ندخل جميعــًا في العمل الصالح ويختم بالصالحات أعمالنا ..

عاشقة-الجنان
11-03-2006, 04:40 PM
شعلة نور في جامعة أمريكية

قرأت اليوم قصة إسلام أستاذ جامعي أميركي ؛ هل تعرفون ما السبب المباشر لإسلامه ؟ لقد كان السبب الأول لإسلامه حجاب طالبة أميركية مسلمة معتزة بدينها ومعتزة بحجابها ، بل لقد أسلم معه ثلاثة دكاترة من أساتذة الجامعة وأربعة من الطلبة . لقد كان السبب المباشر لإسلام هؤلاء السبعة والذين صاروا دعاة إلى الإسلام ، هو هذا الحجاب . لن أطيل عليكم في التقديم وفي التشويق لهذه القصة الرائعة التي سأنقلها لكم على لسان الدكتور الأميركي الذي تسمى بإسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصار اسمه (محمد أكويا) .. يحكي الدكتور محمد قصته فيقول :
قبل أربع سنوات ، ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة ، حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة ، وكانت محجبة وقد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام ويتصدى لكل من لا يهاجمه . فكيف بمن يعتنقه ويظهر شعائره للعيان ؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام .
وشن حربا شعواء عليها ، و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها ، فبدأ يحاربها عبر طريق آخر حيث الترصد لها بالدرجات وإلقاء المهام الصعبة في الأبحاث والتشديد عليها بالنتائج ولما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها . و كان قرار الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور والطالبة لسماع وجهتي نظرهما والبت في الشكوى .
و لما جاء الموعد المحدد . حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس و كنا متحمسين جداً لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة . بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها . ولأجل هذا يهضم حقوقها العلمية وذكرت أمثلة عديدة لهذا وطلبت الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها وكان من بينهم من تعاطف معها وشهد لها ولم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها . حاول الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن نفسه واستمر بالحديث فخاض بسب دينها . فقامت تدافع عن الإسلام . أدلت بمعلومات كثيرة عنه وكان لحديثها قدرة على جذبنا حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات فتجيب ، فلما رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع والنقاش خرج من القاعة ، فقد تضايق من اهتمامنا وتفاعلنا ، فذهب هو ومن لا يرون أهمية للموضوع . بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث ، في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان (ماذا يعني لي الإسلام ؟) الدوافع التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم ، ثم بينت ما للحجاب من أهمية وأثر ، و شرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب وغطاء الرأس الذي ترتديه ، الذي تسبب بكل هذه الزوبعة .
لقد كان موقفها عظيما ، ولأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف ، فقد قالت أنها تدافع عن حقها ، وتناضل من أجله ، ووعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن تبذل المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية وتأخير الدراسة نوعا ما ، لقد كان موقفا قويا و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها . وكم أذهلنا صمودها أمام هذا العدد من المدرسين والطلبة وبقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل أروقة الجامعة .
أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أجل تغيير الديانة ، فما عرفته عن الإسلام حببني فيه كثيرا ، ورغبني في اعتناقه ، وبعد عدة أشهر أعلنت إسلامي وتبعني دكتور ثان وثالث في نفس العام ، كما أن هناك أربعة طلاب أسلموا . وهكذا في غضون فترة بسيطة أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف بالإسلام والدعوة إليه ، وهناك الآن عدد من الأشخاص في طور التفكير الجاد ، وعما قريب إن شاء الله ينشر خبر إسلامهم داخل أروقة الجامعة ، والحمد لله وحده .



=======================


أنا والفتاة الأمريكية

‏قصة حقيقية وقعت في أمريكا لشاب سعودي ملتزم كان يدرس هناك ..
يقول هذا الشاب : عندما كنت أدرس في إحدى جامعات أمريكا وتعرفون أن التعليم هناك مختلط حيث الشباب والفتيات مجموعة واحدة ولا بد من ذلك فكنت لا أكلم الفتيات ولا أطلب منهن شيء ولا ألتفت إليهن عند تحدثهم وكان الدكتور يحترم رغبتي هذه ويحاول أن لا يضعني في أي موقف يجعلني أحتك بهن أو أكلمهن ..
سارت الأمور على هذا الوضع إلى أن وصلنا إلى المرحلة النهائية فجائني الدكتور وقال لي أعرف وأحترم رغبتك في عدم الاختلاط بالفتيات ولكن هناك شيء لابد منه وعليك التكيف معه وهو أنه في الفترة المقبلة سيكون هناك بحث التخرج وبالتالي فإنكم ستقسمون إلى مجموعات مختلطة لتكتبوا البحث الخاص بكم وسيكون من ضمن مجموعتكم فتاة أمريكية فلم أجد بداً من الموافقة ..
يقول استمرت اللقاءات بيننا في الكلية على طاولة واحدة فكنت لا أنظر إلى الفتاة وان تكلمت أكلمها بدون النظر إليها وإذا ناولتني أي ورقة آخذها منها كذلك ولا أنظر إليها .. صبرت الفتاة مدة على هذا الوضع وفي يوم هبت وقامت بسبي وسب العرب وأنكم لا تحترمون النساء ولستم حضاريين ومنحطين ولم تدع شيئاً في القاموس إلا وقالته وتركتها حتى انتهت وهدئت ثورتها ثم قلت لها : لو كان عندك قطعة من الألماس الغالية ألا تضعينها في قطعة من المخمل بعناية وحرص ثم تضعينها داخل الخزنة وتحفظينها بعيداً عن الأعين ؟
قالت : نعم .. فقلت لها : وكذلك المرأة عندنا فهي غالية ولا تكشف إلا على زوجها .. هي لزوجها فلا توجد لها هي وزوجها علاقات جنسية قبل الزواج ولا صداقات ويحافظ كل طرف منهما على الآخر وهناك حب واحترام بينهما فلا يجوز للمرأة أن تنظر لغير زوجها وكذلك الزوج .. أما عندكم هنا فإن المرأة مثل سيجارة الحشيش يأخذ منها الإنسان نفس أو نفسين ثم يمررها إلى صديقه .. وصديقه يمررها إلى الآخر ثم إلى آخر وكذلك حتى تنتهي ثم يرمى بها بين الأرجل وتداس ثم يبحث عن أخرى وهلم جرا !!
بعد النقاش انقطعت عن المجموعة لمدة أسبوع أو أكثر وفي يوم جاءت امرأة متحجبة وجلست في آخر الفصل فاستغربت لأنه لم تكن معنا طوال الدراسة في الجامعة أي امرأة محجبة وعند انتهاء المادة تحدثت معنا فكانت المفاجئة أنها لم تكن سوى الفتاة الأمريكية والتي كانت من ضمن مجموعتنا والتي تناقشت معي وقالت بأنها تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. دخلت في الإسلام لأنها وحسب قولها هزتها الكلمات فكانت في الصميم .. فلله الحمد والمنة على ذلك ..

عاشقة-الجنان
11-03-2006, 04:42 PM
حسن الخاتمة

ثبت في الصحيحين من حديث ابن هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال ( سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله .. وذكرمنهم .. شاب نشأ في طاعة الله) وثبت عن أنس بن النضر رضي الله عنه قال يوم أحد (واهاً لريح الجنة إني لأجد ريحها من وراء أحد)!!
حدثني الدكتور قائلاً :
اتصلت بي المستشفى وأخبروني عن حالة خطيرة تحت الإسعاف .. فلما وصلت إذا بالشاب قد توفي رحمه الله .. ولكن ما هي تفاصيل وفاته .. فكل يوم يموت المئات بل الآلاف .. ولكن كيف تكون وفاتهم ؟!! وكيف تكون خاتمتهم ؟!!
أصيب هذا الشاب بطلقة نارية عن طريق الخطأ فأسرع والداه جزاهما الله خيراً به إلى المستشفى العسكري بالرياض ولما كانا في الطريق التفت إليهما الشاب وتكلم معهما !! ولكن !! ماذا قال ؟؟ هل كان يصرخ ويئن ؟! أم كـان يقول أسرعوا بي للمستشفى ؟! أم كان يتسخط ويشكو ؟! أما ماذا ؟!
يقول والداه كان يقول لهما : لا تخافا !! فإني ميت .. واطمئنـا .. فإني أشم رائحة الجنة .. ليس هذا فحسـب بل كرر هذه الكلمات الإيمانيـة عند الأطباء في الإسعـاف .. حيث حاولـوا وكرروا المحاولات لإسعافه .. فكان يقول لهم : يا إخواني إني ميت لا تتعبوا أنفسكم .. فإني أشم رائحة الجنة !!
ثم طلب من والديه الدنو منه وقبلهما وطلب منهما السماح وسلّم على إخوانه ثم نطق بالشاهدتين!! أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .. ثم أسلم روحه إلى بارئها سبحانه وتعالى !!
الله أكبر !!!
ماذا أقول ؟ وبم أعلق ؟ أجد أن الكلمات تحتبس في فمي .. والقلم يرتجف في يدي .. ولا أملك إلا أن أردد وأتذكر قول الله تعالى (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة) ولا تعليق عليها(إبراهيم آية 27).
ويواصل محدثي حديثه فيقول : أخذوه ليغسّلوه فغسله الأخ ضياء مغسل الموتى بالمستشفى وكان أن شاهد هو الآخر عجباً ! .. كما حدثه بذلك في صلاة المغرب من نفس اليوم !!
أولاً : رأى جبينه يقطر عرقاً ... قلت لقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن المؤمن يموت بعرق الجبين .. وهذا من علامات حسن الخاتمة !!
ثانياً : يقول كانت يداه لينتين وفي مفاصله ليونه كأنه لم يمت وفيه حرارة لم أشهدها من قبل فيمن أغسلهم !! ومن المعلوم أن الميت يكون جسمه بارداً وناشفاً ومتخشباً !!
ثالثاً : كانت كفه اليمنى في مثل ما تكون في التشهد قد أشار بالسبابة للتوحيد والشهادة وقبض بقية أصابعه .. سبحان الله ..!!
ما أجملها من خاتمة .. نسأل الله حسن الخاتمة !!
أحبتي .. القصة لم تنته بعد !!
سـأل الأخ ضياء وأحد الأخوة والده عن ولده وماذا كان يصنع ؟!
أتدري ما هو الجواب ؟!
أتظن أنه كان يقضي ليله متسكعاً في الشوارع أو رابضاً عند القنوات الفضائية والتلفاز يشاهد المحرمات … أم يغطُّ في نوم عميق حتى عن الصلوات … أم مع شلل الخمر والمخدرات والدخان وغيرها ؟
أم ماذا يا ترى كان يصنع ؟! وكيف وصل إلى هذه الخاتمة التي لا أشك أخي القارئ أنك تتمناها .. أن تموت وأنت تشم رائحة الجنة ! .
قال والده : لقد كان غالباً ما يقوم الليل … فيصلي ما كتب الله له وكان يوقظ أهل البيت كلهم ليشهدوا صلاة الفجر مع الجماعة وكان محافظا على حفظ القرآن … و كان من المتفوقين في دراسته الثانوية … !!
قلت صدق الله (إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم) فصلت آية 32 ....


=======================

ما أجملها من نهاية

في الساعة السابعة إلا ربع اتصل بي الإسعاف وقال لي أن هناك مريضة أصيبت في جلطة نريدك أن تأتي لتراها .. جئت ، وعندما وصلت إلى باب الإسعاف توقف قلبها ، بدأت أدلك ، وما أن بدأت دقيقة أو دقيقتين إذا بها تصحى وتنظر إلى السماء كأنها تخاطب أحداً ثم ترفع يدها وتقول أشهد أن لا إله ألا الله وأن محمداً رسول الله ، فأقف ثم تقف ثم أبدأ بالتدليك ، وأدلك لمدة دقيقتين أو ثلاثاً ، وتعيد الكرة وتنظر إلى السماء، وترفع يدها وتقول أشهد أن لا إله إلا الله وان محمداً رسول الله ثم تقف ، وأبدأ بالتدليك ، وفي المرة الثالثة رأيت العجب، رأيت قدرة المولى - سبحانه وتعالى - كررتها الثالثة، تنطق بالشهادة وإذا بعيني تقع على جهاز القلب الموصول بقلبها وأجد قلبها لا يعمل ولسانها أنطقه العزيز المنان الكريم التواب الرحيم ليكون حجةً علي وعلى غيري أنطقها بالشهادة لأنها عرفت ربها فحفظها ربها ..
ذهبت إلى زوجها معزياً ، وبعد أن عزيته ذكرت له ما رأيت فيها، قلت : على أي شئ زوجتك هذه؟
قال: يا دكتور أنا لا أستغرب ، فمنذ أن تزوجتها منذ 35 عاماً لم تترك قيام الليل إلا بعذرٍ شرعي، فمن منا يا إخوان يقوم الليل ؟
أصبحنا لا نستحي ونحن نعلم أن العزيز المنان الكريم التواب الرحمن الرحيم ينزل إلى السماء الدنيا ونحن نيام ، كان رسولنا المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي غفر له الله سبحانه وتعالى ما تقدم وما تأخر من ذنبه يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه ونحن كأننا ضمنا الجنة كأننا ضمنا كل شئ ، لا نقوم وإذا قمنا إلى الفجر قمنا كسالى فلا إله إلا الله !!

=======================

عندما كشفت لها وجهها


أخي ..أختي في الله .. قال تعالى: (إن الذكرى تنفع المؤمنين)
هذي قصة حقيقية رويت عن مغسلة للأموات في الرياض تكنى بأم أحمد تقول طلبت في أحد الأيام من أحد الأسرأن تقوم بتغسيل ميتة (شابة) لهم وبالفعل ذهبت فاسمعوا ماذا تقول ..
تقول : ما أن دخلت البيت حتى أدخلوني الغرفة التي توجد بها الميتة وبسرعة أغلقوا علي الباب بالمفتاح فارتعش جسدي من فعلتهم ونظرت حولي فإذا كل ما أحتاجه من حنوط وكفن وغيره مجهز والميتة في ركن الغرفة مغطاة بملاية ، فطرقت الباب لعلي أجد من يعاونني في عملية الغسل ولكن لا مجيب فتوكلت على الله وكشفت الغطاء عن الميتة فصدمت لما رأيت ..رأيت منظر تقشعر له الأبدان وجهه مقلوب وجسم متيبس ولونها أسود كالح سواد ظلمة .. غسلت كثير ورأيت أكثر لكن مثل هذه لم أرى ، فذهبت أطرق الباب بكل قوتي لعلي أجد جواباً لما رأيت لكن كأن لا أحد المنزل ، فجلست أذكر الله وأقرأ وأنفث على نفسي حتى هدأ روعي ، ورأيت أن الأمر سيطول ثم أعانني الله وبدأت التغسيل كلما أمسكت عضو تفتت بين يدي كأنه شئ متعفن فأتعبني غسلها تعباً شديداً، فلما أنتهيت ذهبت لأطرق الباب وأنادي عليهم : افتحوا افتحوا .. لقد كفنت ميتتكم وبقيت على هذه الحال فترة ليست قصيرة بعدها فتحوا الباب وخرجت أجري لخارج البيت لم اسألهم عن حالها ولا عن السبب الذي جعلها بهذا المنظر ، بعد ان عدت بقيت طريحة الفراش لثلاثة أيام من فعل العائلة بإغلاق الباب ومن المشهد المخيف ثم اتصلت بشيخ وأخبرته بما حدث فقال أرجعي لهم واساليهم عن سبب غلق الباب و الحال الذي كانت عليه بنتهم ..
ذهبت وقلت لهم أسألكم بالله سؤالين ..
أما الأول :فلما أغلقتوا الباب علي؟
والثاني: ما الذي كانت عليه بنتكم ؟
قالوا : أغلقنا عليك الباب لأننا أحضرنا سبعأً قبلك فعندما يرونها يرفضن تغسيلها .. وأما حالها فكانت لا تصلي ولا تغطي وجهها .. فلا حول ولا قوة إلا بالله هذه حالها وهي لم تدخل القبر بعد !!
اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه .. اللهم اجعلنا ممن يستمع القول فيتبع أحسنه .. من دل على خير كان مثل أجر فاعله فأخبر أهلك وأخبري صديقاتك عن هذه القصة .. وفقنا الله لما يحب ويرضى ..
هذه قصة حقيقة وليست من نسج الخيال


=======================



اتمنالج التوفيق ..

اختج // عاشقة-الجنان :)