جوهرة1429
21-03-2006, 09:32 AM
:
أحزان تعوم 00 على وجه ذلك البحر الكئيب
لم يعد يترنح موجه 00 فقد سكن الريح
لم يعد يلطم ذلك الصخر الكبير 00 فقد هدءا غضبه
أكان غاضب بالفعل ؟!!
أم كان سعيد برياحه الشديدة التي تجعله يسير
بسرعة ليداعب ذلك الصخر الكبير
هواء وبحر
عواصف تمر
ويستمر الهدوء
وتموت تلك الموجات على ذلك الصخر
فيهداء البحر ويموت ذلك الانتعاش الجميل
أحياته 00 أن يكون سريع التحرك ؟!
وتناثرت حبيباته المالحة على تلك التربة الناعمة التي تحيط به
لتعطيه تلك الرطوبة التي سرعان ما يجففها حرارة الشمس الحارقة
شتان بين هبوب الرياح 00 وبين هدوئها !
شتان بين تلاطم الموج 00 وبين سكونه !
وينتهي كل شيء وكأن شيئا لم يكن !
سبحان من جعل لكل شيء قدرا
وقد انتهت حياته بانتهاء الموج
آووا
كانت حياته متصلة بذلك الموج أو تلك الرياح ؟!
فلو لم تكن تلك الرياح لما هاج ذلك البحر الحزين!
ولما كان ذلك التلاطم البديع !
ولما كان ذلك التلاحم الرائع !
ولكن كما لكل شيء بداية
فلا بد أن يكون له نهاية
وما أسرع تلك النهاية !
عندما تكون مؤلمة لذلك البحر الكبير
عجبا له 00 كيف يحزن وكل هذه الأسماك حوله ؟!
كيف يحزن وكل هذا المخزون داخله ؟!
أحياته كانت في تلك الرياح الثائرة ؟!
سبحان الله
ولكنها سرعان ما تأتي سرعان ما تذهب
فلا حزن عليك أيها البحر
فأنت بهذه الرياح بحر
وبدونها بحر لم يتغير اسمك ولا شكلك
صبرا ربما يأتي إليك غدا رياحا جديدة تسعد بقربها
حاول أن تحرص على إبقائها معك ولا تجعلها تمر
دون الاستمتاع بها !
0
0
كتبته / مساء الجمعة بعد المغرب
7:10
20-12-1426 هـ
0
0
أحزان تعوم 00 على وجه ذلك البحر الكئيب
لم يعد يترنح موجه 00 فقد سكن الريح
لم يعد يلطم ذلك الصخر الكبير 00 فقد هدءا غضبه
أكان غاضب بالفعل ؟!!
أم كان سعيد برياحه الشديدة التي تجعله يسير
بسرعة ليداعب ذلك الصخر الكبير
هواء وبحر
عواصف تمر
ويستمر الهدوء
وتموت تلك الموجات على ذلك الصخر
فيهداء البحر ويموت ذلك الانتعاش الجميل
أحياته 00 أن يكون سريع التحرك ؟!
وتناثرت حبيباته المالحة على تلك التربة الناعمة التي تحيط به
لتعطيه تلك الرطوبة التي سرعان ما يجففها حرارة الشمس الحارقة
شتان بين هبوب الرياح 00 وبين هدوئها !
شتان بين تلاطم الموج 00 وبين سكونه !
وينتهي كل شيء وكأن شيئا لم يكن !
سبحان من جعل لكل شيء قدرا
وقد انتهت حياته بانتهاء الموج
آووا
كانت حياته متصلة بذلك الموج أو تلك الرياح ؟!
فلو لم تكن تلك الرياح لما هاج ذلك البحر الحزين!
ولما كان ذلك التلاطم البديع !
ولما كان ذلك التلاحم الرائع !
ولكن كما لكل شيء بداية
فلا بد أن يكون له نهاية
وما أسرع تلك النهاية !
عندما تكون مؤلمة لذلك البحر الكبير
عجبا له 00 كيف يحزن وكل هذه الأسماك حوله ؟!
كيف يحزن وكل هذا المخزون داخله ؟!
أحياته كانت في تلك الرياح الثائرة ؟!
سبحان الله
ولكنها سرعان ما تأتي سرعان ما تذهب
فلا حزن عليك أيها البحر
فأنت بهذه الرياح بحر
وبدونها بحر لم يتغير اسمك ولا شكلك
صبرا ربما يأتي إليك غدا رياحا جديدة تسعد بقربها
حاول أن تحرص على إبقائها معك ولا تجعلها تمر
دون الاستمتاع بها !
0
0
كتبته / مساء الجمعة بعد المغرب
7:10
20-12-1426 هـ
0
0