نوره11
01-12-2003, 02:28 PM
خلال السنوات القليلة الماضية، وجد العلم الحديث أن حوالي 70% من حالات الإصابة بأنواع السرطان المختلفة يمكن أن نعزوها بشكل مباشر إلى نوعية الغذاء المتناول يوميًّا، فظهر العديد من النظريات التي تربط بين نوعية الغذاء المتناول، وظهور الأنواع المختلفة من السرطان.
فعلى سبيل المثال هناك علاقة حميمة بين الكميات الكبيرة المتناولة من الأطعمة الغنية بالدهون وبين سرطاني الثدي والقولون، ومثل ذلك الإفراط في تناول الكحول يقابله سرطانات الجهازين التنفسي والهضمي والثدي والكبد، ناهيك من العلاقة بين الإقلال من تناول الألياف وسرطان القولون.
عدو السرطان الأول
ومن جانب آخر فقد أثبتت الدراسات العلمية التي وصلت في مجموعها إلى ما يقارب 206 دراسات وبائية استقصائية على الإنسان، واثنتين وعشرين دراسة علمية على الحيوان، أن هناك علاقة عكسية مباشرة بين الاستهلاك العالي من الفواكه والخضراوات، والوقاية من عدة أنواع من السرطان، وخصوصًا تلك التي تصيب المعدة والمريء والرئة والفم والبلعوم والرحم والبنكرياس والقولون.
ويعود السبب وراء هذا التأثير الوقائي للخضراوات والفواكه إلى احتوائها على مجموعات من المركبات الكيميائية بكميات كافية للحد من نمو الخلايا السرطانية وتطورها كما سيأتي.
آه.. من الفجل
تحتوي نباتات الفصيلة الصليبية مثل القرنبيط والملفوف واللفت والفجل والخردل على كميات كبيرة من مركبات (الراي ثيول ثيونات) (والإيزوثيوسيانات)، وهي مركبات عضوية كبريتية تعمل على زيادة فعالية الإنزيمات التي تحطم المواد السرطانية والمركبات الغريبة الوافدة على الجسم.
كما أنها أيضًا تشمل مركبات الأندول 3-كاربونيل، المؤثرة على أيض الأستروجين المنتج لمركبات تحول دون الإصابة بأنواع من السرطانات المرتبطة به كالثدي وبطانة الرحم لدى النساء.
وللثوم فوائد أخرى
إلى جانب ذلك فإن نباتات الفصيلة الزنبقية كالبصل والكراث والثوم تمتاز باحتوائها على مركبات كبريتية مثل (الراياليل سلفايد) و(الأليل ميثيل ترايسلفايد)، وهي مركبات تزيد من فاعلية ونشاط الإنزيمات المحطمة للسموم والمواد المسرطنة أيضًا، ولها تأثير مضاد لأنواع البكتيريا المساعدة على إنتاج المواد المسرطنة، وذلك بمنعها تحول (النترات) إلى (نتريت) في المعدة، بحيث يكون الناتج النهائي هو التقليل من كميات النيترين اللازمة للتفاعل مع المركبات الأمينية الثانوية الضرورية لإنتاج مركبات (النيتروزوامين) ذات التأثير المسرطن على المعدة.
الحمضيات والسرطان
تمتاز الحمضيات باحتوائها على كميات عالية من فيتامين (ج) الذي يحمي أغشية الخلايا والمواد الوراثية من عمليات الأكسدة الضارة. كما أن هذا الفيتامين يقلل من مادة (النيتريت) المسببة للسرطان. إلى جانب ذلك تحتوي الحمضيات على مركبات (الكومارين) و(الليمونين) العاملة على تنشيط إنزيمات (الجلوتاثيون ترانسفيريز) المحطمة للمركبات السرطانية.
الخضراوات الورقية
تحتوي هذه الخضراوات على مركبات (الليوتين). وهي مركبات (كاروتينية) تمنع التأكسد، ولديها القدرة على اصطياد الجذور الحرة المسببة لبعض أنواع السرطان، كما أن الخضراوات الورقية تعد إحدى المصادر الغنية بحمض (الفوليك) الضروري لتصنيع الأحماض النووية والمادة الوراثية في الخلية، حيث يؤدي نقص هذا الحمض إلى تحطيم (الكروموزومات) في بعض المناطق القابلة للإصابة بالسرطان.
فيتامين (أ) لا غنى عنه
يجب ألا ننسى في معرض حديثنا عن مقاومة السرطان، دور الخضراوات والفواكه الصفراء على الحد منه، حيث تحتوي البطاطا الحلوة والجزر والقرع والمانجو والبابايا والشمام على كميات كبيرة من البيتا-كاروتين المضادة للأكسدة والتي تعمل أيضًا على حماية الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة.
إضافة إلى ذلك، فإن قدرتها على التحول إلى فيتامين (أ) يكسبها مقدرة مضاعفة للحد من السرطان، لدور فيتامين (أ) في الحد من انقسامات الخلايا السرطانية (الطلائية).
وتحتوي الخضراوات السرطانية على كميات عالية من ألفا-كاروتين، الذي يقوم بأدوار بيتا-كاروتين نفسها ولكن بكفاءة أقل.
مركبات أخرى تقاوم السرطان
ولا يقتصر تأثير الخضراوات والفواكه المضادة للسرطان على احتوائها على المركبات المذكورة سلفًا، بل يشمل مجموعة كبيرة من المركبات والعناصر الكيميائية التي تقوم بهذا التأثير المضاد، وهي تتوزع على أنواع مختلفة من الخضراوات والفواكه، ومنها:
السلينيوم
وهو عنصر معدني أساسي للجسم يحتاج إليه بكميات قليلة (100 ميكروجرام في اليوم) إلا أن وجوده في الخضراوات قليل (أقل من 0.1 ميكروجرام في الجرام الواحد من الخضراوات والفواكه). وتبرز أهميته في الوقاية من أمراض السرطان من خلال الدور الذي يقوم به كمرافق للإنزيم (جلوتاثيون بيروكسيديز) وهو من أهم وسائل الدفاع لدى الجسم لحماية أغشية الخلايا الحية من تأثير الجذور الحرة.
والعلاقة بين عنصر السلينيوم وفيتامين هـ (التوكوفيرول) تساهم في زيادة التأثير الحيوي للسلينيوم، كما أن فيتامين (هـ) يعمل على حماية الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في أغشية الخلايا الحية في عمليات الأكسدة، والتقليل من مركبات (النيتروزو لمينات) التي تسبب سرطان المعدة.
الفلافينويدات
تقوم مركبات الفينولات المتعددة بمنع تأكسد الخلايا الحية، وهي متوافرة بكميات عالية في الخضراوات والفواكه وأوراق الشاي، وتعمل هذه المركبات على طرد المواد المسرطنة من داخل الخلايا وتحطيمها، ومن ثم حماية الخلايا تلك من السرطان.
الألياف الغذائية
تعد الخضراوات والفواكه والبقوليات من أهم مصادر الألياف الغذائية التي تؤدي دورًا بارزًا في الوقاية من سرطان القولون، إذ تعمل على زيادة حجم الفضلات الغذائية وتسريع مرورها من الأمعاء وتقليل فترة بقائها، ومن ثم تقليل فرص التفاعل ما بين المواد المسرطنة والخلايا الطلائية المبطنة لغشاء الأمعاء.
إضافة إلى ذلك تساعد الألياف في التخلص من المواد المسرطنة وأحماض الصفراء خارج الجسم.
بعيداً عن السرطان
رغم أن الخضراوات والفواكه مفيدة وفاعلة في مقاومة السرطان إلا أن لها أيضًا مجموعة من الفوائد الصحية المثبتة علميًّا والتي يجنيها الفرد من تناول هذه الأغذية.
فعلى سبيل المثال تعمل الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه والخضراوات على تنظيم سكر الدم لدى المرضى المصابين بالسكري كما تساعد على خفض كوليسترول الدم المرتفع وتمنع حدوث داء الأمعاء الدربي.
وتساعد أيضًا المواد المانعة للتأكسد مثل فيتاميني (ج) و(هـ) وأنواع الكاروتينات المختلفة على تنظيم ارتفاع ضغط الدم أو حتى منعه، إلى جانب تنظيم عمل عضلة القلب، ومن ثم الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما أن المحتوى المنخفض من الدهون والسعرات الحرارية في الخضراوات والفواكه يساعد على التقليل من السمنة وأخطارها.
خضراوات وفواكه .. ولكن بحذر
وعلى الرغم من كل الفوائد الصحية المذكورة، إلا أن الإفراط في تناولها مع الامتناع عن الأغذية الأخرى يعد مصدرًا لكثير من المشكلات الغذائية كنقص البروتين والسعرات الحرارية وبعض العناصر المعدنية كالحديد.
أيضًا فإن تناول الخضراوات والفواكه يمكن أن يكون سببًا للتسمم بالمبيدات الزراعية و(الأفلاتوكسينات)، إضافة إلى المواد السامة الموجودة طبيعيًّا في هذه الخضراوا ت والفواكه. لذا فلا بد من الحيطة والحذر في تناولها لتجنب بعض المضار والمشكلات الصحية التي قد تترتب على تناولها.
نصائح وإرشادات
وهناك بعض النصائح والإرشادات التي تساعد على الاستفادة من تناول الخضراوات والفواكه للوقاية من أمراض السرطان، ومنها:
- تنويع الفواكه والخضراوات المتناولة في الغذاء اليومي.
- مضاعفة الحصص المتناولة من الخضراوات والفواكه.
- التركيز على شرب عصير الفواكه والخضراوات الطازجة بدلاً من المشروبات الأخرى.
- التركيز على تناول سلطة الفواكه كحلى بدلاً من الحلويات الأخرى.
- الإكثار من تناول وجبات الطعام ذات المصادر النباتية دون إفراط على حساب وجبات الطعام ذات المصادر الحيوانية.
- تناول المعجنات المحتوية على الفواكه مثل فطر التفاح أو المشمش أو الموز أو التمر.
فعلى سبيل المثال هناك علاقة حميمة بين الكميات الكبيرة المتناولة من الأطعمة الغنية بالدهون وبين سرطاني الثدي والقولون، ومثل ذلك الإفراط في تناول الكحول يقابله سرطانات الجهازين التنفسي والهضمي والثدي والكبد، ناهيك من العلاقة بين الإقلال من تناول الألياف وسرطان القولون.
عدو السرطان الأول
ومن جانب آخر فقد أثبتت الدراسات العلمية التي وصلت في مجموعها إلى ما يقارب 206 دراسات وبائية استقصائية على الإنسان، واثنتين وعشرين دراسة علمية على الحيوان، أن هناك علاقة عكسية مباشرة بين الاستهلاك العالي من الفواكه والخضراوات، والوقاية من عدة أنواع من السرطان، وخصوصًا تلك التي تصيب المعدة والمريء والرئة والفم والبلعوم والرحم والبنكرياس والقولون.
ويعود السبب وراء هذا التأثير الوقائي للخضراوات والفواكه إلى احتوائها على مجموعات من المركبات الكيميائية بكميات كافية للحد من نمو الخلايا السرطانية وتطورها كما سيأتي.
آه.. من الفجل
تحتوي نباتات الفصيلة الصليبية مثل القرنبيط والملفوف واللفت والفجل والخردل على كميات كبيرة من مركبات (الراي ثيول ثيونات) (والإيزوثيوسيانات)، وهي مركبات عضوية كبريتية تعمل على زيادة فعالية الإنزيمات التي تحطم المواد السرطانية والمركبات الغريبة الوافدة على الجسم.
كما أنها أيضًا تشمل مركبات الأندول 3-كاربونيل، المؤثرة على أيض الأستروجين المنتج لمركبات تحول دون الإصابة بأنواع من السرطانات المرتبطة به كالثدي وبطانة الرحم لدى النساء.
وللثوم فوائد أخرى
إلى جانب ذلك فإن نباتات الفصيلة الزنبقية كالبصل والكراث والثوم تمتاز باحتوائها على مركبات كبريتية مثل (الراياليل سلفايد) و(الأليل ميثيل ترايسلفايد)، وهي مركبات تزيد من فاعلية ونشاط الإنزيمات المحطمة للسموم والمواد المسرطنة أيضًا، ولها تأثير مضاد لأنواع البكتيريا المساعدة على إنتاج المواد المسرطنة، وذلك بمنعها تحول (النترات) إلى (نتريت) في المعدة، بحيث يكون الناتج النهائي هو التقليل من كميات النيترين اللازمة للتفاعل مع المركبات الأمينية الثانوية الضرورية لإنتاج مركبات (النيتروزوامين) ذات التأثير المسرطن على المعدة.
الحمضيات والسرطان
تمتاز الحمضيات باحتوائها على كميات عالية من فيتامين (ج) الذي يحمي أغشية الخلايا والمواد الوراثية من عمليات الأكسدة الضارة. كما أن هذا الفيتامين يقلل من مادة (النيتريت) المسببة للسرطان. إلى جانب ذلك تحتوي الحمضيات على مركبات (الكومارين) و(الليمونين) العاملة على تنشيط إنزيمات (الجلوتاثيون ترانسفيريز) المحطمة للمركبات السرطانية.
الخضراوات الورقية
تحتوي هذه الخضراوات على مركبات (الليوتين). وهي مركبات (كاروتينية) تمنع التأكسد، ولديها القدرة على اصطياد الجذور الحرة المسببة لبعض أنواع السرطان، كما أن الخضراوات الورقية تعد إحدى المصادر الغنية بحمض (الفوليك) الضروري لتصنيع الأحماض النووية والمادة الوراثية في الخلية، حيث يؤدي نقص هذا الحمض إلى تحطيم (الكروموزومات) في بعض المناطق القابلة للإصابة بالسرطان.
فيتامين (أ) لا غنى عنه
يجب ألا ننسى في معرض حديثنا عن مقاومة السرطان، دور الخضراوات والفواكه الصفراء على الحد منه، حيث تحتوي البطاطا الحلوة والجزر والقرع والمانجو والبابايا والشمام على كميات كبيرة من البيتا-كاروتين المضادة للأكسدة والتي تعمل أيضًا على حماية الخلايا من التأثيرات الضارة للجذور الحرة.
إضافة إلى ذلك، فإن قدرتها على التحول إلى فيتامين (أ) يكسبها مقدرة مضاعفة للحد من السرطان، لدور فيتامين (أ) في الحد من انقسامات الخلايا السرطانية (الطلائية).
وتحتوي الخضراوات السرطانية على كميات عالية من ألفا-كاروتين، الذي يقوم بأدوار بيتا-كاروتين نفسها ولكن بكفاءة أقل.
مركبات أخرى تقاوم السرطان
ولا يقتصر تأثير الخضراوات والفواكه المضادة للسرطان على احتوائها على المركبات المذكورة سلفًا، بل يشمل مجموعة كبيرة من المركبات والعناصر الكيميائية التي تقوم بهذا التأثير المضاد، وهي تتوزع على أنواع مختلفة من الخضراوات والفواكه، ومنها:
السلينيوم
وهو عنصر معدني أساسي للجسم يحتاج إليه بكميات قليلة (100 ميكروجرام في اليوم) إلا أن وجوده في الخضراوات قليل (أقل من 0.1 ميكروجرام في الجرام الواحد من الخضراوات والفواكه). وتبرز أهميته في الوقاية من أمراض السرطان من خلال الدور الذي يقوم به كمرافق للإنزيم (جلوتاثيون بيروكسيديز) وهو من أهم وسائل الدفاع لدى الجسم لحماية أغشية الخلايا الحية من تأثير الجذور الحرة.
والعلاقة بين عنصر السلينيوم وفيتامين هـ (التوكوفيرول) تساهم في زيادة التأثير الحيوي للسلينيوم، كما أن فيتامين (هـ) يعمل على حماية الأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة في أغشية الخلايا الحية في عمليات الأكسدة، والتقليل من مركبات (النيتروزو لمينات) التي تسبب سرطان المعدة.
الفلافينويدات
تقوم مركبات الفينولات المتعددة بمنع تأكسد الخلايا الحية، وهي متوافرة بكميات عالية في الخضراوات والفواكه وأوراق الشاي، وتعمل هذه المركبات على طرد المواد المسرطنة من داخل الخلايا وتحطيمها، ومن ثم حماية الخلايا تلك من السرطان.
الألياف الغذائية
تعد الخضراوات والفواكه والبقوليات من أهم مصادر الألياف الغذائية التي تؤدي دورًا بارزًا في الوقاية من سرطان القولون، إذ تعمل على زيادة حجم الفضلات الغذائية وتسريع مرورها من الأمعاء وتقليل فترة بقائها، ومن ثم تقليل فرص التفاعل ما بين المواد المسرطنة والخلايا الطلائية المبطنة لغشاء الأمعاء.
إضافة إلى ذلك تساعد الألياف في التخلص من المواد المسرطنة وأحماض الصفراء خارج الجسم.
بعيداً عن السرطان
رغم أن الخضراوات والفواكه مفيدة وفاعلة في مقاومة السرطان إلا أن لها أيضًا مجموعة من الفوائد الصحية المثبتة علميًّا والتي يجنيها الفرد من تناول هذه الأغذية.
فعلى سبيل المثال تعمل الألياف الغذائية الموجودة في الفواكه والخضراوات على تنظيم سكر الدم لدى المرضى المصابين بالسكري كما تساعد على خفض كوليسترول الدم المرتفع وتمنع حدوث داء الأمعاء الدربي.
وتساعد أيضًا المواد المانعة للتأكسد مثل فيتاميني (ج) و(هـ) وأنواع الكاروتينات المختلفة على تنظيم ارتفاع ضغط الدم أو حتى منعه، إلى جانب تنظيم عمل عضلة القلب، ومن ثم الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، كما أن المحتوى المنخفض من الدهون والسعرات الحرارية في الخضراوات والفواكه يساعد على التقليل من السمنة وأخطارها.
خضراوات وفواكه .. ولكن بحذر
وعلى الرغم من كل الفوائد الصحية المذكورة، إلا أن الإفراط في تناولها مع الامتناع عن الأغذية الأخرى يعد مصدرًا لكثير من المشكلات الغذائية كنقص البروتين والسعرات الحرارية وبعض العناصر المعدنية كالحديد.
أيضًا فإن تناول الخضراوات والفواكه يمكن أن يكون سببًا للتسمم بالمبيدات الزراعية و(الأفلاتوكسينات)، إضافة إلى المواد السامة الموجودة طبيعيًّا في هذه الخضراوا ت والفواكه. لذا فلا بد من الحيطة والحذر في تناولها لتجنب بعض المضار والمشكلات الصحية التي قد تترتب على تناولها.
نصائح وإرشادات
وهناك بعض النصائح والإرشادات التي تساعد على الاستفادة من تناول الخضراوات والفواكه للوقاية من أمراض السرطان، ومنها:
- تنويع الفواكه والخضراوات المتناولة في الغذاء اليومي.
- مضاعفة الحصص المتناولة من الخضراوات والفواكه.
- التركيز على شرب عصير الفواكه والخضراوات الطازجة بدلاً من المشروبات الأخرى.
- التركيز على تناول سلطة الفواكه كحلى بدلاً من الحلويات الأخرى.
- الإكثار من تناول وجبات الطعام ذات المصادر النباتية دون إفراط على حساب وجبات الطعام ذات المصادر الحيوانية.
- تناول المعجنات المحتوية على الفواكه مثل فطر التفاح أو المشمش أو الموز أو التمر.