نجمة خراسان
04-11-2011, 12:11 AM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTLKL6ZsTqz5IzPRIUQOpiUtj-ltl8ZdT5qtezd582voo5QJpPa
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTmW5ST4nqTHL3RRIBuMM0nUt2odtdh-l2LHxH2-q2DNK1ul7s7
العيد في أوروبا.. أفراح وتحديات
http://www.awda-dawa.com/photos/image/1_2008121_4487.jpg
يعني عيد الأضحى لمسلمي أوربا الكثير؛ فهو فرصة لتلاقي أبناء الأقلية والتقارب بين المسلمين المغتربين، كما أنه يبرز الهوية الإسلامية في تلك البلاد ذات التقاليد النصرانية. لكن بهجة العيد في هذه الدول لا تمر دون منغصات، أبرزها القيود المفروضة على ممارسة نسك التضحية، وعدم اعتراف غالبية الدول الأوربية رسميا بأعياد المسلمين، فضلا عن صعوبة الحصول على ساحات لأداء صلاة العيد وغياب الأجواء الاحتفالية في العيد التي تتميز بها البلدان الإسلامية.
ترى كيف يواجه المسلمون في أوربا هذه التحديات؟ وكيف يقضون العيد؟
هذا ما سنستعرضه في هذا الملف..
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTSRN5ZlKajCRw0G5Y0UU1pXVa5ZkxgY ljQBd6zP8a5j3DEi2HHRQ
1- حرب على الذبح الإسلامي في النرويج
يعد الذبح وفق الشريعة الإسلامية أمرا محظوراً في النرويج، حيث تشن "هيئة الرقابة المالية" حملات على المزارع للتأكد من تطبيق الحظر على الذبح الإسلامي.
وبحسب شبكة "أفتينبوستن" النرويجية فقد عثر مفتشو الصحة في عيد الأضحى الماضي على مزرعة في مقاطعة "أويستفولد" تقوم بالذبح "الحلال" الأمر الذي أوقع أصحابها تحت طائلة القانون.
وزعمت رئيسة "هيئة المراقبة المالية" في المنطقة أن الذبح يعد انتهاكا خطيرا لقانون حماية الحيوان وإنهم ينظرون إلى الأمر بجدية بالغة. وأضافت أنها المرة الأولى التي يعثرون فيها على جزار غير شرعي متلبسا.
المسئول عن المزرعة من جهته نفى أن يكون قد خالف القانون من أي وجه وقال إنه يساعد المسلمين على ذبح الخراف حسب دينهم، مؤكدا على أنه يطلق الرصاص عليها أولا ثم يقوم المسلمون بذبحها. وأضاف متعجبا: "ما هو الشيء الغير قانوني في بيع الخراف الخاصة بك؟"
تشير إحصائية أوردها " أودبيورن لايرفيك" أستاذ الديانات في جامعة أوسلو، إلى أن عدد المسلمين عام 2007 بلغ 145 ألف مسلم مقيم في النرويج، وأن عدد المؤسسات الإسلامية تجاوز 90 مؤسسة على كل الخارطة الأوروبية، وثلث هذه المؤسسات في العاصمة أوسلو.
واعترفت النرويج رسميا بالإسلام منذ عام 1969م، وتسمح بتدريس التربية الدينية الإسلامية، وتقدم دعماً مالياً للمدارس والمراكز الإسلامية. ويعد النقص الحاد في إعداد الدعاة والحملات الإعلامية التي تُشن على المسلمين؛ من أهم التحديات التي تواجه مسلمي النرويج.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTms-WqSCrW28ZvJJVoYObcHWpiSfiWHiA7IEodqllTQF54GD8Rhw
2- عيد سويسرا بلا عطلة رسمية
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS6iToFQzkkQ9d1rhWJwwnQRldtqI9qT CnOISPo3oNDWfoGDbcf
مثل أغلب الدول الغربية، تعد مسألة العطلة من أهم المشكلات التي تواجه الأقلية المسلمة في سويسرا المسلمة في قضاء العيد والاستمتاع به.
وذكرت صحيفة "بليك" الواسعة الانتشار في سويسرا أن هذه المشكلة تسبب قلقا للمسلمين والأطفال الذين يضطرون للتغيب من المدارس، مشيرة في تقرير لها نشر مؤخرا إلى أن المشكلة تتعقد إذا جاء العيد في وقت الامتحانات.
أستاذ تاريخ الكنيسة بجامعة لوزان السويسرية "ماركوس ريس" دعم المسلمين في هذه القضية، وطالب بمنح المسلمين يومين أو ثلاثة أيام عطلة لكل عيد من العيدين.
وذكرت صحيفة "بليك" أن ريس اقترح إلغاء عطلات أخرى ليس لها أهمية كبيرة، مثل عيد صعود العذراء الذي تحتفل به أقلية صغيرة في الخامس عشر من شهر أغسطس من كل عام.
وتساءل مستنكرًا: "لماذا لا نعطي إجازة يومين لعيد الفطر وعيد الأضحى بما يجعلهما عطلات رسمية". وأشار ريس إلى أنه يتفهم صعوبة تنفيذ اقتراحه لكنه يتمنى أن يتمكن الجميع من ممارسة أديانهم بحرية.
وتتبع سويسرا النظام العلماني، ويكفل دستورها حرية الأديان، ويقطن بها نحو 400 ألف مسلم من إجمالي عدد سكانها البالغ 7.4 مليون نسمة، ويشكل ذوو الأصول البلقانية والتركية غالبية الأقلية المسلمة فيها. ويحتل الإسلام المرتبة الثانية في الأديان بسويسرا بعد النصرانية.
ومثلها مثل بقية الدول في أوربا وأمريكا يعاني المسلمين في هذا البلد من الاضطهاد والتحيز العنصري.
وكان تقرير أصدره المكتب الاتحادي السويسري في سبتمبر 2006 قد وثق صورًا من المشكلات التي تواجه الأقلية المسلمة بسويسرا، من بينها "الجدل الدائر في الرأي العام حول بناء أو تعديل مقار المراكز الإسلامية، ورفض بناء مآذن رمزية الشكل لها، وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول للأئمة للاحتفال بالمناسبات الدينية الخاصة".
كما أشار التقرير إلى أمثلة أخرى للمشكلات التي تواجه مسلمي سويسرا تمثلت في "رفض السلطات منح الجنسية بحجة عدم الاندماج في المجتمع، ومشاركة الفتيات بالتحديد في دروس التربية الرياضية الإجبارية والمشاركة في المخيمات المدرسية التي تكون مختلطة وإجبارية في بعض المناطق التعليمية".
ورصد التقرير نتائج دراسة أعدتها جامعة زيورخ بألمانيا عام 2004 حول صورة المسلمين في الإعلام السويسري، وخلصت إلى أن الإعلام "يضع المسلمين في صورة دعاة عنف ومحبي نزاعات ومعادين للمرأة، ويشكلون خطرًا على قيم الحياة الأوروبية".
وكان حزب الشعب اليميني بسويسرا قد عزز هيمنته على المجلس الوطني (مجلس النواب) بزيادة عدد مقاعده إلى 62 من إجمالي 200 مقعد، وذلك في الانتخابات العامة التي أجريت في أكتوبر 2007؛ ما يمكنه بشكل أكبر من فرض أجندته السياسية، سواء كان خارجيًّا أم داخليًّا.
3- مسلمو إيطاليا: حصلنا على ساحات لصلاة العيد
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRkMSuvVk1oe3H3CUnaHm26Ez3YJVQF0 6l5JPTomruJmWQn3FJP7A
كانت مشكلة العثور على ساحات للصلاة واحدة من أهم الأمور التي تنغص على مسلمي إيطاليا فرحة احتفالهم بعيدي الفطر والأضحى، أما اليوم فقد منحت بلديات عديدة المسلمين ساحات مناسبة للصلاة خاصة في العاصمة روما.
ذكرت ذلك صحيفة "سترانياري إن إيتاليا"، المعنية بشئون الأقليات، في تقرير لها نشر مؤخرا. وأضافت الصحيفة الإيطالية أن المسلمين في مدينة "تريفيزو" تمكنوا من العثور على ساحات للصلاة بمساعدة صاحب المركز الرياضي بالمدينة الذي تمكن من تخصيص أحد الملاعب للمسلمين.
وفي ميلانو، يجتمع آلاف المسلمين لصلاة العيد في مسجد المعهد الثقافي بـ"فيالي جينر"، أغلبهم من ذوي الأصول المصرية.. حيث يحرص ذوو الأصول المغاربية على قضاء العيد في بلادهم.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ0eBGkP1CDvxvSOSjV3kVj4aQHxkpj_ Gqqah7Q6D-ittPYTcg7AA
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ2kjIDbZ3AvKBI-tdlC1NKabrSJs4LhcYHx_F5rd6BmkbHLfFx
أجواء الاحتفال
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQqT3xpBM4qDNFf76Q34e0MpEFjPifSL YPqs_Lw0VRqNZ4RlP7b
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS8zFQfFS5Y2zTLe02LNJh2KuQ3RxtF6 pjWsHPO7LehxldQGE9f
وتذكر مدونة إيطالية لأحد أبناء الأقلية المسلمة تحمل اسم "السلاملك" جانب من أجواء الاحتفال بعيد الأضحى في إيطاليا. يشير صاحب المدونة إلى أن الجيران والأصدقاء والمعارف المسلمين يجتمعون في البيوت عشية يوم التاسع من ذي الحجة؛ حيث يلعب الأطفال سويا ويتم إعداد وليمة الوقفة وتجهيز أغراض الطهي ليوم العيد.
وفي صبيحة يوم العيد يخرج المسلمون مبكرا لأداء صلاة العيد في الساحات وبعد الصلاة يتبادلون التهاني.
وبالنسبة لأداء شعيرة الأضحية، تبدو الأجواء في إيطاليا جيدة هذا العام استعدادا لأداء نسك التضحية، حسبما أشارت صحيفة"لاإيكو دي بورجيمو". وذكرت الصحيفة إلى وجود تنسيق بين العديد من الهيئات لتيسير عمليات نقل الأغنام وذبحها في مدينة "برجامو" شمالي إيطاليا، مشيرة إلى أن أعداد المسالخ المخصصة هذا العام لذبح الأضحية ارتفعت عن العام الماضي.
وتسمح إيطاليا، على سبيل الاستثناء، للمسلمين بذبح الحيوانات في بعض المسالخ المعتمدة ولا يجوز الذبح في القطاع الخاص أو المنازل وفق القانون. وتحدد الحيوانات التي سيتم ذبحها قبل فترة كافية من قبل الرقابة البيطرية وتتعرض لتدقيق قبل تسليمها إلى أصحابها بعد الذبح.
لا توجد عطلة
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ2kjIDbZ3AvKBI-tdlC1NKabrSJs4LhcYHx_F5rd6BmkbHLfFx
ورغم تحسن أجواء الاحتفال بالعيد هذا العام إلا أن المسلمين في إيطاليا لا زالوا يواجهون مشكلة العطلة؛ حيث لا تعترف إيطاليا هي الأخرى لا تعترف بأعياد المسلمين كعطلات رسمية، ما يضطر المسلمون للتقديم على إجازة للاستمتاع بالعيد.
ويعيش في إيطاليا مليون و200 ألف مسلم من أصل 60 مليون إيطالي، بينهم حوالي 20 ألفًا من أصول إيطالية، يتركزون في روما وميلانو، في حين تقول منظمات غير رسمية إن العدد أكبر من ذلك.
ولا يوجد في إيطاليا سوى مسجدين فقط: الأول في روما والآخر في ميلانو، بالإضافة إلى المراكز الإسلامية غير الرسمية التي ينشئها المسلمون في إيطاليا، إلا أن الحكومة لا تعترف إلا بمسجدي روما وميلانو.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTmW5ST4nqTHL3RRIBuMM0nUt2odtdh-l2LHxH2-q2DNK1ul7s7
العيد في أوروبا.. أفراح وتحديات
http://www.awda-dawa.com/photos/image/1_2008121_4487.jpg
يعني عيد الأضحى لمسلمي أوربا الكثير؛ فهو فرصة لتلاقي أبناء الأقلية والتقارب بين المسلمين المغتربين، كما أنه يبرز الهوية الإسلامية في تلك البلاد ذات التقاليد النصرانية. لكن بهجة العيد في هذه الدول لا تمر دون منغصات، أبرزها القيود المفروضة على ممارسة نسك التضحية، وعدم اعتراف غالبية الدول الأوربية رسميا بأعياد المسلمين، فضلا عن صعوبة الحصول على ساحات لأداء صلاة العيد وغياب الأجواء الاحتفالية في العيد التي تتميز بها البلدان الإسلامية.
ترى كيف يواجه المسلمون في أوربا هذه التحديات؟ وكيف يقضون العيد؟
هذا ما سنستعرضه في هذا الملف..
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTSRN5ZlKajCRw0G5Y0UU1pXVa5ZkxgY ljQBd6zP8a5j3DEi2HHRQ
1- حرب على الذبح الإسلامي في النرويج
يعد الذبح وفق الشريعة الإسلامية أمرا محظوراً في النرويج، حيث تشن "هيئة الرقابة المالية" حملات على المزارع للتأكد من تطبيق الحظر على الذبح الإسلامي.
وبحسب شبكة "أفتينبوستن" النرويجية فقد عثر مفتشو الصحة في عيد الأضحى الماضي على مزرعة في مقاطعة "أويستفولد" تقوم بالذبح "الحلال" الأمر الذي أوقع أصحابها تحت طائلة القانون.
وزعمت رئيسة "هيئة المراقبة المالية" في المنطقة أن الذبح يعد انتهاكا خطيرا لقانون حماية الحيوان وإنهم ينظرون إلى الأمر بجدية بالغة. وأضافت أنها المرة الأولى التي يعثرون فيها على جزار غير شرعي متلبسا.
المسئول عن المزرعة من جهته نفى أن يكون قد خالف القانون من أي وجه وقال إنه يساعد المسلمين على ذبح الخراف حسب دينهم، مؤكدا على أنه يطلق الرصاص عليها أولا ثم يقوم المسلمون بذبحها. وأضاف متعجبا: "ما هو الشيء الغير قانوني في بيع الخراف الخاصة بك؟"
تشير إحصائية أوردها " أودبيورن لايرفيك" أستاذ الديانات في جامعة أوسلو، إلى أن عدد المسلمين عام 2007 بلغ 145 ألف مسلم مقيم في النرويج، وأن عدد المؤسسات الإسلامية تجاوز 90 مؤسسة على كل الخارطة الأوروبية، وثلث هذه المؤسسات في العاصمة أوسلو.
واعترفت النرويج رسميا بالإسلام منذ عام 1969م، وتسمح بتدريس التربية الدينية الإسلامية، وتقدم دعماً مالياً للمدارس والمراكز الإسلامية. ويعد النقص الحاد في إعداد الدعاة والحملات الإعلامية التي تُشن على المسلمين؛ من أهم التحديات التي تواجه مسلمي النرويج.
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTms-WqSCrW28ZvJJVoYObcHWpiSfiWHiA7IEodqllTQF54GD8Rhw
2- عيد سويسرا بلا عطلة رسمية
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS6iToFQzkkQ9d1rhWJwwnQRldtqI9qT CnOISPo3oNDWfoGDbcf
مثل أغلب الدول الغربية، تعد مسألة العطلة من أهم المشكلات التي تواجه الأقلية المسلمة في سويسرا المسلمة في قضاء العيد والاستمتاع به.
وذكرت صحيفة "بليك" الواسعة الانتشار في سويسرا أن هذه المشكلة تسبب قلقا للمسلمين والأطفال الذين يضطرون للتغيب من المدارس، مشيرة في تقرير لها نشر مؤخرا إلى أن المشكلة تتعقد إذا جاء العيد في وقت الامتحانات.
أستاذ تاريخ الكنيسة بجامعة لوزان السويسرية "ماركوس ريس" دعم المسلمين في هذه القضية، وطالب بمنح المسلمين يومين أو ثلاثة أيام عطلة لكل عيد من العيدين.
وذكرت صحيفة "بليك" أن ريس اقترح إلغاء عطلات أخرى ليس لها أهمية كبيرة، مثل عيد صعود العذراء الذي تحتفل به أقلية صغيرة في الخامس عشر من شهر أغسطس من كل عام.
وتساءل مستنكرًا: "لماذا لا نعطي إجازة يومين لعيد الفطر وعيد الأضحى بما يجعلهما عطلات رسمية". وأشار ريس إلى أنه يتفهم صعوبة تنفيذ اقتراحه لكنه يتمنى أن يتمكن الجميع من ممارسة أديانهم بحرية.
وتتبع سويسرا النظام العلماني، ويكفل دستورها حرية الأديان، ويقطن بها نحو 400 ألف مسلم من إجمالي عدد سكانها البالغ 7.4 مليون نسمة، ويشكل ذوو الأصول البلقانية والتركية غالبية الأقلية المسلمة فيها. ويحتل الإسلام المرتبة الثانية في الأديان بسويسرا بعد النصرانية.
ومثلها مثل بقية الدول في أوربا وأمريكا يعاني المسلمين في هذا البلد من الاضطهاد والتحيز العنصري.
وكان تقرير أصدره المكتب الاتحادي السويسري في سبتمبر 2006 قد وثق صورًا من المشكلات التي تواجه الأقلية المسلمة بسويسرا، من بينها "الجدل الدائر في الرأي العام حول بناء أو تعديل مقار المراكز الإسلامية، ورفض بناء مآذن رمزية الشكل لها، وصعوبة الحصول على تأشيرات دخول للأئمة للاحتفال بالمناسبات الدينية الخاصة".
كما أشار التقرير إلى أمثلة أخرى للمشكلات التي تواجه مسلمي سويسرا تمثلت في "رفض السلطات منح الجنسية بحجة عدم الاندماج في المجتمع، ومشاركة الفتيات بالتحديد في دروس التربية الرياضية الإجبارية والمشاركة في المخيمات المدرسية التي تكون مختلطة وإجبارية في بعض المناطق التعليمية".
ورصد التقرير نتائج دراسة أعدتها جامعة زيورخ بألمانيا عام 2004 حول صورة المسلمين في الإعلام السويسري، وخلصت إلى أن الإعلام "يضع المسلمين في صورة دعاة عنف ومحبي نزاعات ومعادين للمرأة، ويشكلون خطرًا على قيم الحياة الأوروبية".
وكان حزب الشعب اليميني بسويسرا قد عزز هيمنته على المجلس الوطني (مجلس النواب) بزيادة عدد مقاعده إلى 62 من إجمالي 200 مقعد، وذلك في الانتخابات العامة التي أجريت في أكتوبر 2007؛ ما يمكنه بشكل أكبر من فرض أجندته السياسية، سواء كان خارجيًّا أم داخليًّا.
3- مسلمو إيطاليا: حصلنا على ساحات لصلاة العيد
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRkMSuvVk1oe3H3CUnaHm26Ez3YJVQF0 6l5JPTomruJmWQn3FJP7A
كانت مشكلة العثور على ساحات للصلاة واحدة من أهم الأمور التي تنغص على مسلمي إيطاليا فرحة احتفالهم بعيدي الفطر والأضحى، أما اليوم فقد منحت بلديات عديدة المسلمين ساحات مناسبة للصلاة خاصة في العاصمة روما.
ذكرت ذلك صحيفة "سترانياري إن إيتاليا"، المعنية بشئون الأقليات، في تقرير لها نشر مؤخرا. وأضافت الصحيفة الإيطالية أن المسلمين في مدينة "تريفيزو" تمكنوا من العثور على ساحات للصلاة بمساعدة صاحب المركز الرياضي بالمدينة الذي تمكن من تخصيص أحد الملاعب للمسلمين.
وفي ميلانو، يجتمع آلاف المسلمين لصلاة العيد في مسجد المعهد الثقافي بـ"فيالي جينر"، أغلبهم من ذوي الأصول المصرية.. حيث يحرص ذوو الأصول المغاربية على قضاء العيد في بلادهم.
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ0eBGkP1CDvxvSOSjV3kVj4aQHxkpj_ Gqqah7Q6D-ittPYTcg7AA
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ2kjIDbZ3AvKBI-tdlC1NKabrSJs4LhcYHx_F5rd6BmkbHLfFx
أجواء الاحتفال
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQqT3xpBM4qDNFf76Q34e0MpEFjPifSL YPqs_Lw0VRqNZ4RlP7b
http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS8zFQfFS5Y2zTLe02LNJh2KuQ3RxtF6 pjWsHPO7LehxldQGE9f
وتذكر مدونة إيطالية لأحد أبناء الأقلية المسلمة تحمل اسم "السلاملك" جانب من أجواء الاحتفال بعيد الأضحى في إيطاليا. يشير صاحب المدونة إلى أن الجيران والأصدقاء والمعارف المسلمين يجتمعون في البيوت عشية يوم التاسع من ذي الحجة؛ حيث يلعب الأطفال سويا ويتم إعداد وليمة الوقفة وتجهيز أغراض الطهي ليوم العيد.
وفي صبيحة يوم العيد يخرج المسلمون مبكرا لأداء صلاة العيد في الساحات وبعد الصلاة يتبادلون التهاني.
وبالنسبة لأداء شعيرة الأضحية، تبدو الأجواء في إيطاليا جيدة هذا العام استعدادا لأداء نسك التضحية، حسبما أشارت صحيفة"لاإيكو دي بورجيمو". وذكرت الصحيفة إلى وجود تنسيق بين العديد من الهيئات لتيسير عمليات نقل الأغنام وذبحها في مدينة "برجامو" شمالي إيطاليا، مشيرة إلى أن أعداد المسالخ المخصصة هذا العام لذبح الأضحية ارتفعت عن العام الماضي.
وتسمح إيطاليا، على سبيل الاستثناء، للمسلمين بذبح الحيوانات في بعض المسالخ المعتمدة ولا يجوز الذبح في القطاع الخاص أو المنازل وفق القانون. وتحدد الحيوانات التي سيتم ذبحها قبل فترة كافية من قبل الرقابة البيطرية وتتعرض لتدقيق قبل تسليمها إلى أصحابها بعد الذبح.
لا توجد عطلة
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ2kjIDbZ3AvKBI-tdlC1NKabrSJs4LhcYHx_F5rd6BmkbHLfFx
ورغم تحسن أجواء الاحتفال بالعيد هذا العام إلا أن المسلمين في إيطاليا لا زالوا يواجهون مشكلة العطلة؛ حيث لا تعترف إيطاليا هي الأخرى لا تعترف بأعياد المسلمين كعطلات رسمية، ما يضطر المسلمون للتقديم على إجازة للاستمتاع بالعيد.
ويعيش في إيطاليا مليون و200 ألف مسلم من أصل 60 مليون إيطالي، بينهم حوالي 20 ألفًا من أصول إيطالية، يتركزون في روما وميلانو، في حين تقول منظمات غير رسمية إن العدد أكبر من ذلك.
ولا يوجد في إيطاليا سوى مسجدين فقط: الأول في روما والآخر في ميلانو، بالإضافة إلى المراكز الإسلامية غير الرسمية التي ينشئها المسلمون في إيطاليا، إلا أن الحكومة لا تعترف إلا بمسجدي روما وميلانو.