المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيده في رثاء ابي



نور الدرعيه
09-11-2011, 02:39 AM
هذه أبيات جادت بها عمتي أم البراء في وفاة والدي

أسأل الله أن يحفظها ويجزاها خير الجزاء0000000000

يافـــــذّاًغــــــــاب إلى روح أخي عبد الرحمن الطاهرة أهدي هذه الأبيات:

هل كان الشعر سيُسعفني
أن أكتب بالدمع رثاهُ

أم هل للشعروأبحره
أن يحوي كل مزاياهُ

في درب الخير له أثر
في كل جميل تلقاهُ

بالبشر الآسر تعرفه
بالعقل العامر بسناهُ

بالعطف على كل ضعيف
بالجود يرافق يمناهُ

بالآي تلازمه دوما ً
بالعزم يسابق مسعاهُ

مهلا ًعبد الرحمن أما
عشنا دهراً ماأحلاهُ

ودعت الدنيا في عجل
في يوم روَّاه أساهُ

ياقلبا أثقله كرما ً
يانجما تنعاه سماهُ

ياطيف أبي من بعد أبي
يا شهماً تحمد سيماهُ

في ظلك أسلتنا الدنيا
عن يتم فيها ذقناهُ

واليوم يعود لنجرعه
طعماً مرا ًما أقلاهُ

ودعت الدنيا بختام
كل لبيب يتمناهُ

حسبي أنك فينا رجلا ً
قد كانت في الخير خطاه ُ

حسبي منك شهادة حق
مت عليها فلك اللهُ

يافذاً غاب وما غابت
ذكراه وما غاب صداه ُ

دونك جنات هانئة
ومقام فيها ترضاه ُ.

نور الدرعيه
15-11-2011, 12:52 AM
وين ردودكن حبيباتي

ترنيمة الألم
16-11-2011, 02:01 PM
نسأل الله أن يتقبل الوالد بواسع رحمته
ويجعل قبره روضة من رياض الجنة

كلمات جادت بها
فأبدعت

بارك الله لكم فيها وبارك لها فيكم


حفظكم الرحمن

نور الدرعيه
20-11-2011, 01:47 AM
جزاك الله خير

لحن الغرروب
20-12-2011, 07:45 AM
يسلمو على الشعر والله يرحمه ويرحم ابوي

شاهي منعنع
22-12-2011, 02:37 AM
أحساس لايوصف!!
أن تقف أمام قبر أنسان تحبه كثيرآ وقد كان يعني لك كل شي يعني لك الكثير
ثم تحدثه وتحاوره
تصف له طعم الحياة في غيابه ولون الأيام بعد رحيله وتجهش في البكاء كطفل رضيع بكاء مرير من أعماق أعماقك
حين تذكر أنه ماعاد هنا بقربك!!!!

حلا ابوى
23-12-2011, 04:47 PM
عاشت الايادي

ليكوسولينا
07-01-2012, 05:32 PM
رحم الله فقيدكم
ابيات في غاية الروعه

نور الدرعيه
10-01-2012, 12:40 AM
جزاك الله خير وبارك الله فيك

مشكوره على مرورك وردك غاليتي

الزهراء صالح
04-06-2012, 09:15 AM
أختي الكريمة / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أبحث عن شئ يبرد قلبي على أبي حتى وجدت قصيدتك فشعرت بأنك كتبتها عن أبي
الذي توفي العام الماضي في شهر رمضان
بعد إداء العمرة مباشرة وأثناء عودتنا من مكة إلى المدينة
وكنا حديثي عهد بالسكن في المدينة
ومنذ أن جاء وهو كان دائم القول بأن لن أخرج أبداً من المدينة وإن شاء الله سأموت وأدفن في البقيع
وفعلا ً صلينا عليه أو ل جمعة في رمضان ولقد كان الحرم فيه ما لا يقل عن مليون شخص
كم كان جميلا في كل شئ لم ترى عيني أو تسمع عن مثله طبت حيا وميتا يا أبي
أختى الكريمة / لقد أخذت هذه القصيدة ونسقتها
وأضفت إليها فقط كلمة أبا جانت مهلا ً عبد الرحمن لأن أبي كان أسمه أبو عبد الرحمن
فسامحيني وأسمحي لي أن أرفعها منسقة كما هي و بعد الإضافة
وإن وجدت في نفسك شيئا أخبريني فألغي تلك الإضافة
وصبرني وصبرك الله وعسى أن يتغمدهما وجميع المسلمين برحمته إن شاء الله
أختك في الله / الزهراء صالح ياسين