المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصائد (ادخولا ارجوكم بسرعة)



الساجدة لله وحده
15-04-2006, 04:23 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هلا اخواتي

انا و الله فكرت بهذا الموضوع و ان شاء الله يعجبكم
و هو انه كل وحدة تدخل للموضوع دى تحط قصيدة شعرية لشاعر ما مع وضع اسم الشاعرو عنوان القصيدة و بهذا نستطيع ان نتعرف عىل مجموعة من الشعراء و قصائدهم لكن يجب ان تكون القصيدة لشاعر و لس قصيدة لنا.يعني كل قصائد الشعراء ستكون بهادا الموضوع و اي وحدة تحب قصيدة ما و تكون تبحث عليها يتسن لها ايجادها هنا و لكن دلك بان نتعاون جميعا و لا اريد ان يكون كاي موضوع بل يجب ان نعمل من اجل ان نوفر لكل عضوة اكبر عدد ممكن من القصائد المختارة

و اهي قصيدة التي اضعها لكم اليوم بعنوان أيها الليل للشاعر ابو القاسم الشابي

أيُّها الليلُ ! يا أَبَا البـؤسِ والهَـوْلِ

يَـا هيكـلَ الـحَيَـاةِ الرهيـبِ

فِيكَ تَجْثُو عرائسُ الأَمَـلِ العـذْبِ

تُصَلِّـي بِصَـوْتِـه الـمحبـوبِ

فَيُثيـرُ النَّشِيـدُ ذكـرى حيـاةٍ

حَجَبْتَـها غُيُـومُ دَهْـرٍ كئيـبِ

وَتَرُفُّ الشُّجونُ مِنْ حـول قلبـي

بسُكُـونٍ ، وَهَيْبَـةٍ ، وَقُطُـوبِ

أنتَ يا ليلُ ! ذَرّةٌ ، صَعَدَتْ للكون

من مَوْطِـىءِ الجحيـم الغَضـوبِ

أيُّها الليلُ ! أنت نَغْمٌ شَجِـيُّ فِـي

شفاهِ الدُّهـورِ ، بيـن النَّحيـبِ

إنَّ أُنشودة السُّكُونِ، التـي ترتـجّ

فِي صَدْرِكَ الرَّكُـودِ ، الرَّحيـبِ

تُسْمِعُ النَّفْسَ ، فِي هدوء الأمانـي

رَنَّةَ الحَـقِّ ، والجمـال الخَلُـوبِ

فَتَصوغُ القلوبُ ، منـها أَغَارِيـداً

تَهُـزُّ الـحيـاةَ هَـزَّ الخُطُـوبِ

تتلوّى الحيـاةُ ، مِنْ أَلَـم البـؤْس

فتبكـي ، بِلَـوْعَـةٍ وَنَـحيـبِ

وَعَلى مَسْمَعيـكَ، تَنْهـلُّ نوحـاً

وعويلاً مُـرّاً ، شجـونُ الُقلـوب

فأرى بُرْقعاً شفيفاً ، من الأوجـاعِ

يُلقـي عليـكَ شجـوَ الكَئيـبِ

وأرى فِـي الـسُّكـون أجنحـة

الجبَّار ، مُخْضَلّـةً بِدَمْـعٍ حَبيـبِ

فَلَـكَ اللَّهُ ! مِـنْ فـؤادٍ رَحيـمٍ

ولـكَ اللَّهُ مِـنْ فـؤادٍ ، كئيـبِ

يَهْجَـعُ الكَـوْنُ ، فِـي طمأنينـةِ

الْعُصْفُورِ ، طِفْلاً بِصَدْرِكَ الغِرِّيـبِ

وبأحْضَانَـكَ الرَّحِيمـةِ يستيقـظُ

فِي نضرة الضَّحُـوكِ ، الطَّـرُوبِ

شَادياً ، كالطُّيوبِ بالأَملِ العَـذْبِ

جـميـلاً، كَبَهْجَـةِ الشُّؤْبُـوبِ

يَا ظلامَ الحَيَاةِ ! يا رَوْعَـة الحُـزْن

وَيَـا مِعْـزَفَ التَّعِيـس الغَرِيـبِ

وَبقيثـارةِ السَّـكِـيـنـةِ ، فِي

كَفَّيْكَ ، تَنْهَـلُّ رَنَّـةُ المَكْـرُوبِ

فَيكَ تنمُو زَنَابِـقُ الحُلُـمِ العـذْبِ

وَتَذوِي لَـدَى لَهيـبِ الخُطُـوبِ

خَلْفَ أعماقكَ الكئيبـةِ تَنْسـابُ

ظِـلالُ الدُّهـورِ ، ذَاتَ قُطـوبِ

وَبِفَـوْديـكَ، فِـي ضَفَـائِـرِكَ

السُّودِ ، تَدُبُّ الأَيَّـامُ أيَّ دَبِيـبِ

صَـاحِ ! إنَّ الـحيـاةَ أنشـودةُ

الحُزْنِ ، فَرَتِّلْ على الحيـاةِ نَحِيبـي

إنّ كأسَ الحيـاةِ مُتْرَعَـةٌ بالدَّمْـعِ

فاسْكُبْ علـى الصَّبَـاحِ حَبيبـي

إنّ وادِي الظَّلامِ يَطْفَـحُ بالـهَوْلِ

فَمـا أبْعَـدَ ابتسـامَ الـقلُـوبِ

لا يغُرَّنَّـكَ ابتسـامُ بَنـي الأَرْضِ

فَخَلْفَ الشُّعـاعِ لَـذْعُ اللَّهِيـبِ

أَنْتَ تـدري أَنَّ الحيـاةَ قُطُـوبٌ

وَخُطُوبٌ ، فَما حَيَـاةُ القُطُـوبِ ؟

إنَّ فِـي غيبـةِ الدُّهـورِ ، تِبَاعـاً

لِخَطِيـبٍ يَـمُـرُّ إثْـرَ خَطِيـبِ

سَدَّدَتْ في سكينةِ الكون ، لِلأَعماقِ

نفسـي لَحْظـاً بعيـدَ الرُّسـوبَ

نَظْـرةٌ مَزَّقَـتْ شِغَـافَ اللَّيالـي

فَـرَأَتْ مُهْجَـةَ الظَّـلاَمِ الهَيُـوبِ

وَرَأَتْ فِي صَمِيمَها ، لَوْعَةَ الحُـزنِ

وأَصْغَتْ إلـى صُـراخِ القُلُـوبِ

لا تُحاوِلْ أنْ تنكرَ الشَّجْـوَ، إنّـي

قَدْ خَبِـرتُ الحيـاةَ خُبْـرَ لَبِيـبِ

فتبـرّمـتُ بالسَّكينـةِ والضَّجَّـةِ

بل قَـدْ كَرِهْـتُ فيهـا نصيبـي

كُنْ كَمَا شـاءتِ السَّمـاءُ كَئيبـاً

أيُّ شيءٍ يَسُـرُّ نفـسَ الأَريـبِ ؟

أَنُفُوسُ تموتُ ، شَاخِصَـةً بالهـول

فِي ظُلْمـةِ القُنُـوط العَصِيـبِ ؟

أَمْ قُلُوبٌ مُحِطَّاتٌ عَلَـى سَاحـلِ

لُجِّ الأَسَى ، بِمَـوْجِ الخُطُـوبِ ؟

إنَّمـا النّـاسُ فِي الحيـاةِ طيـورُ

قد رَمَاهَا القَضَـا بِـوادٍ رَهِيـبِ

يَعْصُفُ الهولُ فِي جَوَانبـه السـودِ

فَيَقْضِـي على صَـدَى العَنْدلِيـبِ

قَدْ سَألتُ الحياةَ عَنْ نغمةِ الفَجْـرِ

وَعَـنْ وَجْمـة المسـاءِ القَطُـوبِ

فَسَمِعْـتُ الحيـاة ، فِي هيكـل

الأحزانِ ، تشدو بِلَحْنِها المحبـوبِ

مَا سُكـوتُ السَّمـاءِ إلا وُجُـومٌ

مَا نشيدُ الصَّـبَاحِ غيـرُ نـحيبِ

لَيْـسَ فِي الدَّهْـرِ طَائـرٌ يتغنّـى

في ضِفَافِ الحيـاةِ غَيْـرَ كَئيـبِ

خَضَّبَ الاكتئَابُ أجنحَـة الأَيّـامِ

بِالـدَّمْـعِ ، والـدَّم المَسْكُـوب

وَعَجيبٌ أنْ يفـرحَ النّـاسُ فِـي

كَهْفِ اللَّيالـي، بِحُزْنِهَا المَشْبُـوبِ

كنتُ أَرْنو إلـى الحيـاةِ بِلَحْـظٍ

بَاسِـمٍ ، والرَّجَـاءُ دُون لُغُـوبِ

ذَاكَ عَـهْـدٌ ، حَسِبْتُـهُ بَسْمَـةَ

الفَجْرِ ولكنّـهُ شُعَـاعُ الغُـرُوبِ

ذَاكَ عَهْدٌ ، كَأَنَّـه رَنَّـةُ الأفـراح

تَنْسَـابُ مـنْ فَـمِ العَنْـدَليـبِ

خُفِّفَتْ ، رَيْثَمـا أَصَخْـتُ لَهَـا

بالقَلْبِ، حيناً ، وَبُدِّلَـتْ بَنَحيـبِ

إنَّ خَمْرَ الحيـاةِ وَرْدِيَّـةُ اللَّـونِ

ولكنَّـها سِـمَـامُ الـقُلُــوبِ

جَرَفتْ مِنْ قَرَارَةِ القَلْبِ أحلامـي

إلى اللَّحْدَ ، جَائِـراتُ الخُطُـوبِ

فَتَلاشَـتْ عَلَـى تُخُـومِ الليالـي

وَتَهَاوتْ إلـى الجَحِيمِ الغَضُـوبِ

وَثَوى في دُجُنَّةِ النَّفْـس ، وَمْـضٌ

لَمْ يَزَل بيـن جيْئَـةٍ ، وذُهُـوبِ

ذُكْرياتٌ تَمِيسُ في ظُلْمَـةِ النَّـفْ

سِ، ضِئَالاً ، كَرَائعـاتِ المَشيـبِ

يَا لِقَلْبٍ تَجَـرّعَ اللَّوعـةَ الـمُرَّةَ

مـنْ جـدولِ الزَّمـانِ الرَّهيـبِ

وَمَضَتْ في صَمِيمِهِ شُعْلَـةُ الحُـزْن

فَعَشَّتْـهُ مِـنْ شُعَـاعِ اللَّـهيـبِ

ارجو من الجميع المشاركة و الا ساطلب من المشرفة حدف الموضوع

الريتــــاج
17-04-2006, 12:58 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

http://graaam.com/vb/up/Pictures3/c503e65dda.gif

موضوع حلو اختي الاسلام الحق

http://graaam.com/vb/up/Pictures3/c503e65dda.gif

بصراحه انا عاجبني قصيدة الشيخ عائض القرني

الا السعودية

http://graaam.com/vb/up/Pictures3/c503e65dda.gif

دنت الساعةُ وانشقَّ القمرْ
ما لقلبي كلما سكَّنتُه
قلت يا قلبُ أما ترفُقُ بي
قال شوقي عارمٌ أكتمه
قلت من يُطفئه يا خافقي
قال كلا فالبساتين التي
قلت فارحل في البراري منشداً
قال في أي بلاد دلني
أو ضفافِ الران أو أرضِ المها
أو ربى سنجار أو أرضِ مخا
قال كلا كلها لا تُشتهى
مهبطُ الوحي وآياتُ الهدى
والصحاري العفر والجوُّ البهيْ
وخزامى مسكُها ينعشني
ونخيلٌ باسقاتٌ وسنا
وزلالُ الماء من نبع الصَّفا
وهضابٌ بالرياحين زهتْ
وطيورٌ راقصاتٌ في الربى
وشبابٌ صالح متقدٌ
ونساءٌ قانتاتٌ للهدى
فأنا جئتُ أحيي دارنا
وفؤادي من همومٍ مستعرْ
كاد من حرِّ لظاه ينفجرْ
مرةً تَغْلي ويوماً تستعرْ
ضجَّ بالتبريح من ذاك الضجرْ
روضُ زهرٍ أم نخيلٌ أم نَهَرْ؟
طُرِّزت بالحسن شيءٌ قد عبرْ
أو فسافر آه ما أحلى السفرْ !
قلت روما أو أثينا أو كُنَرْ
أرضِ شيرازَ ومغنى يزدجرْ
أو مغاني إرمٍ ذاتِ الصورْ
السعوديةُ قصدي والوطرْ!
والرسولُ المصطفى خيرُ البشرْ
وفيافي الصِّيد والشاطي الأغرْ
ورمالٌ مثلُ حبّات الدررْ
لونه الفضي من وجه القمرْ
لؤلؤٌ فوق المرايا منتثرْ
يقطر الآسي على خدِّ الحجرْ
هذه تُنشد أم تتلو السورْ!
جَدُّه سعدٌ وزيدٌ وعمرْ
حُجِب الحسنُ مع ذاك الحَوَرْ
اسلمي يا دارنا من كل شرْ

http://graaam.com/vb/up/Pictures3/c503e65dda.gif

. + . ريتاج . + .

الساجدة لله وحده
17-04-2006, 01:41 PM
نورتي الموضوع يا ريتاج و قصيدة اكثر من رائعة اللي حطتيها و اهو انا ححط قصيدة للشعرة المخضرمة الخنساء باسم أعيني جودا و لا تجمدا


أعينـيّ جـودا ولا تـجـمُـدا

ألا تبكيـانِ لصخـرِ الـنّـدى ؟

ألا تبكيـانِ الجـريءَ الجـميـلَ

ألا تبكيـانِ الـفَتـى السيّـدا ؟

طويـلَ النّجـادِ رَفيـعَ العِمـادِ

سـادَ عَـشـيـرَتَـهُ أمْــرَدا

إذا الـقـوْمُ مَـدّوا بأيـديهِـمِ

إلـى المَـجـدِ مـدّ إلَيـهِ يَـدا

فنـالَ الـذي فـوْقَ أيـديهِـمِ

من المجـدِ ثـمّ مضَـى مُصْعِـدا

يُكَلّفُـهُ الـقَـوْمُ مـا عـالهُـمْ

وإنْ كـانَ أصغـرَهـم موْلِـدا

ترَى المـجدَ يهـوي إلـى بَيْتِـهِ

يرَى أفضَلَ الكسـبِ أنْ يُحمـدا

وإنْ ذُكـرَ المـجـدُ ألْـفَيتَــهُ

تَـأزّرَ بالمَـجـدِ ثـمّ ارْتَـدَى

دنيتي غريبة
18-04-2006, 04:03 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع أكثر من رااائع

ويستحق التثبيت للفائدة

الساجدة لله وحده
19-04-2006, 02:49 PM
شكرا نيتي غريبة و اوه قصيدة جديدة اضعها هنا
بعنون ريعان الشباب للشاعر جميل بن معر

أَلاَ لَيتَ رَيَعـانَ الشَّـبَاب جَديـدُ

وَدَهـراً تَوَلَّـى ، يَا بُثيـنَ ، يَعُـودُ

فَنبْقَى كَمَا كُنَّـا نَكُـونُ ، وَأَنتـمُ

قَريـبٌ ، وَإِذ مَـا تَبذُلِيـنَ زَهِيـدُ

وَمَا أَنْسَ، مِنَ الأشياءِ، لاَ أَنسَ قَوْلَهَا

وَقَد قُرّبتْ نُضْوِي : أمصـرَ تريـدُ ؟

وَلاَ قَولَهَا : لَولاَ العيونُ التـي تَـرَى

لَزُرتُكَ ، فَاعذُرْنِي ، فَدَتْكَ جُـدودُ

خَلِيلَيّ ، مَا أَلقَى مِنَ الوَجـدِ بَاطـنٌ

وَدَمْعِي بِمَا أُخفِي ، الغَداةَ ، شَهيـدُ

أَلاَ قَدْ أَرَى ، والله ، أَنْ رُبّ عَبـرةٍ

إِذَا الدَّار شطّـتْ بَينَنَـا ، سَتَزيـدُ

إِذَا قُلـتُ : مِا بِي يَا بُثينـةُ قاتِلـي

مِنَ الحُبِّ ، قَالتْ : ثَابتٌ ، ويَزيـدُ

وَإِنْ قُلتُ : رُدِّي بَعضَ عَقلِي أَعِـشْ

بِهِ ، تَوَلَّتْ وَقَالتْ : ذَاكَ مِنكَ بَعِيـدُ

فَلاَ أَنَا مَـردودٌ بِمَا جِئـتُ طَالِبـاً

وَلاَ حُـبُّـهَا فِيـمَا يَبيـدُ يَبيـدُ

جَزَتْكِ الجَوازِي ، يا بُثينَ ، سلامـةً

إِذَا مَا خليـلٌ بـانَ وهْـو حَميـدُ

وقلتُ لَهَا : بينِي وبينكِ ، فاعلمـي

مِـنَ الله مِيـثـاقٌ لَـهُ وعُـهـودُ

وقَدْ كَانَ حُبِّيكُـمْ طَريفـاً وتالـداً

ومَـا الحُـبّ إلاّ طـارِفٌ وتَلِيـدُ

وإنّ عَرُوضَ الوصـلِ بينِـي وبينـها

وإِنْ سَهّلَتْـهُ بالـمُنَـى ، لَكَـؤُودُ

وأفْنيْتُ عُمري بانتظـاريَ وَعْدَهـا

وأبليتُ فِيـهَا الدَّهـرَ وَهُو جَديـدُ

فليتَ وُشاةَ الناسِ ، بينِـي وبَينـهَا

يدوفُ لَهُم سُـمًّا طَماطـمُ سُـودُ

ولَيتهمُ ، فِي كُلّ مُمسـىً وشَـارِقٍ

تُضـاعَـفُ أَكبـالٌ لَهُـم وقُيـودُ

ويَحسَبُ نِسوانٌ مِنَ الجَهـلِ أَنّنِـي

إِذَا جِئتُ ، إيّاهـنّ كنـتُ أريـدُ

فأقسِـمُ طَرفِـي بَينَهـنّ فَيَستَـوِي

وَفِي الصّـدْرِ بَـوْنٌ بَينَهـنّ بَعيـدُ

أَلاَ لَيتَ شِعري ، هَل أَبِيتَـنّ لَيلـةً

بِوادِي القُرَى ؟ إِنِـي إِذَنْ لَسعيـدُ

وَهَل أَهبِطَنْ أَرضـاً تَظَـلُّ رِيَاحُهَـا

لَهَـا بالثَّنايَـا القَاوِيَـاتِ وئِيـدُ ؟

وَهَل أَلقَيَنْ سُعْدى مِنَ الدَّهْـرِ مَـرّةً

وَمَا رَثَّ مِنْ حَبلِ الصّفَاءِ جَديـدُ ؟

وَقَد تَلتَقي الأَشتَـاتُ بَعـدَ تَفـرّقٍ

وَقَد تُدرَكُ الحَاجَـاتُ وَهِي بعِيـدُ

وَهَل أَزْجُرَنْ حَرْفـاً عَـلاةً شِمِلّـةً

بِخَـرْقٍ ، تُبَارِيهَـا سِوَاهِـمُ قُـودُ

عَلَى ظَهْرِ مرْهـوبٍ ، كَأنّ نُشـوزَهُ

إِذَا جَازَ هُـلاّكُ الطَّريـق ، رُقُـودُ

سَبَتنِي بعَيْنَيْ جُؤذُرٍ وَسْـطَ رَبـربٍ

وصَدرٍ كفاثُـورِ اللُّجَيـنِ ، وجِيـدُ

تزيفُ كما زافـتْ إلـى سَلِفاتِهـا

مُباهِيـةٌ ، طـيَّ الوشـاحِ ، مَيـودُ

إذا جئتُها ، يوماً من الدهرِ ، زائـراً

تعرّضَ منفوضُ اليديـنِ ، صَـدودُ

يصُدّ ويُغضي عن هوايَ ، وَيَجْتَنِـي

ذُنـوبـاً عليـها ، إنّـه لعَـنـودُ

فأصرِمُها خَوفاً ، كَأَنِـي مُجانِـبٌ

ويغفُـلُ عنَّـا مـرةً ، فَـنَـعـودُ

وَمَنْ يُعطَ فِي الدُّنيَا قَرينـاً كمِثلِـها

فَذَلكَ فِـي عَيـشِ الحَيـاةِ رَشيـدُ

يَموتُ الْهَوى منِّـي إِذَا مَا لَقِيتُـهَا

ويَحْيَـا ، إِذَا فَـارقتُهَـا ، فَيَعـودُ

يَقُولُونَ : جَاهِدْ يَا جَميلُ ، بِغَـزوَةٍ

وَأَيَّ جِهـادٍ ، غيْـرَهُـنَّ ، أُرِيـدُ

لَكُـلّ حَديـثٍ بَينَهـنّ بَشَاشَـةٌ

وَكُـلّ قَتِيـلٍ عِنـدَهـنّ شَهيـدُ

وَأحسنُ أَيامِـي ، وأَبْهـجُ عِيشَتِـي

إِذَا هِيجَ بِـي يَومـاً وَهُـنّ قُعـودُ

تذَكَّرْتُ لَيْلَـى ، فَالفُـؤادُ عَميـدُ

وشطّـت نَواهَـا ، فالمَـزارُ بَعِيـدُ

عَلِقْتُ الهَوَى مِنهَا وَلِيداً ، فَلَم يَـزلْ

إلـى اليَومِ يَنمُـو حُبُّـهَا وَيَزِيـدُ

فَمَـا ذُكِـرَ الخُـلاّنُ إلاّ ذَكَرتُهَـا

وَلاَ البُخلُ إِلاّ قُلتُ سَـوفَ تَجُـودُ

إِذَا فَكَّرتْ قَالتْ : قَدْ ادركـتُ وُدّهُ

وَمَا ضَرَّنِي بُخلِي ، فَكَيـفَ أَجُـودُ

فَلَو تُكشَفُ الأَحشَاءُ صودِف تَحتـهَا

لبَثْنـةَ ، حُـبٌّ طَـارِفٌ وَتلِـيـدُ

أَلَمْ تَعلمِي يَا أُمَّ ذِي الـوَدْعِ أَنّنِـي

أُضَاحِكُ ذِكْراكُمْ ، وَأَنتِ صَلُـودُ ؟

فَهَـلْ أَلقَيَـنْ فَـرداً بُثينـةَ لَيلَـةً

تَجودُ لَنَـا مِـنْ وُدِّهَـا وَنَجُـودُ ؟

وَمَنْ كَانَ فِي حُبِّي بُثينـةَ يَمْتَـرِي

فَبَرقَـاءُ ذِي ضَـالٍ عَلَـيّ شَهِيـدُ

و ان شاء الله يكون تنافس ما في بينا على من يضع في الموضوع اجمل و اكثر القصايد

الساجدة لله وحده
19-04-2006, 03:13 PM
شكرا نيتي غريبة و اوه قصيدة جديدة اضعها هنا
بعنون ريعان الشباب للشاعر جميل بن معر

أَلاَ لَيتَ رَيَعـانَ الشَّـبَاب جَديـدُ

وَدَهـراً تَوَلَّـى ، يَا بُثيـنَ ، يَعُـودُ

فَنبْقَى كَمَا كُنَّـا نَكُـونُ ، وَأَنتـمُ

قَريـبٌ ، وَإِذ مَـا تَبذُلِيـنَ زَهِيـدُ

وَمَا أَنْسَ، مِنَ الأشياءِ، لاَ أَنسَ قَوْلَهَا

وَقَد قُرّبتْ نُضْوِي : أمصـرَ تريـدُ ؟

وَلاَ قَولَهَا : لَولاَ العيونُ التـي تَـرَى

لَزُرتُكَ ، فَاعذُرْنِي ، فَدَتْكَ جُـدودُ

خَلِيلَيّ ، مَا أَلقَى مِنَ الوَجـدِ بَاطـنٌ

وَدَمْعِي بِمَا أُخفِي ، الغَداةَ ، شَهيـدُ

أَلاَ قَدْ أَرَى ، والله ، أَنْ رُبّ عَبـرةٍ

إِذَا الدَّار شطّـتْ بَينَنَـا ، سَتَزيـدُ

إِذَا قُلـتُ : مِا بِي يَا بُثينـةُ قاتِلـي

مِنَ الحُبِّ ، قَالتْ : ثَابتٌ ، ويَزيـدُ

وَإِنْ قُلتُ : رُدِّي بَعضَ عَقلِي أَعِـشْ

بِهِ ، تَوَلَّتْ وَقَالتْ : ذَاكَ مِنكَ بَعِيـدُ

فَلاَ أَنَا مَـردودٌ بِمَا جِئـتُ طَالِبـاً

وَلاَ حُـبُّـهَا فِيـمَا يَبيـدُ يَبيـدُ

جَزَتْكِ الجَوازِي ، يا بُثينَ ، سلامـةً

إِذَا مَا خليـلٌ بـانَ وهْـو حَميـدُ

وقلتُ لَهَا : بينِي وبينكِ ، فاعلمـي

مِـنَ الله مِيـثـاقٌ لَـهُ وعُـهـودُ

وقَدْ كَانَ حُبِّيكُـمْ طَريفـاً وتالـداً

ومَـا الحُـبّ إلاّ طـارِفٌ وتَلِيـدُ

وإنّ عَرُوضَ الوصـلِ بينِـي وبينـها

وإِنْ سَهّلَتْـهُ بالـمُنَـى ، لَكَـؤُودُ

وأفْنيْتُ عُمري بانتظـاريَ وَعْدَهـا

وأبليتُ فِيـهَا الدَّهـرَ وَهُو جَديـدُ

فليتَ وُشاةَ الناسِ ، بينِـي وبَينـهَا

يدوفُ لَهُم سُـمًّا طَماطـمُ سُـودُ

ولَيتهمُ ، فِي كُلّ مُمسـىً وشَـارِقٍ

تُضـاعَـفُ أَكبـالٌ لَهُـم وقُيـودُ

ويَحسَبُ نِسوانٌ مِنَ الجَهـلِ أَنّنِـي

إِذَا جِئتُ ، إيّاهـنّ كنـتُ أريـدُ

فأقسِـمُ طَرفِـي بَينَهـنّ فَيَستَـوِي

وَفِي الصّـدْرِ بَـوْنٌ بَينَهـنّ بَعيـدُ

أَلاَ لَيتَ شِعري ، هَل أَبِيتَـنّ لَيلـةً

بِوادِي القُرَى ؟ إِنِـي إِذَنْ لَسعيـدُ

وَهَل أَهبِطَنْ أَرضـاً تَظَـلُّ رِيَاحُهَـا

لَهَـا بالثَّنايَـا القَاوِيَـاتِ وئِيـدُ ؟

وَهَل أَلقَيَنْ سُعْدى مِنَ الدَّهْـرِ مَـرّةً

وَمَا رَثَّ مِنْ حَبلِ الصّفَاءِ جَديـدُ ؟

وَقَد تَلتَقي الأَشتَـاتُ بَعـدَ تَفـرّقٍ

وَقَد تُدرَكُ الحَاجَـاتُ وَهِي بعِيـدُ

وَهَل أَزْجُرَنْ حَرْفـاً عَـلاةً شِمِلّـةً

بِخَـرْقٍ ، تُبَارِيهَـا سِوَاهِـمُ قُـودُ

عَلَى ظَهْرِ مرْهـوبٍ ، كَأنّ نُشـوزَهُ

إِذَا جَازَ هُـلاّكُ الطَّريـق ، رُقُـودُ

سَبَتنِي بعَيْنَيْ جُؤذُرٍ وَسْـطَ رَبـربٍ

وصَدرٍ كفاثُـورِ اللُّجَيـنِ ، وجِيـدُ

تزيفُ كما زافـتْ إلـى سَلِفاتِهـا

مُباهِيـةٌ ، طـيَّ الوشـاحِ ، مَيـودُ

إذا جئتُها ، يوماً من الدهرِ ، زائـراً

تعرّضَ منفوضُ اليديـنِ ، صَـدودُ

يصُدّ ويُغضي عن هوايَ ، وَيَجْتَنِـي

ذُنـوبـاً عليـها ، إنّـه لعَـنـودُ

فأصرِمُها خَوفاً ، كَأَنِـي مُجانِـبٌ

ويغفُـلُ عنَّـا مـرةً ، فَـنَـعـودُ

وَمَنْ يُعطَ فِي الدُّنيَا قَرينـاً كمِثلِـها

فَذَلكَ فِـي عَيـشِ الحَيـاةِ رَشيـدُ

يَموتُ الْهَوى منِّـي إِذَا مَا لَقِيتُـهَا

ويَحْيَـا ، إِذَا فَـارقتُهَـا ، فَيَعـودُ

يَقُولُونَ : جَاهِدْ يَا جَميلُ ، بِغَـزوَةٍ

وَأَيَّ جِهـادٍ ، غيْـرَهُـنَّ ، أُرِيـدُ

لَكُـلّ حَديـثٍ بَينَهـنّ بَشَاشَـةٌ

وَكُـلّ قَتِيـلٍ عِنـدَهـنّ شَهيـدُ

وَأحسنُ أَيامِـي ، وأَبْهـجُ عِيشَتِـي

إِذَا هِيجَ بِـي يَومـاً وَهُـنّ قُعـودُ

تذَكَّرْتُ لَيْلَـى ، فَالفُـؤادُ عَميـدُ

وشطّـت نَواهَـا ، فالمَـزارُ بَعِيـدُ

عَلِقْتُ الهَوَى مِنهَا وَلِيداً ، فَلَم يَـزلْ

إلـى اليَومِ يَنمُـو حُبُّـهَا وَيَزِيـدُ

فَمَـا ذُكِـرَ الخُـلاّنُ إلاّ ذَكَرتُهَـا

وَلاَ البُخلُ إِلاّ قُلتُ سَـوفَ تَجُـودُ

إِذَا فَكَّرتْ قَالتْ : قَدْ ادركـتُ وُدّهُ

وَمَا ضَرَّنِي بُخلِي ، فَكَيـفَ أَجُـودُ

فَلَو تُكشَفُ الأَحشَاءُ صودِف تَحتـهَا

لبَثْنـةَ ، حُـبٌّ طَـارِفٌ وَتلِـيـدُ

أَلَمْ تَعلمِي يَا أُمَّ ذِي الـوَدْعِ أَنّنِـي

أُضَاحِكُ ذِكْراكُمْ ، وَأَنتِ صَلُـودُ ؟

فَهَـلْ أَلقَيَـنْ فَـرداً بُثينـةَ لَيلَـةً

تَجودُ لَنَـا مِـنْ وُدِّهَـا وَنَجُـودُ ؟

وَمَنْ كَانَ فِي حُبِّي بُثينـةَ يَمْتَـرِي

فَبَرقَـاءُ ذِي ضَـالٍ عَلَـيّ شَهِيـدُ

و ان شاء الله يكون تنافس ما في بينا على من يضع في الموضوع اجمل و اكثر القصايد

الورد المذبل
09-05-2006, 12:22 AM
موضوع رائع تسلمو والى الامام دمتم بود

الورد المذبل
09-05-2006, 12:26 AM
بصراحه انا عاجبني قصيدة الشيخ عائض القرني

الا السعودية



دنت الساعةُ وانشقَّ القمرْ
ما لقلبي كلما سكَّنتُه
قلت يا قلبُ أما ترفُقُ بي
قال شوقي عارمٌ أكتمه
قلت من يُطفئه يا خافقي
قال كلا فالبساتين التي
قلت فارحل في البراري منشداً
قال في أي بلاد دلني
أو ضفافِ الران أو أرضِ المها
أو ربى سنجار أو أرضِ مخا
قال كلا كلها لا تُشتهى
مهبطُ الوحي وآياتُ الهدى
والصحاري العفر والجوُّ البهيْ
وخزامى مسكُها ينعشني
ونخيلٌ باسقاتٌ وسنا
وزلالُ الماء من نبع الصَّفا
وهضابٌ بالرياحين زهتْ
وطيورٌ راقصاتٌ في الربى
وشبابٌ صالح متقدٌ
ونساءٌ قانتاتٌ للهدى
فأنا جئتُ أحيي دارنا
وفؤادي من همومٍ مستعرْ
كاد من حرِّ لظاه ينفجرْ
مرةً تَغْلي ويوماً تستعرْ
ضجَّ بالتبريح من ذاك الضجرْ
روضُ زهرٍ أم نخيلٌ أم نَهَرْ؟
طُرِّزت بالحسن شيءٌ قد عبرْ
أو فسافر آه ما أحلى السفرْ !
قلت روما أو أثينا أو كُنَرْ
أرضِ شيرازَ ومغنى يزدجرْ
أو مغاني إرمٍ ذاتِ الصورْ
السعوديةُ قصدي والوطرْ!
والرسولُ المصطفى خيرُ البشرْ
وفيافي الصِّيد والشاطي الأغرْ
ورمالٌ مثلُ حبّات الدررْ
لونه الفضي من وجه القمرْ
لؤلؤٌ فوق المرايا منتثرْ
يقطر الآسي على خدِّ الحجرْ
هذه تُنشد أم تتلو السورْ!
جَدُّه سعدٌ وزيدٌ وعمرْ
حُجِب الحسنُ مع ذاك الحَوَرْ
اسلمي يا دارنا من كل شرْ


الاخت ريتاج اشكرك على هذا الاختيار الرائع وحقيقة الشيخ عايض مثل الغيث اينما وقع نفع

اشكرك ودمتي بود ريتاج

الساجدة لله وحده
10-05-2006, 03:20 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مشكورات اخواتي اللي مريتوا على الموضوع و كانت القصائد اكثر من رائعة بس وينكم يا بنات عاشقات الشعر وينكم يا الله و اهي قصيدة لابو الطيب المتنبي بعنوان "الخيل و الليل"

واحـــر قـلـبـاه مـمــن قـلـبــه iiشــبــم ومـن بجسـمـي وحـالـي عـنـده سـقـم
مـا لـي أكتـم حبـا قــد بــرى iiجـسـدي وتـدعـي حــب سـيـف الـدولـة الأمــم
إن كــــان يجـمـعـنـا حــــب iiلـغــرتــه فـلـيـت أنـــا بـقــدر الــحــب iiنـقـتـسـم
قــد زرتــه و سـيـوف الهـنـد iiمغـمـدة وقـــد نـظــرت إلـيــه و الـسـيـوف دم
فــكــان أحــســن خــلــق الله iiكـلـهــم وكـان أحسـن مافـي الأحسـن الشيـم
فــوت الـعــدو الـــذي يمـمـتـه iiظـفــر فـــي طـيــه أســـف فـــي طـــي نـعــم
قد ناب عنك شديد الخوف واصطنعت لــك المـهـابـة مـــالا تـصـنـع الـبـهـم
ألزمـت نفـسـك شيـئـا لـيـس يلزمـهـا أن لا يـواريـهــم بــحـــر و لا iiعــلـــم
أكلـمـا رمــت جيـشـا فانـثـنـى هـربــا تـصـرفـت بـــك فـــي آثـــاره iiالـهـمـم
علـيـك هـزمـهـم فـــي كـــل iiمـعـتـرك و مـا عليـك بهـم عــار إذا iiانهـزمـوا
أمـا تـرى ظـفـرا حـلـوا ســوى ظـفـر تصافحـت فيـه بـيـض الهـنـدو اللـمـم
يــا أعــدل الـنـاس إلا فــي معاملـتـي فيك الخصام و أنـت الخصـم iiوالحكـم
أعـيـذهــا نــظــرات مــنــك صــادقــة أن تحسب الشحم فيمـن شحمـه ورم
ومــا انتـفـاع اخــي الـدنـيـا iiبـنـاظـره إذا استـوت عـنـده الأنــوار و iiالظـلـم
سيعلـم الجمـع مـمـن ضــم iiمجلسـنـا بانـنـي خـيـر مــن تسـعـى بـــه iiقـــدم
انــا الــذي نـظـر العـمـى إلــى iiادبــي و أسمـعـت كلمـاتـي مــن بــه صـمـم
انـام مــلء جفـونـي عــن iiشـواردهـا ويسـهـر الخـلـق جـراهـا و يخـتـصـم
و جـاهـل مــده فــي جهـلـه iiضـحـكـي حــتــى اتــتــه يــــد فــراســة و فــــم
إذا رايــــت نــيــوب الـلـيــث بــــارزة فــــلا تـظــنــن ان الـلــيــث iiيـبـتـســم
و مهجـة مهجتـي مـن هـم iiصاحبـهـا أدركــتــه بــجـــواد ظــهـــره iiحـــــرم
رجلاه في الركض رجل و اليـدان iiيـد وفـعـلــه مـاتـريــد الــكــف والــقـــدم
ومرهـف سـرت بيـن الجحفلـيـن iiبــه حتـى ضربـت و مـوج المـوت يلتـطـم
الـخـيـل والـلـيـل والـبـيـداء تعـرفـنـي والسيف والرمح والقرطاس و iiالقلم
صحبت في الفلـوات الوحـش منفـردا حـتـى تعـجـب مـنـي الـقـور و الأكـــم
يــا مـــن يـعــز علـيـنـا ان iiنفـارقـهـم وجدانـنـا كــل شـــيء بـعـدكـم iiعـــدم
مـــا كـــان أخلـقـنـا مـنـكـم iiبتـكـرمـة لـــو ان أمـركــم مـــن أمـرنــا iiأمـــم
إن كــان سـركـم مــا قـــال iiحـاسـدنـا فــمــا لــجــرح إذا أرضــاكـــم ألـــــم
و بيـنـنـا لـــو رعـيـتــم ذاك مـعـرفــة غـن المعـارف فـي اهـل النهـى iiذمـم
كــم تطلـبـون لـنــا عـيـبـا iiفيعـجـزكـم و يـكــره الله مـــا تــأتــون iiوالــكــرم
ما أبعد العيب و النقصان عن شرفي أنــا الثـريـا و ذان الشـيـب و iiالـهـرم
ليـت الغمـام الـذي عنـدي iiصواعـقـه يزيـلـهـن إلـــى مـــن عـنــده iiالــديــم
أرى النـوى تقتضينـنـي كــل iiمرحـلـة لا تسـتـقـل بـهــا الــوخــادة iiالــرســم
لـئـن تـركـن ضمـيـرا عــن iiميامـنـنـا لـيـحـدثــن لــمـــن ودعـتــهــم iiنـــــدم
إذا ترحلـت عــن قــوم و قــد iiقــدروا أن لا تـفـارقـهـم فـالـراحـلـون هـــــم
شــر الـبـلاد مـكــان لا صـديــق iiبـــه و شـر مـا يكسـب الإنسـان مـا iiيصـم
و شــر مــا قنصـتـه راحـتـي iiقـنــص شـبـه الـبـزاة ســواء فـيـه و الـرخـم
بــأي لـفــظ تـقــول الـشـعـر iiزعـنـفـة تـجـوز عـنــدك لا عـــرب ولا iiعـجــم
هـــــذا عــتــابــك إلا أنــــــه iiمـــقـــة قـــد ضــمــن الــــدر إلا أنــــه iiكــلــم