الزمـ بديع ـان
15-04-2006, 08:39 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في بعض كتب التاريخ أن بديع الزمان النورسي إلتحق بجيش الخلافه العثمانيه ومعه ثلاثه الأف من تلاميذه للقتال
ضد روسياالقيصريه في الحرب العالميه الأولى , وأثناء القتال جرح هذا العالم الجليل ,فوقع في الأسرمع من بقي من
تلأميذه , وفي الأسر وقعت له حادثه كادت تودي بحياته , فقدجاء القائد الروسي (( نيقولا فيج )) ليتفقد الأسرى
فقام له الجميع إلا بديع الزمان فقد ظل جالسا في مكانه , فاحتد القائد الروسي , وسأل أسيره العنيد عن سبب
امتناعه عن القيام له .فقال بديع الزمان : إنني عالم من علماء المسلمين أعتز بديني , وتلك العزة تمنعني
أن أقوم لأحد, فلن أقوم لك..
فغضب القائد , وأمر بتقديمه إلى محكمة عسكرية خاصة لمحاكمته , فحكمت المحكمة عليه بالإعدام ,
وحين طلبوا منه عند التنفيذ أن يتراجع ويعتذر للقائد رفض رفضا قاطعا , ثم إستأذن منهم ليصلي ركعتين قبل
ان يفارق الحياه , عندئذ أكبر القائد فيه ذلك الموقف , وأتى إليه معتذرا وهو يقول : لقد ظننت
أنك قمت بذلك العمل قاصدا إهانتي ولكنني واثق الآن أنك كبت تنفذ ما تامرك به عقيدتك وإيمانك لذا
فقد عفوت عنك وأبطلت قرار المحكمة وأنني أهنئك على صلابتك في عقيدتك ...
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( نحن قوما اعزنا الله بلاسلام فان ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنا الله )
مسلما كنت وابقى مسلما
تشهد الارض بهذا والسماء
مسلما احمل للناس الهدى
وكما عشت سأبقى مسلما
****************
ما دعوة أنفع يا صاحبي .... من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً .... أن تسأل الغفران للكاتب
جاء في بعض كتب التاريخ أن بديع الزمان النورسي إلتحق بجيش الخلافه العثمانيه ومعه ثلاثه الأف من تلاميذه للقتال
ضد روسياالقيصريه في الحرب العالميه الأولى , وأثناء القتال جرح هذا العالم الجليل ,فوقع في الأسرمع من بقي من
تلأميذه , وفي الأسر وقعت له حادثه كادت تودي بحياته , فقدجاء القائد الروسي (( نيقولا فيج )) ليتفقد الأسرى
فقام له الجميع إلا بديع الزمان فقد ظل جالسا في مكانه , فاحتد القائد الروسي , وسأل أسيره العنيد عن سبب
امتناعه عن القيام له .فقال بديع الزمان : إنني عالم من علماء المسلمين أعتز بديني , وتلك العزة تمنعني
أن أقوم لأحد, فلن أقوم لك..
فغضب القائد , وأمر بتقديمه إلى محكمة عسكرية خاصة لمحاكمته , فحكمت المحكمة عليه بالإعدام ,
وحين طلبوا منه عند التنفيذ أن يتراجع ويعتذر للقائد رفض رفضا قاطعا , ثم إستأذن منهم ليصلي ركعتين قبل
ان يفارق الحياه , عندئذ أكبر القائد فيه ذلك الموقف , وأتى إليه معتذرا وهو يقول : لقد ظننت
أنك قمت بذلك العمل قاصدا إهانتي ولكنني واثق الآن أنك كبت تنفذ ما تامرك به عقيدتك وإيمانك لذا
فقد عفوت عنك وأبطلت قرار المحكمة وأنني أهنئك على صلابتك في عقيدتك ...
و قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( نحن قوما اعزنا الله بلاسلام فان ابتغينا العزة بغير الاسلام اذلنا الله )
مسلما كنت وابقى مسلما
تشهد الارض بهذا والسماء
مسلما احمل للناس الهدى
وكما عشت سأبقى مسلما
****************
ما دعوة أنفع يا صاحبي .... من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً .... أن تسأل الغفران للكاتب