المعهد العلمى
05-12-2011, 05:49 PM
وَالصَّلاة وَالسّلام عَلَى نَبيّنَا مُحَمّد وَعَلَى آلِه وَصَحْبِِه وَمَنْ وَالاه ..
فَهذِه دُرَر وَنفائِس دَوَّنْتهَا مِن أقوَال
الشّيْخ الْفاضِل/ مُحَمّد بِِن مُحَمّد الْمُخْتَار الشّنْقِيطِي -حَفِظَه الله وَرعَاه وَبارَك فِي عِلْمِه وَعَملِه-
عُضُو هَيْئَة كِبَار الْعُلَمَاء، وَالْمُدرّس بِِِِالْمَسْجِد النّبَوِي الشّرِيف..
وَلَمّا كان لِكَلام الشّيْخ أثَراً بَالِغا فِي الْقلُوب، وَمَا فِيهِ مِنْ تهْذِيب النّفُوس وَترْبِيتهَا،
كَانَ هَذَا الْجَمْع الْمُتَوَاضِع لِبَعْض أَقْوَالِه الْوَاعِظَة الْمُرَبّيَة،
وَهِيَ اقْتِبَاسَات مُنْتَقَاة مِنْ بَعْض دُرُوسه وَفَتَاوِيه –وَفَّقه الله-
وَالتِي أَسْأل الله أَنْ يَنْفَع بِهَا جَامِعهَا وَقَارِئهَا, وَأَنْ يَجْزِيَ خَيْرَ الْجَزَاء
مَنْ سَاهَمَ فِي نَشْر دُرُوس وَمَوَاعِظ الشَّيْخ, فَكَانَ هَذَا النَّفْع مِنْهَا,
وَهَذَا جهْد الْمُقِل،
فَمََا كَان فِيهِ مِنْ سَقْـط أَوْ خَطَـأ فَمِن نَفْسي وَالشّيْطَان،
وَمَا كَانَ صَوَابـاً فَمِنَ الله وَحْده، وهَُوَ أهْل الْفَضْل، وَأَسْتغْفِر الله
وهَُوَ أَهْل المغفرة
$ الْقُـلُوب لا تَرْتَـاح إلا بِالله، وَالأرْوَاح لا تَـأنس إلا بالله جَلّ جَلاله، وَالأيّام لا تَـطِيب إِلا بِالقُرب مِنَ الله
سُبْحانه وَتعَالَى..
$ مَن اسْتغنَى بالله جلّ جَلاله:
جَبَـر الله كَسْره، وَأصلَـح الله أمْره، وَنفّس الله كَربه، وَأذهَـبَ الله هَمّـه..f
$ أسعَد النّاس فِي الدنْيا:
مَنْ عَـرَف الله جلّ جَلاله،
وَمِن أعْـظَم أسْبَاب الْمَـعْـرِفَة بِالله سُبْحَانه وَتَعَالَى: مَعْـرِفَـة النِّـّعَـم..
$ جَمَاع الخيْـر كُله فِي:
تَـقْــوَى الله عَـزّ وَجلّ..
$ يَـنبغِي للإنسَان إذا أرَاد أنْ يَتقدم أوْ يتأخّر يَسْأل نفْسه:
هَل الله رَاض عَنه إِذا تقدّم، فَـلْيتَـقَـدّم،
أوْ الله غَيْر رَاض عَنْه، فَـلْيتَـأخَـر،
فوَالله ما تأخّر إنْسَان ولا تَـقدّم وَهُوَ يَرْجُو رَحْمة الله إلاّ أسْعَـده الله،
وَلذلِك السّعادَة الحَقيقيّة وَالحَيَاة الطيّـبة تَكُون بالقُـرْب مِنَ الله.d
$ الأكُـف إذَا رُفعت لِلكَرِِيم لاَ يخِيب أصْحابهَا، فالكَرِِيـم لاَ يَرُد مَنْ سَأله..
$ يقُول الأطّـبَاء:
إنَّ فِي قلْب الإنْسَان مَادة لَو زادَت وَاحِد فِي الْمَائة،
أوْ نقَصَت واحِد فِي المَائة مَات فِي لَحْظَـتِه.
فأيّ لُطْـف، وأيّ رَحْمَة، وأي عَطف وأيّ حنَان مِنَ الله يَـتقلب فِيه الإنْسَان..
$ وَالله إِذا مَا طابَـت الْحَيَاة بِالقُرب مِنَ الله فلَن تَطِيب بشَئ سِواه،
وَإذا مَا طَابت بفِعل فَرَائض الله وَتَرك مَحارِم الله، فوَالله لاَ تَطِيب بِِشَيء سِواه..
$يَقُول بَعْض الْعُلمَاء:
إِنَّ الله لا يَقْـذِف فِي قلْـب الإنْسَان الْهِـدَاية أوْ حُبّ الْهِِـدايَة إلا وَيُرِِيـد بِِه خَـيْـر.
فَهذِه دُرَر وَنفائِس دَوَّنْتهَا مِن أقوَال
الشّيْخ الْفاضِل/ مُحَمّد بِِن مُحَمّد الْمُخْتَار الشّنْقِيطِي -حَفِظَه الله وَرعَاه وَبارَك فِي عِلْمِه وَعَملِه-
عُضُو هَيْئَة كِبَار الْعُلَمَاء، وَالْمُدرّس بِِِِالْمَسْجِد النّبَوِي الشّرِيف..
وَلَمّا كان لِكَلام الشّيْخ أثَراً بَالِغا فِي الْقلُوب، وَمَا فِيهِ مِنْ تهْذِيب النّفُوس وَترْبِيتهَا،
كَانَ هَذَا الْجَمْع الْمُتَوَاضِع لِبَعْض أَقْوَالِه الْوَاعِظَة الْمُرَبّيَة،
وَهِيَ اقْتِبَاسَات مُنْتَقَاة مِنْ بَعْض دُرُوسه وَفَتَاوِيه –وَفَّقه الله-
وَالتِي أَسْأل الله أَنْ يَنْفَع بِهَا جَامِعهَا وَقَارِئهَا, وَأَنْ يَجْزِيَ خَيْرَ الْجَزَاء
مَنْ سَاهَمَ فِي نَشْر دُرُوس وَمَوَاعِظ الشَّيْخ, فَكَانَ هَذَا النَّفْع مِنْهَا,
وَهَذَا جهْد الْمُقِل،
فَمََا كَان فِيهِ مِنْ سَقْـط أَوْ خَطَـأ فَمِن نَفْسي وَالشّيْطَان،
وَمَا كَانَ صَوَابـاً فَمِنَ الله وَحْده، وهَُوَ أهْل الْفَضْل، وَأَسْتغْفِر الله
وهَُوَ أَهْل المغفرة
$ الْقُـلُوب لا تَرْتَـاح إلا بِالله، وَالأرْوَاح لا تَـأنس إلا بالله جَلّ جَلاله، وَالأيّام لا تَـطِيب إِلا بِالقُرب مِنَ الله
سُبْحانه وَتعَالَى..
$ مَن اسْتغنَى بالله جلّ جَلاله:
جَبَـر الله كَسْره، وَأصلَـح الله أمْره، وَنفّس الله كَربه، وَأذهَـبَ الله هَمّـه..f
$ أسعَد النّاس فِي الدنْيا:
مَنْ عَـرَف الله جلّ جَلاله،
وَمِن أعْـظَم أسْبَاب الْمَـعْـرِفَة بِالله سُبْحَانه وَتَعَالَى: مَعْـرِفَـة النِّـّعَـم..
$ جَمَاع الخيْـر كُله فِي:
تَـقْــوَى الله عَـزّ وَجلّ..
$ يَـنبغِي للإنسَان إذا أرَاد أنْ يَتقدم أوْ يتأخّر يَسْأل نفْسه:
هَل الله رَاض عَنه إِذا تقدّم، فَـلْيتَـقَـدّم،
أوْ الله غَيْر رَاض عَنْه، فَـلْيتَـأخَـر،
فوَالله ما تأخّر إنْسَان ولا تَـقدّم وَهُوَ يَرْجُو رَحْمة الله إلاّ أسْعَـده الله،
وَلذلِك السّعادَة الحَقيقيّة وَالحَيَاة الطيّـبة تَكُون بالقُـرْب مِنَ الله.d
$ الأكُـف إذَا رُفعت لِلكَرِِيم لاَ يخِيب أصْحابهَا، فالكَرِِيـم لاَ يَرُد مَنْ سَأله..
$ يقُول الأطّـبَاء:
إنَّ فِي قلْب الإنْسَان مَادة لَو زادَت وَاحِد فِي الْمَائة،
أوْ نقَصَت واحِد فِي المَائة مَات فِي لَحْظَـتِه.
فأيّ لُطْـف، وأيّ رَحْمَة، وأي عَطف وأيّ حنَان مِنَ الله يَـتقلب فِيه الإنْسَان..
$ وَالله إِذا مَا طابَـت الْحَيَاة بِالقُرب مِنَ الله فلَن تَطِيب بشَئ سِواه،
وَإذا مَا طَابت بفِعل فَرَائض الله وَتَرك مَحارِم الله، فوَالله لاَ تَطِيب بِِشَيء سِواه..
$يَقُول بَعْض الْعُلمَاء:
إِنَّ الله لا يَقْـذِف فِي قلْـب الإنْسَان الْهِـدَاية أوْ حُبّ الْهِِـدايَة إلا وَيُرِِيـد بِِه خَـيْـر.