غزل فلسطين
22-04-2006, 11:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
>>قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب،استناداً إلى
>>أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا
>>بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!
>>ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق
>>في هذا الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية
>>لإثبات مدى صلاحيته للشرب ..
>>ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة
>>الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره
>>لجمع تلك العينات
>>..
>>وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك
>>المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة
>>لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من
>>المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام ..
>>وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق
>>المياه، فبادرالرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه
>>إلى كتفيه، وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل
>>تأتي منه المياه إلى البركة، غيرأنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين
>>الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدرالمياه ، وهي شفط المياه بسرعة
>>باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى
>>الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غيرأنه
>>لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى
>>الماء مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع
>>أنحاء البئر أثناء شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ،
>>وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث
>>أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر
>>إطلاقاً بالمضخة .. وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم
>>إرسالها إلى المعامل الأوروبية ،وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات
>>عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة، فأخبروه بأن معظمها جافة ..
>>وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة
>>الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم
>>وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم،
>>ولعل هذا هو السبب في أن مياه
>>زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم
>>تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !! وأفادت
>>نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة
>>للشرب ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات
>>السنين، وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج
>>، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً
>>لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك
>>المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم
>>معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة ما تنمو الفطريات
>>والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر
>>زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات
>>سبحــــــــــان الله
>>
>>
>>
>>
>>:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
>>لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
>>
>>سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر
>>قال أحد الأطباء في عام 1971 إن ماء زمزم غير صالح للشرب،استناداً إلى
>>أن موقع الكعبة المشرفة منخفض عن سطح البحر ويوجد في منتصف مكة ، فلا
>>بد أن مياه الصرف الصحي تتجمع في بئر زمزم !!
>>ما أن وصل ذلك إلى علم الملك فيصل رحمه الله حتى أصدر أوامره بالتحقيق
>>في هذا الموضوع ، وتقرر إرسال عينات من ماء زمزم إلى معامل أوروبية
>>لإثبات مدى صلاحيته للشرب ..
>>ويقول المهندس الكيميائي معين الدين أحمد، الذي كان يعمل لدى وزارة
>>الزراعة والموارد المائية السعودية في ذلك الحين ، أنه تم اختياره
>>لجمع تلك العينات
>>..
>>وكانت تلك أول مرة تقع فيها عيناه على البئر التي تنبع منها تلك
>>المياه وعندما رآها لم يكن من السهل عليه أي يصدق أن بركة مياه صغيرة
>>لا يتجاوز طولها 18 قدما وعرضها 14 قدماً ، توفر ملايين الجالونات من
>>المياه كل سنة للحجاج منذ حفرت من عهد إبراهيم عليه السلام ..
>>وبدأ معين الدين عمله بقياس أبعاد البئر، ثم طلب من أن يريه عمق
>>المياه، فبادرالرجل بالاغتسال، ثم نزل إلى البركة، ليصل ارتفاع المياه
>>إلى كتفيه، وأخذ يتنقل من ناحية لأخرى في البركة، بحثاً عن أي مدخل
>>تأتي منه المياه إلى البركة، غيرأنه لم يجد شيئاً .. وهنا خطرت لمعين
>>الدين فكرة يمكن أن تساعد في معرفة مصدرالمياه ، وهي شفط المياه بسرعة
>>باستخدام مضخة ضخمة كانت موجودة في الموقع لنقل مياه زمزم إلى
>>الخزانات ، بحيث ينخفض مستوى المياه بما يتيح له رؤية مصدرها غيرأنه
>>لم يتمكن من ملاحظة شيء خلال فترة الشفط، فطلب من مساعده أن ينزل إلى
>>الماء مرة أخرى .. وهنا شعر الرجل بالرمال تتحرك تحت قدميه في جميع
>>أنحاء البئر أثناء شفط المياه ، فيما تنبع منها مياه جديدة لتحلها ،
>>وكانت تلك المياه تنبع بنفس معدل سحب المياه الذي تحدثه المضخة ، بحيث
>>أن مستوى الماء في البئر لم يتأثر
>>إطلاقاً بالمضخة .. وهنا قام معين الدين بأخذ العينات التي سيتم
>>إرسالها إلى المعامل الأوروبية ،وقبل مغادرته مكة استفسر من السلطات
>>عن الآبار الأخرى المحيطة بالمدينة، فأخبروه بأن معظمها جافة ..
>>وجاءت نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية ومعامل وزارة
>>الزراعة والموارد المائية السعودية متطابقة، فالفارق بين مياه زمزم
>>وغيرها من مياه مدينة مكة كان في نسبة أملاح الكالسيوم والمغنسيوم،
>>ولعل هذا هو السبب في أن مياه
>>زمزم تنعش الحجاج المنهكين .. ولكن الأهم من ذلك هو أن مياه زمزم
>>تحتوي على مركبات الفلور التي تعمل على إبادة الجراثيم !! وأفادت
>>نتائج التحاليل التي أجريت في المعامل الأوروبية أن المياه صالحة
>>للشرب ويجدر بنا أن نشير أيضاً إلى أن بئر زمزم لم تجف أبداً من مئات
>>السنين، وأنها دائما ما كانت توفي بالكميات المطلوبة من المياه للحجاج
>>، وأن صلاحيتها للشرب تعتبر أمراً معترفاً به على مستوى العالم نظراً
>>لقيام الحجاج من مختلف أنحاء العالم على مدى مئات السنين بشرب تلك
>>المياه المنعشة والاستمتاع بها .. وهذه المياه طبيعية تماماً ولا يتم
>>معالجتها أو إضافة الكلور إليها .. كما أنه عادة ما تنمو الفطريات
>>والنباتات في الآبار، مما يسبب اختلاف طعم المياه ورائحتها أما بئر
>>زمزم فلا تنمو فيها أية فطريات أو نباتات
>>سبحــــــــــان الله
>>
>>
>>
>>
>>:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::
>>لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
>>
>>سبحان الله، والحمدلله، ولا إله إلا الله و الله أكبر