الفونسو 8
23-04-2006, 10:08 PM
حين أبحرتُ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقطْ
حينَ تلفظنا الكلماتُ .............أو نلفظها .....لستُ أدري
فكلانا ملتصقٌ بالآخرِ
يبقى لتلكَ الأحرفِ طعمُها
إما المرّ اللاذعُ... وإما الحلو العذبُ ..........
تبقى ذاتُ الأحرفِ تلك التي ارتسمت مرارةً أو عذوبةً في زاويةٍ خاصةٍ
إما من الرفضِ أو القبولِ
لكننا في لحظةِ الحلمُ نهرعُ لتلك الزاويةِ الأثيرةِ نتلذذً بتذوقِ بعضِ ما
تركتهُ من حلو المذاقِ (كمن استطابَ تمرةً ثم لفظَ نواتَها )
أنّى لنا أن ننسى الحلوَ من الكلماتِ
حتى وإن كان لغيرنا
أقرأُ القصائدَ أحيانا والخاطرةَ بل والقصةَ
أعيشُ في دهاليزِ آلامها وآمالها
وقد تغرقُ عيناي بدموعِ أبطالها
وقد ترتسمُ شفتاي بضحكاتهم
ما أجملهُ من شعورٍ وما أقساه ...........بل ما أروعه
لستُ أدري هل أجدتُ وصفَ قراءتي لنصٍ استهواني
لستُ أدري !
لكنّ ربي حين وصفَ قدرةَ الشعراءِ أوصلها إلى حد القدرةِ على الإغواء
لذا قد تستميلُ النصوص القلوبَ وقد تنفِّرها ...هذا إن كنتُ أقرأُ نصاً جافاً...
فما بالكم بنصٍ حي متحركٍ تستطيعُ بلمسةٍ واحدةٍ أن تتصلَ
بصاحبهِ لتغرقَ أو يغرقَ في بحرٍ من الوهمِ والخيالِ
هذا هو بحرُ النت
واتركوها خاطرة
ربما كانت أحرفي الأخيرة على هذا المتصفح ...
دعوها " خاطرة الوداع "
حين أقررُ الرحيلَ فإنني أنظرُ الى الجانبِ المليئِ من الكأسِ لا الفارغِ !
لذا لن أتحدثَ عن " فقرِ العقول " التي ربما رمتْ بي وراءَ حجبِ الوداع ...
الودااااع
والسلام
الفونسو 8 .... على جناح طائر ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقطْ
حينَ تلفظنا الكلماتُ .............أو نلفظها .....لستُ أدري
فكلانا ملتصقٌ بالآخرِ
يبقى لتلكَ الأحرفِ طعمُها
إما المرّ اللاذعُ... وإما الحلو العذبُ ..........
تبقى ذاتُ الأحرفِ تلك التي ارتسمت مرارةً أو عذوبةً في زاويةٍ خاصةٍ
إما من الرفضِ أو القبولِ
لكننا في لحظةِ الحلمُ نهرعُ لتلك الزاويةِ الأثيرةِ نتلذذً بتذوقِ بعضِ ما
تركتهُ من حلو المذاقِ (كمن استطابَ تمرةً ثم لفظَ نواتَها )
أنّى لنا أن ننسى الحلوَ من الكلماتِ
حتى وإن كان لغيرنا
أقرأُ القصائدَ أحيانا والخاطرةَ بل والقصةَ
أعيشُ في دهاليزِ آلامها وآمالها
وقد تغرقُ عيناي بدموعِ أبطالها
وقد ترتسمُ شفتاي بضحكاتهم
ما أجملهُ من شعورٍ وما أقساه ...........بل ما أروعه
لستُ أدري هل أجدتُ وصفَ قراءتي لنصٍ استهواني
لستُ أدري !
لكنّ ربي حين وصفَ قدرةَ الشعراءِ أوصلها إلى حد القدرةِ على الإغواء
لذا قد تستميلُ النصوص القلوبَ وقد تنفِّرها ...هذا إن كنتُ أقرأُ نصاً جافاً...
فما بالكم بنصٍ حي متحركٍ تستطيعُ بلمسةٍ واحدةٍ أن تتصلَ
بصاحبهِ لتغرقَ أو يغرقَ في بحرٍ من الوهمِ والخيالِ
هذا هو بحرُ النت
واتركوها خاطرة
ربما كانت أحرفي الأخيرة على هذا المتصفح ...
دعوها " خاطرة الوداع "
حين أقررُ الرحيلَ فإنني أنظرُ الى الجانبِ المليئِ من الكأسِ لا الفارغِ !
لذا لن أتحدثَ عن " فقرِ العقول " التي ربما رمتْ بي وراءَ حجبِ الوداع ...
الودااااع
والسلام
الفونسو 8 .... على جناح طائر ...