المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال وأستفسار ,,,,,,



مراحب
26-04-2006, 12:24 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل ,,,, هذه سؤال من أحدى الأخوات ,,,ارجو ان أُفق في حسن صياغته بالمعنى الذي أرادته

تقول السائلة ,,,,

( ان طريقتها في الغسل من الجنابة بعد المعاشرة الزوجية في بعض الأحيان ,,, تدخل تحت المروش وتغسل سائر بدنها بالماء والصابون ولكن لاتصيب شعرها ولاتفكه وأنما تكتفي بالمسح عليه ثلاث مرات , ,,, وأحيانا كثيرة تفكه وتغسله بالماء والشامبو ..

وسمعت في هذه الأيام ان الشعرة التي لايصيبها الماء تلعن صاحبتها حتى يوم القيامة ,,,, فما رأي الشرع في طريقتها ,,,,,,,,,واذا كانت خاطئة فماذا عليها فيما سبق

علما ان صاحبة السؤال تتعذر بأن أصابت شعرها كله بالماءيوميا يسبب لها المشاكل مثل أصابتها بالزكام وذلك لأن شعرها طويل وتلاقي صعوبة ووقتا كبيرا في تسريحه ,,,,

فبماذا تفيدونها في هذه الحالة ؟؟؟؟؟ )


وجزاكم الله خيرا

الشيخ محمد العويد
28-04-2006, 01:51 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الغسل الذي مسحت فيه رأسها فقط هو غسل غير صحيح لأنه لابد من ملامسة الماء للبشرة
بمعنى أنه لابد أن يروي أصول بشرتها
والصلوات الماضيات تعتبر غير صحيحة وعليها إعادتها

مراحب
06-05-2006, 02:42 AM
أخي الفاضل ,,,,,,,, بارك الله فيك على هذه الأجابة وعذرا على التأخير في الرد

تقول السائلة ( أنها كانت تفعل هذا عن جهلا منها بالمعنى الصحيح لحديث ام سلمة رضي الله عنها عندما رخص لها الرسول بعدم نغضها لشعرها وانها تحثو على رأسها ثلاث مرات فظنت ان المعنى هو الأكتفاء بالمسح , وان هذا كان لسنوات لتحصي أيامها فماذا تفعل في تلك الصلوات )

شيخنا الفاضل أنا لاأحفظ الحديث الذي ذكرته السائلة ومدى صحته فهل أفدتنا في كتابته وشرحه بالمعنى الصحيح وتوضيحه؟؟؟؟


بارك الله في جهدك واثابك حسن الجزاء في الدنيا والأخرة

الشيخ محمد العويد
07-05-2006, 12:20 PM
الأخت الفاضلة مراحب :

وفقكم الله وبارك فيكم على حرصكم وبارك في الأخت السائلة .

الحديث رواه مسلم في صحيحه عن أم سلمة قلت يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي أفأنقضه لغسل الجنابة فقال لا إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ثم تفيضين عليك الماء فتطهرين .

وأم سلمة لم تكن تمسح رأسها بل كانت تغسله ، لكنها سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن شعرها هل تنقضه أم تتركه مشدوداً .

ومسألة صاحبتك أنها ربما تمسح مسحا فقط دون غسل وهذا الذي فهمته من السؤال ، وهذا لاشك أنه لا تتم الطهارة به .
فحالتها إذا تختلف عن حالة أم سلمة .

فإن كانت صاحبتك لم تغسل رأسها بحجة مرضها فهو عذر صحيح وليس عليها إعادة لتلك الصلوات .
والله عز وجل يقول :
لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا

والرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه يقول :
إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما أستطعتم

لكن إذا كانت ليست مريضة أو كان مرضها لا يمنعها من غسل رأسها فيجب عليها الغسل ويجيب عليها إعادة ما فات من الصلوات .

وإذا كان الحال كذلك من كثرة الصلوات وكونها ربما تمتد إلى سنوات فالظاهر والله أعلم أنها تعيد بعضاً منها بقدر ما يرتاح قلبها له .
وتطمئن إليه .

إن كان قد بقي إشكال فلا بأس من السؤال
وأرجو أن أكون قد وفقت للإجابة على تساؤل الأخت
وفقكم الله ونفع بكم