بمبينا بيلا
13-02-2012, 05:07 PM
السلام عليكم
اول مره ادخل دي القسم
راح احكي لكم عن
( إيشاع بنت عمران ) زوجة نبي الله زكريا
هي خالة عيسي عليه السلاام ، وام السيد الحصور اول من حمل اسم يحيي علي هذه الارض
عانت ايشاع من العقم طوال سنين شبابها ، دخلت في سن الشيخوخه دون ان يمن الله عليها بنعمة الامومه ، كان زوجها زكريا عليه السلاام كفيل مريم العذراء وكان كلما دخل علي مريم المحراب وجد عندها رزقا فيري لديها فاكهه الصيف في الشتاء وفاكهه الشتاء في الصيف ـ فاذا سألها اني لك هذا كانت تجيبه بقولها :هو من عند الله ، عند ذالك اخذ زكريا يتضرع الي الله خفيه طالبا منه ان يهبه غلاما يرث النبوه منه ومن آل يعقوب ، وذكر الله عز وجل ذلك في سورة مريم ( اذ نادي ربه نداء خفيا * قال ربي اني وهن العظم مني واشتعل الراس شيبا * ولم اكن بدعائك ربي شقيا * واني خفت الموالي من ورائي وكانت امراتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا * يرثني ويرث من أل يعقوب وجعله ربي رضيا )
ولم يكن زكريا يريد بدعائه هذا عرض الدنيا بل كان ما يهمه حماية الدين من المنحرفين ، ولم يطل الامد بزكريا حتي جاءته البشري حيث نادته الملائكه وهو قائما يصلي في المحراب ( يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيي ) واكدو له انه اول من يحمل هذا الاسم علي وجه الارض ( لم نجعل له من قبل سميا )
وقد ذكر ابن الاثير وابن كثير رحمهما الله ان عيسي بن مريم ويحيي ابن زكريا ابنا خاله ، وكان حملهما معا وقد دخلت مريم علي اختها ام يحيي زوجة زكريا فقال لها اختها : اشعر اني حبلي ، قالت مريم : وانا كذلك فقالت ام يحيي : اني اري مافي بطني يسجد لمن في بطنك
لا شك ان فرح تلك السيده التقيه فقد جائتها البشاره في اعز شيئ لدي المراه وهي الامومه فوقفت امام القدره الالهيه متعجبه من رحمته وكان تعجبها ممزوجا بالشكر والثناء علي الله والتسبيح بحمده
وتمت كلمة الله عز وجل وولدت إشاع يحيىوكان ميلاده ومعجزه وما ان بلغ السن التي يامر بها حتي امره الله تعالي بتحمل الرساله ( يا يحيى خذ الكتاب بقوه ) وكان اول من آمن بعيسى عليه السلام كما يقول ابن عباس رضي الله عنه كان اكبر منه بستة اشهر وقتل قبل رفعه عليه السلاام ، ومما اكرم الله به زوجة زكريا ان جعل ابنها متواضعا بارا بها اشد البر
( وبرا بوالدته ولم يكن جباراً عصيا )
وإتماماً لنعم الله علي يحيى خصه سبحانه بالسلام في جميع مراحل جياته قال تعالي ( وسلام عليه يوم ولد ويوم
يموت ويوم يبعث حيا )
هذه نفحات من حياة المراه التي اسبغ الله عليها بفضله وجعلها ولوداً علي الكبر ، بعد ان كانت عاقراً في ايامها السابقه وما ذلك الا كرامة لها ... رضي الله عنها زوجة صالحه واماً رؤوماً واكرمها برحمتك وادخلها في الصالحين
مما راق لي
وخطته اناملي :rroo:
بتقيمكم يزيد تشجيعي
دمتم في رعاية الله
اول مره ادخل دي القسم
راح احكي لكم عن
( إيشاع بنت عمران ) زوجة نبي الله زكريا
هي خالة عيسي عليه السلاام ، وام السيد الحصور اول من حمل اسم يحيي علي هذه الارض
عانت ايشاع من العقم طوال سنين شبابها ، دخلت في سن الشيخوخه دون ان يمن الله عليها بنعمة الامومه ، كان زوجها زكريا عليه السلاام كفيل مريم العذراء وكان كلما دخل علي مريم المحراب وجد عندها رزقا فيري لديها فاكهه الصيف في الشتاء وفاكهه الشتاء في الصيف ـ فاذا سألها اني لك هذا كانت تجيبه بقولها :هو من عند الله ، عند ذالك اخذ زكريا يتضرع الي الله خفيه طالبا منه ان يهبه غلاما يرث النبوه منه ومن آل يعقوب ، وذكر الله عز وجل ذلك في سورة مريم ( اذ نادي ربه نداء خفيا * قال ربي اني وهن العظم مني واشتعل الراس شيبا * ولم اكن بدعائك ربي شقيا * واني خفت الموالي من ورائي وكانت امراتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا * يرثني ويرث من أل يعقوب وجعله ربي رضيا )
ولم يكن زكريا يريد بدعائه هذا عرض الدنيا بل كان ما يهمه حماية الدين من المنحرفين ، ولم يطل الامد بزكريا حتي جاءته البشري حيث نادته الملائكه وهو قائما يصلي في المحراب ( يا زكريا انا نبشرك بغلام اسمه يحيي ) واكدو له انه اول من يحمل هذا الاسم علي وجه الارض ( لم نجعل له من قبل سميا )
وقد ذكر ابن الاثير وابن كثير رحمهما الله ان عيسي بن مريم ويحيي ابن زكريا ابنا خاله ، وكان حملهما معا وقد دخلت مريم علي اختها ام يحيي زوجة زكريا فقال لها اختها : اشعر اني حبلي ، قالت مريم : وانا كذلك فقالت ام يحيي : اني اري مافي بطني يسجد لمن في بطنك
لا شك ان فرح تلك السيده التقيه فقد جائتها البشاره في اعز شيئ لدي المراه وهي الامومه فوقفت امام القدره الالهيه متعجبه من رحمته وكان تعجبها ممزوجا بالشكر والثناء علي الله والتسبيح بحمده
وتمت كلمة الله عز وجل وولدت إشاع يحيىوكان ميلاده ومعجزه وما ان بلغ السن التي يامر بها حتي امره الله تعالي بتحمل الرساله ( يا يحيى خذ الكتاب بقوه ) وكان اول من آمن بعيسى عليه السلام كما يقول ابن عباس رضي الله عنه كان اكبر منه بستة اشهر وقتل قبل رفعه عليه السلاام ، ومما اكرم الله به زوجة زكريا ان جعل ابنها متواضعا بارا بها اشد البر
( وبرا بوالدته ولم يكن جباراً عصيا )
وإتماماً لنعم الله علي يحيى خصه سبحانه بالسلام في جميع مراحل جياته قال تعالي ( وسلام عليه يوم ولد ويوم
يموت ويوم يبعث حيا )
هذه نفحات من حياة المراه التي اسبغ الله عليها بفضله وجعلها ولوداً علي الكبر ، بعد ان كانت عاقراً في ايامها السابقه وما ذلك الا كرامة لها ... رضي الله عنها زوجة صالحه واماً رؤوماً واكرمها برحمتك وادخلها في الصالحين
مما راق لي
وخطته اناملي :rroo:
بتقيمكم يزيد تشجيعي
دمتم في رعاية الله