بنت المساعيد
10-04-2012, 05:18 AM
http://up.hawahome.com/nupload2/386410_1333908383.gif
استيقظت متثاقلة ذات صباح،،
أوه لااااا إنه الخميس..
" ما أسقم " هذا اليوم التعيس!!
صحوت على صوت أمي تناديني :
انهضي لقد تأخرت عن المدرسة..
يكفي أعلمـ بذلك..!
قمت بكسل وضجر ،
ذهبت لألبس ملابس المدرسة،
وجهّزت والدتي لي الفطور..
وانطلقت في أرض الله الواسعــة..!
خرجت للشارع وكأنني أول مرة أمشي فيه..!
كنت أمشي بخطوات متثاقلة..
وبهدوء..
بدا كل شي ساكناً..
نظرت إلى الأشجار من حولي..
رفعت رأسي نحوها لأرى تخلل أشعة الشمس من
خلالها.. ،،
" أكان هذا المنظر موجودا حقا طيلة تلك
الفترة؟؟"
وشيئا فشيئا.. أصبحت أمشي ببطءٍ شديد،،
قدماي لاتقويان على حمل جسدي
..ياربي ارحمني..
الشارع أمامي وكأن لانهاية له..!
لقد ابتعــدت طريق المدرسة طويلا..!
أهذا هو الطريق الذي أسلكه كل يومٍ؟؟..
أصبت بالدهشة ..
حرارة الشمس تلفح وجههي...
مشيت باستغراب شديد
وكأنني أرى هذه المدينة أول مرة..!
صرت أتأمل المنازل..
الأشجار في منتصف الطريق,,
النباتات المنتشرة ..
جامع مدينتي..
وقد أطل أمامي بمنارته العالية..!
كل شيء بدا غريبا لي..
ويطول الطريـــــــــق...
الحافلات تمر بجانبي واحدة واحدة..
قليلا اختفى صوتها
وأختلى الشارع نهائيا من المارة والحافلات..!!
لقد كنت أمشي وحيدة..
وحيدة في شارع لانهاية له..
جثت أحزاني على قلبي حتى أحسست بثقله علي...
اختلط الماضي بالحاضر..
فلم أعد أميز الوهم من الحقيقة..
دخلت في متاهة..لم اجد لي مخرجا منها...
ويطول الطريــق...
الضباب.. كلا هذا ليس بضباب..
ماهذا؟؟!!
ضوء الشمس.. بدأ بالاختفاء.. تدريجيا..
"أيتها الشمس..ابقي دليني على الطريق"..
ماهذا التخبط.. أين أنا ..؟؟!!
لوهلة وجيزة.. فقدت وعيي..
وفجأة أفقت..!
لكنني في عالمـ آخر.. عالم يموج.. بالأوراق.. والأحرف..
والسطور..بعيدا عن تلك الأبنية والشوارع..
تحيط بي الألوان ممزوجة..في هذا اللامتناهي..
كم أصابني الذهول مما أرى!!..
ياترى..هل سأجد مخرجا لي من هذه الدوامة؟..
لحظة..ماهذا؟؟..
هذه هي....هي.. تلك المصاعب والعقبات ..انها أمامي.. تمر
سريعا.. طالما أخذت جل نومي وأرهقتني..
وأثقلتني بالهمومـ..كف التخلص منها كيـــف...؟؟؟
ياترى هل سأجد جوابا لهذا اللغز المحير؟؟
ظهرت أمامي أبواب عدة..
كل باب يؤدي إلى مكان...
وإذا أردت الخروج من هنا يجب
أن اختار الباب المناسب..
إذن باختياري سأقضي على مشكلاتي..
وسانعم بنوم هنيء..
وسأشعر بالراحة الغائبة ..
تلك السعادة المفقودة..سأجدها ..
صارت على مقربة مني..
لكن.. أي باب أختار..؟؟
الأبواب كثيرة..
من منهم سينجيني إلى بر الأمان..؟؟
يارب..
أمسكت بقلبي النقي..
واستمعت إلى صوته النابع من داخله
..صوته الخفاق..
"توجهي إلى الأمام.. إلى الأمام أنه بر الأمان.."
نعم إنني أراه .. أراه .
.نهاية هذا المكان..
ركضت مسرعة باتجاهه..
وقفت أمام النور
الذي سينقذني..
المفتاح!! أين هو...؟ إنه في يدي.. كيف وصل ..
"أحضره ذلك الشعاع..وتجمع وكون هذا المفتاح.. مفتاح من نور.."
أدرت المفتاح.. انفتح الباب..
شعرت بأن روحي تسمو.. مع انبثاق ذلك الضوء
الساطع..
تغلغل النور إلى جسدي وحملني بعيـــــــــــداً,,
آه لقد وجدت المخرج..
إنه ذلك النور الذي سطع من قلــبي..
فتحت عيني لأجد نفسي أمام
بوابة مدرستي
....
أتمنى أن تنال إعجابكم واستحسانكم
Tsubake_sama
استيقظت متثاقلة ذات صباح،،
أوه لااااا إنه الخميس..
" ما أسقم " هذا اليوم التعيس!!
صحوت على صوت أمي تناديني :
انهضي لقد تأخرت عن المدرسة..
يكفي أعلمـ بذلك..!
قمت بكسل وضجر ،
ذهبت لألبس ملابس المدرسة،
وجهّزت والدتي لي الفطور..
وانطلقت في أرض الله الواسعــة..!
خرجت للشارع وكأنني أول مرة أمشي فيه..!
كنت أمشي بخطوات متثاقلة..
وبهدوء..
بدا كل شي ساكناً..
نظرت إلى الأشجار من حولي..
رفعت رأسي نحوها لأرى تخلل أشعة الشمس من
خلالها.. ،،
" أكان هذا المنظر موجودا حقا طيلة تلك
الفترة؟؟"
وشيئا فشيئا.. أصبحت أمشي ببطءٍ شديد،،
قدماي لاتقويان على حمل جسدي
..ياربي ارحمني..
الشارع أمامي وكأن لانهاية له..!
لقد ابتعــدت طريق المدرسة طويلا..!
أهذا هو الطريق الذي أسلكه كل يومٍ؟؟..
أصبت بالدهشة ..
حرارة الشمس تلفح وجههي...
مشيت باستغراب شديد
وكأنني أرى هذه المدينة أول مرة..!
صرت أتأمل المنازل..
الأشجار في منتصف الطريق,,
النباتات المنتشرة ..
جامع مدينتي..
وقد أطل أمامي بمنارته العالية..!
كل شيء بدا غريبا لي..
ويطول الطريـــــــــق...
الحافلات تمر بجانبي واحدة واحدة..
قليلا اختفى صوتها
وأختلى الشارع نهائيا من المارة والحافلات..!!
لقد كنت أمشي وحيدة..
وحيدة في شارع لانهاية له..
جثت أحزاني على قلبي حتى أحسست بثقله علي...
اختلط الماضي بالحاضر..
فلم أعد أميز الوهم من الحقيقة..
دخلت في متاهة..لم اجد لي مخرجا منها...
ويطول الطريــق...
الضباب.. كلا هذا ليس بضباب..
ماهذا؟؟!!
ضوء الشمس.. بدأ بالاختفاء.. تدريجيا..
"أيتها الشمس..ابقي دليني على الطريق"..
ماهذا التخبط.. أين أنا ..؟؟!!
لوهلة وجيزة.. فقدت وعيي..
وفجأة أفقت..!
لكنني في عالمـ آخر.. عالم يموج.. بالأوراق.. والأحرف..
والسطور..بعيدا عن تلك الأبنية والشوارع..
تحيط بي الألوان ممزوجة..في هذا اللامتناهي..
كم أصابني الذهول مما أرى!!..
ياترى..هل سأجد مخرجا لي من هذه الدوامة؟..
لحظة..ماهذا؟؟..
هذه هي....هي.. تلك المصاعب والعقبات ..انها أمامي.. تمر
سريعا.. طالما أخذت جل نومي وأرهقتني..
وأثقلتني بالهمومـ..كف التخلص منها كيـــف...؟؟؟
ياترى هل سأجد جوابا لهذا اللغز المحير؟؟
ظهرت أمامي أبواب عدة..
كل باب يؤدي إلى مكان...
وإذا أردت الخروج من هنا يجب
أن اختار الباب المناسب..
إذن باختياري سأقضي على مشكلاتي..
وسانعم بنوم هنيء..
وسأشعر بالراحة الغائبة ..
تلك السعادة المفقودة..سأجدها ..
صارت على مقربة مني..
لكن.. أي باب أختار..؟؟
الأبواب كثيرة..
من منهم سينجيني إلى بر الأمان..؟؟
يارب..
أمسكت بقلبي النقي..
واستمعت إلى صوته النابع من داخله
..صوته الخفاق..
"توجهي إلى الأمام.. إلى الأمام أنه بر الأمان.."
نعم إنني أراه .. أراه .
.نهاية هذا المكان..
ركضت مسرعة باتجاهه..
وقفت أمام النور
الذي سينقذني..
المفتاح!! أين هو...؟ إنه في يدي.. كيف وصل ..
"أحضره ذلك الشعاع..وتجمع وكون هذا المفتاح.. مفتاح من نور.."
أدرت المفتاح.. انفتح الباب..
شعرت بأن روحي تسمو.. مع انبثاق ذلك الضوء
الساطع..
تغلغل النور إلى جسدي وحملني بعيـــــــــــداً,,
آه لقد وجدت المخرج..
إنه ذلك النور الذي سطع من قلــبي..
فتحت عيني لأجد نفسي أمام
بوابة مدرستي
....
أتمنى أن تنال إعجابكم واستحسانكم
Tsubake_sama