نبع الوفاء
13-05-2006, 11:04 AM
إن مــبـادئ كــل عـلـم عــشــره
الـحـد والـمـوضـوع ثـم الـثـمـره
وفـضـلـه ونـسـبـتـه والــواضــع
الإسـم والإسـتمداد وحكم الشارع
مسائل و البعض بالبعض اكـتـفي
ومن درى الـجـمـيـع حاز الشرفا
تــــمــــهــــيـــــــد
اعلم ان أحكام التجويد وقواعده لم توضع لتتعلم وتحفظ في معزل عن التطبيق عند تلاوة القرآن بل إن تعلم
أحكام التجويد وقواعده هي أداة للتطبيق العلمي في أثناء التلاوة ، ولا معنى للعلم بأحكام التجويد ولا معنى
للنجاح بالإجابة الصحيحة عن سؤال يوجهه ممتحن عند من لايقوم بتطبيق الأحكام في ا أثناء كل تلاوة يتلوها.
تــعـريـــفــه
لـــــغـــــــــة : التحسين والإتقان
اصــطــلاحـا : علم يبحث في الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها من الصفات الازمة
التي لاتفارقها كالاستعلاء والاستفال ، او مستحقها من الأحكام الناشئة عن تلك الصفات كالتفخيم والترقيق ،
والإدغام والإظهار وغير ذلك أو ( هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنيه ).
حــقــيــقــتــه
إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق .
حقه ( أي صفات الحرف الذاتية الملازمة له كالجهر وغيره )
ومستحقه ( أي صفات الحرف العرضية التي تنشأ عن الصفات الذاتية الازمة كالتفخيم
الناشئ عن الاستعلاء )
ســبــب تــألــيــف عــلــم الــتــجــويــد
بعد ماكثرت الفتوحات الإسلامية ، وانضوى تحت راية الإسلام كثير من الأعاجم ، واختلط اللسان
الأعجمي باللسان العربي ، وفشا اللحن على الألسنة ، خشي ولاة المسلمين أن يفضي ذلك إلى
التحريف في كتاب الله فعملوا على تلافي ذلك ، وإزالة اسبابه واحدثوا من الوسائل مايكفل صيانة
كتاب الله عز وجل من اللحن ، فأحدثوا فيه النقط والشكل بعد أن كان المصحف العثماني خالياً منهما
ثم وضعوا قواعد التجويد حتى يلتزم كل قارئ بها عند ما يتلو شيئاً من كتاب الله تعالى .
اول مـن وضــع قـواعـد عــلــم الــتــجــويــد
إن اول من وضع قواعد التجويد العلمية ائمة القراءة واللغة في ابتداء عصر التأليف
وقيل إن الذي وضعها هو : الخليل بن أحمد الفراهيدي .
وقال بعضهم : أبو الأسود الدؤلي .
وقيل ايضاً : ابو عبيد القاسم بن سلام .
أهـــمـــيـــتـــه
تمكن القارئ من جودة القراءة وحسن الأداء وعصمة اللسان من اللحن عند تلاوة القرآن
لكي ينال رضا ربه وتتحقق له السعادة في الدنيا والآخرة
مــوضــوعــه
الكلمات القرآنية
فـــضـــلـــه
من اجل العلوم وأشرافها لتعلقه بكلام الله سبحانه وتعالى .
اســـتـــمــداده
مأخوذ من كيفية قراءة النبي عليه الصلاة والسلام وقراءة الصحابة
وقراءة التابعين وتابعيهم من أئمة القراءة حتى وصل إلينا بطريق التواتر .
=========================================
اقسامه
تجويد علمي ( تطبيقي )
تجويد علمي (نـظـري )
تعريف التجويد علمي ( التطبيقي )
والمقصود به : تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حـــكـــمـــه :
تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة امر واجب على كل من يريد أن يقرأ شيئاً من القرآن الكريم من مسلم ومسلمة
الـــدلـــيـــل :
من القرآن
{ ورتل القرآن ترتيلا }
{ الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته }
من السنة
منها ماثبت عن يعلى بن مملك انه سأل ام سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا رواه النسائي والترمذي
من الإجماع
فلقد اجمعت الأمه الإسلاميه على وجوب تلاوته القرآن الكريم بالتجويد من زمن
النبي عليه الصلاة والسلام إلى زماننا هذ .
تعريف التجويد علمي ( النظري )
والمقصود به : معرفة قواعد التجويد واحكامه العلمية ( على قراءة الإمام حفص )
حـــكــمـــه
ينقسم الناس فيه الى قسمين
1- عامة الناس بالنسبة لهم مندوب
2- خاصة الناس ( أهل العلم ) بالنسبة لهم واجب وجوباً عينيا
الـدلـيـل
عموم قوله تعالى من ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طآئفة ليتفقهوا في الدين )
ودراسة علم التجويد من التفقه في الدين فإذا قام بتعلمه وتعليمه جماعة
من خاصة الناس ( من اهل العلم) سقط عن عامتهم
تـنـبـيـه
لابد أن يكون في كل مصر جماعة يتعلمون التجويد ويعلمونه
للناس فإن لم يكن هناك جماعة منهم يقومون بهذا الواجب أثموا جميعاً
همسه
(( إذا كنت على حق فلا حاجة إلى رفع صوتك ))
======================
الـحـد والـمـوضـوع ثـم الـثـمـره
وفـضـلـه ونـسـبـتـه والــواضــع
الإسـم والإسـتمداد وحكم الشارع
مسائل و البعض بالبعض اكـتـفي
ومن درى الـجـمـيـع حاز الشرفا
تــــمــــهــــيـــــــد
اعلم ان أحكام التجويد وقواعده لم توضع لتتعلم وتحفظ في معزل عن التطبيق عند تلاوة القرآن بل إن تعلم
أحكام التجويد وقواعده هي أداة للتطبيق العلمي في أثناء التلاوة ، ولا معنى للعلم بأحكام التجويد ولا معنى
للنجاح بالإجابة الصحيحة عن سؤال يوجهه ممتحن عند من لايقوم بتطبيق الأحكام في ا أثناء كل تلاوة يتلوها.
تــعـريـــفــه
لـــــغـــــــــة : التحسين والإتقان
اصــطــلاحـا : علم يبحث في الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها من الصفات الازمة
التي لاتفارقها كالاستعلاء والاستفال ، او مستحقها من الأحكام الناشئة عن تلك الصفات كالتفخيم والترقيق ،
والإدغام والإظهار وغير ذلك أو ( هو علم يعرف به كيفية النطق بالكلمات القرآنيه ).
حــقــيــقــتــه
إعطاء كل حرف حقه ومستحقه في النطق .
حقه ( أي صفات الحرف الذاتية الملازمة له كالجهر وغيره )
ومستحقه ( أي صفات الحرف العرضية التي تنشأ عن الصفات الذاتية الازمة كالتفخيم
الناشئ عن الاستعلاء )
ســبــب تــألــيــف عــلــم الــتــجــويــد
بعد ماكثرت الفتوحات الإسلامية ، وانضوى تحت راية الإسلام كثير من الأعاجم ، واختلط اللسان
الأعجمي باللسان العربي ، وفشا اللحن على الألسنة ، خشي ولاة المسلمين أن يفضي ذلك إلى
التحريف في كتاب الله فعملوا على تلافي ذلك ، وإزالة اسبابه واحدثوا من الوسائل مايكفل صيانة
كتاب الله عز وجل من اللحن ، فأحدثوا فيه النقط والشكل بعد أن كان المصحف العثماني خالياً منهما
ثم وضعوا قواعد التجويد حتى يلتزم كل قارئ بها عند ما يتلو شيئاً من كتاب الله تعالى .
اول مـن وضــع قـواعـد عــلــم الــتــجــويــد
إن اول من وضع قواعد التجويد العلمية ائمة القراءة واللغة في ابتداء عصر التأليف
وقيل إن الذي وضعها هو : الخليل بن أحمد الفراهيدي .
وقال بعضهم : أبو الأسود الدؤلي .
وقيل ايضاً : ابو عبيد القاسم بن سلام .
أهـــمـــيـــتـــه
تمكن القارئ من جودة القراءة وحسن الأداء وعصمة اللسان من اللحن عند تلاوة القرآن
لكي ينال رضا ربه وتتحقق له السعادة في الدنيا والآخرة
مــوضــوعــه
الكلمات القرآنية
فـــضـــلـــه
من اجل العلوم وأشرافها لتعلقه بكلام الله سبحانه وتعالى .
اســـتـــمــداده
مأخوذ من كيفية قراءة النبي عليه الصلاة والسلام وقراءة الصحابة
وقراءة التابعين وتابعيهم من أئمة القراءة حتى وصل إلينا بطريق التواتر .
=========================================
اقسامه
تجويد علمي ( تطبيقي )
تجويد علمي (نـظـري )
تعريف التجويد علمي ( التطبيقي )
والمقصود به : تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم
حـــكـــمـــه :
تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة امر واجب على كل من يريد أن يقرأ شيئاً من القرآن الكريم من مسلم ومسلمة
الـــدلـــيـــل :
من القرآن
{ ورتل القرآن ترتيلا }
{ الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته }
من السنة
منها ماثبت عن يعلى بن مملك انه سأل ام سلمة رضي الله عنها عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
ثم نعتت قراءته فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفا رواه النسائي والترمذي
من الإجماع
فلقد اجمعت الأمه الإسلاميه على وجوب تلاوته القرآن الكريم بالتجويد من زمن
النبي عليه الصلاة والسلام إلى زماننا هذ .
تعريف التجويد علمي ( النظري )
والمقصود به : معرفة قواعد التجويد واحكامه العلمية ( على قراءة الإمام حفص )
حـــكــمـــه
ينقسم الناس فيه الى قسمين
1- عامة الناس بالنسبة لهم مندوب
2- خاصة الناس ( أهل العلم ) بالنسبة لهم واجب وجوباً عينيا
الـدلـيـل
عموم قوله تعالى من ( فلولا نفر من كل فرقة منهم طآئفة ليتفقهوا في الدين )
ودراسة علم التجويد من التفقه في الدين فإذا قام بتعلمه وتعليمه جماعة
من خاصة الناس ( من اهل العلم) سقط عن عامتهم
تـنـبـيـه
لابد أن يكون في كل مصر جماعة يتعلمون التجويد ويعلمونه
للناس فإن لم يكن هناك جماعة منهم يقومون بهذا الواجب أثموا جميعاً
همسه
(( إذا كنت على حق فلا حاجة إلى رفع صوتك ))
======================