المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : النجاح العائليّ



شهد ألورد
13-05-2006, 09:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي الحبيبات

إليكنّ سلسلة بعنوان النجاح العائلي

موضوعي ليس وصفة سحرية نتبعها لنحصّل النجاح العائليّ

لا ، بل النجاح العائليّ وعي وعمل يتحلى بالصبر والأمل .

موضوعي لن يكون جافاً بل فيه حقائق تزينها بعض القصص الواقعية

حيّا الله زائرات الموضوع ،

ونفعنا وإياكن بما يكتب فيه .

شهد ألورد
13-05-2006, 10:00 PM
وجدتها سعيدة في حياتها الأسريّة ( أتمّ الله عليها سعادتها ) سألتها :

ما سرّ نجاحك العائلي ؟

قالت : نقطة الانطلاق في درب السعادة أنني قبل أن أتزوج كنت على يقين أن من ثمرات التقوى الاقتران بزوج صالح .
فمن يتق الله يرزقه من حيث لا يحتسب ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا .

إنني أتعامل مع ربّ عليم بصير ، لن يختار لي إلا واحداً من أحبابه الصادقين ، فهو يراني كم أحبه وأحب نصرة دينه وإنني كل يوم كنت أناديه وأناجيه أن يحفظ عليّ نعمة الإسلام وأن يزيدني من الإيمان ، وأن يشرفني بخدمة القرآن وسنة النبي العدنان .

سألتها : وهل تمّ الزواج بسرعة أم طال الوقت وتأخر الزمن ؟
قالت بل تأخر الزمن وطال ، ولم أستطول الزمن ، بل كان الزمن في طاعة الله وإعداد النفس يمضي وأنا سعيدة ( قل بفضل الله ورحمته فبذلك فليفرحوا )

كل طاعة لله كانت تفرحني وتسعدني .

هل كنت ستتغيرين عن هذا لو لم يكن لك نصيب في تأسيس أسرة ؟
قالت : لا والله ، كل ميسّر لما خلق له ، واختيار الله هو الأحسن لأنه أعلم بما يصلح حالنا

هل كنت تلجئين للدعاء ؟

قالت : ولم لا وعند ربي خزائن السماوات والأرض ، ولم لا وأنا آخذ ثواب الدعاء إن عاجلاً أو آجلاً ؟


نتابع وإياكن هذا الحوار فكنّ معي وشاركنني

جوهرة العطاء
13-05-2006, 10:08 PM
بارك الله فيك غاليتي

موضوع مفيد

ام سليم
14-05-2006, 01:11 AM
الدعاء الصالح محفوظ ومدخر لصاحبه وليس عند الكريم شئ يضيع
موضوع شيق الله يعطيكي العافية

شهد ألورد
14-05-2006, 07:32 PM
عاشقـــــــــــــــــــــــــة الجنه

ام ســـــــــــــــــــــليــــم


اشكركم لمروركم

ريـم الشمـال
14-05-2006, 08:51 PM
جزاكـِ الله خير اختي

فعلاً موضوع مفيد





على فكرهـ : اسمك مرهـ حلو :)

شهد ألورد
15-05-2006, 08:02 PM
شكرا لمرورك اخيتي ريم الشمال


وانتي اسمك احلي

ههههههههههههههههههههههه

شهد ألورد
15-05-2006, 08:06 PM
أتابع حواري مع إحدى ربّات البيوت السعيدة :

سألتها :هل كانت تراودك أحلام تتخيلين فيها حياتك المستقبلية ؟

قالت : نعم كلنا يحلم ويتمنى ، ولكن لم أكن أسترسل مع الأحلام ، لأن الواقع الذي أعيشه كان يوقظ مخاوفي .

أية مخاوف كانت تعتريك ؟

كنت أخاف أن أخطئ الاختيار ، وقد وضعت لنفسي مبدأ لم أتنازل عنه ، ومن أجله جعلت الشروط الأخرى ثانوية .

وما هو هذا المبدأ ؟

هو أن يكون الزوج المختار مؤتمراً بأمر الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام .

وهل كان زوجك كذلك ؟

قالت : نعم .

قلت: كيف تأكدت ؟

قالت : من أقوال الناس عنه ممن خالطهم وخالطوه .

قلت : وهل كان حقاً كذلك بعد الزواج ؟

قالت : نعم بفضل الله ، ومما أسعدني أنه بعد عقد القران قال لي : إن أخطأت أوقفيني عن الخطأ بآية كريمة أو حديث شريف .

كان هذا القول مؤكداً لي على أن هذا مطلبي ، وكل الأمور بعد ذلك تهون .

قلت : ألم يكن يعرف للغزل طريقاً ؟

قالت : بلى لقد قال لي : أنا أعرف أن للأرض قمرا فما بالي أراهما قمرين !

قلت : يعني مهما كان المسلم تقياً فلن يعجز عن كلمة حلوة مع زوجته .

قالت : اصلاً هم الذين يعرفون طيب الكلام لصدقهم وحفظهم أنفسهم إلا من الحلال .

قلت : أحقاً تتحدثين عن رجل حقيقي يمشي على الأرض

قالت : نعم

قلت ك يعني أنك لم تقفي له على خطأ

قالت : لا يخلو أحد من خطأ لكنني كنت أرى خطأه بسيطاً أمام استقامته ، وكنت أقوّم الخطأ بلين ورفق ونصيحة رفيقة

قلت : وكيف كان موقفه إذا أخطأت ؟

قالت : كان كثير التغاضي عن خطئي لدرجة أنني كنت اتحاشى أن أخطأ .

قلت : كيف تعرفت على ما يحب وما لا يحب من أمور الناس التي يختلفون فيها ؟

قالت : اعتبرته كتاباً أقلب صفحاته لأعرف ما فيه وأفهم محتواه وأعمل بمقتضاه ؟

قلت : وكيف تعرفت على ذلك ؟

قالت تارة بالحوار وأخرى بالملاحظة وثالثة بالاستماع إلى ذكرياته .

قلت : ولمَ كان همك إرضاءه ؟

قالت : لأنني أيقنت أن رضاه يدخلني الجنة ، وأنني وإياه نستطيع تربية أفراد في أسرتنا على ما يحب الله ويرضى فيزداد رصيدنا من الحسنات .

قلت حقاً إنها حياة سعيدة ، وفقكما الله وجمع بينكما على خير .

انتهى الحوار أخواتي الحبيبات ، وأعدكنّ أن أنقل لكنّ مزيداً من الحوار كلما جاد الزمان بلقيا زوجة سعيدة في بيتها ومع أسرتها .

ام رزه
16-05-2006, 08:03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


بارك الله فيك يا شانى >>>>>>>>>>>>>>>> فى احد قالك اختصرى اسمى


والله تجارب تثلج الصدور
وفى انتظارك لا تغيبى طويلا

^*ديم المحبة*^
17-05-2006, 09:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فعلاً موضوع شيق جداً..
نسأل الله حياة أسرية سعيدة على منهج كتاب الله وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم
إنه ولي ذلك والقادر عليه....

عطر الشرق
20-06-2017, 01:11 AM
​http://forum.hawahome.com/clientscript/ckeplugins/picwah/images/extra122.gif

ليدي الامورة
10-01-2020, 03:30 PM
http://all-best.co/wp-content/uploads/2018/01/4087-4.gif