المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنى الحب في الله والبغض في الله



أزهار عبدالرحمن
15-06-2012, 04:27 AM
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





السؤال : كيف يكون الحب في الله والبغض في الله أرجو

منكم الإفادة مأجورين ؟



الجـــــواب : يكون الحب في الله أن ترى شخصا صاحب دين

وعلم صاحب عبادة صاحب خلق صاحب حسن معاملة فتحبه

لما في قلبه لما قام به من طاعة الله والإيمان به فهـذه هــي

المحبة في الله والبغـــض فـــي الله أن تـــرى شخصا عاصيا

متهاونا بدينه لا يبالي فتكرهه وتبغضه لمــا هــو علــيه من

التهاون بدين الله عـز وجل والحب في الله والبغض فــي الله

من أوثق عرى الإيمان ولهـــذا يجــب علينــا أن يكون حبنا

وبغضنا لله عـز وجل لا نحـب إلا مـن أحبــه الله ولا نبغض

إلا من أبغضه الله نحب من أحبه الله وإن كنا لا نميل إليـه

ميلا طبيعيا ونكره من يكرهه الله وإن كنا نميل إليه ميلا

طبيعيا حتى يحصل لنا التمسك بأوثق عرى الإيمان .



فتاوى نور على الدرب ( الشريط 285 - الوجه الأول )


للشيخ محمد العثيمين



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




السؤال : كيف تكون المحبة في الله أرجو منكم إفادة ؟



الجــواب : تكون المحبة في الله بأن تحب الرجل لكونه عابداً

صالحاً لا لأنه قريبك ولا لأن عنده مالاً ولا لأنـه يعجبك فيــه

خلقه ومنظره ومــا أشبـــه ذلك لا تحبه إلا لدينه وتقواه هذه

المحبة في الله وفـي هــذا الحال تجد أن كل واحدٍ منكما يعين

الآخر على طاعة الله وقــد ثبت فـــي الحـديث الصحيح عـــن

أبي هريرة رضـي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله

وسلم قال " سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمامٌ

عادل وشابٌ نشأ في عبادة الله ورجلٌ قلبه معلقٌ في المساجد

ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه ورجلٌ دعته

امرأةٌ ذات منصبٍ وجمال فقـال إني أخاف الله ورجلٌ تصدق

بصدقةٍ فأخفاها حتـى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ورجــلٌ

ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" والشاهد هنا قوله "رجلان

تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه "



ولكني أحذر غاية التحذير ولا سيما النساء من أن تكون هـذه

المحبة في الله محبةً مع الله لأن بعــــض النــاس يغرم بمحبة

أخيه في الله أو تغرم المرأة بمحبة أختها في الله حتى تكـــون

محبة هــذا الإنسان في قلبها أو في قلب الرجل أشد من محبة

الله لأنه يكون دائماً هو الذي في قلبه وهو الذي على ذكره إن

نام نام علــــى ذكره وإن استيقظ استيقظ على ذكره وإن ذهب

أو رجع فهو على ذكره فينسي ذكره ذكر الله عــز وجــل وهذا

شركٌ في المحبة قال الله تعــالـــى ( وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن

دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ ) وفعــــلاً تحصل الشكوى

من هذا الأمر أن تحب المرأة زميلتها أو معلمتها محبةً شديدةً

تستولي على قلبها وفكرها وعقلها حتى تكون هي التي علـى

بالها دائماً وتنسى بذكرها ذكر الله وهذا خطأ وخطر والواجب

على المرء إذا وقع في هذا الداء أن يحاول الدواء ما استطاع

ولكن كيف الدواء وقـــد وصلت الحال إلى هذه المنزلة الدواء

أن يذكر أولاً أن محبة الله تعالى فوق كل شيء ويصرف قلبه

لمحبة الله ومما يقوي محبة الله فـــي قلب العبد دوام ذكر الله

وكثرة قراءة القرآن وكثرة الأعمال الصالحة والإعراض عـن

شهوات النفس وهوى النفس ثانياً أن يبتعد بعـــض الشــيء

عـن هذا الذي وقع في قلبه محبته إلى هذه المنزلة يبتعد عنه

بعض الشــيء ويتلهى بأمرٍ آخر فإن لم ينفع فليجتنبه نهائياً

يقطع الصلة بينه وبينه حتى يهدأ هذا الحب وتـــزول هــــذه

الحرارة وتسكن ثم يعود إلى محبته المحبة العادية ومن أجل

كثرة الشكوى من هذا أحببت أن أنبه عليــــه أن لا تكـــون

المحبة في الله ترتقي إلى أن تكون محبةً مع الله لأن هذا

نوعٌ من الشرك في المحبة .




المصدر موقع الشيخ محمد العثيمين (http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1244.shtml)




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




الســـؤال : كيــــف يتم التوفيق بين الحب في الله والكره فيه

والتودد إلى العصاة لجذبهم إلى الهداية ؟



الجـــواب : الحب فــي الله : أن تحب الرجل لا تحبه إلا لله ،

والكره في الله : أن تكرهه لا تكرهه إلا لله .


وأمــا التودد لشخص من أجل تأليف قلبه للإسلام أو للطاعة

إذا كان عاصياً فهذا ليس حباً ولكنه تلطف، فأنت تتودد إليه

تلطفاً فقط في المعاملة، أما قلبك فيكرهه ويكره ما عليه من

المعاصي، فهذا هو الفرق، الحب في الله قلبك يحبه .



وأما التودد لشخص من أجل أن نحمله على التقوى إن كان

عاصياً ، أو على الإسلام إن كان كافراً ، فهذا ليس حباً له

ولكن حباً لما ندعوه إليه مع كراهتنا لعمله وكفره .


لقاء الباب المفتوح ( الشريط 95 - الوجه الثاني )


للشيخ محمد العثيمين



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سعادتي طاعة ربي
15-06-2012, 05:56 AM
http://akhawat.islamway.net/forum/uploads/monthly_10_2011/post-102912-1317848104.gif (http://akhawat.islamway.net/forum/index.php?app=core&module=attach&section=attach&attach_rel_module=post&attach_id=241718)

زهور 1431
15-06-2012, 01:49 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزيتي الجنان ورضوان الرحمن اخيتي على طرحك القيم .. ومن تحبين ..

الجنة غايتي
15-06-2012, 02:20 PM
جزاك الله الجنة وبارك جهودك

أخت نواف
15-06-2012, 03:06 PM
حياك الله يالغاليه نورتي المنتدى بمواضيعك فقدناك لاتحرمينا من ابدعاتك للاسف اليوم ماقدرت اقيمك

راحتي في جنتي
15-06-2012, 06:24 PM
جزاك الله خيرا

دموعي حساسه
15-06-2012, 09:35 PM
جزاك الله خير ع التوضيح
الله يجعلها في موازين حسناتك ويدخلك في جنات النعيم

Miss.Reem
15-06-2012, 09:48 PM
جوزيتي خيراً غاليتي

دموع التوبة
16-06-2012, 03:45 PM
جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك و نفع بك غاليتي موضوع رائع عن الفرق بين المحبة و التودد و معنى الحب في الله و قد تم التقييم غاليتي