سعادتي طاعة ربي
15-06-2012, 06:52 AM
http://up.hawahome.com/nupload2/200683_1339072042.gif (http://up.hawahome.com/nupload2/200683_1339072042.gif)
قال الإمام النووي رحمه الله في الأذكار ص 176 : ( أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه ، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك تختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة مرفوعة ).
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها ثلاث مراتب :
" إحداها : أن يُصلى عليه قبل الدعاء ، وبعد حمد الله تعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليُصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعد بما شاء " رواه الترمذي 3477 وصححه الألباني في صحيح أبي داوود 1314.
والمرتبة الثانية : أن يُصلى عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره .
والمرتبة الثالثة : أن يصلى عليه في أوله وآخره ، ويجعل حاجته متوسطة بينهما "انتهى كلام ابن القيم بتصرف من كتاب جلاء الأفهام ص 531
وعن الانشغال بالصلاه على النبي عن الدعاء
سؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتاني آت من ربي فقال لي ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله
عليه بها عشرا .. فقام إليه رجل فقال : يارسول الله ألا أجعل نصف دعائي
لك . قال إن شئت . قال ألا أجعل ثلثي دعائي لك . قال إن شئت. قال
ألا جعل دعائي لك كله .
قال ((( إذن يكفيك الله هم الدنيا وهم الآخرة )))
السؤال : هل هذا الحديث صحيح ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المشار إليه أخرجه الترمذي بلفظ: عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت، يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال ما شئت، قال: قلت الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت أجعل لك صلاتي كلها، قال إذن تكفى همك ويغفر ذنبك، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وفي تحفة الأحوذي: وأخرجه أحمد والحاكم وصححه، وفي رواية لأحمد عنه قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلواتي كلها عليك؟ قال: إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك. قال المنذري: وإسناد هذه جيد. انتهى. قال القاري: وللحديث روايات كثيرة، وفي رواية قال: "إني أصلي من الليل" بدل "أكثر الصلاة عليك" فعلى هذا قوله فكم أجعل لك من صلاتي أي بدل صلاتي من الليل. انتهى.
وأما معنى قوله: (فكم أجعل لك من صلاتي)، أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي قاله القاري، وقال المنذري في الترغيب: معناه أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك، (قال: ما شئت)، أي اجعل مقدار مشيئتك، قوله: (قلت أجعل لك صلاتي كلها)، أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي، (قال إذن تكفى همك)، والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة، يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة.
انتهى ملخصاً من تحفة الأحوذي.
والله أعلم.
http://www.youtube.com/watch?v=rgk1e_7dHpY
قال الإمام النووي رحمه الله في الأذكار ص 176 : ( أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه ، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكذلك تختم الدعاء بهما، والآثار في هذا الباب كثيرة مرفوعة ).
الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لها ثلاث مراتب :
" إحداها : أن يُصلى عليه قبل الدعاء ، وبعد حمد الله تعالى لقول النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا دعا أحدكم فليبدأ بتحميد الله والثناء عليه ثم ليُصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليدع بعد بما شاء " رواه الترمذي 3477 وصححه الألباني في صحيح أبي داوود 1314.
والمرتبة الثانية : أن يُصلى عليه في أول الدعاء وأوسطه وآخره .
والمرتبة الثالثة : أن يصلى عليه في أوله وآخره ، ويجعل حاجته متوسطة بينهما "انتهى كلام ابن القيم بتصرف من كتاب جلاء الأفهام ص 531
وعن الانشغال بالصلاه على النبي عن الدعاء
سؤال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (أتاني آت من ربي فقال لي ما من عبد يصلي عليك صلاة إلا صلى الله
عليه بها عشرا .. فقام إليه رجل فقال : يارسول الله ألا أجعل نصف دعائي
لك . قال إن شئت . قال ألا أجعل ثلثي دعائي لك . قال إن شئت. قال
ألا جعل دعائي لك كله .
قال ((( إذن يكفيك الله هم الدنيا وهم الآخرة )))
السؤال : هل هذا الحديث صحيح ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المشار إليه أخرجه الترمذي بلفظ: عن الطفيل بن أبي بن كعب عن أبيه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه، جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت، يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي، فقال ما شئت، قال: قلت الربع، قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك، قلت: النصف، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قال: قلت فالثلثين، قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك، قلت أجعل لك صلاتي كلها، قال إذن تكفى همك ويغفر ذنبك، قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح.
وفي تحفة الأحوذي: وأخرجه أحمد والحاكم وصححه، وفي رواية لأحمد عنه قال: قال رجل: يا رسول الله أرأيت إن جعلت صلواتي كلها عليك؟ قال: إذا يكفيك الله تبارك وتعالى ما أهمك من دنياك وآخرتك. قال المنذري: وإسناد هذه جيد. انتهى. قال القاري: وللحديث روايات كثيرة، وفي رواية قال: "إني أصلي من الليل" بدل "أكثر الصلاة عليك" فعلى هذا قوله فكم أجعل لك من صلاتي أي بدل صلاتي من الليل. انتهى.
وأما معنى قوله: (فكم أجعل لك من صلاتي)، أي بدل دعائي الذي أدعو به لنفسي قاله القاري، وقال المنذري في الترغيب: معناه أكثر الدعاء، فكم أجعل لك من دعائي صلاة عليك، (قال: ما شئت)، أي اجعل مقدار مشيئتك، قوله: (قلت أجعل لك صلاتي كلها)، أي أصرف بصلاتي عليك جميع الزمن الذي كنت أدعو فيه لنفسي، (قال إذن تكفى همك)، والهم ما يقصده الإنسان من أمر الدنيا والآخرة، يعني إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة علي أعطيت مرام الدنيا والآخرة.
انتهى ملخصاً من تحفة الأحوذي.
والله أعلم.
http://www.youtube.com/watch?v=rgk1e_7dHpY