المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إمام المسجد الحرام :نظريةالفوضى الخلاقة ؟؟؟؟؟



أم أنومي
13-07-2012, 07:48 PM
http://www.youtube.com/watch?v=lRSPPwjsfHs























































































































































































































































































































































































عبد الله الراجحي - سبق - جدة: أكد إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور سعود الشريم في خطبة الجمعة ، على الاستقرار والأمن، وأنه مطلب دنيوي، ومن شؤون الحياة، وأنه من نعم الله، ومن يفقد الاستقرار فهو في نقمة.

وشدّد على ضرورة سعي الأسرة للاستقرار قدر الإمكان وهذا هو حق الإسلام في الأسرة الصغيرة، فما بالنا بالأسرة الكبيرة. وأشار إلى أن في الشريعة الإسلامية ما يحمي المجتمع ويؤدي إلى استقراره.

وأكد أن الشغب لا يولد إلا خراباً وهو ضد الاستقرار. وتطرق الشريم في خطبته إلى أن هناك أدعياء يتطرقون إلى مبدأ يقوم على نظرية الفوضى الخلاقة، وهي مصطلح أجنبي يسعى للفوضى وتغيير حكام الدول وزرع الفتنة بين المسلمين، كما تناول رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-، وكيف كان دوره في حفظ أمن المملكة واستقرارها - بعد الله تعالى، وعرج على مبايعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء. ودعا الله أن يحفظ المسلمين في كل مكان، ولولاة أمور المسلمين ولبلاد المسلمين بالأمن والأمان.


_________________________________

أم أنومي
13-07-2012, 07:52 PM
قال في خطبة الجمعة التي ألقاها بالمسجد الحرام: "مطلب منشود وحاجة ملحة وغاية تركن إليها الخلائق على هذه البسيطة لعلمها وإدراكها بأن الحياة بدونها خداج، وهو مطلب شرعي ودنيوي ودولي ومحلي وأسري وسياسي واقتصادي وتربوي، إنه الاستقرار بكل ما تحمله هذه الكلمات من المعنى الكبير والمفصل المهم في تحديد المصير، حيث إن جميع شؤون الحياة مرهونة به وجوداً وعدماً. إنه الاستقرار الذي يعني الهدوء والثبوت والسكون والطمأنينة والتكامل والتوازن. إنه الاستقرار الذي يقابل الشغب والإخلال وإنه الانتظام الذي يقابل الفوضى والاستهتار".


وأفاد فضيلته أنه بالاستقرار يسود الأمن، وبالأمن يؤدي المرء أمر دينه ودنياه بيسر وسهولة وطمأنينة بال، وأن الاستقرار نعمة كبرى يمن الله بها على عباده، في حين أن فقدانه بلاء وامتحان، ومن تأمل نعمة الاستقرار حق التأمل فسيرى بصفاء لبه أن هذه الضرورة يشترك فيها الأنس والجن والحيوان الأعجم. كل هذه المخلوقات تنشد الاستقرار ولا حياة هانئة لها بدونه. فقد جاء النهي عن البول في الجحر لأنه من مساكن الجن. والبول فيه سبب في إيذائها، وأما الحيوان الأعجم فقد قال أبومسعود رضي الله عنه (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فانطلق لحاجته، فرأينا حمرة معها فرخان، فأخذنا فرخيها فجاءت الحمرة فجعلت تفرش، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من فجع هذه بولديها؟ ردوا ولديها إليها)".


وأضاف فضيلته يقول "أما أثر الاستقرار وحاجة بني الإنسان إليه، فقد جاء في كلمات يسيرات من فم صاحب الرسالة صلوات الله وسلامه عليه، حيث قال صلى الله عليه وسلم (من أصبح آمناً في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها، ولما كان الإسلام شرعة الله ومنهاجه وصبغته وفطرته التي فطر الناس عليها، وهو سبحانه أعلم بخلقه وبما يصلح لهم في حياتهم ودينهم ودنياهم وعاقبة أمرهم وآجلهم، فقد شرع لهم من الدين ما يكون سبباً للاستقرار، ولما كانت نظم المجتمع المختلفة سياسية واقتصادية ودينية وتربوية تشكل البناء الاجتماعي الذي يشبع احتياج المجتمعات دون تنغيص، فقد جعلت الشريعة الغراء الاستقرار مقياساً رئيساً في كل مشروع، ووجوده سبب في النجاح، وفقدانه فشل في السير الآمن في دروب الحياة، واختلال لكل مشروع مطروح، لأن الاستقرار هو التكامل والتوازن وحارس المسيرة، ولأن الأسرة مجتمع صغير فقد ظهرت عناية الإسلام بالاستقرار في رحابها، ورأب كل صدع يخل بمنظومة الأسرة التي هي لبنة من لبنات المجتمع الكامل، فقد حرص الإسلام على توطيد الاستقرار فيها وبذل الجهود في أن لا تخسره أي أسرة إلا في حالات الفشل الذريع، فقد قال الله عز وجل عن الزوجين (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكماً من أهله وحكماً من أهلها، إن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما إن الله كان عليماً خبيراً). فإذا كان هذا هو موقف الإسلام في حق الأسرة الصغيرة، فما ظنكم بحق الأسرة الكبيرة التي هي المجتمع المسلم، المجتمع تحت لواء واحد وإمام واحد، ولا شك أن الأمر أشد والثلمة فيه أخطر من أي ثلمة، لأن في انعدام الاستقرار فيه انعداماً لقيمة الحياة الحقيقية، رب أسرة المجتمع الكبير هو قائدها وإمامها وولي أمرها الذي يرعى شؤونها بالعدل والحق والرحمة، ولأجل هذا جاءت شريعتنا الإسلامية سادة لكل ثغر يمكن أن ينغص هذا المفهوم أو أن يتسلل من خلاله لو إذا فقد، قال صلوات الله وسلامه عليه (من أتاكم وأمركم جميع يريد أن يفرق جماعتكم فاقتلوه)، وما ذاك إلا حماية للمجتمع وتوطيداً للاستقرار لأن في قتل المزعزع وحده حياة، بيد أن الدعوة إلى الاستقرار لا تلغي تصحيح أي خطأ، كما أنها لا تقف حجر عثرة أمام السعي إلى الانتقال من الأمر الفاسد إلى الأمر الصالح أو من الأمر الصالح إلى الأمر الأصلح أو درء الأمر الفاسد بالأمر الصالح أو درء الفاسد بالأقل فساداً، فهذه هي أسس التصحيح الملائم لمبدأ الاستقرار".

وقال: "إن الفوضى لا تثمر إلا تفككاً والشغب لا يلد إلا عنفاً واضطراباً، والسعي الهادي بلا التفات يوصل إلى المبتغى قبل السعي المشوب بالالتفات. إن المتلفت كثيراً لا يصل سريعاً، والالتفات لا يكون مادام الاستقرار هو المهيمن على مراحل العمل والمسير، قال تعالى (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين)".

وزاد فضيلته يقول "إن عالمنا اليوم عالم مفتوح يكثر فيه القول ويقل الفعل، وتتلاقح فيه المعلومات من كل صوب وفي كل اتجاه، وربما سارع الفضول لدى بعض الأغرار لينهل ثقافة ليست له ولا هي من لباسه، فكان مما تأثر به بعض مجتمعاتنا الإسلامية أن أخذ لبوس الأجنبي واغتر به دون أن يدرك حقيقة ملاءمته من عدمها، ودون أن يعرف الأسباب والدواعي لهذا اللبوس، فظن البعض منهم أنهم بحاجة إلى ثقافة أجنبية تتحدث عن سبيل الوصول إلى الاستقرار، من خلال ما يسمونه الفوضى الخلاقة أو ما يسمونه الفوضى البناءة، وهي خلق الفوضى المؤدية إلى الاضطراب لأجل أن ينشأ الاستقرار من جديد بحلة غير تلك، خربت بالفوضى الاضطراب ويزعمون أنها هي التي تولد الشجاعة والسلم، وما علم أولئك المغرورون أن مبدأ هذه النظرية إنما هو أساس الحادي يسمونه نظرية الانفجار الكوني، أي أن الكون كله خلق من الفوضى وأن الفوضى هي التي خلقت النظام في العالم، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً. وإن الأسف ليشتد حينما يدرك بعض العقلاء أن ما يسمى بالفوضى الخلاقة إنما هو مصطلح استخدمه الغازي الأجنبي بحجة أن تغيير المجتمعات وتغيير حكوماتهم إنما يكون بإحداث الفوضى المفضية إلى التغيير. وإن مما يحمده كل غيور في هذه البلاد المباركة بلاد الحرمين الشريفين أن مطارق الحاسدين والمتربصين إنما تضرب في صخر صلد لن تضره. فإن اعتزازكم بالشريعة ورعاية الحرمين الشريفين يحولان -بإذن الله- دون أي تربص غاشم، فبقيت بحفظ الله وعنايته منيعة أمام التيارات والعواصف، ما يوجب الشكر للباري جل شأنه، ثم يؤكد أثر الرجوع إلى الله والتكاتف والاجتماع ونبذ الفرقة. وقد مرت بلادنا بأزمات عضال كاد بها الكائدون، فأعانها الله على الخروج منها كما تخرج الشعرة من العجين، وهي تقاد بأوتاد وأطواد من أئمتها وقادتها، ومهما فقدت من أركانها فخلفه في دائرة المسؤولية صامد، وقد رزأت هذه البلاد في الأيام الماضية برحيل ولي عهدها وعضد ولي أمرها نايف بن عبدالعزيز بعد عمر حافل بالرعاية والعناية لأمن هذه البلاد، فرحم الله ولي العهد الراحل وأسكنه فسيح جناته ووفق خلفه لكل خير ونفع به وسدد على الخير خطاه. وإننا نبايعه على السمع والطاعة وحمى الله بلادنا من كل سوء ومكروه وحمى سائر بلاد المسلمين وأهليها من كيد الكائدين وعدوان المعتدين".

زهور 1431
14-07-2012, 10:41 AM
وفق الله الشيخ لما يحبه ويرضاه

بوركتي ووفقتي وسددتي اختي الكريمه على الطرح القيم

أم أنومي
15-07-2012, 12:21 PM
وفق الله الشيخ لما يحبه ويرضاه

بوركتي ووفقتي وسددتي اختي الكريمه على الطرح القيم

جزاك الله خيرا غاليتي
وبارك الله فيك ووفقك وسددك لكل خير
حياك الله أختي الحبيبة زهور

أم أنومي
27-08-2012, 05:58 PM
ماهي نظرية الفوضى الخلاقة ؟؟؟؟ قرأت عنها وأنه هناك كتاب عن هذا ولكم هذه المعلومات عن هذه النظرية الخطيرة .


المعروف عن هذه النظرية أنها وجدت دينامياتها الفعلية بعد زلزال الحادي عشر من أيلول 2001 وهي تقوم على فلسفة سياسية تفترض وجود خطر داهم من عدو مجهول يتهدّد الأمن القومي الأميركي في كل لحظة. كما تقوم على افتراض ألاَّ يكون التهديد بالضرورة، حاصلاً بالفعل من دولة أو من منظمة إرهابية لكي تخاض ضده الحرب الوقائية، وإنما يكفي أن يتم تصوُّره من جانب مراكز التخطيط الإستراتيجي في البيت الأبيض والبنتاغون للمبادرة إلى تلك الحرب.
ولكي تأخذ هذه الإستراتيجية مسارها التطبيقي، عكف الكثير من منظِّري ومفكِّري المحافظين الجدد على وضع فلسفة متكاملة لتبرير الحروب. ولعلَّ نظرية " الفوضى الخَّلاَّقة " التي شكَّلت إحدى أهم وأبرز منجزات هؤلاء، إنما تعني في حقيقتها السعي الإستباقي نحو تفكيك كل المواقع والجغرافيات المفترض أنها تشكِّل مصادر تهديد لأمن ومصالح أميركا في العالم.
ولأن كانت نظرية الفوضى الخلاَّقة تتأسس نظرياً على ثنائية التفكيك والتركيب، فذلك يعني أن الفكر الإستراتيجي الأميركي بصيغته الراهنة لم يعد لديه اليقين إلاَّ بعالم تكون الفوضى فيه سبيلاً لإعادة تشكيله وفق مهمة أميركا في بناء العالم الجديد.
إن الفوضى الخلاقة أو البناءة، مصطلح أدرجته الإدارة الأمريكية مؤخرا وردده كبار مسؤوليها وآخرهم " كوندوليزا رايس " في حديث لها أدلت به إلى صحيفة " الواشنطن بوست " الأمريكية في شهر نيسان الفائت، عندما قيل لها إن التفاعلات التي تموج بها منطقة الشرق الأوسط لا تترك مجالا آخر سوى للاختيار بين الفوضى أو سيطرة الجماعات الإسلامية على السلطة، ولن تؤدي بالضرورة إلى انتصار الديمقراطية، لم تتردد في أن تقول إن الوضع الحالي "ليس مستقرا"، وإن الفوضى التي تفرزها عملية التحول الديمقراطي في البداية هي من نوع "الفوضى الخلاّقة" التي ربما تنتج في النهاية وضعا أفضل مما تعيشه المنطقة حاليا!! [ ]
وبالتالي فقد كان تعبير " الفوضى البناءة " الذي صمم في معهد " أميركان انتربرايز " الذي يعتبر قلعة المحافظين الجدد، والمهتم بصياغة مشروعات بوش السياسية للشرق الأوسط، يلخص إستراتيجية كاملة أعدت للمنطقة العربية، تهدف إلى إجراء " حملة طويلة من الهندسة الاجتماعية " تفرض بالقوة. وحسب مايكل ليدن، العضو البارز في المعهد، فإن " التدمير البناء هو، صفتنا المركزية "، وبالتالي فإن " الوقت قد حان لكي تصدر الثورة الاجتماعية "،من أجل إعادة صياغة المنطقة العربية عبر تغيير ليس النظم فقط، بل والجغرافية السياسية كذلك، انطلاقاً من رؤية خاصة تقود إلى " تصميم جديد لبناء مختلف ". تستند هذه الرؤية إلى التراث الاستشراقي خصوصاً " برنارد لويس " هذا التراث الذي لا يستطيع أن يرى الوطن العربي إلا بكونه تجمعاً لأقليات دينية وعرقية عاجزة عن العيش سوية في كيانات دويلاتية وطنية، وإذا كان الشعار هو " قضية الديمقراطية " المرتبطة بمصالح أميركا، فإن تحقيقها كما يفترض، يرتكز على الاستخدام الصريح للطائفية في إطار تلك الاسترتيجية. بحيث أن التنوع الطائفي والديني والإثني الذي يسكن المنطقة العربية، يصبح في حالة تناقض مستحكمة، الأمر الذي يفرض أن يتشكل كل دين وكل طائفة وإثنية في تشكيل سياسي خاص، حسب وضع كل دولة عربية قائمة، وهنا يتحول التنوع إلى كارثة. وتكون الديمقراطية هي منتِج " التدمير الخلاق ". فنشر الديمقراطية، هو الشعار العام الذي حكم السياسة الأمريكية منذ احتلال العراق، استناداً إلى " نظرية الدومينو " التي تعني تدحرج النظم واحدة بعد الأخرى، انطلاقاً من المفاعيل التي أحدثها سقوط النظام في العراق وإعادة رسم الجغرافية السياسية التي تشكلت منذ الحرب العالمية الأولى.[ ]
مما سبق يمكن الاتفاق مع الدكتور محمد الرميحي ،رئيس التحرير، الذي كتب في مقدمة العدد 12 من مجلة "حوار العرب"، في تعريفه للفوضى البناءة في الإطار الشرق أوسطي بأنها " مصطلحٌ أطلقه نظرياً بعض أهل اليمين السياسي الأميركي تجاه مسارات التغيير في الشرق الأوسط، ومفاده أن هذه المجتمعات، وتلك القريبة منها في المنطقة، هي مجتمعات راكدة سياسياً. ولكي يتحرك ركودها، لا بد من إحداث شيء من الفوضى والخلخلة حتى يحصل التغيير، وفي ظنهم، أنه تغيير نحو الأفضل، أو ربما كان تغييراً من أجل التغيير فحسب ". )[ ]
إذا هي عقلية السوق الحرة المطبقة على الجغرافيا السياسية، بمعنى أن إزالة القيود أمام الاقتصاد (دعه يعمل دعه يمر) تسمح مباشرة وبشكل آلي بتنظيم السوق وتأمين المصالح الخاصة والجماعية. كذلك يعتقد أصحاب هذه المدرسة بأن خلق حالة من الفوضى واللاإستقرار سوف يؤدي حكماً إلى بناء نظام سياسي جديد يوفر الأمن والازدهار والحرية. إنه العلاج بالصدمة.
أما الخيار الاقصائي فيتطلب أنكاراً واستنكاراً للطائفية السياسية، ومحاولة فبركة نموذج نظيف ومعقم للحكم الديمقراطي. ولكن هذا الخيار هو شمولية وديكتاتورية بشعار ديمقراطي. وإن محاولة فرض نماذج متخيلة وضبط الشعوب على مقياسها وإنكار حقيقة انتماءات وأماني هذه الشعوب وطمسها وقمعها، ممارسة ديكتاتورية وشمولية بامتياز، وتخفي في أعماقها مشروعاً خفياً لممارسة الطائفية السياسية بشكل سري. هذا الطرح وهذه الممارسة لن تؤديا سوى إلى تقوية الانتماءات التقليدية، وإن لم تعلن عن نفسها بوضوح، واتخاذها أشكال مرضية سواء لدى الحكومة أو الشعب. فتجاهل وجود مشكلة لا يعني سوى أنها ستستفحل أكثر.[ ]
انطلاقاً من فحوى مضمون مقولة بريجنسكي " أن عالم ما بعد سقوط الشيوعية سينقسم إلى مدينة وريف ، ويخطأ من يظن أننا نحن الذين في المدينة نستطيع أن نجعل الموجودين بالريف إلا في حالة فوضى واضطراب " يجب علينا الاعتماد على أنفسنا وقدراتنا ولا نعول الشيء الكثير والهام على الآخرين لأنهم لن يعملوا إلا لصالحهم ولن يلتفتوا إلينا إلا إذا كنا أقوياء قادرين على المواجهة والرفض ولن نكون كذلك إلا عبر نقد تاريخنا وحاضرنا وأنفسنا نقداًً علمياً فعلياً لا نظرياً فقط، نقداً يتجسد على أرض الواقع بالعمل، ذلك عبر تغيير البنى الفكرية، القائمة على الوعي المستورد عبر وسائل الإعلام ، وصولاً لخلق وعي اجتماعي منبثق من مجتمعنا وأوضاعنا، تأسيساً بالنهاية لبلاد عربية قادرة إذا أرادت أن ترى مصلحتها في التضامن والتكامل السياسي والاقتصادي، أن تتوحد ، جاعلة نفسها قوة يحسب حسابها الجميع.

@ام دلال@
27-08-2012, 08:04 PM
ماهي نظرية الفوضى الخلاقة ؟؟؟؟ قرأت عنها وأنه هناك كتاب عن هذا ولكم هذه المعلومات عن هذه النظرية الخطيرة .


المعروف عن هذه النظرية أنها وجدت دينامياتها الفعلية بعد زلزال الحادي عشر من أيلول 2001 وهي تقوم على فلسفة سياسية تفترض وجود خطر داهم من عدو مجهول يتهدّد الأمن القومي الأميركي في كل لحظة. كما تقوم على افتراض ألاَّ يكون التهديد بالضرورة، حاصلاً بالفعل من دولة أو من منظمة إرهابية لكي تخاض ضده الحرب الوقائية، وإنما يكفي أن يتم تصوُّره من جانب مراكز التخطيط الإستراتيجي في البيت الأبيض والبنتاغون للمبادرة إلى تلك الحرب.
ولكي تأخذ هذه الإستراتيجية مسارها التطبيقي، عكف الكثير من منظِّري ومفكِّري المحافظين الجدد على وضع فلسفة متكاملة لتبرير الحروب. ولعلَّ نظرية " الفوضى الخَّلاَّقة " التي شكَّلت إحدى أهم وأبرز منجزات هؤلاء، إنما تعني في حقيقتها السعي الإستباقي نحو تفكيك كل المواقع والجغرافيات المفترض أنها تشكِّل مصادر تهديد لأمن ومصالح أميركا في العالم.
ولأن كانت نظرية الفوضى الخلاَّقة تتأسس نظرياً على ثنائية التفكيك والتركيب، فذلك يعني أن الفكر الإستراتيجي الأميركي بصيغته الراهنة لم يعد لديه اليقين إلاَّ بعالم تكون الفوضى فيه سبيلاً لإعادة تشكيله وفق مهمة أميركا في بناء العالم الجديد.
إن الفوضى الخلاقة أو البناءة، مصطلح أدرجته الإدارة الأمريكية مؤخرا وردده كبار مسؤوليها وآخرهم " كوندوليزا رايس " في حديث لها أدلت به إلى صحيفة " الواشنطن بوست " الأمريكية في شهر نيسان الفائت، عندما قيل لها إن التفاعلات التي تموج بها منطقة الشرق الأوسط لا تترك مجالا آخر سوى للاختيار بين الفوضى أو سيطرة الجماعات الإسلامية على السلطة، ولن تؤدي بالضرورة إلى انتصار الديمقراطية، لم تتردد في أن تقول إن الوضع الحالي "ليس مستقرا"، وإن الفوضى التي تفرزها عملية التحول الديمقراطي في البداية هي من نوع "الفوضى الخلاّقة" التي ربما تنتج في النهاية وضعا أفضل مما تعيشه المنطقة حاليا!! [ ]
وبالتالي فقد كان تعبير " الفوضى البناءة " الذي صمم في معهد " أميركان انتربرايز " الذي يعتبر قلعة المحافظين الجدد، والمهتم بصياغة مشروعات بوش السياسية للشرق الأوسط، يلخص إستراتيجية كاملة أعدت للمنطقة العربية، تهدف إلى إجراء " حملة طويلة من الهندسة الاجتماعية " تفرض بالقوة. وحسب مايكل ليدن، العضو البارز في المعهد، فإن " التدمير البناء هو، صفتنا المركزية "، وبالتالي فإن " الوقت قد حان لكي تصدر الثورة الاجتماعية "،من أجل إعادة صياغة المنطقة العربية عبر تغيير ليس النظم فقط، بل والجغرافية السياسية كذلك، انطلاقاً من رؤية خاصة تقود إلى " تصميم جديد لبناء مختلف ". تستند هذه الرؤية إلى التراث الاستشراقي خصوصاً " برنارد لويس " هذا التراث الذي لا يستطيع أن يرى الوطن العربي إلا بكونه تجمعاً لأقليات دينية وعرقية عاجزة عن العيش سوية في كيانات دويلاتية وطنية، وإذا كان الشعار هو " قضية الديمقراطية " المرتبطة بمصالح أميركا، فإن تحقيقها كما يفترض، يرتكز على الاستخدام الصريح للطائفية في إطار تلك الاسترتيجية. بحيث أن التنوع الطائفي والديني والإثني الذي يسكن المنطقة العربية، يصبح في حالة تناقض مستحكمة، الأمر الذي يفرض أن يتشكل كل دين وكل طائفة وإثنية في تشكيل سياسي خاص، حسب وضع كل دولة عربية قائمة، وهنا يتحول التنوع إلى كارثة. وتكون الديمقراطية هي منتِج " التدمير الخلاق ". فنشر الديمقراطية، هو الشعار العام الذي حكم السياسة الأمريكية منذ احتلال العراق، استناداً إلى " نظرية الدومينو " التي تعني تدحرج النظم واحدة بعد الأخرى، انطلاقاً من المفاعيل التي أحدثها سقوط النظام في العراق وإعادة رسم الجغرافية السياسية التي تشكلت منذ الحرب العالمية الأولى.[ ]
مما سبق يمكن الاتفاق مع الدكتور محمد الرميحي ،رئيس التحرير، الذي كتب في مقدمة العدد 12 من مجلة "حوار العرب"، في تعريفه للفوضى البناءة في الإطار الشرق أوسطي بأنها " مصطلحٌ أطلقه نظرياً بعض أهل اليمين السياسي الأميركي تجاه مسارات التغيير في الشرق الأوسط، ومفاده أن هذه المجتمعات، وتلك القريبة منها في المنطقة، هي مجتمعات راكدة سياسياً. ولكي يتحرك ركودها، لا بد من إحداث شيء من الفوضى والخلخلة حتى يحصل التغيير، وفي ظنهم، أنه تغيير نحو الأفضل، أو ربما كان تغييراً من أجل التغيير فحسب ". )[ ]
إذا هي عقلية السوق الحرة المطبقة على الجغرافيا السياسية، بمعنى أن إزالة القيود أمام الاقتصاد (دعه يعمل دعه يمر) تسمح مباشرة وبشكل آلي بتنظيم السوق وتأمين المصالح الخاصة والجماعية. كذلك يعتقد أصحاب هذه المدرسة بأن خلق حالة من الفوضى واللاإستقرار سوف يؤدي حكماً إلى بناء نظام سياسي جديد يوفر الأمن والازدهار والحرية. إنه العلاج بالصدمة.
أما الخيار الاقصائي فيتطلب أنكاراً واستنكاراً للطائفية السياسية، ومحاولة فبركة نموذج نظيف ومعقم للحكم الديمقراطي. ولكن هذا الخيار هو شمولية وديكتاتورية بشعار ديمقراطي. وإن محاولة فرض نماذج متخيلة وضبط الشعوب على مقياسها وإنكار حقيقة انتماءات وأماني هذه الشعوب وطمسها وقمعها، ممارسة ديكتاتورية وشمولية بامتياز، وتخفي في أعماقها مشروعاً خفياً لممارسة الطائفية السياسية بشكل سري. هذا الطرح وهذه الممارسة لن تؤديا سوى إلى تقوية الانتماءات التقليدية، وإن لم تعلن عن نفسها بوضوح، واتخاذها أشكال مرضية سواء لدى الحكومة أو الشعب. فتجاهل وجود مشكلة لا يعني سوى أنها ستستفحل أكثر.[ ]
انطلاقاً من فحوى مضمون مقولة بريجنسكي " أن عالم ما بعد سقوط الشيوعية سينقسم إلى مدينة وريف ، ويخطأ من يظن أننا نحن الذين في المدينة نستطيع أن نجعل الموجودين بالريف إلا في حالة فوضى واضطراب " يجب علينا الاعتماد على أنفسنا وقدراتنا ولا نعول الشيء الكثير والهام على الآخرين لأنهم لن يعملوا إلا لصالحهم ولن يلتفتوا إلينا إلا إذا كنا أقوياء قادرين على المواجهة والرفض ولن نكون كذلك إلا عبر نقد تاريخنا وحاضرنا وأنفسنا نقداًً علمياً فعلياً لا نظرياً فقط، نقداً يتجسد على أرض الواقع بالعمل، ذلك عبر تغيير البنى الفكرية، القائمة على الوعي المستورد عبر وسائل الإعلام ، وصولاً لخلق وعي اجتماعي منبثق من مجتمعنا وأوضاعنا، تأسيساً بالنهاية لبلاد عربية قادرة إذا أرادت أن ترى مصلحتها في التضامن والتكامل السياسي والاقتصادي، أن تتوحد ، جاعلة نفسها قوة يحسب حسابها الجميع.

هراء .. امريكا لن تستفيد من التغييرات في الوطن العربي

اذا كان الحكام المخلوعين كانوا عبيد مطيعين لامريكا لما ستلجأ لتغييرهم ؟!

والوضع في الوطن العربي لا يشكل اي خطر على امريكا على الاطلاق فكل الحكومات العربية عكفت على محاربة الارهاب الذي يشكل خطراً على امريكا

والفوضى هي مرحلة طبيعية في طريق الى الاستقرار

والحكم الاسلامي ( ويبدو انه سيكون الغالب ) هو الذي سيشكل خطر على امريكا واليهود وهم يرتعدون حيال ذلك



كشف استطلاع للرأي أجرته صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن 53.8 % من "الإسرائيليين" يشعرون بقلق بالغ على مستقبل العلاقات بين تل أبيب والقاهرة بعد تولى الرئيس محمد مرسى مهام منصبه، فيما أعرب أكثر من 55 % من الإسرائيليين عن خوفهم بشكل عام.
وأوضح الاستطلاع أن 26 % من المستطلعة آرائهم لا يشعرون بقلق بالغ بعد تولى الرئيس مرسى مقاليد الحكم في مصر
http://paltoday.ps/ar/post/141190/53-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D 9%84%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%82%D9%84%D9%82%D9%88%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%B1%D8%B3%D9%89-%D8%B1%D8%A6%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D9%85%D8%B5%D8%B1




اکدت صحيفة «نيويورک تايمز» الامريکية ان المسؤولين الصهاينة يقرون بان"«إسرائيل» تواجه تحديات ستراتيجية ودبلوماسية مؤلمة في ظل الاضطرابات والانتفاضات التي تشهدها الساحة العربية" ، مضيفين "إن الجيران غير المستقرين - اشارة الى مصر - يترکون «إسرائيل» في حيرة من أمرها" .ويأتي هذا القلق تاکيدا على سيطرة ظاهرة القلق الکبير والمخاوف بقادة الکيان الصهيوني بسبب التطورات التي يشهدها العالم العربي في سقوط انظمة صديقة وحليفة لکيان الاحتلال ، وقلقهم مما تشهدها مصر بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع مبارک من تحرک متصاعد لوتيرة الغضب الشعبي وعدائه للکيان الصهويني .

http://nasimonline.ir/Ar/NSite/FullStory/News/?Id=12366


اما بالنسبة لدور امريكا في الشحن الطائفي فهذا صحيح
فانقسام المسلمين وتشتتهم سيحدث ضعف في الامة الاسلامية
وبالتالي سيخدم أعدائها ولا شك