يمان
12-12-2003, 12:44 AM
من آثار الذنوب والمعاصي
1. حرمان العلم الشرعي الذي هو الطريق إلى الجنة فان العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور
2. حرمان الرزق , وكما أن التقوى مجلبة للرزق فان ترك التقوى مجلبة للفقر قال عليه الصلاة والسلام" إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه"
3. تعسير أموره عليه فان الله ييسر أمور عباده الصالحين قال تعالى" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا"
4. إن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها فلو عطل المحسن طاعته لضاقت عليه نفسه ويرجع أليها سريعا ولو عطل المجرم المعصية لضاق صدره ورغب في تتابع وتمنى ذلك بقوله ان لم يتمكن من فعله
5. إنها سبب لهوان العبد على ربه والكثير ينظر إلى مديره بعين الحذر والوجل حتى لايرى منه سقطة أو زلة فكيف برب العباد إذا سقط العبد من عينه" ومن يهن الله فما له من مكرم"
6. إن المعصية تورث الذل فصاحبها ذليل حقير فتجد الراشي والمرتشي ذليل عمله وان ملك الملايين ترى فقيرا منكسرا لله لكنه عند الناس عزيز رفيع القدر
7. إن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها الواشمة والمستوشمة والواصلة والسارق وشارب الخمر وعمل قوم لوط
8. حرمان دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام ودعوة الملائكة فان الله أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في آيات كثيرة وتارك المعصية المقبل على طاعة الله يشمله هذا الاستغفار من خيار الخلق
9. إن من أثار الذنوب ما يحل بالأرض من خسف وزلازل
10. الخوف والجزع فلا ترى صاحب المعصية إلا خائفا مرعوبا فهم يحسبون كل صيحة عليهم واصحاب المعاصي في وجل من اطلاع الناس عليها
11. إنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف فهذا نقى بر تقي مطيع منيب والأخر فاجر عاص فاسد خبيث زان سارق لوطي قال تعالى" بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
12. إنها قد تكون حاجبا عن حسن الخاتمة والقصص في هذا كثيرة
13. إنها تزيل النعم الحاضرة لان المعصية جحود وكفران للنعم للنعمة ومن شكر النعمة القيام بحق الله عز وجل
المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة" ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى "
للمؤلف عبدالملك القاسم لكتابه من اثار الذنوب والمعاصي
1. حرمان العلم الشرعي الذي هو الطريق إلى الجنة فان العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور
2. حرمان الرزق , وكما أن التقوى مجلبة للرزق فان ترك التقوى مجلبة للفقر قال عليه الصلاة والسلام" إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه"
3. تعسير أموره عليه فان الله ييسر أمور عباده الصالحين قال تعالى" ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا"
4. إن المعاصي تزرع أمثالها ويولد بعضها بعضا حتى يعز على العبد مفارقتها فلو عطل المحسن طاعته لضاقت عليه نفسه ويرجع أليها سريعا ولو عطل المجرم المعصية لضاق صدره ورغب في تتابع وتمنى ذلك بقوله ان لم يتمكن من فعله
5. إنها سبب لهوان العبد على ربه والكثير ينظر إلى مديره بعين الحذر والوجل حتى لايرى منه سقطة أو زلة فكيف برب العباد إذا سقط العبد من عينه" ومن يهن الله فما له من مكرم"
6. إن المعصية تورث الذل فصاحبها ذليل حقير فتجد الراشي والمرتشي ذليل عمله وان ملك الملايين ترى فقيرا منكسرا لله لكنه عند الناس عزيز رفيع القدر
7. إن الذنوب تدخل العبد تحت لعنة الرسول صلى الله عليه وسلم ومنها الواشمة والمستوشمة والواصلة والسارق وشارب الخمر وعمل قوم لوط
8. حرمان دعوة رسول الله عليه الصلاة والسلام ودعوة الملائكة فان الله أمر نبيه أن يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في آيات كثيرة وتارك المعصية المقبل على طاعة الله يشمله هذا الاستغفار من خيار الخلق
9. إن من أثار الذنوب ما يحل بالأرض من خسف وزلازل
10. الخوف والجزع فلا ترى صاحب المعصية إلا خائفا مرعوبا فهم يحسبون كل صيحة عليهم واصحاب المعاصي في وجل من اطلاع الناس عليها
11. إنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف فهذا نقى بر تقي مطيع منيب والأخر فاجر عاص فاسد خبيث زان سارق لوطي قال تعالى" بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان"
12. إنها قد تكون حاجبا عن حسن الخاتمة والقصص في هذا كثيرة
13. إنها تزيل النعم الحاضرة لان المعصية جحود وكفران للنعم للنعمة ومن شكر النعمة القيام بحق الله عز وجل
المعيشة الضنك في الدنيا وفي البرزخ والعذاب في الآخرة" ومن اعرض عن ذكري فان له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى "
للمؤلف عبدالملك القاسم لكتابه من اثار الذنوب والمعاصي