أمل عمري
13-08-2003, 04:53 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة الحقيقية تتكلم عن حفل زفاف أقيم في جامعة كليمسون مؤخرا، كان زفافا ضخما حضره فوق ال300 مدعو، وأثناء المراسيم، إعتلى العريس المنصة وإلتقط الميكروفون ليتكلم مع المدعويين، قال أنه أراد شكر الجميع على مجيئهم، ومنهم من قطع مسافات بعيدة، ليدعمهم في زفافهم، وأراد شكر كل من أهل العروس والعريس بشكل خاص لمجيئهم، وشكر أباه الجديد (حماه) لتجهيز هذا الحفل الخرافي.
وليشكر الجميع على حضورهم وإحضارهم الهدايا وكل شيء، قال أنه أراد أن يمنح كل شخص هدية خاصة له، عبارة عن مغلف ملصق أسفل كرسي كل شخص (بما فيه كرسي الزفاف)، وقال أن هذه كانت هديته لكل فرد، وطلب من كل منهم أن يفتح المغلف.
وبداخل كل مغلف كانت هناك صورة 8x10 لأفضل صديق له يخونه مع عروسه (كان يساوره الشك نحوهما فإستأجر مصور مخبر خاص ليرصد تحركاتهما قبل عدة أسابيع من الزفاف).
بعد أن ظل واقفا لمدة دقيقتين متأملا ردود فعل المدعوين، إلتفت إلى صديقه وقال "سحقا لك!"، ثم إلتفت إلى العروس وقال: "سحقا لك!"، ثم إلتفت إلى الحشد الصامت وقال:" شكرا، سأخرج من هنا!".
أي منا كان سيفسخ خطبته بمجرد إكتشاف العلاقة، بينما صاحبنا هذا، إستمر في المسائل بشكل طبيعي، ثم إنتقم كالتالي:
1- دفّع أهل العروس ما يقارب $32,000 تكاليف حفل الزفاف والإستقبال ل300 مدعو.
2- جعل كل مدعو يعلم بما حدث بالضبط.
3- والأفضل من ذلك كله، حطّ من مكانة وسمعة كل من العروس وصديقه المفضّل أمام جميع أصدقائهم وعائلاتهم.
ستحب هذا الشخص!؟
منقولة من بريدي
أوقاتكم أمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة الحقيقية تتكلم عن حفل زفاف أقيم في جامعة كليمسون مؤخرا، كان زفافا ضخما حضره فوق ال300 مدعو، وأثناء المراسيم، إعتلى العريس المنصة وإلتقط الميكروفون ليتكلم مع المدعويين، قال أنه أراد شكر الجميع على مجيئهم، ومنهم من قطع مسافات بعيدة، ليدعمهم في زفافهم، وأراد شكر كل من أهل العروس والعريس بشكل خاص لمجيئهم، وشكر أباه الجديد (حماه) لتجهيز هذا الحفل الخرافي.
وليشكر الجميع على حضورهم وإحضارهم الهدايا وكل شيء، قال أنه أراد أن يمنح كل شخص هدية خاصة له، عبارة عن مغلف ملصق أسفل كرسي كل شخص (بما فيه كرسي الزفاف)، وقال أن هذه كانت هديته لكل فرد، وطلب من كل منهم أن يفتح المغلف.
وبداخل كل مغلف كانت هناك صورة 8x10 لأفضل صديق له يخونه مع عروسه (كان يساوره الشك نحوهما فإستأجر مصور مخبر خاص ليرصد تحركاتهما قبل عدة أسابيع من الزفاف).
بعد أن ظل واقفا لمدة دقيقتين متأملا ردود فعل المدعوين، إلتفت إلى صديقه وقال "سحقا لك!"، ثم إلتفت إلى العروس وقال: "سحقا لك!"، ثم إلتفت إلى الحشد الصامت وقال:" شكرا، سأخرج من هنا!".
أي منا كان سيفسخ خطبته بمجرد إكتشاف العلاقة، بينما صاحبنا هذا، إستمر في المسائل بشكل طبيعي، ثم إنتقم كالتالي:
1- دفّع أهل العروس ما يقارب $32,000 تكاليف حفل الزفاف والإستقبال ل300 مدعو.
2- جعل كل مدعو يعلم بما حدث بالضبط.
3- والأفضل من ذلك كله، حطّ من مكانة وسمعة كل من العروس وصديقه المفضّل أمام جميع أصدقائهم وعائلاتهم.
ستحب هذا الشخص!؟
منقولة من بريدي
أوقاتكم أمل