المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنشر القران الكريم إلى انحاء العالم



بوابة الريف
03-08-2012, 03:20 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


الحقيقه اتمنى بداية ان يكون نصيب هذا الموضوع التثبيت مباشرة لما فيه من الأجر العظيم للجميع والخير الكبير.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القران وعلمه).

سأبدا كلامي بضرب مثال قد لا يكون محسوسا بحجمه الصحيح لدينا ولديكم لو ان احدا عرض عليكم سيارة فخمه فارهه جدا مقابل ان تدفع له ريالا واحدا ثم تضاعف المبلغ كل يوم لمدة 30 يوما فتدفع له باليوم الثاني 2 والثالث 4 والرابع 8 وهكذا الى نهاية الشهر هل ستوافق ؟

اغلب الاجابات لمن يسمع هذا الخبر لاول مره هي نعم. ومن اجاب بنعم سيدفع مبلغ يتجاوز مليار ونصف دون ان يعلم او يتخيل ذلك ويستطيع كل منكم ان يجرب ذلك في ورقة خارجية.

القصد من هذا المثال بسيط هكذا الحسنات والسيئات يا اخواني عندما تدل على حسنه فان لك اجر من عمل بها الى يوم القيامه كاملا لا ينقص ذلك من اجور الذين عملوها شيئا وكذلك السيئات.

الجميع يسعى لفعل الخير من صدقات وما الى ذلك على قدر استطاعته ويتمنى لو انه يملك الجهد والوقت كي يفعل المزيد والمزيد ولكن لا حول ولا قوة الا بالله. تخيلوا ان يكون بامكانكم نقل القران من والى الناس في جميع انحاء العالم. تخيلوا لو ان احدا اعطاكم الوسيلة لنشر القران الكريم بين الناس.

والحمدلله وجدت ضالتي لضيق وقتي. انه موقع للقرآن الكريم يستخدم برنامج التورنت Torrent وهو برنامج بسيط يقسم الملفات الكبيره الى اجزاء صغيره يتسنى للناس تناقلها فيما بينهم في انحاء العالم. يبدأ الشخص باختيار القارئ من صفحتهم ويبدأ في التحميل وبعد ان ينتهي التحميل بواسطة برنامج التورنت يبدأ البرنامج بعدها بالعمل كمركز للتنزيل فيبدأ جهازك بتغذية جميع من يطلب ذلك القارئ الموجود على جهازك. اغلبنا يملك اشتراك شهري مفتوح وما تفرق معه النت يجلس شغال دقيقه او يوم فبالتالي يخليه شغال بعد ما ينتهي من شغله على النت ويبقى جهازه شغال وعداد الحسنات شغال. والاخوان اللي نزلوا منه يقدرون يعملون نفس الكلام يحملون ثم ينزلون لغيرهم ولك انت اجورهم. الله اكبر ما ايسر الأمر ومااكبر الأجر ان تقبله الله اجور هالناس كلهم واللي من بعدهم كلها من نصيبكم.

فحاولوا البدء بالشيوخ الذين تحبون قرائتهم ولكن لا تقفون عند ذلك ففرصتكم تكون اكبرفي التنزيل للآخرين تزيد بعدد القراء الموجودين على جهازكم. كل فتره نزلوا قارئ جديد واتركوه مفتوح مع الباقي للتنزيل. البرنامج سهل جدا واغلبكم سيستطيع فهمه من اول استخدام.

هدفي والله لكم الأجر والثواب اما على نيتكم اوالاحياء

هذا رابط الموقع جزا الله من عمله خير الجزاء ومن ساعد على نشره ايضا

http://www.mp3quran.net/torrent.html

يوجد شرح باسفل صفحة الرابط عن برنامج التورنت كيف يتم تحميله وكيف يستخدم





منقوووووول

روعه الاشواق
03-08-2012, 12:53 PM
جزاااااك الله كل خيرررر وجعلك دليل الى كل خيررررر

دموع التوبة
04-08-2012, 12:00 AM
جزاك الله خير اختي الغالية في الله و بارك الله فيك و نفع بك غاليتي و جعلها في ميزان حسناتك باذن الله لي مداخلة هنا بارك الله فيك بالنسبة لاهداء ثواب الروابط من خلال المنتديات للميت فهناك فتاوى تنص انه لا يصل لهم ذلك و انما ينتفع فيها الاحياء دون الاموات و ذلك لما ورد من خلاف هل يصح اهداء ختمة القران للميت و على الارجح بانها بدعة و لا تصل كما ورد في هذا النص



ومن فتاوى اللجنة الدائمة :
السؤال الثالث من الفتوى رقم (2232)
س3: هل يصل ثواب قراءة القرآن وأنواع القربات إلى الميت؟ سواء من أولاده أو من غيرهم؟


لم يثبت عن النبي فيما نعلم أنه قرأ القرآن ووهب ثوابه للأموات من أقربائه أو من غيرهم، ولو كان ثوابه يصل إليهم لحرص عليه ، وبيَّنه لأمته لينفعوا به موتاهم ، فإنه عليه الصلاة والسلام بالمؤمنين رؤوف رحيم، وقد سار الخلفاء الراشدون من بعده وسائر أصحابه على هديه في ذلك ، رضي الله عنهم ، ولا نعلم أن أحداً منهم أهدى ثواب القرآن لغيره ، والخير كل الخير في اتباع هديه وهدي خلفائه الراشدين وسائر الصحابة رضي الله عنهم ، والشر في اتباع البدع ومحدثات الأمور ؛ لتحذير النبي من ذلك بقوله: "إياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة"، وقوله: "من أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد" وعلى هذا لا تجوز قراءة القرآن للميت ، ولا يصل إليه ثواب هذه القراءة بل ذلك بدعة.
أما أنواع القربات الأخرى : فما دلَّ دليل صحيح على وصول ثوابه إلى الميت وجب قبوله ، كالصدقة عنه والدعاء له ، والحج عنه ، وما لم يثبت فيه دليل : فهو غير مشروع حتى يقوم عليه الدليل.
وعلى هذا لا تجوز قراءة القرآن للميت ، ولا يصل إليه ثواب هذه القراءة في أصح قولي العلماء ، بل ذلك بدعة .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


سُئل الشيخ العلامة محمد بن عثيمين – رحمه الله – هذا السؤال :هل القرآن يفيد الميت أم لا؟ في بعض الناس أصروا على أن القرآن لم يفد الميت، الرجاء إفادتنا وشكراً؟
الجواب
الشيخ: هذا الأمر يقع على وجهين أحدهما أن يأتي إلى قبر الميت ويقرأ عنده وهذالا يستفيد منه الميت،لإن الإستماع الذي يفيد مستمعه إنما هو في حال الحياة حيث يكتب للمستمع ما يكتب للقارئ،وهنا الميت ميت، انقطع عمله كما قال النبي (إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به من بعده، أو ولد صالح يدعو له) والوجه الثاني أن يقرأ الإنسان القرآن تقرباً لله سبحانه وتعالى ويجعل ثوابه لأخيه المسلم أو قريبه فهذه المسألة مما أختلف فيها أهل العلم فمنهم من يرى أنالأعمال البدنية المحضة لا ينتفع بها الميت ولو أهديت له لأن الأصل أن العبادات مما يتعلق بشخص العابد لأنها عبارة عن تذلل وقيام بما كلف به وهذا لا يكون إلا للفاعل فقط، إلاما ورد النص من انتفاع الميت به فإنه حسب ما جاء في النص يكون مخصصاً لهذا الأصل، ومن العلماء من يرى أن ما جاءت به النصوص من وصول الثواب إلى الأموات في بعض المسائل يدل على أنه يصل إلى الميت من ثواب الأعمال الأخرى ما يهديه إلى الميت، وبناء على هذا الخلاف بين أهل العلم نقول له إن قراءتك القرآن تقرباً إلى الله ثم جعلك الثواب للميت المسلم ينبني على هذا الخلاف إن قلنا بأنه ينتفع به ويصل إلى ثوابه فهو واصله وإلا فلا،لكن يبقى النظر هل هذا من الأمور المشروعة أم من الأمور الجائزة، يعني هل نقول إن الإنسان يطلب منه أن يتقرب إلى الله تعالى بتلاوة القرآن ثم يجعلها لقريبه أو أخيه المسلم، أو أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها؟ الذى نرى أن هذا من الأمور الجائزة التي لا يندب إلى فعلها،وإنما يندب إلى الدعاء للمسلمين والإستغفار لهم وما أشبه ذلك مما نسأل الله تعالى أن ينفعهم به،وأما أن تفعل العبادات وتهديها فهذا أقل ما فيه أن يكون جائزاً فقط، وليس من الأمور المندوبة.


المصدر : سلسلة أهل الحديث والأثر الشيخ محمد بن صالح العثيمين [فتاوى نور على الدرب ]شريط رقم 22 الوجه الأول.


و لكن الذي ينتفع به الميت كما اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم:((إذا مات ابن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به من بعده، أو ولد صالح يدعو له)


و اخيرا قيمتك يا عسل بعد المعاناة مع ميزانك