ام حبيليص
04-09-2012, 02:04 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قريت ها المقال للدكتور جاسم المطوع
وحبيت انقله لكم..... روعه كملوه للاخير الله يرضى عليكم
قال اﻻول :
عندما انتهي من الدراسة اكون سعيدا....
وقال الثاني : عندما اتزوج اكون سعيدا....
وقال الثالث:
بل انا سأكون سعيدا عندما احصل على وظيفة جديدة
وقال الرابع :
سأكون سعيدا عندما انجح في مشروعي...
وهكذا كل واحد منا يمني نفسه واﻻمنيات كثيرة، والقائمة تطول وتطول، ولكن هل فعلا ما قالوه
يحقق السعادة؟؟؟!!!!!!!!!
ﻻ شك في ان اﻻنسان اذا حقق ما يريد يساهم ذلك في سعادته ولكن السعادة امر مختلف،
فاﻻعلانات التجارية تسوق لنا السعادة في الحصول على المال او شراء علب الدخان وغيرها من
المغريات ولكنها ﻻ تتحدث عما يحتاجه القلب والضمير والعقل والروح....
فالسعادة : هي مهارة نتعلمها وننميها في نفوسنا وهي ليست
بعيدة عنا وانما هي بجوارنا وفي
داخلنا وتحتاج منا الى جهد لنكون سعداء، اي انها عضلة من العضلات التي نمتلكها، وكلما دربناها
كبرت هذه العضلة وقويت وصرنا اكثر سعادة. واننا نعرض عليكم في هذا المقال ست قواعد تقوي
عضلات السعادة لدينا وهي:
أوﻻ::::::
ﻻ تكن اسيرا لماضيك ولو مررت بحادث سلبي سواء عشت طفولة سيئة او نشأت في عائلة فقيرة
او عانيت ألم المرض او فشلت في اﻻنتخابات السياسية او اصابتك خسارة مالية او مررت بتجربة
طﻼق وانفصال، كل ذلك ينبغي ان تتعامل معه على انه تجربة تعلمتها في الحياة وأنك ستستفيد
منها، فلا تكن اسير الماضي، بل استمتع بحاضرك واستفد من ماضيك وخطط لمستقبلك.
ثانيا:
اختر اصدقاء ايجابيين ومتفائلين، فابحث عنهم واحرص على صحبتهم، وﻻ تفرط فيهم، فللبيئة اثر،
وكما قيل الصاحب ساحب والمرء على دين خليله.
ثالثا:
ﻻبد ان نعلم ان الماضي ليس مستقبلنا ونحن المسؤولون عن سعادة انفسنا واختيار مستقبلنا
وﻻبد ان نتعلم كيف نتعامل مع الوسواس الخناس عندما يقذف بأفكاره السلبية، فالشيطان كما
وصفه الله تعالى (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) ثم وصف الله نفسه قائلا (والله يعدكم
مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم) فتلاحظ في اﻵية ان الشيطان متخصص في
التشاؤم ويقود للحزن والله تعالى يعدنا
بالمغفرة وهي التفاؤل واﻻمل والسعادة، فابتعد عن شيطانك وتقرب
لربك وخالقك.
رابعا:
لنتعلم ان نغفر لمن اخطأ فينا ونسامح من اخطأ في حقنا، فالمغفرة والتسامح يقويان عضلات
السعادة لدينا، ولهذا تؤكد اﻻبحاث العلمية ان المتسامحين اكثر الناس سعادة في الدنيا وأطول
الناس اعمارا في الحياة، اما جزاؤهم عند الله فهو عظيم قال تعالى: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن
الناس)
خامسا:
خفف من توقعاتك المثالية، وكن واقعيا واقبل بأقل من المثالية في اعمالك، فان ذلك يسعدك
ويساعدك على قبول كثير من اﻻشياء واﻻعمال بنفس راضية ومطمئنة، وﻻ مانع في ان تكون مثاليا
في بعض اﻻعمال ولكن خفف منها.
سادسا:
استخدم مهارة النكتة والطرفة اثناء الحوار المزعج تجاهك وﻻ تقف
على كل كبيرة وصغيرة وتحاسب عليها، وانما تعلم التغافل وغض البصر عن اﻻمور المزعجة.
لتكن عندك مثل هذه النفسية التفاؤلية مثل الرشيد كلما
رأى سحابة خاطبها، وقال لها امطري حيث شئت فان خراجك سيأتيني، وكان النبي الكريم صلى
الله عليه وسلم يغير اﻻسماء، فامرأة عصية سماهاجميلةورجل اسمه بغيض سماه حبيبا وآخر
اسمه حرام سماه النبي حلاﻻ،وكما قيل لكل امرئ من اسمه نصيب، وقوله ﻻبي بكر بالغار وهما
محاصران: ما ظنك باثنين الله ثالثهما.. فهذه زاوية جديدة غير الزاوية التي كان ينظر اليها ابوبكر «رضي الله عنه»، فكل
هذه الوسائل لتقوية عضلات السعادة واﻻيجابية.التفاؤل
واذا شعرت بعدم السعادة ﻻي سبب كان ففي هذه الحالة تحتاج الى ان تمرن عضلات السعادة
عندك بتفويض امرك لله، وأن تقبل بالقضاء والقدر، وأن تركز على استمتاعك بالحياة من خلال
(الحب) لمن حولك من اسرتك وأصدقائك ومحبيك وفوق ذلك كله ان
تستشعر ان الله يحبك، عندها تكون سعيدا، ولو فقدت
حبيبا او خسرت بتجارة او غيرت هدفك بالحياة او لم توفق للزواج او حرمت من اﻻنجاب.
ونهمس في اذنك قائلين:
ﻻ تنتظر السعادة من احد وﻻ تظن ان هناك شخصا سيسعدك وانما السعادة تأتي بقرار منك وأنت
المسؤول عن سعادة نفسك، فكن متفائلا ﻻمتشائما وكن منتصرا ﻻ ضحية وكن متسامحا ﻻ حقوداً.
منقول بتصرف بسيط مني
:rroo::rroo: ام حبلوص :rroo::rroo:
قريت ها المقال للدكتور جاسم المطوع
وحبيت انقله لكم..... روعه كملوه للاخير الله يرضى عليكم
قال اﻻول :
عندما انتهي من الدراسة اكون سعيدا....
وقال الثاني : عندما اتزوج اكون سعيدا....
وقال الثالث:
بل انا سأكون سعيدا عندما احصل على وظيفة جديدة
وقال الرابع :
سأكون سعيدا عندما انجح في مشروعي...
وهكذا كل واحد منا يمني نفسه واﻻمنيات كثيرة، والقائمة تطول وتطول، ولكن هل فعلا ما قالوه
يحقق السعادة؟؟؟!!!!!!!!!
ﻻ شك في ان اﻻنسان اذا حقق ما يريد يساهم ذلك في سعادته ولكن السعادة امر مختلف،
فاﻻعلانات التجارية تسوق لنا السعادة في الحصول على المال او شراء علب الدخان وغيرها من
المغريات ولكنها ﻻ تتحدث عما يحتاجه القلب والضمير والعقل والروح....
فالسعادة : هي مهارة نتعلمها وننميها في نفوسنا وهي ليست
بعيدة عنا وانما هي بجوارنا وفي
داخلنا وتحتاج منا الى جهد لنكون سعداء، اي انها عضلة من العضلات التي نمتلكها، وكلما دربناها
كبرت هذه العضلة وقويت وصرنا اكثر سعادة. واننا نعرض عليكم في هذا المقال ست قواعد تقوي
عضلات السعادة لدينا وهي:
أوﻻ::::::
ﻻ تكن اسيرا لماضيك ولو مررت بحادث سلبي سواء عشت طفولة سيئة او نشأت في عائلة فقيرة
او عانيت ألم المرض او فشلت في اﻻنتخابات السياسية او اصابتك خسارة مالية او مررت بتجربة
طﻼق وانفصال، كل ذلك ينبغي ان تتعامل معه على انه تجربة تعلمتها في الحياة وأنك ستستفيد
منها، فلا تكن اسير الماضي، بل استمتع بحاضرك واستفد من ماضيك وخطط لمستقبلك.
ثانيا:
اختر اصدقاء ايجابيين ومتفائلين، فابحث عنهم واحرص على صحبتهم، وﻻ تفرط فيهم، فللبيئة اثر،
وكما قيل الصاحب ساحب والمرء على دين خليله.
ثالثا:
ﻻبد ان نعلم ان الماضي ليس مستقبلنا ونحن المسؤولون عن سعادة انفسنا واختيار مستقبلنا
وﻻبد ان نتعلم كيف نتعامل مع الوسواس الخناس عندما يقذف بأفكاره السلبية، فالشيطان كما
وصفه الله تعالى (الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء) ثم وصف الله نفسه قائلا (والله يعدكم
مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم) فتلاحظ في اﻵية ان الشيطان متخصص في
التشاؤم ويقود للحزن والله تعالى يعدنا
بالمغفرة وهي التفاؤل واﻻمل والسعادة، فابتعد عن شيطانك وتقرب
لربك وخالقك.
رابعا:
لنتعلم ان نغفر لمن اخطأ فينا ونسامح من اخطأ في حقنا، فالمغفرة والتسامح يقويان عضلات
السعادة لدينا، ولهذا تؤكد اﻻبحاث العلمية ان المتسامحين اكثر الناس سعادة في الدنيا وأطول
الناس اعمارا في الحياة، اما جزاؤهم عند الله فهو عظيم قال تعالى: ( والكاظمين الغيظ والعافين عن
الناس)
خامسا:
خفف من توقعاتك المثالية، وكن واقعيا واقبل بأقل من المثالية في اعمالك، فان ذلك يسعدك
ويساعدك على قبول كثير من اﻻشياء واﻻعمال بنفس راضية ومطمئنة، وﻻ مانع في ان تكون مثاليا
في بعض اﻻعمال ولكن خفف منها.
سادسا:
استخدم مهارة النكتة والطرفة اثناء الحوار المزعج تجاهك وﻻ تقف
على كل كبيرة وصغيرة وتحاسب عليها، وانما تعلم التغافل وغض البصر عن اﻻمور المزعجة.
لتكن عندك مثل هذه النفسية التفاؤلية مثل الرشيد كلما
رأى سحابة خاطبها، وقال لها امطري حيث شئت فان خراجك سيأتيني، وكان النبي الكريم صلى
الله عليه وسلم يغير اﻻسماء، فامرأة عصية سماهاجميلةورجل اسمه بغيض سماه حبيبا وآخر
اسمه حرام سماه النبي حلاﻻ،وكما قيل لكل امرئ من اسمه نصيب، وقوله ﻻبي بكر بالغار وهما
محاصران: ما ظنك باثنين الله ثالثهما.. فهذه زاوية جديدة غير الزاوية التي كان ينظر اليها ابوبكر «رضي الله عنه»، فكل
هذه الوسائل لتقوية عضلات السعادة واﻻيجابية.التفاؤل
واذا شعرت بعدم السعادة ﻻي سبب كان ففي هذه الحالة تحتاج الى ان تمرن عضلات السعادة
عندك بتفويض امرك لله، وأن تقبل بالقضاء والقدر، وأن تركز على استمتاعك بالحياة من خلال
(الحب) لمن حولك من اسرتك وأصدقائك ومحبيك وفوق ذلك كله ان
تستشعر ان الله يحبك، عندها تكون سعيدا، ولو فقدت
حبيبا او خسرت بتجارة او غيرت هدفك بالحياة او لم توفق للزواج او حرمت من اﻻنجاب.
ونهمس في اذنك قائلين:
ﻻ تنتظر السعادة من احد وﻻ تظن ان هناك شخصا سيسعدك وانما السعادة تأتي بقرار منك وأنت
المسؤول عن سعادة نفسك، فكن متفائلا ﻻمتشائما وكن منتصرا ﻻ ضحية وكن متسامحا ﻻ حقوداً.
منقول بتصرف بسيط مني
:rroo::rroo: ام حبلوص :rroo::rroo: