دموع الصمت
13-12-2003, 01:05 AM
انه موضوع أثار إعجابي الشديد فاأحببت أن أنقله لكم والله الشاهد على ماأقول ....
لأن الكلام نفيس جعلتها دعوة للفضلاء حتى لاتفوتهم الفائدة
ولأن الكلام نفيس جعلتها نصيحة للمتلاعبين علهم يعون مايفعلون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
للمتلاعبين
لاأعلم عن أحوالكم أو أعماركم ولكن ما أعلمه مما ظهر لي ما أنتم عليه من.................
لا أريد أن أطيل....
هذه النصيحة .......
قال تعالى :ـ {إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
إذ يتلقى المتلقيان..أي الملكين اللذين يكتبان أعمال الإنسان.
عن اليمين وعن الشمال قعيد..أي مترصد.
مايلفظ..أي ابن آدم .
من قول..أي ما يتكلم بكلمة.
إلا لديه رقيب عتيد..أي إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها لايترك كلمة ولا حركة ،كما قال تعالى :ـ{وإن عليكم لحافظين.كراما كاتبين.يعلمون ماتفعلون}وقال الحسن البصري:ـوتلا هذه الآية يابن آدم ،بسطت لك صحيفة ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك،فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك، وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك،فاعمل ماشئت،أقلل أو أكثر حتى إذا مت طويت صحيفتك وجعلت في عنقك معك في قبرك حتى تخرج يوم القيامة فعند ذلك يقول:ـ{وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا .اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا}.ثم يقول :عَدَل_والله_فيك من جعلك حسيب نفسك.
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس :{مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) قال يكتب كل ماتكلم به من خير أو شر،حتى أنه ليكتب قوله (أكلت،شربت،ذهبت،جئت،رأيت) حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله
وعمله، فأقر منه ماكان فيه من خير أو شر،وألقى سائره، وذلك قوله :{يمحو الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}وذكر عن الإمام أحمد أنه كان يئن في مرضه ،فبلغه عن طاوس أنه قال:يكتب الملك كل شيء حتى الأنين..فلم يئن أحمد حتى مات رحمه الله .
انتهى قول المؤلف المصدر:تفسير القرآن العظيم للحافظ بن كثير_المجلد السابع_
فيا كل من تلاعب لعل النصيحة وصلتك....وربما هي صدى لكثير من الأعضاء
أنصحك أن تجتنب هذه الأشياء فقط لتنقذ نفسك من الآثام:ـ
1_ تضييع الوقت فيما لافائدة فيه (والمسلم مسئول عن وقته)
2_ تضييع وقت الآخرين.....واسأل أهل العلم لتنقذ نفسك هل لك ذنب في هذا أم لا؟
3_التعرض للأشخاص بغير حق(وهذا شيء عظيم)
4_طرح مواضيع لافائدة منها! وأحيانا ضارة!
لأن الكلام نفيس جعلتها دعوة للفضلاء حتى لاتفوتهم الفائدة
ولأن الكلام نفيس جعلتها نصيحة للمتلاعبين علهم يعون مايفعلون
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
للمتلاعبين
لاأعلم عن أحوالكم أو أعماركم ولكن ما أعلمه مما ظهر لي ما أنتم عليه من.................
لا أريد أن أطيل....
هذه النصيحة .......
قال تعالى :ـ {إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد }
إذ يتلقى المتلقيان..أي الملكين اللذين يكتبان أعمال الإنسان.
عن اليمين وعن الشمال قعيد..أي مترصد.
مايلفظ..أي ابن آدم .
من قول..أي ما يتكلم بكلمة.
إلا لديه رقيب عتيد..أي إلا ولها من يراقبها معتد لذلك يكتبها لايترك كلمة ولا حركة ،كما قال تعالى :ـ{وإن عليكم لحافظين.كراما كاتبين.يعلمون ماتفعلون}وقال الحسن البصري:ـوتلا هذه الآية يابن آدم ،بسطت لك صحيفة ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك،فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك، وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك،فاعمل ماشئت،أقلل أو أكثر حتى إذا مت طويت صحيفتك وجعلت في عنقك معك في قبرك حتى تخرج يوم القيامة فعند ذلك يقول:ـ{وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا .اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا}.ثم يقول :عَدَل_والله_فيك من جعلك حسيب نفسك.
وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس :{مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد) قال يكتب كل ماتكلم به من خير أو شر،حتى أنه ليكتب قوله (أكلت،شربت،ذهبت،جئت،رأيت) حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله
وعمله، فأقر منه ماكان فيه من خير أو شر،وألقى سائره، وذلك قوله :{يمحو الله مايشاء ويثبت وعنده أم الكتاب}وذكر عن الإمام أحمد أنه كان يئن في مرضه ،فبلغه عن طاوس أنه قال:يكتب الملك كل شيء حتى الأنين..فلم يئن أحمد حتى مات رحمه الله .
انتهى قول المؤلف المصدر:تفسير القرآن العظيم للحافظ بن كثير_المجلد السابع_
فيا كل من تلاعب لعل النصيحة وصلتك....وربما هي صدى لكثير من الأعضاء
أنصحك أن تجتنب هذه الأشياء فقط لتنقذ نفسك من الآثام:ـ
1_ تضييع الوقت فيما لافائدة فيه (والمسلم مسئول عن وقته)
2_ تضييع وقت الآخرين.....واسأل أهل العلم لتنقذ نفسك هل لك ذنب في هذا أم لا؟
3_التعرض للأشخاص بغير حق(وهذا شيء عظيم)
4_طرح مواضيع لافائدة منها! وأحيانا ضارة!