عاشقة (s)
17-10-2008, 03:13 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خراب البيوت
في أحد الأيام اتفقت مع بعض الصديقات أن نذهب سوية لزيارة صديقة لنا ونهنئها بزواجها
جهزنا لها الهدايا وذهبنا لزيارتها، استقبلتنا خير استقبال وكانت سعيدة جداً بزيارتنا ولم تكن تدري أن تلك الزيارة ستؤثر بالسلب على حياتها مع زوجها
جلسنا وتسامرنا وتبادلنا أخبار بعضنا وسألناها عن رأيها بالزواج وهل هي سعيدة بعد زواجها أم لا ،فكان جوابها :الحمد لله أظن أنني من أسعد الناس
فقد رزقني الله بزوج متدين وكريم وطيب القلب فأخذ الصديقات يضحكن من قولها ، سألتهم عن سبب ضحكهم
فقالوا لها: من الطبيعي أن يكون بهذه الصفات لأنكم ما زلتم في أول أيام زواجكم
فأعطتهم ابتسامة ثقة ظننتها لن تهتز يوماً وقالت لهم :أنا أرى زوجي من خيرة الرجال الآن وبإذن الله لن أقصر في واجباتي تجاهه
وأسأل الله أن يعينني وما دمت كذلك فلن يتغير حتى أتغير أنا وسأظل أعامله كما أحب أن يعاملني
قاطعتها إحدى الصديقات قائلة : كلنا قلنا هذا الكلام وانظري الآن كيف يعاملنا أزواجنا ويجعلوننا نمشي كما يريدون
فقاطعتها أخرى وقالت: لا وكل هذا وبعدها يقولون إننا لا نعجبهم ولانهتم بهم
فأكملت الأولى كلامها : نحن نهتم بالأولاد والبيت طوال النهار وهم يأتون إلى البيت وكل شيء جاهز ويتناولون طعامهم وينامون
وعندما يستيقظون يبدؤون بالأوامر شاي وقهوة ، وسيأتون أصدقائي ، ونريد عشاء فاخراً ، وبعد أن تقضي وقتك بين المطبخ والأولاد وتعب يوم كامل
يريدون أن تكوني نشيطة وفي كامل زينتك ومستعدة دائما لاستقبالهم في أبهى صورة ،
استغربت العروس كلامهم وقالت لهم : أيعقل كل هذا الكلام ولكن زوجي طيب القلب ولا يهون عليه تعبي
قالت لها واحدة منهن كلهم كانوا طيبين في بداية الزواج وبعد فترة يتغيرون ويقسى طبعهم وتبرد كلماتهم
فقاطعتها إحدى الحاضرات وقالت لهن : يا جماعة لا يجوز هذا الكلام فالرجال ليسوا سواء كل واحد له طباع وأخلاق تختلف عن الآخر
فردوا عليها باستهزاء يكفينا حكم ومواعظ وأوهام كلهم مثل بعضهم البعض
على كل الأحوال نحن قدمنا لك النصيحة وماتبقى عليك أنت
فقالت لهم :إذا كان هذا الكلام صحيح فكيف أتجنب ما تقولون ؟
قالوا لها كوني ذكية ولا تتركي لزوجك فرصة بأن يتحكم بك اجعلي لنفسك الرأي الأول والأخير في البيت
ومعنى كلامنا كل ما أبدى رأيه أمامك قولي له لا هكذا أفضل خالفيه دائماً حتى لو كنت مقتنعة في كلامه
ولا تأمني له فتشي جواله راقبيه دون أن يدري وفي نفس الوقت اجعليه يشعر بأنك تعرفين كل شيء عنه ولا تتركيه يجلس بمفرده لفترات طويلة
فقلت لهم : استهدوا بالله يا جماعة إنها جديدة على الحياة الزوجية اتركوها فمن المحتمل أن يكون زوجها غير أزواجكن
قالوا لا هذا مستحيل من الألف رجل يأتي واحد منهم صالح وطيب القلب ويستحيل أن يكون زوجها
انتهت زيارتنا المشؤومة وذهبنا إلى بيوتنا وانقطعت أخبارها عنا لفترة طويلة
وإذ بها تتصل بي وهي تبكي ومنهارة تماماً سألتها عن سبب بكائها فقالت لي أنا متعبة ولا أستطيع أن أفهم زوجي وهو أيضا لا يفهمني
وفي نفس الوقت كان زوجها يكلم زوجي بنفس الموضوع وإذ بها تنفذ وصايا صديقاتها والزوج لايدري ما يحدث من حوله
يقول فجأة تغيرت وأصبحت لا تسمعني ولا تفهمني ولا تنفذ طلباتي وكل ما كلمتها بأمر بيننا أسمع نفس الكلام في اليوم التالي من أهلي أو أهلها
إذا كانت ترغب في الانفصال ولم يعجبها العيش معي فأنا مستعد لتركها
ولا مشكلة لدي لأنني لا أقدر أن أعيش طوال عمري في كدر من أشياء تافهة لا أعرف ما هي
ذهبت لعندها وحاولت تهدئتها ونصحها وقلت لها بأن المرأة الذكية هي التي تعرف احتياجات وطباع زوجها وتعرف كيف تداريه في جميع أمورها
وتنفذ ما يريده منها بكل سرور وفي نفس الوقت لا تهمش دورها في البيت وتكون قابلة للأخذ والرد
وأخبرتها بأن الزوج نعمة كبيرة من الله ومن المفروض أن نحافظ على هذه النعمة
فإنه من المستحيل أن تقدر المرأة على العيش من دون رجل
وذكرتها بالآيات والأحاديث التي جاءت في القرآن والسنة وتتحدث عن طاعة الزوج وأجر طاعة الزوج
وفي آخر كلامنا طلبت منها أن لاتستمع لكلام النساء لأنه من الممكن أن تأتيك امرأة لا تعرف من الحياة الزوجية شيئاً
وتجلس وتتحدث لك عن الرجال وطباعهم وتقدر على خراب بيتك وتفريقك و زوجك بكل بساطة
طلبت مني النصح بما يجب أن تفعله مع زوجها فقلت لها ليس أمامك إلا أن تخبريه بكل ما حدث حتى يتفهم وضعك وتعتذري له عن كل ما مضى
اعتذرت لزوجها وأخبرته بكل ما حدث معها فكان أول شيء يقوم به هو منعها من رؤية تلك النساء
وأخذ يزودها بكتب لكيفية التعامل مع الزوج وعادوا مثلما كانوا بل أفضل مما كانوا عليه
خراب البيوت
في أحد الأيام اتفقت مع بعض الصديقات أن نذهب سوية لزيارة صديقة لنا ونهنئها بزواجها
جهزنا لها الهدايا وذهبنا لزيارتها، استقبلتنا خير استقبال وكانت سعيدة جداً بزيارتنا ولم تكن تدري أن تلك الزيارة ستؤثر بالسلب على حياتها مع زوجها
جلسنا وتسامرنا وتبادلنا أخبار بعضنا وسألناها عن رأيها بالزواج وهل هي سعيدة بعد زواجها أم لا ،فكان جوابها :الحمد لله أظن أنني من أسعد الناس
فقد رزقني الله بزوج متدين وكريم وطيب القلب فأخذ الصديقات يضحكن من قولها ، سألتهم عن سبب ضحكهم
فقالوا لها: من الطبيعي أن يكون بهذه الصفات لأنكم ما زلتم في أول أيام زواجكم
فأعطتهم ابتسامة ثقة ظننتها لن تهتز يوماً وقالت لهم :أنا أرى زوجي من خيرة الرجال الآن وبإذن الله لن أقصر في واجباتي تجاهه
وأسأل الله أن يعينني وما دمت كذلك فلن يتغير حتى أتغير أنا وسأظل أعامله كما أحب أن يعاملني
قاطعتها إحدى الصديقات قائلة : كلنا قلنا هذا الكلام وانظري الآن كيف يعاملنا أزواجنا ويجعلوننا نمشي كما يريدون
فقاطعتها أخرى وقالت: لا وكل هذا وبعدها يقولون إننا لا نعجبهم ولانهتم بهم
فأكملت الأولى كلامها : نحن نهتم بالأولاد والبيت طوال النهار وهم يأتون إلى البيت وكل شيء جاهز ويتناولون طعامهم وينامون
وعندما يستيقظون يبدؤون بالأوامر شاي وقهوة ، وسيأتون أصدقائي ، ونريد عشاء فاخراً ، وبعد أن تقضي وقتك بين المطبخ والأولاد وتعب يوم كامل
يريدون أن تكوني نشيطة وفي كامل زينتك ومستعدة دائما لاستقبالهم في أبهى صورة ،
استغربت العروس كلامهم وقالت لهم : أيعقل كل هذا الكلام ولكن زوجي طيب القلب ولا يهون عليه تعبي
قالت لها واحدة منهن كلهم كانوا طيبين في بداية الزواج وبعد فترة يتغيرون ويقسى طبعهم وتبرد كلماتهم
فقاطعتها إحدى الحاضرات وقالت لهن : يا جماعة لا يجوز هذا الكلام فالرجال ليسوا سواء كل واحد له طباع وأخلاق تختلف عن الآخر
فردوا عليها باستهزاء يكفينا حكم ومواعظ وأوهام كلهم مثل بعضهم البعض
على كل الأحوال نحن قدمنا لك النصيحة وماتبقى عليك أنت
فقالت لهم :إذا كان هذا الكلام صحيح فكيف أتجنب ما تقولون ؟
قالوا لها كوني ذكية ولا تتركي لزوجك فرصة بأن يتحكم بك اجعلي لنفسك الرأي الأول والأخير في البيت
ومعنى كلامنا كل ما أبدى رأيه أمامك قولي له لا هكذا أفضل خالفيه دائماً حتى لو كنت مقتنعة في كلامه
ولا تأمني له فتشي جواله راقبيه دون أن يدري وفي نفس الوقت اجعليه يشعر بأنك تعرفين كل شيء عنه ولا تتركيه يجلس بمفرده لفترات طويلة
فقلت لهم : استهدوا بالله يا جماعة إنها جديدة على الحياة الزوجية اتركوها فمن المحتمل أن يكون زوجها غير أزواجكن
قالوا لا هذا مستحيل من الألف رجل يأتي واحد منهم صالح وطيب القلب ويستحيل أن يكون زوجها
انتهت زيارتنا المشؤومة وذهبنا إلى بيوتنا وانقطعت أخبارها عنا لفترة طويلة
وإذ بها تتصل بي وهي تبكي ومنهارة تماماً سألتها عن سبب بكائها فقالت لي أنا متعبة ولا أستطيع أن أفهم زوجي وهو أيضا لا يفهمني
وفي نفس الوقت كان زوجها يكلم زوجي بنفس الموضوع وإذ بها تنفذ وصايا صديقاتها والزوج لايدري ما يحدث من حوله
يقول فجأة تغيرت وأصبحت لا تسمعني ولا تفهمني ولا تنفذ طلباتي وكل ما كلمتها بأمر بيننا أسمع نفس الكلام في اليوم التالي من أهلي أو أهلها
إذا كانت ترغب في الانفصال ولم يعجبها العيش معي فأنا مستعد لتركها
ولا مشكلة لدي لأنني لا أقدر أن أعيش طوال عمري في كدر من أشياء تافهة لا أعرف ما هي
ذهبت لعندها وحاولت تهدئتها ونصحها وقلت لها بأن المرأة الذكية هي التي تعرف احتياجات وطباع زوجها وتعرف كيف تداريه في جميع أمورها
وتنفذ ما يريده منها بكل سرور وفي نفس الوقت لا تهمش دورها في البيت وتكون قابلة للأخذ والرد
وأخبرتها بأن الزوج نعمة كبيرة من الله ومن المفروض أن نحافظ على هذه النعمة
فإنه من المستحيل أن تقدر المرأة على العيش من دون رجل
وذكرتها بالآيات والأحاديث التي جاءت في القرآن والسنة وتتحدث عن طاعة الزوج وأجر طاعة الزوج
وفي آخر كلامنا طلبت منها أن لاتستمع لكلام النساء لأنه من الممكن أن تأتيك امرأة لا تعرف من الحياة الزوجية شيئاً
وتجلس وتتحدث لك عن الرجال وطباعهم وتقدر على خراب بيتك وتفريقك و زوجك بكل بساطة
طلبت مني النصح بما يجب أن تفعله مع زوجها فقلت لها ليس أمامك إلا أن تخبريه بكل ما حدث حتى يتفهم وضعك وتعتذري له عن كل ما مضى
اعتذرت لزوجها وأخبرته بكل ما حدث معها فكان أول شيء يقوم به هو منعها من رؤية تلك النساء
وأخذ يزودها بكتب لكيفية التعامل مع الزوج وعادوا مثلما كانوا بل أفضل مما كانوا عليه