هادئة
19-10-2008, 03:27 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة المتزوجات
لطالما تمنت مشاعل زوجا حنونا ..كانت تريده كأروع زوج بتعامله وأخلاقه وكرمه كانت بدايات زواجها موفقه بل كانت ممتازه ...ثلاثة أشهر مرت كل الحلم ممتلئة عاطفة وحبا لقد كان زوجها عمر رائعا بل الأروع في نظر مشاعل سارت الأيام بهما تستمع مشاعل بكل لحظة منها حتى دار الحديث أثناء الإفطارذات مرة عن الأطفال ..
قال عمر: إن أجمل لحظات حياتي حين أكون أبا ..
ردت مشاعل بابتسامة:أرى أن الوقت مبكر على ذلك
رد عمر: إطلاقا ..الأطفال هم روعة الحياة .
أصبحت مشاعل بعد هذا الحديث تنتظر الحمل يوما بعد يوم..كانت تقوم بالتحليل شهريا..مدة خمسة أشهر مذ دار ذلك الحديث ..صارت متوتره أغلب وقتها قلقه ..ساهمه ..تحبط كلما كانت النتيجة سالبة..
تتساءل بصوت يتمزق حسرة:متى؟!...متى؟ّ..
أصبحت تفسر تصرفات زوجها وكأنه ينتظر الطفل...كثرة خروجه.. نظراته للأطفال ..حديثه..إهماله لها..كلمها أدلة تريق أحلامها..وتربي أحزانها.
حتى عمر لاحظ ذلك ...أصبح يخرج من المنزل بكثره ..يرتبط مع زملاءه أكثر..خالجها شعور مؤلم ..أترى عمر مل مني ؟!أهو يرتقب حملا؟! أتراه يريد أطفالا؟!
بكت هاهنا ليس في يدي أن أجلب الأطفال...إنهم من الله اللهم ارزقني ذرية طيبة..
عندما عاد عمر مساءا كانت عيناها حمراوان من مرارة أدمعها اقترب عمر منها بوجل وقال :عزيزتي مابك؟! أتشكين شيئا؟! ..أرجوك تحدثي.مابك؟! هو يسأل وخناجر الألم تغرز في صدرها بكل حرف يلفظه..
ابتلعت مشاعل غصة في حلقها وتنهدت ..قالت مابين غصاتها وبالكاد فهم ماتقول:عمر لقد تغيرت كثيرا أصبحت كثير الخروج لوحدك لم تعد تلاطفني كما كنت تفعل بداية زواجنا ..ليس في يدي أن آتي لك بالأطفال إنه رزق من الله ..ماذنبي أنا ...
انفجر عمر ضاحكا ومادخل الأطفال بتصرفاتي؟!!!والله إني أراك ساهمة قلقة متوترة ولا أدري ماأفعل معك.. فقد أصبحت غير مرحة كثيرة الصمت كما أن نظراتك حزينه ..لا أطيق هذا الوضع لقد بعثتي في حياتي الكآبه وأنا لا أحتمل ذلك ..أحب الجلوس معك ..أحب الخروج معك ولكنك ترفضين وحتى لو خرجت معي تظلين صامته..
الآن فقط عرفت لما أنت هكذا؟!أتظنين أن الأطفال همي ..أتحسبين أني سأعترض على قضاء الله فيما لو تأخرت ذريتي رد ت مشاعل هنا :ولكنك كثيرا ماتقول أنك تريد الأطفال عاجلا..وأنهم سبب لسعادتك..
رد عمر بضحكة :نعم ولكنه ليس بيدك ولا بيدي احضارهم ..السعاده ليس لها شكل معين أو قواعد محددة..ليس ضروريا لتكون سعيدا أن يكون لديك أطفال..مال..السعاده نحن نصنعها عندما نرضى بقضاء الله وقدره مهما كان الوضع ..
كانت أحرفه تسري إلى قلبها مباشره لتمنحه راحة افتقدتها لخمسةأشهر لأنها أرادت مسابقة القدر .
قصة المتزوجات
لطالما تمنت مشاعل زوجا حنونا ..كانت تريده كأروع زوج بتعامله وأخلاقه وكرمه كانت بدايات زواجها موفقه بل كانت ممتازه ...ثلاثة أشهر مرت كل الحلم ممتلئة عاطفة وحبا لقد كان زوجها عمر رائعا بل الأروع في نظر مشاعل سارت الأيام بهما تستمع مشاعل بكل لحظة منها حتى دار الحديث أثناء الإفطارذات مرة عن الأطفال ..
قال عمر: إن أجمل لحظات حياتي حين أكون أبا ..
ردت مشاعل بابتسامة:أرى أن الوقت مبكر على ذلك
رد عمر: إطلاقا ..الأطفال هم روعة الحياة .
أصبحت مشاعل بعد هذا الحديث تنتظر الحمل يوما بعد يوم..كانت تقوم بالتحليل شهريا..مدة خمسة أشهر مذ دار ذلك الحديث ..صارت متوتره أغلب وقتها قلقه ..ساهمه ..تحبط كلما كانت النتيجة سالبة..
تتساءل بصوت يتمزق حسرة:متى؟!...متى؟ّ..
أصبحت تفسر تصرفات زوجها وكأنه ينتظر الطفل...كثرة خروجه.. نظراته للأطفال ..حديثه..إهماله لها..كلمها أدلة تريق أحلامها..وتربي أحزانها.
حتى عمر لاحظ ذلك ...أصبح يخرج من المنزل بكثره ..يرتبط مع زملاءه أكثر..خالجها شعور مؤلم ..أترى عمر مل مني ؟!أهو يرتقب حملا؟! أتراه يريد أطفالا؟!
بكت هاهنا ليس في يدي أن أجلب الأطفال...إنهم من الله اللهم ارزقني ذرية طيبة..
عندما عاد عمر مساءا كانت عيناها حمراوان من مرارة أدمعها اقترب عمر منها بوجل وقال :عزيزتي مابك؟! أتشكين شيئا؟! ..أرجوك تحدثي.مابك؟! هو يسأل وخناجر الألم تغرز في صدرها بكل حرف يلفظه..
ابتلعت مشاعل غصة في حلقها وتنهدت ..قالت مابين غصاتها وبالكاد فهم ماتقول:عمر لقد تغيرت كثيرا أصبحت كثير الخروج لوحدك لم تعد تلاطفني كما كنت تفعل بداية زواجنا ..ليس في يدي أن آتي لك بالأطفال إنه رزق من الله ..ماذنبي أنا ...
انفجر عمر ضاحكا ومادخل الأطفال بتصرفاتي؟!!!والله إني أراك ساهمة قلقة متوترة ولا أدري ماأفعل معك.. فقد أصبحت غير مرحة كثيرة الصمت كما أن نظراتك حزينه ..لا أطيق هذا الوضع لقد بعثتي في حياتي الكآبه وأنا لا أحتمل ذلك ..أحب الجلوس معك ..أحب الخروج معك ولكنك ترفضين وحتى لو خرجت معي تظلين صامته..
الآن فقط عرفت لما أنت هكذا؟!أتظنين أن الأطفال همي ..أتحسبين أني سأعترض على قضاء الله فيما لو تأخرت ذريتي رد ت مشاعل هنا :ولكنك كثيرا ماتقول أنك تريد الأطفال عاجلا..وأنهم سبب لسعادتك..
رد عمر بضحكة :نعم ولكنه ليس بيدك ولا بيدي احضارهم ..السعاده ليس لها شكل معين أو قواعد محددة..ليس ضروريا لتكون سعيدا أن يكون لديك أطفال..مال..السعاده نحن نصنعها عندما نرضى بقضاء الله وقدره مهما كان الوضع ..
كانت أحرفه تسري إلى قلبها مباشره لتمنحه راحة افتقدتها لخمسةأشهر لأنها أرادت مسابقة القدر .