المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كفا بالموت واعظآ



noony
26-10-2008, 03:43 PM
قصص التائبات

أنا فتاة أبلغ من العمر 21 سنة بدأت قصتي عندما كنت في سن الخامسة عشر وأنا في ريعان شبابي وفي آخر طفولتي البريئة كانت حياتي مليئة باللهو واللعب والطيشان لا أحسب حساب أي شي ولا أفكر في عواقب الأمور ولا حتى التفكير في مستقبلي لأن بيئتي التي تحيط بي لاتسمح لي بذلك ولا تدفعني إلى أي رقي فقدكان أبي يطيل الغياب عن البيت تارة في سفر وتارة في الشركة وتارة في متابعة إستثماراته ولا نراه إلا من حين الى حين ,لايهتم بنا ولا يهتم بدراستي ولا بمستقبلي ولا يسال كيف تسير امورالحياة معي ,,أمي كان همها الوحيد ةشغلها الشاغل زيارة صديقاتها والتسوق ومتابعة الموضة بجميع نواعها وآخر صيحاتها ,, وكثرة الزيارات التي لامبرر لها بتاتا ,,كان كل شي متوفر لدي من ناحية المال و والحرية والصحة وغيرة ,فقد كنت أكبر أخوتي وليس لدي إلى أخت عمرها سنتين عندما كنت في ذلك السن كنت آخذها وألاعبها في حديقة المنزل ولكن ....؟ لايمر سوى وقتا قليلاإلا ورفيقات السوء يتصلن بي ويواعدنني إما لطلعة تسوق أو عشى في مطعم فاخر أو حفلة ساخرة عند إحداهن يتخللها الضحك والسب والشتم والسخرية بالناس والرقص على الأغاني الماجنة والغفلة عن ذكر الله.كنت مهملة بدراستي مع اني بالبدايةكنت من المتفوقات ومن الطالبات الاوائل اللاتي يكرم كل عام ولكن اهملت كل ذلك
,,علما بأنه متوفر لدي مقومات الدراسة, والمدرسات في المدرسة يأسن من نصحي ومتابعتي وإرسال الإنذارات الى ولي أمري لكن لاتصل
هذه الانذارات ابدا لوالدي,,.لا أطيل عليكم في التفاصيل , لكن لم تدوم حياتي التي ليس لها قيمة طويلا حتى جاء اليوم الذي أيقضني من غفلتي وهو وعندما استيقضت على خبر وفاة أعز صديقاتي التي كنت أسهر معها طويلا وأسخر أنا وهي من الآخرين " رحمها الله" بعدها علمت أن الحياة لاخير فيها إلا بالعمل الصالح والذكر الطيب الذي يذكرك به الآخرون فانتظمت حياتي وصارحت والدي وأخبرت كل منهم بواجباته نحونا والحمد لله الكل تقبل النصيحة حتى ن هو اكبر مني وهو والدي فأصبحت حياتنا سعيده كلها خير وبركة بذكر الله والدعاء والمواظبة على الصلوات في اوقاتها وفعل الخيروعدم الاستهتار باعراض الاخرين وايضا وأنتظمت في دراستي الجامعية لعل الله يوفقني وأنهيها على خير .دعواتكم

لؤلؤة2005
29-09-2012, 03:32 AM
بارك الله فيك