الخجولة10
16-10-2008, 08:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
كان يا ما كان في قديم الزمان
في غابة خضراء يلفها الفرح والجمال نسمع بكاء اجمل طفلين عرفتهما الغابة
انهما عدنان وكنان ابنا الحطاب الطيب منصور وزوجته الحنون قمر
كان هذا يوم سعدهما فبعد صبرهما على قسوة الحياة كافاهما الله بان وهب هذين الطفلين ليكونا معينين لهما في المستقبل-
ومضت الايام وكبر لولدان الا ان طباعهما لم تكن واحدة
عدنا اخذ طيبة والده وحنان امه ام كنان فلم ياخذ منهما اي صفه فقد كان دائم الشكوى من حياته ويحسد ابناء البلدة على الرخاء والمتعة ويتذمر من الغابة والعيش فيها
عدنان اصبح خير معين لامه في البيت ولوالده في جمع الحطب وبيعه
وكنان كالعاده يتهرب من الاعمال بحجة الصيد من النهر ويا ليته ياتي بشيء من الصيد
وستمرت الحياة حتى جاء اليوم الذي سقط فيه الحطاب منصور من فوق احد الاشجار وكسرت ساقه
عندها طلب من ابناءه الذهاب للبلده والبحث عن عمل
في الصباح الباكر حضرت الام قمر الطعام وانطلق الولدان والام ترافقهم بالدعاء حتى تفتح الابواب في وجوههم
بعد قطعهما طريق الغابة اشرف الولدان على البلدة وتوسلو الى الله ان ييسر الرزق
طرق الاولاد كل الابواب حتى كاد الياس يتسلل الى قلوبهما فقد خافا ان يعودا خاليي الوفاض لوالديهما
بداء الظلام يحلبسرعه واثناء سيرهمه قابلا التاجر الذي يشتري الحطب من والدهما فسلم عليهما فقد كان يعرف عدنان اثناء مساعدته لوالده في حمل الحطب وسال عن والدهما وسبب غيابه عن السوق فاخبراه بالقصة وبحثهما عن العمل
فقال لهما ان الله استجاب لدعاء والدتهما
لانه سيفتتح مطعم في البلده ويحتاج الى عاملين (طباخ وفتى خدمه) وسالهما هل لهما قدرة على هذه الاعمال
فاجابا بالموافقه فعدنان قد تعلم الطبخ اثناء مساعدته لامه في اعمال البيت
اما كنان فقد ندم على تقصيره في مساعدتها وعرف ان الاباء يحبون مصلحة ابنائهم حتى لو اثقلو عليهم الطلبات
فاكتفى بعمل فتى الطلبات ووعد نفسه ان يكون مثالا يحتذى به
سلم الولدان على الرجل وانطلقا يسرعان الخطى للوصول الى والديهما لحمل البشرى
واخيرا وصلا الى المنزل وبدا كل منهما بسرد ما عنده وسط ضحكات والديهما الذين لا يكادان يفهمان شيء من ضجيج الولدان
وهكذا عمل الشابان في المطعم بكل امانه وصدق
وعاشا مع والديهم في سعاده بين احضان الغابة الجميله
كان يا ما كان في قديم الزمان
في غابة خضراء يلفها الفرح والجمال نسمع بكاء اجمل طفلين عرفتهما الغابة
انهما عدنان وكنان ابنا الحطاب الطيب منصور وزوجته الحنون قمر
كان هذا يوم سعدهما فبعد صبرهما على قسوة الحياة كافاهما الله بان وهب هذين الطفلين ليكونا معينين لهما في المستقبل-
ومضت الايام وكبر لولدان الا ان طباعهما لم تكن واحدة
عدنا اخذ طيبة والده وحنان امه ام كنان فلم ياخذ منهما اي صفه فقد كان دائم الشكوى من حياته ويحسد ابناء البلدة على الرخاء والمتعة ويتذمر من الغابة والعيش فيها
عدنان اصبح خير معين لامه في البيت ولوالده في جمع الحطب وبيعه
وكنان كالعاده يتهرب من الاعمال بحجة الصيد من النهر ويا ليته ياتي بشيء من الصيد
وستمرت الحياة حتى جاء اليوم الذي سقط فيه الحطاب منصور من فوق احد الاشجار وكسرت ساقه
عندها طلب من ابناءه الذهاب للبلده والبحث عن عمل
في الصباح الباكر حضرت الام قمر الطعام وانطلق الولدان والام ترافقهم بالدعاء حتى تفتح الابواب في وجوههم
بعد قطعهما طريق الغابة اشرف الولدان على البلدة وتوسلو الى الله ان ييسر الرزق
طرق الاولاد كل الابواب حتى كاد الياس يتسلل الى قلوبهما فقد خافا ان يعودا خاليي الوفاض لوالديهما
بداء الظلام يحلبسرعه واثناء سيرهمه قابلا التاجر الذي يشتري الحطب من والدهما فسلم عليهما فقد كان يعرف عدنان اثناء مساعدته لوالده في حمل الحطب وسال عن والدهما وسبب غيابه عن السوق فاخبراه بالقصة وبحثهما عن العمل
فقال لهما ان الله استجاب لدعاء والدتهما
لانه سيفتتح مطعم في البلده ويحتاج الى عاملين (طباخ وفتى خدمه) وسالهما هل لهما قدرة على هذه الاعمال
فاجابا بالموافقه فعدنان قد تعلم الطبخ اثناء مساعدته لامه في اعمال البيت
اما كنان فقد ندم على تقصيره في مساعدتها وعرف ان الاباء يحبون مصلحة ابنائهم حتى لو اثقلو عليهم الطلبات
فاكتفى بعمل فتى الطلبات ووعد نفسه ان يكون مثالا يحتذى به
سلم الولدان على الرجل وانطلقا يسرعان الخطى للوصول الى والديهما لحمل البشرى
واخيرا وصلا الى المنزل وبدا كل منهما بسرد ما عنده وسط ضحكات والديهما الذين لا يكادان يفهمان شيء من ضجيج الولدان
وهكذا عمل الشابان في المطعم بكل امانه وصدق
وعاشا مع والديهم في سعاده بين احضان الغابة الجميله