soso22
04-08-2008, 10:37 AM
المرأة المسلمة ..
حظيت المرأة المسلمة باهتمام لافت خلال اعمال المؤتمر الاسلامي الدولي الذي اختتم اعماله في عمان الاسبوع الماضي وذلك من خلال التأكيد على حقوقها وواجباتها التي كفلها لها الدين الاسلامي الحنيف .
وشاركت المرأة بفعالية في اعمال هذا المؤتمر بالتوازي مع اهتمام علماء الامة على اختلاف مذاهبهم واتجاهاتهم الفكرية بقضايا المرأة حيث تمت مناقشة خمس اوراق عمل خصصت للمرأة في الاسلام وشكل ذلك اكثر من 12 بالمائة من مجموع اوراق العمل التي بحثت خلال ايام المؤتمر الثلاثة .
وتميز المؤتمر بحضور مكثف لهيئات ومؤسسات مجتمع مدني عالمية ومنها الجمعية الاسلامية لامريكا الشمالية والتي مثلتها نائب رئيسها الدكتورة انجريد ماتسون حيث قالت لوكالة الانباء الاردنية ان مجرد طرح موضوع المرأة في الاسلام للنقاش على هذا المستوى من الاهتمام العالمي يعبر عن اهتمام الامة الاسلامية بدعم قضايا المرأة وتمكينها من نيل حقوقها .
واكدت على اهمية الاوراق التي تم طرحها في المؤتمر والتي يجب ان تناقش بين النساء والمعنيين بحقوق المرأة على مستوى العالم وان يتم الاطلاع عليها من قبل الهيئات والمنظمات الانسانية المعنية بحقوق المرأة لتكون مرتكزات عمل لبرامجها وخططها .
وبالنسبة للمرأة الاردنية فقد جاء طرح قضايا المرأة في هذا المؤتمر في وقت مناسب لحركة النشاط والحراك السياسي التي تأمل المرأة ان تكون لها مشاركة اوسع فيها وفق لما اشارت اليه عضو المكتب السياسي في حزب الوسط الاسلامي نوال الفاعوري .
وقالت لوكالة الانباء الاردنية ..لم تكن المرأة الحزبية في الاردن لتفوت مثل هذه المناسبة لتشارك وتؤكد حضور المرأة السياسي في المجتمعات الاسلامية والعربية من خلال تقديمها لاوراق عمل ومشاركتها بفعالية في جلسات المؤتمر ومداخلاتها التي كان لها اثر بالغ في اظهار مقدرة المرأة على ايصال افكارها وتحملها لمسؤولية المشاركة في صنع القرار .
واضافت ان مشاركة المرأة الحزبية في النقاش وحضور الجلسات اضفى قيمة علمية واكاديمية بالاضافة الى الاهمية السياسية لحضور المرأة الحزبية . واشارت الى ان اتفاق هذا العدد الكبير من علماء الامة وبهذا المستوى العلمي الرفيع على ضرورة تفعيل دور المرأة في المجتمع من خلال ممارستها لحقوقها الشرعية ينفي ان يكون للاحكام الاسلامية دور في وضع العراقيل امام تطور وتقدم المرأة المسلمة .
وقالت ان مشاركة المرأة في المؤتمرات الاسلامية يؤكد ان المرأة في العالم الاسلامي حصلت على مكانتها وعلى اعلى المستويات لتقول كلمتها ورأيها في جميع شؤون المجتمع وخاصة ما يتعلق في قضاياها . الفاعوري اكدت ايضا ان دعم جلالة الملك عبدالله الثاني لقضايا المرأة وحرصه على تفعيل دورها اسهم في اعطاء المرأة حقها من النقاش في اعمال هذا المؤتمر الذي رأت انه نجح بصورة واضحة في اعطاء صورة مشرقة حقيقية عن الاسلام والامة الاسلامية .
وحسب رئيسة هيئة ادارية في حزب الوسط هيام ضمرة فان العالم الاسلامي يزخر بالعديد من النساء العالمات والمتعلمات والمثقفات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ..وفي الاردن هناك الكثير من الواعظات والمثقفات دينيا واللواتي يشكل حضورهن لمثل هذه الفعاليات انطلاقة جديدة للعمل في مجال حقوق المرأة من منطلق اسلامي .
المؤتمر تميز ايضا بحضور اكاديميات اسلاميات من مختلف الاقطار العربية والاسلامية واسهمت مشاركتهن من خلال تقديم اوارق العمل او النقاش في اظهار الوجه الحضاري للمرأة المسلمة .. ووفق عميدة كلية الشريعة في جامعة قطر عائشة المناعي فان المؤتمر نجح في طرح قضايا المرأة للنقاش بتفصيل نحن بحاجة اليه .
واعربت عن املها في ان يكون للمرأة في المؤتمرات الاسلامية مشاركة دائمة سواء في تقديم اوراق العمل او في الحضور وتقديم المداخلات .. فمن المستحيل ان يكون دور المرأة مهمشا في مثل هذه المؤتمرات اذا كنا نتحدث عن حقوق الانسان وحقوقها هي تحديدا .
ولم يقتصر الحضور على مسؤولات في تنظيمات نسائية او حزبية بل تعداه لحضور طالبات من الجامعات الاردنية واللواتي جذبهن التركيز الاعلامي لحضور المؤتمر حيث كانت الجلسات عامة والمشاركة مفتوحة للجميع .. وبحسب عائشة يلماز من تركيا وتدرس اللغة العربية في الجامعة الاردنية فقد حضرت المؤتمر بمجرد ان سمعت عنه من خلال وسائل الاعلام .. وقالت ان طرح موضوع المراة في الاسلام للنقاش على مستوى عالمي بهذا الشكل هو طموح كبير .
واضافت انها كمسلمة تهتم كثيرا في معرفة كل ما يتعلق بالمرأة المسلمة وحقوقها وواجباتها وكيفية تفعيل مشاركتها في بناء مجتمعها وهذا ما دفعها لحضور هذا المؤتمر الذي اسعدها فيه لقاء علماء الدين الاجلاء وزيادة معلوماتها حول المرأة في الاسلام .
يشار الى ان اوراق العمل الخمس التي بحثت موضوع المرأة في الاسلام وتمت مناقشتها خلال المؤتمر قدمت من الدكتور عبدالهادي بو طالب حول حقوق الانسان وحقوق الاسرة وحق المساواة بين الرجل والمرأة في الاسلام ..والدكتور احمد الكبيسي حول منزلة المرأة في الاسلام /المسائل الهامة في قضايا المرأة العامة /حقائق اسلامية ..وآية الله الشيخ عبدالامير قبلان حول منزلة المرأة في الاسلام حقوقها وواجباتها ..والشيخ غلام محمد بعنوان منزلة المراة في الاسلام اضافة الى بحث قدمته نوال الفاعوري حول منزلة المرأة في الاسلام حقوقها واجباتها
[/align]
حظيت المرأة المسلمة باهتمام لافت خلال اعمال المؤتمر الاسلامي الدولي الذي اختتم اعماله في عمان الاسبوع الماضي وذلك من خلال التأكيد على حقوقها وواجباتها التي كفلها لها الدين الاسلامي الحنيف .
وشاركت المرأة بفعالية في اعمال هذا المؤتمر بالتوازي مع اهتمام علماء الامة على اختلاف مذاهبهم واتجاهاتهم الفكرية بقضايا المرأة حيث تمت مناقشة خمس اوراق عمل خصصت للمرأة في الاسلام وشكل ذلك اكثر من 12 بالمائة من مجموع اوراق العمل التي بحثت خلال ايام المؤتمر الثلاثة .
وتميز المؤتمر بحضور مكثف لهيئات ومؤسسات مجتمع مدني عالمية ومنها الجمعية الاسلامية لامريكا الشمالية والتي مثلتها نائب رئيسها الدكتورة انجريد ماتسون حيث قالت لوكالة الانباء الاردنية ان مجرد طرح موضوع المرأة في الاسلام للنقاش على هذا المستوى من الاهتمام العالمي يعبر عن اهتمام الامة الاسلامية بدعم قضايا المرأة وتمكينها من نيل حقوقها .
واكدت على اهمية الاوراق التي تم طرحها في المؤتمر والتي يجب ان تناقش بين النساء والمعنيين بحقوق المرأة على مستوى العالم وان يتم الاطلاع عليها من قبل الهيئات والمنظمات الانسانية المعنية بحقوق المرأة لتكون مرتكزات عمل لبرامجها وخططها .
وبالنسبة للمرأة الاردنية فقد جاء طرح قضايا المرأة في هذا المؤتمر في وقت مناسب لحركة النشاط والحراك السياسي التي تأمل المرأة ان تكون لها مشاركة اوسع فيها وفق لما اشارت اليه عضو المكتب السياسي في حزب الوسط الاسلامي نوال الفاعوري .
وقالت لوكالة الانباء الاردنية ..لم تكن المرأة الحزبية في الاردن لتفوت مثل هذه المناسبة لتشارك وتؤكد حضور المرأة السياسي في المجتمعات الاسلامية والعربية من خلال تقديمها لاوراق عمل ومشاركتها بفعالية في جلسات المؤتمر ومداخلاتها التي كان لها اثر بالغ في اظهار مقدرة المرأة على ايصال افكارها وتحملها لمسؤولية المشاركة في صنع القرار .
واضافت ان مشاركة المرأة الحزبية في النقاش وحضور الجلسات اضفى قيمة علمية واكاديمية بالاضافة الى الاهمية السياسية لحضور المرأة الحزبية . واشارت الى ان اتفاق هذا العدد الكبير من علماء الامة وبهذا المستوى العلمي الرفيع على ضرورة تفعيل دور المرأة في المجتمع من خلال ممارستها لحقوقها الشرعية ينفي ان يكون للاحكام الاسلامية دور في وضع العراقيل امام تطور وتقدم المرأة المسلمة .
وقالت ان مشاركة المرأة في المؤتمرات الاسلامية يؤكد ان المرأة في العالم الاسلامي حصلت على مكانتها وعلى اعلى المستويات لتقول كلمتها ورأيها في جميع شؤون المجتمع وخاصة ما يتعلق في قضاياها . الفاعوري اكدت ايضا ان دعم جلالة الملك عبدالله الثاني لقضايا المرأة وحرصه على تفعيل دورها اسهم في اعطاء المرأة حقها من النقاش في اعمال هذا المؤتمر الذي رأت انه نجح بصورة واضحة في اعطاء صورة مشرقة حقيقية عن الاسلام والامة الاسلامية .
وحسب رئيسة هيئة ادارية في حزب الوسط هيام ضمرة فان العالم الاسلامي يزخر بالعديد من النساء العالمات والمتعلمات والمثقفات سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ..وفي الاردن هناك الكثير من الواعظات والمثقفات دينيا واللواتي يشكل حضورهن لمثل هذه الفعاليات انطلاقة جديدة للعمل في مجال حقوق المرأة من منطلق اسلامي .
المؤتمر تميز ايضا بحضور اكاديميات اسلاميات من مختلف الاقطار العربية والاسلامية واسهمت مشاركتهن من خلال تقديم اوارق العمل او النقاش في اظهار الوجه الحضاري للمرأة المسلمة .. ووفق عميدة كلية الشريعة في جامعة قطر عائشة المناعي فان المؤتمر نجح في طرح قضايا المرأة للنقاش بتفصيل نحن بحاجة اليه .
واعربت عن املها في ان يكون للمرأة في المؤتمرات الاسلامية مشاركة دائمة سواء في تقديم اوراق العمل او في الحضور وتقديم المداخلات .. فمن المستحيل ان يكون دور المرأة مهمشا في مثل هذه المؤتمرات اذا كنا نتحدث عن حقوق الانسان وحقوقها هي تحديدا .
ولم يقتصر الحضور على مسؤولات في تنظيمات نسائية او حزبية بل تعداه لحضور طالبات من الجامعات الاردنية واللواتي جذبهن التركيز الاعلامي لحضور المؤتمر حيث كانت الجلسات عامة والمشاركة مفتوحة للجميع .. وبحسب عائشة يلماز من تركيا وتدرس اللغة العربية في الجامعة الاردنية فقد حضرت المؤتمر بمجرد ان سمعت عنه من خلال وسائل الاعلام .. وقالت ان طرح موضوع المراة في الاسلام للنقاش على مستوى عالمي بهذا الشكل هو طموح كبير .
واضافت انها كمسلمة تهتم كثيرا في معرفة كل ما يتعلق بالمرأة المسلمة وحقوقها وواجباتها وكيفية تفعيل مشاركتها في بناء مجتمعها وهذا ما دفعها لحضور هذا المؤتمر الذي اسعدها فيه لقاء علماء الدين الاجلاء وزيادة معلوماتها حول المرأة في الاسلام .
يشار الى ان اوراق العمل الخمس التي بحثت موضوع المرأة في الاسلام وتمت مناقشتها خلال المؤتمر قدمت من الدكتور عبدالهادي بو طالب حول حقوق الانسان وحقوق الاسرة وحق المساواة بين الرجل والمرأة في الاسلام ..والدكتور احمد الكبيسي حول منزلة المرأة في الاسلام /المسائل الهامة في قضايا المرأة العامة /حقائق اسلامية ..وآية الله الشيخ عبدالامير قبلان حول منزلة المرأة في الاسلام حقوقها وواجباتها ..والشيخ غلام محمد بعنوان منزلة المراة في الاسلام اضافة الى بحث قدمته نوال الفاعوري حول منزلة المرأة في الاسلام حقوقها واجباتها
[/align]