TrueTears
12-10-2008, 10:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قصه النوم للأطفال
ميمو وميمونة
مع بداية ذوبان الجليد قررت البطاريق الهجرة إلى منطقه أخرى بها فصل الشتاء ففي منطقتهم بدأ فصل الصيف وبدا الجليد بالذوبان والبطاريق من النوع الذي لا يحتمل حرارة الصيف وكان البطريق ميمو سيذهب مع المجموعة للمرة الأولى لأنه صغير في السن ,فاستعدت البطاريق للانطلاق في المغامرة الأولى للبطاريق الصغيرة ومنها البطريق ميمو وصديقته ميمونة وكان رئيسهم و قائدهم البطريق هنودا المتسلح وسمى قائدهم بهذا الاسم لأنه دائماً يحمل معه عصا خشبية طويلة ويدعى انه يعرف الكاراتيه فأسمته مجموعته هنودا المتسلح ,وانطلقت المجموعة تسبح في مياه المحيط وكانت صغار البطاريق فرحين وكان قائدهم هنودا المتسلح يطلب منهم أن يبقوا مع بعض وأن يكونوا مرتبين و لا يخرجوا عن المجموعة كي لا تأكلهم أسماك القرش المفترسة وان لا يقتربوا من الأخطبوط لأنه إذا غضب على أحداً ما يرشه بالحبر الأسود فيجعله لايرى الطريق .
وكان البطريق ميمو وصديقته ميمونة فرحين بالمغامرة الأولى لهم وكانت ميمونة تنشد أنشودتها المفضلة وهى : في المحيط الكبير حيث السمك الكبير والصغير نسبح بكل فرح ونأكل بكل شره ولا يستطيع أحد إيقافنا في المحيط العميق نسبح ونمرح بلا ملل , نسبح ولا نشعر بالتعب هيا هيا هيا بنا نسبح في المحيط , وكانت جميع البطاريق الصغيرة تغنى مع ميمونة وتقفز وتمرح في المياه , ووصلت البطاريق إلى منطقه الاستراحة وتوقفت البطاريق بهذه المنطقة للراحه وذهبت جميع البطاريق لتأكل الطعام لتمد جسمها بالطاقة والغذاء وبعد أن انتهت البطاريق من الأكل طلبت البطاريق الصغيرة الإذن من قائدهم هنودا المتسلح لكي يلعبوا فوافق قائدهم بشرط أن لا يبتعدوا عن المكان كثيراً وان يكونوا مجموعات متقاربة وان لا يكثروا من اللعب كي لا يتعبوا في الطريق لأنه طويل فوافقوا وانطلقت البطاريق الصغيرة للعب والمرح بينما كانت البطاريق الكبيرة ترتاح من التعب ,
وبينما البطريق ميمو يلعب مع صديقته ميمونة أتت إليهم سمكه صغيره برتقالية اللون وطلبت منهم أن تلعب معهم فوافقوا فسألت ميمونة السمكة الصغير عن اسمها فقالت السمكة الصغيرة أسمى هو فرفورة فلعبت فرفورة مع ميمو و ميمونة الغميضه إلى أن ملت فرفورة من اللعب فقالت لميمو وميمونة لنذهب لنستطلع المكان فرفضت ميمونة ولكن ميمو يريد الذهاب فقالت له ميمونة ألا تذكر ماذا قال لنا قائدنا هنودا المتسلح إن لا نبتعد عن المكان كثيراً وان نكون في مجموعات متقاربة وان لا نكثر من اللعب ولكن البطريق ميمو لم يهتم وكان يريد الذهاب مع فرفورة وقال لميمونة حسنا سنذهب بسرعة ونرجع ولن يعرف أحدا بذلك وميمونة تمنعه من ذلك ولكنه لم يستمع لها وذهب مع فرفورة فتبعتهم ميمونة لأنها لم تكن تريد البقاء وحيده فذهبت معهم .
وبينما كانوا يستطلعون الأماكن شاهدوا منطقه الحيد المرجاني وسميت بهذا الاسم لكثره الأعشاب المرجانية فيها وألوانها الرائعة وبدأت فرفورة بالجري بين المرجان وتتحدى البطريق ميمو وميمونة بالإمساك بها وكان ميمو وميمونة يجرون وراءها بسرعة إلي أن امسكوا بها وقالوا لها هيا الآن نحن سنجرى وأنت يافرفورة الحقي بنا وانطلق ميمو وميمونة بسرعة وكانت فرفورة خلفهم تحاول اللحاق بهم ولكنها لم تستطع لأنهم أسرع منها وبدأ التعب على فرفورة فقالت لميمو وميمونة توقفوا لقد علقت بصنارة صيد ساعدوني فقالت ميمونة لميمو هيا لنساعد المسكينة فرفورة وذهبا مسرعين لفرفورة ليساعدها وحينما وصلا بالقرب من فرفورة أمسكت فرفورة بيد ميمو و ميمونة وقالت لهم لقد خدعتكما وبدأت فرفورة تضحك عليهما لانهما صدقها فغضب ميمو وميمونة وقالوا لها أيتها المخادعة فرفورة أنتي لم تفوزي لأنك خدعتنا فذهب ميمو وميمونة وتركا فرفورة وقالوا لها أنتي لست صديقه حقيقة أنتي مخادعه , وكان ميمو وميمونة في الجهة الأخرى من المكان الذي به فرفورة وسمعوا صراخ فرفروة مرة أخري وهى تستغيث النجدة النجدة ميمو , ميمونة ساعدوني فقالت ميمونة إن هذا صوت فرفورة تستنجد بنا لنذهب لنرى ماذا بها فقال ميمو لن نذهب لان فرفورة مخادعه فربما هيا تخدعنا بالصراخ لكي نذهب لها ونلعب معها وبدأ صراخ فرفورة يعلو في المكان فقالت ميمونة أنا سأذهب لفرفورة وأعرف لماذا تصرخ وعندما وصلت ميمونة عند فرفورة شاهدت أنا فرفورة تعلقت بصناره صيد أحد الصيادين ولم تكن تكذب كما قال ميمو فحاولت ميمونة تخليص فرفورة من الصنارة ولم تستطع فقالت لفرفورة سأذهب لطلب المساعدة من ميمو وذهبت ميمونة وقالت لميمو بان فرفورة علقت بصناره أحد الصيادين ولم استطع تخليصها من الصنارة هيا ميمو تعال لتساعدني في تخليص فرفورة من الصنارة فذهب ميمو وحاول مع ميمونة تخليص فرفورة من الصنارة ولكن لم يستطيعا فأتت سمكه غريبة وتشبه سمكه القرش ولكن أصغر ولديها ما يشبه السكين فدخل الرعب في قلوب ميمو وميمونة و فرفورة وقالت لهم هذه السمكة مرحبا ماذا تفعلون هنا ولماذا هذه السمكة البرتقالية متعلقة هكذا فقال ميمو هذه صديقتنا السمكة فرفورة وقد علقت بصنارة صيد أحد الصيادين فقالت السمكة التي لديها ما يشبه السكين في فمها أنا أسمي السمكة المنشار وذلك لان لدى منشار ابتعدوا وسأخلص صديقتكم فرفورة فقطعت السمكة المنشار خيط الصنارة وحررت فرفورة من خيط الصنارة فشكرت فرفورة السمكة المنشار فقالت لهم السمكة المنشار يا صغار لماذا ابتعد توا عن بقيه مجموعتكم هيا بسرعة اذهبوا إلى مجموعتكم قبل حضور اسماك القرش الكبيرة فقالوا لها حسناً فشكروها وذهبوا إلى المكان الذي به مجموعه البطاريق الأخرى وكانت المجموعة تستعد لتكمل بقيه الرحلة إلى الشاطئ الجديد ولم يعرفوا بغياب ميمو وميمونة, فوصل كلاً من ميمونة و ميمو في الوقت المناسب وقبل إن يذهبوا ودعوا صديقتهم السمكة فرفورة وقالوا لها نحن تعلمنا درس لن نعصى أوامر الأكبر سناً منا ولن نخادع أحد كما فعلتي يافرفورة فقالت لهم فرفورة وأنا أيضا سأحترم كلام الأكبر سناً منى ولن أخادع أحد بعد هذا اليوم فودعوا ميمو وميمونة فرفورة وانطلقوا مع بقيه المجموعة إلى الشاطئ الجديد حيث فصل الشتاء ولكي تبدأ حياتهم من دون خداع ولا عصياناً لأوامر الأكبر سناً .
قصه النوم للأطفال
ميمو وميمونة
مع بداية ذوبان الجليد قررت البطاريق الهجرة إلى منطقه أخرى بها فصل الشتاء ففي منطقتهم بدأ فصل الصيف وبدا الجليد بالذوبان والبطاريق من النوع الذي لا يحتمل حرارة الصيف وكان البطريق ميمو سيذهب مع المجموعة للمرة الأولى لأنه صغير في السن ,فاستعدت البطاريق للانطلاق في المغامرة الأولى للبطاريق الصغيرة ومنها البطريق ميمو وصديقته ميمونة وكان رئيسهم و قائدهم البطريق هنودا المتسلح وسمى قائدهم بهذا الاسم لأنه دائماً يحمل معه عصا خشبية طويلة ويدعى انه يعرف الكاراتيه فأسمته مجموعته هنودا المتسلح ,وانطلقت المجموعة تسبح في مياه المحيط وكانت صغار البطاريق فرحين وكان قائدهم هنودا المتسلح يطلب منهم أن يبقوا مع بعض وأن يكونوا مرتبين و لا يخرجوا عن المجموعة كي لا تأكلهم أسماك القرش المفترسة وان لا يقتربوا من الأخطبوط لأنه إذا غضب على أحداً ما يرشه بالحبر الأسود فيجعله لايرى الطريق .
وكان البطريق ميمو وصديقته ميمونة فرحين بالمغامرة الأولى لهم وكانت ميمونة تنشد أنشودتها المفضلة وهى : في المحيط الكبير حيث السمك الكبير والصغير نسبح بكل فرح ونأكل بكل شره ولا يستطيع أحد إيقافنا في المحيط العميق نسبح ونمرح بلا ملل , نسبح ولا نشعر بالتعب هيا هيا هيا بنا نسبح في المحيط , وكانت جميع البطاريق الصغيرة تغنى مع ميمونة وتقفز وتمرح في المياه , ووصلت البطاريق إلى منطقه الاستراحة وتوقفت البطاريق بهذه المنطقة للراحه وذهبت جميع البطاريق لتأكل الطعام لتمد جسمها بالطاقة والغذاء وبعد أن انتهت البطاريق من الأكل طلبت البطاريق الصغيرة الإذن من قائدهم هنودا المتسلح لكي يلعبوا فوافق قائدهم بشرط أن لا يبتعدوا عن المكان كثيراً وان يكونوا مجموعات متقاربة وان لا يكثروا من اللعب كي لا يتعبوا في الطريق لأنه طويل فوافقوا وانطلقت البطاريق الصغيرة للعب والمرح بينما كانت البطاريق الكبيرة ترتاح من التعب ,
وبينما البطريق ميمو يلعب مع صديقته ميمونة أتت إليهم سمكه صغيره برتقالية اللون وطلبت منهم أن تلعب معهم فوافقوا فسألت ميمونة السمكة الصغير عن اسمها فقالت السمكة الصغيرة أسمى هو فرفورة فلعبت فرفورة مع ميمو و ميمونة الغميضه إلى أن ملت فرفورة من اللعب فقالت لميمو وميمونة لنذهب لنستطلع المكان فرفضت ميمونة ولكن ميمو يريد الذهاب فقالت له ميمونة ألا تذكر ماذا قال لنا قائدنا هنودا المتسلح إن لا نبتعد عن المكان كثيراً وان نكون في مجموعات متقاربة وان لا نكثر من اللعب ولكن البطريق ميمو لم يهتم وكان يريد الذهاب مع فرفورة وقال لميمونة حسنا سنذهب بسرعة ونرجع ولن يعرف أحدا بذلك وميمونة تمنعه من ذلك ولكنه لم يستمع لها وذهب مع فرفورة فتبعتهم ميمونة لأنها لم تكن تريد البقاء وحيده فذهبت معهم .
وبينما كانوا يستطلعون الأماكن شاهدوا منطقه الحيد المرجاني وسميت بهذا الاسم لكثره الأعشاب المرجانية فيها وألوانها الرائعة وبدأت فرفورة بالجري بين المرجان وتتحدى البطريق ميمو وميمونة بالإمساك بها وكان ميمو وميمونة يجرون وراءها بسرعة إلي أن امسكوا بها وقالوا لها هيا الآن نحن سنجرى وأنت يافرفورة الحقي بنا وانطلق ميمو وميمونة بسرعة وكانت فرفورة خلفهم تحاول اللحاق بهم ولكنها لم تستطع لأنهم أسرع منها وبدأ التعب على فرفورة فقالت لميمو وميمونة توقفوا لقد علقت بصنارة صيد ساعدوني فقالت ميمونة لميمو هيا لنساعد المسكينة فرفورة وذهبا مسرعين لفرفورة ليساعدها وحينما وصلا بالقرب من فرفورة أمسكت فرفورة بيد ميمو و ميمونة وقالت لهم لقد خدعتكما وبدأت فرفورة تضحك عليهما لانهما صدقها فغضب ميمو وميمونة وقالوا لها أيتها المخادعة فرفورة أنتي لم تفوزي لأنك خدعتنا فذهب ميمو وميمونة وتركا فرفورة وقالوا لها أنتي لست صديقه حقيقة أنتي مخادعه , وكان ميمو وميمونة في الجهة الأخرى من المكان الذي به فرفورة وسمعوا صراخ فرفروة مرة أخري وهى تستغيث النجدة النجدة ميمو , ميمونة ساعدوني فقالت ميمونة إن هذا صوت فرفورة تستنجد بنا لنذهب لنرى ماذا بها فقال ميمو لن نذهب لان فرفورة مخادعه فربما هيا تخدعنا بالصراخ لكي نذهب لها ونلعب معها وبدأ صراخ فرفورة يعلو في المكان فقالت ميمونة أنا سأذهب لفرفورة وأعرف لماذا تصرخ وعندما وصلت ميمونة عند فرفورة شاهدت أنا فرفورة تعلقت بصناره صيد أحد الصيادين ولم تكن تكذب كما قال ميمو فحاولت ميمونة تخليص فرفورة من الصنارة ولم تستطع فقالت لفرفورة سأذهب لطلب المساعدة من ميمو وذهبت ميمونة وقالت لميمو بان فرفورة علقت بصناره أحد الصيادين ولم استطع تخليصها من الصنارة هيا ميمو تعال لتساعدني في تخليص فرفورة من الصنارة فذهب ميمو وحاول مع ميمونة تخليص فرفورة من الصنارة ولكن لم يستطيعا فأتت سمكه غريبة وتشبه سمكه القرش ولكن أصغر ولديها ما يشبه السكين فدخل الرعب في قلوب ميمو وميمونة و فرفورة وقالت لهم هذه السمكة مرحبا ماذا تفعلون هنا ولماذا هذه السمكة البرتقالية متعلقة هكذا فقال ميمو هذه صديقتنا السمكة فرفورة وقد علقت بصنارة صيد أحد الصيادين فقالت السمكة التي لديها ما يشبه السكين في فمها أنا أسمي السمكة المنشار وذلك لان لدى منشار ابتعدوا وسأخلص صديقتكم فرفورة فقطعت السمكة المنشار خيط الصنارة وحررت فرفورة من خيط الصنارة فشكرت فرفورة السمكة المنشار فقالت لهم السمكة المنشار يا صغار لماذا ابتعد توا عن بقيه مجموعتكم هيا بسرعة اذهبوا إلى مجموعتكم قبل حضور اسماك القرش الكبيرة فقالوا لها حسناً فشكروها وذهبوا إلى المكان الذي به مجموعه البطاريق الأخرى وكانت المجموعة تستعد لتكمل بقيه الرحلة إلى الشاطئ الجديد ولم يعرفوا بغياب ميمو وميمونة, فوصل كلاً من ميمونة و ميمو في الوقت المناسب وقبل إن يذهبوا ودعوا صديقتهم السمكة فرفورة وقالوا لها نحن تعلمنا درس لن نعصى أوامر الأكبر سناً منا ولن نخادع أحد كما فعلتي يافرفورة فقالت لهم فرفورة وأنا أيضا سأحترم كلام الأكبر سناً منى ولن أخادع أحد بعد هذا اليوم فودعوا ميمو وميمونة فرفورة وانطلقوا مع بقيه المجموعة إلى الشاطئ الجديد حيث فصل الشتاء ولكي تبدأ حياتهم من دون خداع ولا عصياناً لأوامر الأكبر سناً .