هادئة
11-10-2008, 05:29 PM
قصة أطفال
كان سعد ابن خمس سنوات مع والده في نزهة بريه وقد اكتست الأرض العشب الأخضر الجميل..
فرأى سعد جملا فسأل والده: ماهذا يا أبي.
فأجابه والده إنه الجمل ..حيوان يعيش في الصحراء .
كان حينها الحوار (صغير الجمل) يدور حول والدته (الناقه).. يلعب قربها ..ويأنس بدفئها ..وتارة يدور حولها ويرضع من حليبها..فتقرب رأسها منه وكأنها تحتضنه...
استمر سعد بالنظر إلى الجمل وقال لوالده:هل استطيع أن المسه ؟؟!
أمسك والده بيده وسار متوجها نحو الحوار ولكن ما إن اقترب حتى بعدت خطوات الحوار وأمه
استاء سعد لذلك ورفع رأسه لوالده وقال :لماذا تهرب الحيوانات منا ؟!
القطة يا أبي عندما أحاول اللحاق بها تهرب..العصفور أريد أن أمسكه يهرب..وهنا الجمل أيضا..فلماذا؟ !
ابتسم له والده ولم يجبه ...بينما ظل سعد يعيد تساؤله كل دقائق ..
اثناء ذلك وبينما سعد قد راقه منظر الحوار وأمه يسيران جنبا إلى جنب على تلك الأرض المخضرة ...
جاءمجموعه من الناس وظلوا ينظرون للإبل والبعض اقترب ليلمسها ولكن أحدهم تمادى فصار يؤذي الناقه بجر ذيلها ..وكل هذا وسط متابعة من سعد ووالده.....ظلت الناقه تصدر صوتا وكانها منزعجه بينما بعض المشاهدين يضحكون ..نظر الوالد لولده وقال:أ رأيت أي بني لماذا تهرب الحيوانات ؟؟!!
لأن هنالك أشخاص لايعرفون كيف يتعاملون معها ..أنت عندما تمسك بالعصفور تضغط بيديك عليه فتؤذيه... والقطة إن امسكتها حبستها والجمل انظر الآن ماذا يفعلون بذيله.. صمت سعد قليلا ثم قال إني أحب الحيوانات ياأبي ..
رد والده :أتعلم يابني أنك عندما تحسن للحيوان يكتب الله لك بإحسانك له حسنه؟!
أتعلم أنه عندما تسيئ له فإن الله يكتب لك بإسائتك له سيئه ؟!
إن الحيوانات مثلنا يابني تحس وتشعر وتحب وتكره ..
رد سعد: لماذا لا نخبر هؤلاء بذلك يا أبي ؟؟
ابتسم والده وذهب سويا إلى من كان يجر ذيل الناقه وسلماعليه ..ثم قال له والد سعد: أخي إن ابني منزعج من اساءتك معاملة هذا الحيوان ويريد أن يخبرك بشئ..
قال سعدبسرعة وحماس طفولي مؤثر: إن اسأت للجمل فإن الله سيكتب لك سيئة ..
خجل الرجل من تصرفه ووارى خجله بابتسامة باهته ومضى...
استدار الوالد لابنه سعد وقال:وأنت ياسعد ..قد كتب الله لك بنصحك للرجل حسنة..
كان سعد ابن خمس سنوات مع والده في نزهة بريه وقد اكتست الأرض العشب الأخضر الجميل..
فرأى سعد جملا فسأل والده: ماهذا يا أبي.
فأجابه والده إنه الجمل ..حيوان يعيش في الصحراء .
كان حينها الحوار (صغير الجمل) يدور حول والدته (الناقه).. يلعب قربها ..ويأنس بدفئها ..وتارة يدور حولها ويرضع من حليبها..فتقرب رأسها منه وكأنها تحتضنه...
استمر سعد بالنظر إلى الجمل وقال لوالده:هل استطيع أن المسه ؟؟!
أمسك والده بيده وسار متوجها نحو الحوار ولكن ما إن اقترب حتى بعدت خطوات الحوار وأمه
استاء سعد لذلك ورفع رأسه لوالده وقال :لماذا تهرب الحيوانات منا ؟!
القطة يا أبي عندما أحاول اللحاق بها تهرب..العصفور أريد أن أمسكه يهرب..وهنا الجمل أيضا..فلماذا؟ !
ابتسم له والده ولم يجبه ...بينما ظل سعد يعيد تساؤله كل دقائق ..
اثناء ذلك وبينما سعد قد راقه منظر الحوار وأمه يسيران جنبا إلى جنب على تلك الأرض المخضرة ...
جاءمجموعه من الناس وظلوا ينظرون للإبل والبعض اقترب ليلمسها ولكن أحدهم تمادى فصار يؤذي الناقه بجر ذيلها ..وكل هذا وسط متابعة من سعد ووالده.....ظلت الناقه تصدر صوتا وكانها منزعجه بينما بعض المشاهدين يضحكون ..نظر الوالد لولده وقال:أ رأيت أي بني لماذا تهرب الحيوانات ؟؟!!
لأن هنالك أشخاص لايعرفون كيف يتعاملون معها ..أنت عندما تمسك بالعصفور تضغط بيديك عليه فتؤذيه... والقطة إن امسكتها حبستها والجمل انظر الآن ماذا يفعلون بذيله.. صمت سعد قليلا ثم قال إني أحب الحيوانات ياأبي ..
رد والده :أتعلم يابني أنك عندما تحسن للحيوان يكتب الله لك بإحسانك له حسنه؟!
أتعلم أنه عندما تسيئ له فإن الله يكتب لك بإسائتك له سيئه ؟!
إن الحيوانات مثلنا يابني تحس وتشعر وتحب وتكره ..
رد سعد: لماذا لا نخبر هؤلاء بذلك يا أبي ؟؟
ابتسم والده وذهب سويا إلى من كان يجر ذيل الناقه وسلماعليه ..ثم قال له والد سعد: أخي إن ابني منزعج من اساءتك معاملة هذا الحيوان ويريد أن يخبرك بشئ..
قال سعدبسرعة وحماس طفولي مؤثر: إن اسأت للجمل فإن الله سيكتب لك سيئة ..
خجل الرجل من تصرفه ووارى خجله بابتسامة باهته ومضى...
استدار الوالد لابنه سعد وقال:وأنت ياسعد ..قد كتب الله لك بنصحك للرجل حسنة..