المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معاناة زوجة



sara&zara
11-10-2008, 03:02 PM
معاناة زوجة



نور فتاه كانت تحلم بالزواج و بفارس أحلامها و تحقق حلمها و أصبحت متزوجة من رجل و نعم الرجال و قد سكنت مع أسرة زوجها في بيت واحد و من أول ليلة لها في بيت أهل زوجها سمعت أم زوجها تقول نحن لا نتعشى ننام خفاف و لكن نور لم تعطها بال فهي عروس جديدة و كانت لنور أبنه خال متزوجة من أخو زوجها الكبير و هي تسكن معهم في نفس البيت و لديها 3 أطفال بنتان و ولد و كانت نور فتاه علي نيتها و تفعل كل ما يقال لها و أصبحت تخدم في البيت هي و أبنة خالها و لكن ابنة خالها لها وجهين رغم أن معاملتها حسنة فقد كانت متواطئة مع أم الزوج و كانت تقوم بتعليم نور كل ما يجب عليها عمله في المطبخ و كيفية التنظيف و كمية الأكل التي يجب طبخها فكانت من جهة تقوم بزرع أفكار في رأس أم زوجها و كانت تقول نور تنام حتى وقت متأخر ولا تساعدني في المطبخ و هنا بدأت الأفكار تذهب و تجيء في رأس أم الزوج و بدأت تقول يجب تلميع الطن اجر أريدها تلمع كالذهب و لكن نور لم تستجب لذلك و أن تلميع الطناجرسوف يتعب يداها و هي عروس و بعد فترة حملت نور بطفلها الأول و قامت أم الزوج تلمح عن أن زوجة سعد و هي أبنة خال نور عندما تحمل أمينة تصعد الدرج و تنزل حتى تعمل رياضة و هي حامل و بما أن نور علي نيتها قامت تصعد و تنزل الدرج ولم تعرف أن هذا مضر بالجنين و لكن قدر لهذا المولود أن يولد و هي فتاه جميلة و أصبحت للأم مشاغل بتربيه طفلها و إدارة بيت ليس لها به دخل فهي كانت تنتقد من الجميع حتى بدون سبب و بالرغم من معاملتها الحسنة و لكن دون فائدة و مع مرور الأيام زاد الحمل عليها فأصبحت جميع الأعمال علي رأسها و خصوصا المطبخ فكانت تجلس من الصباح الباكر و تعد الطعام و تقوم بتجهيزه لهم و عند الظهر تقوم بتقطيع الطماطم و البصل إلى قطع صغيرة و تقوم بتجهيز كل شيء و تأتي أم الزوج و تستلم وضع المكونات مع بعضها و تقوم بطهيها و وضع الطعام و بعد الطعام تقوم بغسل الأطباق و وضعها في مكانها و مع العلم أن أبنة خالها تقوم ببعض الأعمال و لكن بما أن زوجها يعمل في منطقة تبعد عنهما مسافة ساعة تقوم أبنة الخال بالذهاب مع أخو زوجها الصغير و أبنائها إلى زوجها و تسكن معه في غرفته الصغيرة حتى تصفي ذهنها من المشاكل في بيت زوجها ذلك البيت المملوء بالمشاكل التي ليس لها أول و لاآخر كل شخص له مكان يذهب إلية ليصفي ذهنه بإست ثناء نور ليس لها مكان و زوجها هو من يصرف علي البيت فمعاش و الدة لا يكفي و هنا قام بالعمل ليل نهار لتوفير الراحة لأخوته و حتى يوفر كل ما يحتاجه البيت و كان كلما أحضر شيء لزوجته يقسمه بينها و بين أمه و يوفر كل ما تطلبه أمه و لكن الأم كانت طماعة و تريد المزيد حتى أنها استطاعت أن تجعل الأب و هو كبير بالسن أن يعمل فراش في إحدى المدارس لأجل المال و حتى أنها بمساعدة زوجة أبنها الكبير أمينة استطاعوا تحريض الأب علي أبنه صالح و أصبح الأب في آخر أيامه يكره الابن و يرفض أن يركب معه لتوصيله بالسيارة و كانت نور صابرة هي و زوجها علي هذه المعاملة و حتى في رمضان في شهر الطاعة كانت هي و زوجها تقوم بغسل جميع الأطباق و وضعها في مكانها و كانت نور متضايقة ولكن تحملت كل شيء في سبيل زوجها و حتى أنها أصبحت مراقبه فيما تأخذه عندما تقوم بزيارة أهلها و كان زوجها يقول لها اتركي المفتاح عند أهلي و هي تقول لا و لكن في النهاية ترضخ لقولة و تضع المفتاح عندهم و كانوا يقومون بتفتيش كل ما يخصها و في يوم قررت الذهاب لأهلها و هنا قام أهل زوجها بتحريض زوجها عليها و قالوا له زوجتك تقوم بجمع شعرها و تذهب به عند أهلها هنا غضب الزوج و قال لها افتحي الشنطة فقالت ما بك قال افتحي الشنطة و هنا قالت نور لن أفتحها و ذهب و قال لأهله كلامكم صحيح و بالرغم من حب زوجها لها إلا أنه يصدق كل ما يقال له من قبل أهله ولا يسمع الكلام للآخر و هنا أصبحت نور في موقف لا تحسد علية و بالرغم من ذلك كانت كتومة ولا تخبر أهلها خوفا من المشاكل و مهما حصل لا تخبر والدتها و لكن والدتها تعرف أخبارها من خلال أبنة خالها التي تقول لأمها و تنشر الأم الخبر في كل القرية و كذلك كانت أبنة الخال تنشر أخبار و مشاكل العائلة لأمها التي بدورها تنشرها بالقرية و قد اتهموا نور بنشر الأخبار و ذلك لأنها تذهب للقرية نفسها التي بها أهل أبنة خالها فهم أقارب و لم تسلم نور من شيء بل و أنهم ينتقدون أبنتها و ينظرون لكل شيء تأكله هذه الطفلة و يقولون عنها أنها تقوم بجعل المكان غير نظيف و تبعثر الأكل في كل مكان بالرغم من أن هذه الطفلة لا تفعل ما يفعله الغير و بل عابوا كل شيء فيها و قالوا أن آذانها كبيرة و قالوا أن الذي تظهر أسنانه التي بالأعلى قبل السفلي يعني أن أمه و أبوه سوف يتوفون و قد عاشت نور حياه مريرة مع أهل زوجها و ضاقت من انتقادهم لها و لأبنتها و كيف أن زوجها يصدقهم و يكون في صفهم و أن زوجها منعها من رفع صوتها عليهم فأصبح حقها مهضوما و مع مرور الأيام توفي الجد و اتهموا أبنة نور بأنها هي سبب وفاته و هي طفله لا تعرف ولا تفقه شيئا و بعد وفاة الجد قامت الشركة التي يعمل بها الابن بتوزيع أراضي و قروض علي موظفيها و هنا جاء الفرج و قام أل أبن ببناء الأرض و أنتقل للبيت الجديد و أنجبوا أبنهم هناك و هنا أحست براحة كبيرة لم تعهدها و مع ذلك لم تسلم من المشاكل فكان الزوج يأخذها يوميا عند أهله فكان رغم ذلك يزورهم و يلبي جميع مطالبهم و كانت نور تذهب معه و تعاملهم معاملة حسنة و تقسم كل شيء بينهم و لكن و بعد أن أصبح لديها أكثر من طفل أخذا الحسد و الغضب يزداد و كذلك الحقد في قلوبهم علي هؤلاء الأطفال حتى أنهم قالوا لنور: كيف؟ تقومين بتدريسهم و هم كثر فلم يكونوا يذكرون أسم الله و أيضا يقولون لأخوهم أطفالك كثر كيف تصرف عليهم ؟و مع ذلك لم يناقش معهم أحد الموضوع و كان يتركهم دون مناقشة لأنه كلما ناقش معهم أصبح هناك نوع من المشاجرة العنيفة التي تزداد كلما زادت حدة الكلام و دخول أناس لفض المشاجرة و كان يتجنب ذلك و كانت نور مجرد مت فرجه لا تتدخل هي ولا أطفالها في شيء حتى لا ينسبوا الشجار إليها و مع ذلك لم تسلم فكل مشاجرة تحصل تنسب إليها و لأبنائها و حتى في الأعياد تستيقظ نور مبكرة و تلبس الأطفال للذهاب و الاجتماع ببيت العائلة و لكن الاستقبال ليس لهم يكون لأبناء أكبر أبن لديها فالجدة ترحب بهم و تتركهم يفعلون ما يريدون رغم أنهم لا يحبونها و لا يطيقون رؤيتها فقط هم يجتمعون لأن والدتهم علمتهم كيفية التعامل مع الناس و كأنهم عملة معدنية ذات وجهين و كان يزورون جدتهم رياء و سمعه أما أبناء نور فكانوا يحبونها و مع ذلك كان تنكر ذلك و كانت تتهم أبنها بأن أبناءه هم السبب في كل ما يحصل لهم و حتى عندما يقومون برحلة برية للبر كانوا يتهمون نور و أبناءها بأنهم هم من يأكل الأكل و خصوصا إحدى بنات نور كانت تتهم بأكمل اللحم و المشويات رغم أنها تكره اللحم و لا تحبه و كلما سقط أو بكي أحد من الأطفال كان يسئ لونه هل ضربك أبن نور أو أبنته هل هم الذين فعلوا كذا و كذا..........و رغم ذلك كانت نور كالجبل الذي لا يهزم بسهولة و ظلت تن أظل في سبيل الحق و في يوم كانت العائلة مجتمعة في عيد الأضحى و حصلت مشكلة بين صالح و أخوة الذي يصغره و هنا تدخلت زوجة الأخ و قالت أن صالح هو الذي يأتي بمشاكله لنا و هنا نطقت نور و قالت : هم اخوة و سوف يتصالحون هنا ردة زوجة الأخ و قالت :هو دائم التحرش به و هنا وبعد فض النزاع خرج صالح و ذلك بعد أن طرده أخوه من البيت و كانت أم صالح واقفة مع أبنها الأصغر من صالح و تركت صالح يذهب و ألقت باللوم كله علي صالح و هنا أقسم صالح علي عدم دخول البيت و كان صالح يزور والدته عند الباب ومما زاد عناد صالح و تمسكه بموقفة أنه في ذلك اليوم الذي طرد فيه نسيت الأم فردة حذاء أبنها الصغير و قالت إحدى بناتها سوف أحضره و عندما دخلت سمعت عمها يقول ذهبوا هيا لنت غدي و لم يعلم أن هناك أحد يستمع لكلامه لقد سمعت أبنة نور الكلام و قالت : سوف نتركك تأكل و خرجت و قبل ذلك حصلت مشاجرة و قد دعت إحدى بنات الأخ الكبير علي صالح الذي هو عمها و عندما قالت أبنة صالح الكبرى ماذا قلتي ذهبت و إختبئت و هنا أصبحت أبنة صالح تكن بعض الكره لها لأنها دعت علي عمها و إلى هذا اليوم هي لم تنسي هذه الدعوة ما دامت علي قيد الحياة و لن تنساها أبدا و بذلك قررت نور ترك العائلة و عدم زيارتها بل أعتزلها و فعلا اعتزلت العائلة و ظل الأبن فقط يزور أمه مع أن الأم هي سبب المشاكل بين الأبناء فهي التي حرضت أبنائها علي بعض و ذلك عندما قرر الأخوة مصالحة أخوهم صالح قالت الأم إن ذهبتم إلية سوف يطردكم و ظلت الخلافات قائمه سنين طويلة و ظلت نور علي لسانهم حتى عندما خرجت من حياتهم فهم لم و لن يتركوها فكانوا يأتون علي ذكرها كل ليلة أربعاء و هي ليلة اجتماعهم و حتى إنهم أصبحوا حاقدين علي أبناء و بنات أخوهم و لا يتمنون لهم الخير فأخذوا يشوهون سمعة أبناء و بنات نور و يروجون لباقي أبناء و بنات العائلة و يمتدحوهم للزواج بل يريدون أبن نور أن يتزوج إحدى بناتهم و هم يعيبون فيه و يكرهونه و كل ذلك من أجل مصلحته بناتهم و مستقبلهم بالرغم من أنهم كانوا يشوهون سمعة بنات نور و يقولون أن بنات نور كريهات لسانهم طويل و أنهن قبيحات و لكن في قرارة أنفسهم يعرفون أن بنات نور هم الأجمل و لكن و بسبب كرههم للأم و الأب يريدون السوء لبنات نور و يريدونهم بلا زواج و بلا حقوق و لكن نور فوضت أمرها لخالقها و أن الله مع الصابرين و هي إلي هذا اليوم تعلم أن الله سينصرها هي و عائلتها و أن الله سوف يظهر الحق في يوم من الأيام و أن من حفره حفرة لأخيه وقع فيها و كانت متأكدة كل التأكيد من أنهم سوف يقعون في شر أعمالهم في يوم من الأيام و إلى هذا اليوم تنتظر الفرج من ربها فهم لن يتركوها رغم أنها تركت كل شيء لهم و لكن إلى هذا اليوم هي متهمة بنقل القيل و القال و حتى أنهم إتهموها بالسحر و العياذ بالله و ولم يكن لهم طريق لمعرفة أخبارها إلا عن طريق زوجها فكانوا يأخذون منه الكلام و يحورونه و يوزعونه و يضيفون و يعدلون علية و ينشرونه و كانت نور تنصح زوجها و لكن لم يصدقها إلا عندما سمع أن كل ما يقولة عن زوجته و أبناءه ينشر في قرية زوجته عن طريق زوجة أخوة الكبير و أخته الصغرى التي لم يتوقع منها هذا الشيء و بل أنها أخذت تشوه سمعة بناته و بجانب أخوة الكبير الذي عندما أتي أحد الأشخاص لسؤاله عن أبنة صالح قال لهم كلام كاذب و شوه السمعه حتى لا يتزوج أحد قبل بناته حتى أنه أخذا يلمح لأخوه أنا لدي أحفاد و أنت لا حتى أن زوجته شوهت سمعة أبنة نور الكبرى عندما أراد أخوها خطبتها قالت أن هذه الفتاة سوف تعذبك فهي لا ترضي بأي شيء و تلبس أرقي و أشهر الماركات و أنها متكبرة و غير إجتماعية و كل ذلك حتى لا يتزوج بنت من بنات نور و يبقين عند والدتهم و لم يتركوا مكان فهم كالمذياع يذيعون و ينشرون الأكاذيب عن نور و أبناءها و بناتها و حتى زوجها و حتى عندما قرر أبن نور الزواج أصبحت العائلة ضده و انزعجوا لأن أبن نور خطب من خارج العائلة و لم يخطب من داخل العائلة و بل أنهم كانوا السبب في طلاقه من خطيبته قبل الزواج بها .فقد استطاعوا الوصول لها و تشويه سمعته عند خطيبته حتى تركته وطلبت الطلاق منه و عندما سألها عن السبب لم ترد عليه و في الأخير عرف أن السبب في إنفصاله هو أهل الأب و رغم المعامله التي تبدر من جانب نور و المحبة التي تكنها لهم و لكن لا فائدة من تلك المعاملة فهم كالنار التي تطلب المزيد من الحطب لتبقي مشتعلة و ذلك عن طريق نقل الكلام بلسانها و تستمر معاناة نور سنوات و سنوات و أصبح الكل ضدها و ضد زوجها و أبنائها و بناتها و أخذت زوجة أخو صالح تلعب بعقول الجميع و كلما رأت علاقة نور و صالح ببقية العائلة جيدة تقوم هي و زوجها بعمل مثلما تعمل نور مع زوجها و تقوم بزيارة الأقارب التي يزورها صالح ونور و تشوه السمعه و تجعلهم يكرهون بل لا يطيقون سماع كلمه من نور و زوجها و بدأت بتخريب علاقة نور و زوجها صالح مع بقية الأقارب و رغم ذلك ظلت نور تكن لهم المحبة فقلبها يتسع للجميع رغم أنها لا تريد الاحتكاك بهم حتى لا تزداد المشاكل فكم من معاناة عانتها نور في سبيل تحقيق السلام حتى عندما تصالح صالح مع أخوته ظلت هي بعيدة عن الأضواء و لا تتدخل في شيء و لكن هذه المصالحة لم تستمر إلا لبره فقد تراجعوا عن كل وعودهم و عهودهم بعدم التعرض لغيرهم سوء بالقول أو الفعل و حتى عندما توفي أخو صالح الأصغر منه و ذهبت نور لتعزيهم قاموا بطردها من العزاء بلا تردد و ذلك من قبل إثنتان من أخوات صالح و قد إتهموها بأنها هي السبب في موت أخوهم و أنها سوف تقضي علي الآخر و هو صالح و حتى أم صالح إتهمتها بأنها لم تكن تزور أبنها في المستشفي قبل موته و عندما زارته قالت الأم هو ليس من محارمها لماذا تقوم بزيارته؟فأين تذهب ؟ إلى منه تشتكي فقد سلمت أمرها لله رب العالمين و أنها مظلومة و أن الله سوف ينصرها و تمر السنوات و تتحقق أمنية نور و تتزوج جميع بناتها و أبناءها و ترزق بالأحفاد و أصبح أبناءها أصحاب مراكز و سلطات عاليه و نفوذ و كذلك بناتها تزوجوا من رجال أصحاب نفوذ و مراكز عاليه و ذوى سمعه طيبة و حمدت نور ربها و شكرته علي نعمه و أنه حقق لها مطلبها و نصرها و عاشت هي و أبنائها و أحفادها و بناتها في سلام و أخذا كل من ظلمها و أساء إليها يتحسر علي حياته و يلوم نفسه علي أفعاله التي ارتدت عليه و تستمر الحكاية و تنعم نور أخير براحة البال و ذلك لصبرها و قوة تحملها نالت ما تمنته و عاشت كالملكه وسط أبنائها و بناتها و أحفادها .

لؤلؤة2005
29-09-2012, 10:06 PM
بارك الله فيك .