girl_love4ever
06-10-2008, 06:21 PM
داني الغزال المغرور
داني غزال صغير يعيش في قطيع صغير مع والدته في البراري الواسعة في أفريقيا و كان يعتمد علي والدته في جميع أموره و عندما كبر قليلا قررت الأم تدريبه علي كيفية اختيار غذائه بإعطائه دروس في أنواع الأعشاب التي يمكن تناولها و التي لا يمكن تناولها مثل الأعشاب الضارة النباتات السامة وفي اليوم التالي اصطحبته و والدته لتعرفه بأنواع البحيرات و الأنهار الصالحة للشرب و اليوم الذي بعدة علمته بعدم الاقتراب من الحيوانات المفترسة كالأسود و النمور و كل ما هو مفترس و كيفية الاختباء من الحيوانات المفترسة و عدم التجول أثناء الليل و أصبح لدي داني الصغير معرفة ببعض المخاطر و ماذا يتوجب عليه فعلة و مع هذا كان ملازما لوالدته لأنة لا يزال صغير السن و ليس لدية خبرة في الحياة و كان مطيعا لأمه في كل الأمور و يستمع لجميع نصائحها و توجيهاتها و كان كل يوم يزداد خبرة و معرفة من والدته و تمر السنوات و أخذ الغرور يظهر علي داني و أصبح يري نفسه علي القطيع وكيف أنه أصبحت لدية خبرة و معرفة و أصبح يخرج و يعود إلى المنزل كما يريد و لم يعر توجيهات والدته أي اهتمام و قد لاحظ الجميع علية مدي غروره و تكبره علي القطيع وأنه أصبح لا يطاق و مع ذلك كان الجميع يقوم بتحذيره من مخاطر البراري و الحيوانات المفترسة و عدم الاقتراب من أماكن تواجدها و كان يقول لهم لا تقلقوا علي فأنا أصبح لدي خبرة و أستطيع الإفلات من جميع المشاكل مهما كانت و في يوم قرر التنزه قرب البحيرة و كان الظلام قد خيم علي المكان و أصبح الجو باردا وقال سوف أعود إلى البيت و فجأة سمع صوت خشخشة من وراء الأشجار و تملك داني الخوف هنا قفز علية الأسد من وراء الأشجار ولم يكن أمام داني مفر سوي القفز في الماء فقد كان الأسد أمامه و البحيرة خلفة فقفز في الماء و أخذ يسبح لحسن حظه أنه كان يعرف السباحة و ذلك بفضل والدته و أستمر في السباحة حتى وصل إلى الضفة الأخرى من البحيرة و كان الجميع ينتظره فهذه أول مرة يتأخر بها لهذا الوقت و كانت والدته مشغولة البال علية و عندما وصل إلى البيت أخذ الجميع ينظر له و يقول :ماذا حصل لك ؟لا تبدو بحال جيدة و لماذا أنت مبلل ؟ هيا أخبرنا ماذا حصل ؟ فقال: أمهلوني دقيقة لألتقط أنفاسي و بعدها أخذ يحكي لهم القصة و كيف أنه هرب من الأسد و قال لقد فهمت الآن معني كلام والدتي و تحذيراتها لي و أنه مهما تعلمت من أمور في هذه الحياة لابد و أنني سوف أحتاج إلى خبرة من هو أكبر مني سنا لذا فأنا آسف علي كل ما بذر مني من تصرف غير لائق فقد أعماني الغرور إلى حد أصبحت أري كل ما أفعله هو الصواب و لم أعركم أي اهتمام وكنت دوما أتجاهل كل كلامكم و توجيهاتكم إلي لذا فقد تعلمت الآن معني الإنصات لمن هو أكبر مني سنا و الاستماع لجميع نصائحه و الامتثال لها و من اليوم سوف أكون شخصا آخر ينصت لتوجيهات من هم أخبر منى و أكبر منى سنا و سوف أدع الغرور و التكبر جانبا فلم أجني من وراءهم غير المشكلات و كدت أتعرض للموت بسببها لذا عليكم أيها الأصدقاء الاستماع لمن هم أكبر منكم سنا و العمل بنصحهم و توجيههم و إياكم و عصيان من عم اكبر منكم سنا فالكبار هم من نعتمد عليهم في صغرنا و نتعلم منهم و مهما كبرنا نحتاج دائما للنصح منهم فأنا داني الغزال المغرور أحذركم من أتباع كل ما يمليه عليكم عقلكم دون استشارة الكبير و شكرا لكم يا أصدقائي علي الاستماع و الاستمتاع بقصتي .
داني غزال صغير يعيش في قطيع صغير مع والدته في البراري الواسعة في أفريقيا و كان يعتمد علي والدته في جميع أموره و عندما كبر قليلا قررت الأم تدريبه علي كيفية اختيار غذائه بإعطائه دروس في أنواع الأعشاب التي يمكن تناولها و التي لا يمكن تناولها مثل الأعشاب الضارة النباتات السامة وفي اليوم التالي اصطحبته و والدته لتعرفه بأنواع البحيرات و الأنهار الصالحة للشرب و اليوم الذي بعدة علمته بعدم الاقتراب من الحيوانات المفترسة كالأسود و النمور و كل ما هو مفترس و كيفية الاختباء من الحيوانات المفترسة و عدم التجول أثناء الليل و أصبح لدي داني الصغير معرفة ببعض المخاطر و ماذا يتوجب عليه فعلة و مع هذا كان ملازما لوالدته لأنة لا يزال صغير السن و ليس لدية خبرة في الحياة و كان مطيعا لأمه في كل الأمور و يستمع لجميع نصائحها و توجيهاتها و كان كل يوم يزداد خبرة و معرفة من والدته و تمر السنوات و أخذ الغرور يظهر علي داني و أصبح يري نفسه علي القطيع وكيف أنه أصبحت لدية خبرة و معرفة و أصبح يخرج و يعود إلى المنزل كما يريد و لم يعر توجيهات والدته أي اهتمام و قد لاحظ الجميع علية مدي غروره و تكبره علي القطيع وأنه أصبح لا يطاق و مع ذلك كان الجميع يقوم بتحذيره من مخاطر البراري و الحيوانات المفترسة و عدم الاقتراب من أماكن تواجدها و كان يقول لهم لا تقلقوا علي فأنا أصبح لدي خبرة و أستطيع الإفلات من جميع المشاكل مهما كانت و في يوم قرر التنزه قرب البحيرة و كان الظلام قد خيم علي المكان و أصبح الجو باردا وقال سوف أعود إلى البيت و فجأة سمع صوت خشخشة من وراء الأشجار و تملك داني الخوف هنا قفز علية الأسد من وراء الأشجار ولم يكن أمام داني مفر سوي القفز في الماء فقد كان الأسد أمامه و البحيرة خلفة فقفز في الماء و أخذ يسبح لحسن حظه أنه كان يعرف السباحة و ذلك بفضل والدته و أستمر في السباحة حتى وصل إلى الضفة الأخرى من البحيرة و كان الجميع ينتظره فهذه أول مرة يتأخر بها لهذا الوقت و كانت والدته مشغولة البال علية و عندما وصل إلى البيت أخذ الجميع ينظر له و يقول :ماذا حصل لك ؟لا تبدو بحال جيدة و لماذا أنت مبلل ؟ هيا أخبرنا ماذا حصل ؟ فقال: أمهلوني دقيقة لألتقط أنفاسي و بعدها أخذ يحكي لهم القصة و كيف أنه هرب من الأسد و قال لقد فهمت الآن معني كلام والدتي و تحذيراتها لي و أنه مهما تعلمت من أمور في هذه الحياة لابد و أنني سوف أحتاج إلى خبرة من هو أكبر مني سنا لذا فأنا آسف علي كل ما بذر مني من تصرف غير لائق فقد أعماني الغرور إلى حد أصبحت أري كل ما أفعله هو الصواب و لم أعركم أي اهتمام وكنت دوما أتجاهل كل كلامكم و توجيهاتكم إلي لذا فقد تعلمت الآن معني الإنصات لمن هو أكبر مني سنا و الاستماع لجميع نصائحه و الامتثال لها و من اليوم سوف أكون شخصا آخر ينصت لتوجيهات من هم أخبر منى و أكبر منى سنا و سوف أدع الغرور و التكبر جانبا فلم أجني من وراءهم غير المشكلات و كدت أتعرض للموت بسببها لذا عليكم أيها الأصدقاء الاستماع لمن هم أكبر منكم سنا و العمل بنصحهم و توجيههم و إياكم و عصيان من عم اكبر منكم سنا فالكبار هم من نعتمد عليهم في صغرنا و نتعلم منهم و مهما كبرنا نحتاج دائما للنصح منهم فأنا داني الغزال المغرور أحذركم من أتباع كل ما يمليه عليكم عقلكم دون استشارة الكبير و شكرا لكم يا أصدقائي علي الاستماع و الاستمتاع بقصتي .