girl_love4ever
04-10-2008, 05:06 PM
حبة مسكن
بعيدا عن اهتمام الأب الدائم السفر و الأم المنشغلة بالخروج مع صديقاتها و إقامة الحفلات و التبرع للأعمال الخيرية فقد نشأت في فيلا كبيرة بها الكثير من الخدم و الحشم و كنت منذ صغري تهتم بي المربية و كنت متعلقة بها أكثر من والدتي و كنت أذهب معها للتسوق و كنت أشكو لها كلما أردت التحدث مع أحد و رغم توفر كل ما أحتاج أليه و كل ما تتمناه أي فتاه فقد كنت حزينة لعدم وجود من أصادق و في يوم ذهبت لإحدى المقاهي لشراء القهوة و شربها تعرفت علي مجموعه فتيات و هنا بدأ مشواري معهم فأصبحت أخرج معهم يوميا و كانوا يذهبون للمقاهي لشرب القهوة و تمضية الوقت و تجاذب أطراف الحديث و كنت أذهب معهم يوميا و أحببت الجلوس معهم و أصبحنا لا نفترق عن بعض و في يوم أصابني صداع قوي و قلت لهم سوف أذهب إلى البيت لأرتاح و قالوا لي إلى أين تذهبين؟ قلت: لدي صداع فقالت: إحداهن أجلسي لدي الحل سوف أعطيك حبة مسكن و خلال دقائق سوف يذهب الألم أخذتها و ابتلعت الحبة و بعد دقائق ذهب الألم كما قالت لي و يوم بعد يوم أصبح الصداع يلازمني و لا أستطيع التخلص منه إلا بواسطة هذه الحبوب و اتصلت على الفتاة و قلت لها لدي صداع و أريد مسكن فقالت: علي كي أن تدفعي قبل كل شيء و أصبحت أدفع لها المال لتعطيني الحبوب و كانت بضع حبات تساوي الآلاف من الأموال و كلما أحسست بألم أذهب لأشتري منها وذلك للتخلص من الألم الشديد و كنت أطلب المال من والدي و كان يرسله علي حسابي في البنك و لأنه منشغل بسفرة و اجتماعه برجال العمال لم يفكر لما كنت أطلب هذه الأموال الكثيرة و في أي اتجاه أصرفها و ظللت أطلب و أطلب إلى أن قال أبي لقد أعطيتك الكثير من الأموال خلال شهر أين ذهبوا فقد كنت أرسل لك بالآلاف هنا قلت: لقد صرفتها في إقامة الحفلات و قال: هذه أخر دفعه من المال سوف أرسلها لن أرسل لك غيرها و أخذت المال و بعد انتهاء المال بدأ الألم ينهش جسدي فلم يكن أمامي إلا السرقة و كنت أسرق كل ما هو ثمين في البيت لشراء هذه الحبوب فقد سرقت مجوهرات والدتي من ذهب و ألماس غير ممتلكاتي من الأطقم في سبيل التخلص الألم و قمت ببيع كل ما هو ثمين من لوحات و غيرها و بعد برهة لاحظ والدتي اختفاء الكثير من مجوهراتها و دفعها ذلك إلى اتهام إحدى الخدم و زوجها السائق و قامت بترحيلهم بعدما اشتكت عليهم في الشرطة و هكذا أصبح الاتهام يوجه للكثير من الخدم و أخذ البيت يكاد يصبح خاليا من الخدم و كل ذلك بسببي و مع تزايد السرقات التي كنت أفعلها لم ينتبه أحد لي فلا يمكن للأم أو الأب أن يشكوا في أبناءهم و كنت أنظر للخدم يرحلون واحد تلوا الآخر و عندما نطق أحد السائقين و أتهمني عندما وجهت له أمي تهمه السرقة قررت تسفير ما تبقي وأصبح البيت ليس به إلا أنا و أمي و المربية و مع ذلك أستمريت بالسرقة و كانت أمي مستغربة لا يوجد أحد و مع ذلك أسرق و كنت لا أجلس مع والدتي لأنها دائما مشغولة و هنا و بعد كثرت السرقات قررت أمي ملازمه البيت و القبض علي السارق و كنت أنا أخرج و أعود مثلما أريد و في يوم قالت لي أمي لما لا تجلسين معي لمراقبة السارق و بعد جهد جلست معها و كانت تنظر إلى و تقول ماذا بك لما وجهك هكذا و ما هذه البقع حول عينيك ألا تنامين جيدا في الليل فقلت بلي أنام جيدا و لكن أنتي تعرفين أن الامتحانات علي الأبواب فقالت الأم: نعم و لكن أنتي لا تعجبينني و في يوم خرجت مع الفتيات و قامت أمي بالبحث في أرجاء المنزل عن دليل لم تترك مكان إلا و بحثت فيه و دخلت غرفتي و أخذت تبحث و وجدت علبة صغيره بها حبوب و عندما عدت سألتني من أين لك هذه الحبوب؟ فقلت: لقد اشتريتها من الصيدلية لأنني في الفترة الأخيرة كنت أعاني من صداع شديد فقالت الأم و لكنني لم أري مسكن مثله من قبل فقلت :هذا نوع جديد و تركت الدواء ولم تفكر بأنه حبوب ممنوعة و قررت الأم بعد ذلك تركيب كاميرات لمراقبة البيت و معرفة السارق و لم أعرف بوجود الكاميرا لأن أمي كانت تشك في أفعالي و أنني لا أعجبها لا شكليا ولا جسديا ولا نفسيا و في ذلك اليوم دخلت غرفة أمي و أخذت بعض من أموالها و لم أكن أعرف بشأن الكاميرا و هنا ومن خلال الصوت و الصورة و حالتي التي بدأت تتدهور و شكوك أمي حولي كل هذه الأشياء تبددت بعد معرفة أن السارق هو أبنتها و أنها مدمنة علي الحبوب المخدرة وهنا اتخذت والدتي قرارا بمنعي من كل شيء حتى من الخروج و من المال جردتني من كل أملاكي و أسمعتني كلمات قاسية لم أعهدها من قبل و و عدتها بالتخلص من هذه المشاكل و حضور حلقات خاصة للتخلص من آثار الإدمان و بالفعل التحقت بإحدى الدورات الخاصة بالإدمان و بعدما شفيت من الإدمان قررت أن أنظم إلى وحدة مكافحة الإدمان و مساعدة الفتيات المدمنات و إقامة الندوات في المدارس و توزيع النشرات التي تحذر من أخطار المخدرات و كيفية التخلص من آثار الإدمان و عدم إست خدام أي حبوب من دون معرفة محتواها و الحذر كل الحذر عندما يعرض شخص عليكم المساعدة و يقدم لكم حبوب يجب عليكم رفضها مهما وصلت حدة الألم و بفضل الله و هدايته لي لكنت الآن في عداد الأموات .
بعيدا عن اهتمام الأب الدائم السفر و الأم المنشغلة بالخروج مع صديقاتها و إقامة الحفلات و التبرع للأعمال الخيرية فقد نشأت في فيلا كبيرة بها الكثير من الخدم و الحشم و كنت منذ صغري تهتم بي المربية و كنت متعلقة بها أكثر من والدتي و كنت أذهب معها للتسوق و كنت أشكو لها كلما أردت التحدث مع أحد و رغم توفر كل ما أحتاج أليه و كل ما تتمناه أي فتاه فقد كنت حزينة لعدم وجود من أصادق و في يوم ذهبت لإحدى المقاهي لشراء القهوة و شربها تعرفت علي مجموعه فتيات و هنا بدأ مشواري معهم فأصبحت أخرج معهم يوميا و كانوا يذهبون للمقاهي لشرب القهوة و تمضية الوقت و تجاذب أطراف الحديث و كنت أذهب معهم يوميا و أحببت الجلوس معهم و أصبحنا لا نفترق عن بعض و في يوم أصابني صداع قوي و قلت لهم سوف أذهب إلى البيت لأرتاح و قالوا لي إلى أين تذهبين؟ قلت: لدي صداع فقالت: إحداهن أجلسي لدي الحل سوف أعطيك حبة مسكن و خلال دقائق سوف يذهب الألم أخذتها و ابتلعت الحبة و بعد دقائق ذهب الألم كما قالت لي و يوم بعد يوم أصبح الصداع يلازمني و لا أستطيع التخلص منه إلا بواسطة هذه الحبوب و اتصلت على الفتاة و قلت لها لدي صداع و أريد مسكن فقالت: علي كي أن تدفعي قبل كل شيء و أصبحت أدفع لها المال لتعطيني الحبوب و كانت بضع حبات تساوي الآلاف من الأموال و كلما أحسست بألم أذهب لأشتري منها وذلك للتخلص من الألم الشديد و كنت أطلب المال من والدي و كان يرسله علي حسابي في البنك و لأنه منشغل بسفرة و اجتماعه برجال العمال لم يفكر لما كنت أطلب هذه الأموال الكثيرة و في أي اتجاه أصرفها و ظللت أطلب و أطلب إلى أن قال أبي لقد أعطيتك الكثير من الأموال خلال شهر أين ذهبوا فقد كنت أرسل لك بالآلاف هنا قلت: لقد صرفتها في إقامة الحفلات و قال: هذه أخر دفعه من المال سوف أرسلها لن أرسل لك غيرها و أخذت المال و بعد انتهاء المال بدأ الألم ينهش جسدي فلم يكن أمامي إلا السرقة و كنت أسرق كل ما هو ثمين في البيت لشراء هذه الحبوب فقد سرقت مجوهرات والدتي من ذهب و ألماس غير ممتلكاتي من الأطقم في سبيل التخلص الألم و قمت ببيع كل ما هو ثمين من لوحات و غيرها و بعد برهة لاحظ والدتي اختفاء الكثير من مجوهراتها و دفعها ذلك إلى اتهام إحدى الخدم و زوجها السائق و قامت بترحيلهم بعدما اشتكت عليهم في الشرطة و هكذا أصبح الاتهام يوجه للكثير من الخدم و أخذ البيت يكاد يصبح خاليا من الخدم و كل ذلك بسببي و مع تزايد السرقات التي كنت أفعلها لم ينتبه أحد لي فلا يمكن للأم أو الأب أن يشكوا في أبناءهم و كنت أنظر للخدم يرحلون واحد تلوا الآخر و عندما نطق أحد السائقين و أتهمني عندما وجهت له أمي تهمه السرقة قررت تسفير ما تبقي وأصبح البيت ليس به إلا أنا و أمي و المربية و مع ذلك أستمريت بالسرقة و كانت أمي مستغربة لا يوجد أحد و مع ذلك أسرق و كنت لا أجلس مع والدتي لأنها دائما مشغولة و هنا و بعد كثرت السرقات قررت أمي ملازمه البيت و القبض علي السارق و كنت أنا أخرج و أعود مثلما أريد و في يوم قالت لي أمي لما لا تجلسين معي لمراقبة السارق و بعد جهد جلست معها و كانت تنظر إلى و تقول ماذا بك لما وجهك هكذا و ما هذه البقع حول عينيك ألا تنامين جيدا في الليل فقلت بلي أنام جيدا و لكن أنتي تعرفين أن الامتحانات علي الأبواب فقالت الأم: نعم و لكن أنتي لا تعجبينني و في يوم خرجت مع الفتيات و قامت أمي بالبحث في أرجاء المنزل عن دليل لم تترك مكان إلا و بحثت فيه و دخلت غرفتي و أخذت تبحث و وجدت علبة صغيره بها حبوب و عندما عدت سألتني من أين لك هذه الحبوب؟ فقلت: لقد اشتريتها من الصيدلية لأنني في الفترة الأخيرة كنت أعاني من صداع شديد فقالت الأم و لكنني لم أري مسكن مثله من قبل فقلت :هذا نوع جديد و تركت الدواء ولم تفكر بأنه حبوب ممنوعة و قررت الأم بعد ذلك تركيب كاميرات لمراقبة البيت و معرفة السارق و لم أعرف بوجود الكاميرا لأن أمي كانت تشك في أفعالي و أنني لا أعجبها لا شكليا ولا جسديا ولا نفسيا و في ذلك اليوم دخلت غرفة أمي و أخذت بعض من أموالها و لم أكن أعرف بشأن الكاميرا و هنا ومن خلال الصوت و الصورة و حالتي التي بدأت تتدهور و شكوك أمي حولي كل هذه الأشياء تبددت بعد معرفة أن السارق هو أبنتها و أنها مدمنة علي الحبوب المخدرة وهنا اتخذت والدتي قرارا بمنعي من كل شيء حتى من الخروج و من المال جردتني من كل أملاكي و أسمعتني كلمات قاسية لم أعهدها من قبل و و عدتها بالتخلص من هذه المشاكل و حضور حلقات خاصة للتخلص من آثار الإدمان و بالفعل التحقت بإحدى الدورات الخاصة بالإدمان و بعدما شفيت من الإدمان قررت أن أنظم إلى وحدة مكافحة الإدمان و مساعدة الفتيات المدمنات و إقامة الندوات في المدارس و توزيع النشرات التي تحذر من أخطار المخدرات و كيفية التخلص من آثار الإدمان و عدم إست خدام أي حبوب من دون معرفة محتواها و الحذر كل الحذر عندما يعرض شخص عليكم المساعدة و يقدم لكم حبوب يجب عليكم رفضها مهما وصلت حدة الألم و بفضل الله و هدايته لي لكنت الآن في عداد الأموات .