المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رفيقات السوء



girl_love4ever
04-10-2008, 03:30 PM
رفيقات السوء






في بيت يملؤه الحب و الدفء و الحنان عاشت فتاة أسمها هند و كانت فتاه يضرب بها المثل في الأخلاق و المعاملة و الدين و كان الجميع يشكر عليها و كانت المثال الأعلى لأقربائها و غيرهم من الفتيات و علاوة علي هذه الصفات كانت مجدة و مجتهدة في دراستها و كانت المدرسات و المديرة و كل من في المدرسة يثني عليها و يمدحها و كانت محبوبة من قبل صديقاتها فكانت لا تعرف طريق أخر غير الدراسة و من المدرسة إلى البيت و عند قضاء حوائجها كانت تخرج برفقة أهلها و لا يمكن لها الخروج لوحدها فقد كانت لاترضاه لنفسها مجرد التفكير في الخروج من البيت بدون إذن أو بدون أحد محارمها و حتى عندما توجه لها دعوه من إحدى صديقاتها لا تخرج إلا برفقة أمها أو لا تذهب للحفلة ولم تكن تعرف حركات المراهقين و لم تكن تلبس مثلما يلبسون و تكره سماع الأغاني و غيرها من حركات المراهقين و كانت تلبس الملابس المحتشمة رغم توفر كل ما تحتاجه المراهقات من ملابس و أدوات زينة و غيرها و كانت ملتزمة بالرداء الشرعي العباءة عند الخروج و في يوم أتت مجموعة بنات و كانوا طالبات مستجدات في المدرسة و قررت المديرة وضعهم في الفصل الذي يوجد به هند و كانت البنات غير محتشمات و بذيئات اللسان و يخرجن و يدخلن من بيوت أهلهم كما يردن و يذهبن للأفراح و السهرات و المقاهي و التعرف علي الشبان و فوق هذا كن يشربن الشيشة و يدخن السجائر و كان كل من في الفصل قد لاحظ هذه التصرفات علي الفتيات المستجدات و حاولوا في كثير من فتيات المدرسة أن يصبحوا معهم ضمن مجموعتهم و كانت البنات تنظم إليهم دون تردد و كانوا يأملون أن تنظم إليهم هند و لكن لم تنظم لمجموعتهم و قد كانت معروفه بأخلاقها و كانت صديقات هند يلاحظون ازدياد شعبيه هذه المجموعة و لكن لم يعيروها اهتمام و خصوصا أنهم مع هند و هي صديقتهم و لن يقدر أحد أن يبدل حالها و لكن مع مرور الأيام بدأت الأعراض تظهر علي هند و مع محاولات هذه المجموعة أصبح من السهل جلبها في صفهم و فعلا أصبحت تتصرف مع صديقاتها بأنها الفتاة المثالية و من جهة أخري كانت تذهب مع تلك المجموعة و تخرج معهم و في يوم خرجت من المدرسة و ذهبت مع هؤلاء الفتيات دون أن تخبر أحدا بذلك و قلقت الأم علي أبنتها ودفعها ذلك للأنصال بصديقات أبنتها و اتصلت أم هند علي صديقة هند و فاء و قالت لها هل هند لديك فقالت: لا و لكن لقد رأيتها و هي تخرج من المدرسة و توجهت نحو البيت فقالت: الأم لم تأتي فقالت: الأم حسنا و بعد بره و صلت هند فقالت لها أمها أين كنت؟ فقالت: كنت مع صديقاتي فقالت الأم لقد اتصلت علي وفاء لأري أن كنت عندها فقالت هند: كنت عند صديقتي الأخرى فسكتت الأم لأنها كانت واثقة من أبنتها و لكن صديقاتها قررن متابعتها بعد المدرسة و بعد انتهاء المدرسة خرجن من المدرسة و لحقن بهند و قد تفاجأو مما رأوا أين هي تلك الفتاة المحتشمة في اللبس و أين الأخلاق و أين المعاملة فقد كانت تذهب مع المجموعة التي لم يتوقعوا أن تذهب معها فقد كانت تلبس عباءة شفافة و مزخرفة و تصف جسدها و كان تلبس ملابس ضيقة و قصيرة جدا و الأدهى كانت تدخن معهم الشيشة و لكن صديقاتها قررن متابعتها يوميا و في اليوم التالي ذهبت معهم للسوق و كن يتغزلن بالبائع و اليوم الذي بعدة تبعنها إلى إحدى الشقق و كانت هناك حفلة كبيرة و قررن مراقبة المكان و فجأة وقفت سيارة بها مجموعه من الشباب و دخلن الشقة و قالت صديقاتها كل هذا يخرج من تحت رأس هند و قلن سوف نعود إلى البيت ونري ماذا سنفعل؟ فقالت: إحداهن سوف نلحق بها عندما تقوم بعمل حفلة أخري و بعد مرور أسبوع سمعوا بالصدفة أن هناك حفله ستقام و هنا قررن لبس ملابس تنكرية و كأنهن من المجموعة و بالفعل دخلن الحفلة و لم يعرفهن أحد و لكن لفت انتباه هند مدي الشبة بينهم و بين صديقاتها و عندما تأكدت منهن أرادت الهرب و لكن صديقاتها أمسكن بها و قلن لها: لماذا فعلت هكذا ؟ألم تكوني الفتاة التي يضرب بها المثل ألم تخافي علي أمك التي لا تعرف شيئا و تثق بك ألم تخافي علي مشاعر من أحبوك و وثقوا بك لماذا لم تفكري لو اكتشف أهلك ماذا تفعلين في تلك اللحظة؟ ماذا سيكون موقفك منهم ؟كيف سيكون مصيرك؟ ألم تفكري في سمعتهم فسمعتك من سمعتهم فقالت أنتم محقون بكل ما قلتوة و لكن الشيطان لعب بعقلي و قلبي و وقلب حياتي رأسا علي عقب بسبب رفقاء السوء و لكن أعدكم من اليوم أنني سوف أعود الفتاة التي عرفها و أحبها الجميع .

لؤلؤة2005
30-09-2012, 08:03 AM
نسأل الله ان يجنب بناتنا رفيقات السوء

يعطيك العافية