المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزواج من رجل أصغر منها سنا



girl_love4ever
04-10-2008, 03:20 PM
الزواج من رجل أصغر منها سنا






من هنا بدأت حياتي من نهاية الطريق بدأت حياة جديدة كنت كأي فتاه تحلم بفارس أحلامها ليخطفها علي حصانه الأبيض و يأخذها إلى بلاد الأحلام ويسكنها في أفخم القصور بعيدا عن كلام الناس و هكذا بدأت أحلم بذلك اليوم و ظللت أحلم حتى و جدت نفسي علي مشارف التخرج من الجامعة و لم يتقدم لخطبتي أحد رغم أنه قد تقدم لي شخص و لكن وقتها كنت صغيرة و رفض أبي تزويجي لصغر سني و عندما تخرجت أو قبل التخرج فاتحت أبي بموضوع الزواج و قلت العمر يمضى بسرعة دون أن نعلم و أنا أريد موافقتكم لأضع نفسي عند خاطبة ربما يكتب الله لي نصيب عن طريقها فرفض بشده و قال أن الخاطبة سوف تشهر بنا في كل مكان و قلت لا هذا سر بيننا و بينها قال لا و ألف لا و وقف أخي و قال سوف نصبح علي لسان الكل فلان وضع بناته عند الخاطبة لتبحث لهم عن أزواج و هنا و بعد الرفض قررت إغلاق الموضوع للأبد و تمضي السنوات و أنا أري من هم أصغر مني و ومن في عمري سواء من الأقارب أو من معارفنا و جيراننا وقد زوجوا أبناءهم و بناتهم و أصبح لديهم أبناء و أنا أنتظر و كنت واثقة من أن الله سوف يرزقني في يوم من الأيام وأخذت أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح و أصبحت أذهب كل سنه للعمرة و أدعو الله و أتضرع إلية في بيته الحرام و بعد خمس سنوات قرر أخي الزواج و استعان بالخاطبة و خطبت له و رأوني في حفل خطوبة أخي أناس و أرادوا خطبتي و لكن عندما علموا أنني أكبر منه صرفوا النظر عن الموضوع و بعدها قامت الخاطبة بجلب رجل و لكن عندما رأوني أهلة ذهبوا ولم ينطقوا بكلمه و عندما سئلنا الخاطبة عنه قالت أنه يفكر في العمر مع أنه أكبر مني بسنوات و هنا فوضت أمري لله رب العالمين و بعد مدة أخذ الهاتف يرن و كان الاتصال من خالة أبي بأن هناك خطاب و سوف يأتون لرؤيتي هنا أخذت أجهز نفسي و عندما حضرت المرأة نزلت للدور الأرضي و أخذت أنتظر حتى تسمح لي أمي بالدخول و كانت المرأة قد أتت مع بناتها لرؤيتي و لكن هي في الواقع أتت لكي تتفرج علينا أنا و أخواتي ولكن أمي قالت هذه الكبيرة و لن نزوج الصغيرة قبل الكبيرة وهنا أصرت المرأة علي رؤية باقي أخواتي و لكن عندما رفضت أمي ذلك خرجت و سمعنا بعد مدة أنها تكلمت عنا بالسوء و أننا خذلناها و لم نرها البنات و لكن لم يهمني ذلك فأنا متوكلة علي ربي في جميع أموري و نسيت الموضوع و كأنه لم يكن و تمضي الشهور و الأيام و أنا أحلم بالزواج و فجأة يرن الهاتف و يرفع والدي السماعة و إذا بخالة أبي الأخرى تريد خطبة أحد الفتيات و لم تحدد من تريد لقد تركت الأمر لنا من تريد الزواج بابنها تتكلم و هنا نظر أبي و قال أنت الكبيرة هنا رفضت بشدة الزواج منه و ذلك لما عرف عنه أنه و العياذ بالله خريج سجون تاجر مخدرات معروف و لكنه تاب لبره و كان الجميع يعتقد أنه تاب و لن يعود و كان أبي يقول لي خذيه سوف تعيشين معززة مكرمه و سوف يكون لديك المال و تنجبين منه الأبناء و هنا شددت و عاندت و قلت كيف آخذه و أنتم تعرفون سيرته و حياته و مهما تاب فأنه سوف يعود و تدخل أخي و قال لأبي مهما تاب لابد و أن لدية أمراض كثيرة بسبب المخدرات و هنا أقتنع والدي بكلام أخي و لكن ليس اقتناعا تاما و كلم خالته و قال: لها لم يحصل نصيب فقالت: له اضغط عليهم للزواج و قال أبي لا أستطيع هذه حياتها ولكن أبي لم يقتنع إلا عندما فاتح والدته التي هي جدتي و قالت لأبي لدية كذا و كذا مرض السرطان و السكري و عدة أمراض الله الشافي و هنا اقتنع والدي اقتناعا تاما ونسي الموضوع للأبد و بعد بضعة شهور أتت الخاطبة لي بشخص ثم قالت لا لا يصلح فخالته سيئة السمعة و لا تصلح لكم و بعد سنه أحضرت الخاطبة شخص و كان يصغرني بسنة واحدة و كان يريد الزواج ولا يهمه العمر فهو يريدها كبيرة و متفهمة لا يريد صغيرة تعذبه و بعد رؤية أهلة لي وافق علي و هنا قرر التقدم بشكل رسمي و كل ذلك بعد الاستخارة أحسست براحة و وافقت علية و تم الزواج و و لم أفكر بفارق السن حتى هو لم يفكر بالسن و ذلك إقتداء بالرسول صلى الله علية وسلم و ذلك عندما تزوج السيدة خديجة رضى الله عنها و هي كانت في الأربعين و الرسول علية السلام كان لا يزال في الخامسة والعشرين من عمره فلم يفكر في العمر فهو مجرد أرقام و لن تنفع الإنسان في شيء في حياته سوي أنها رقم كغيرها من الأرقام و قد عاش مع السيدة خديجة و أنجب منها الأبناء و البنات و حزن لموتها و لم يكن يفكر في العمر و بذلك اقتديت بالرسول علية السلام و ذلك عندما تقدم لي الشاب و توافرت في الصفات التي ذكرها الرسول وهي أن يكون ذا خلق و دين لقولة صلى الله علية وسلم ((إذا جاءكم من ترضون دينه فزوجوه)) ولم يأتي علي ذكر العمر و هنا قبلت الزواج به فسنه واحدة لا تعد فرقا كبير و قد أحسست معه كأنني ملكه و لا يعرف أين يضعني و يلبى طلباتي و يحبني حبا جما و أنجبت منه أجمل الأبناء و البنات و لم نعرف غير طريق السعادة و محونا فارق العمر بيننا وتناسيناها مع الأيام و إنجاب الأبناء حتى نسى الجميع أنني أكبر منه بسنه و هنا أوجه كلامي لكل فتاة تريد الزواج إذا تقدم لها زوج و كل المواصفات متوافرة فيه عليها بالاستخارة فأن أحست براحة البال و الطمئنينه عليها القبول به و لا تنظر للعمر فالرجل رجل بكلمته و ليس بسنه و عليك الإقتداء بالرسول صلى الله علية عندما تزوج السيدة خديجة و كذلك الأم أيتها الأم لا تقفي في وجه سعادة أبنك عندما يريد الارتباط بفتاه تكبره في السن فهذا لا يعتبر عيبا و إنما علينا الإقتداء بالرسول صلى الله علية و سلم فالعمر مجرد أرقام و الأرقام لا تقدم ولا تؤخر .

لؤلؤة2005
30-09-2012, 08:08 AM
جزاك الله خيرآ

الأوس سميحة
24-07-2015, 05:14 PM
شكراااااااااا على الموضوع