ربى الطايف
02-10-2008, 05:50 AM
ضاقت بي الدنيا وهمومي تكالبت فأثقلت كاهل قلبي
تفكيري وعقلي متشتتان وحائران واحساسي متردد بين موجات غرامي
خرجت من البيت أحمل خطواتي التائهة في رحاب مدينتي الواسعة
خرجت أتجول لأرفه عن نفسي لعل ماطغى علي من ملل يتلاشى أستنشق الهواء الذي يحيطني
وأرى أصناف الناس اللذين هم حولي
أرى أطراف الأرصفة وأشاهد الشوارع المليئة بالسيارات المتعددة
بأشكالها وألوانها أشاهد المحلات المجاورة التي هي أيضا تتعددفي أصنافها
توقفت عند محل صغير في زاوية الشارع
أقتربت منه لأرى ورود وأزهار جميلة زاهية الألوان كل ورده تتباهى بجمال لونها أمام الورده الأخرى
أقبلت في الدخول الى داخل هذا المحل لأشتري بعضا منها
فاذا بصاحب المحل شيخ كبير ذات وقار واحترام شيب قد كسى شعره وعضامه تقلصت
اتى مرحبا بي
(اهلا وسهلا هل لي بخدمتك)
طلبت منه احضار ورده حمراء ذات فرع أخضر طويل وأوراق خضراء يانعة
جاء بطلبي ملبيا وأراد تنظيف الورده من بعض الأشواك المتعلقة بها
فرددت قائلة
(لا تقم بنزع الأشواك أريدها كما هي)
سألته عن حقها
فأجاب
(كما تشائين يابنيتي)
فأخرجت من حقيبتي خمسة دراهم وناولته حق شرائي للورده
فخرجت من هذا المحل
فاذا بطفل صغير أشقر ذات وجنتين وردية تعاقبت خطواته المتثاقلة ليتشبث بملابسي ظان منه بأني أمه فدنوت منه فقبلته وناولته أمه التي تقف أمامي مودعة له لأكمل مسيرتي
وأنا استنشق عبير وردتي
فتذكرت يوما طغى على جميع أيامي فجعلني أسترجع ذكرياتي المؤلمة تسارعت في الخطا
وأنا أغطي دموعي بجفن عيناي لكي أعبر الشارع قبل أن تفتح الاشارة
وتعبر السيارات كل نحو طريقها المراد فاستمريت في تعاقب خطاي الى أن أنتهى بي المطاف الى شاطئ واسع اقتربت من هذا الشاطئ لأجده ملئ بأجناس من البشر المتفاوته منهم من يجلس على كرسي وكأنه يتظاهر بالأتكيت والذوق الرفيع
ومنهم من يقعد على فرشة لينعم ببساطة الترفيه والتواضع
تجولت لابحث عن مكان يمكن لي الجلوس فيه فاذا بي أرى شجرة بجانب الشاطئ وحوله المكان يعم بالفضاوة نوعا ما جلست بجانب هذه الشجرة جاعلة ظهري متكأعلى جذعها
أخذت عيناي تدور للمكان فأرى الشمس قد بدأت بالغروب
حقا كم هو مظهر جميل
حينما تجلس على شاطئ واسع ذات أمواج هائجة وطيور تحلق فوق السماء
بأشكال متنوعة
ريحت ماكان في خاطري من مشاعر متدفقة وبينما انظر الى جمال ماانعمه الخالق لنا
فاذا بي اسرح بخيالي فيأخذني لأتذكر الحبيب الراحل الخائن رحل عني بوعوده الزائفه
وكلامه الذي لاينتهي
رحل عني بلا مقدمات وتركني وحيدة وتائهة في دنيا ألغيت جميع من هم مقربون
الي من أجله
رحل بأسباب وأعذار غير مقبولة فعذره أقبح من ذنبه
كم كان يأتي بي الى هذا المكان ويمسك بيدي ويتسلط لسانه لكي يعبر لي عن مدى حبه الذي يحسسني بالأمان والدفء كان يحاول جاهدا أن يجعلني أبكي لكي يأخذني الى أحضانه ويعتذر لي
يتلاعب بخصلات شعري المتناثرة
وينظر الى عيناي الغائرتان لكي يقبلها بكل حنان
آآآآآآآآآآآآآه000
صرخة أطلقتها من أعماق قلبي
لندمي على مامنحته من حب وثقة
ولألمي من أشواك وردتي
سالت دموعي من مقلتي على خدي وانسكبت على كفوفي فاختلطت دموعي بدمي
فنظرت الى وردتي فوجدتها جميلة لكن أشواكها مؤلمة
فربطت بين واقعي ووردتي
فكما الورود تتنوع بأشكال متنوعة كذلك الناس يتنوعون بأصناف مختلفة
وكما للوردة عبير منتشر فان الدنيا التي حولنا لها هواء نقي يصفي كل الشوائب التي تحيط بنا
وكما للوردة أشواك فان الناس لهم أشواك يجب الحذر منها
نعم0تعلمت الكثير من وردتي
هممت بنزع أشواك الوردة من يدي وفي نفس الوقت نزعت حب هذا الحبيب من قلبي
أقبلت لرمي كل لحظة ألم وجرح وحب وعذاب التي تعتريني
في البحر الذي أمامي
موقنة بلا تراجع
وكتبت على رمال الشاطئ قبل رحيلي لاتجعل ثقتك بالناس عمياء
فانك سوف تبكي ذات يوم على سذاجتك
واذا حان غروب الشمس فلابد بيوم آخر تشرق فيه الشمس من جديد
تفكيري وعقلي متشتتان وحائران واحساسي متردد بين موجات غرامي
خرجت من البيت أحمل خطواتي التائهة في رحاب مدينتي الواسعة
خرجت أتجول لأرفه عن نفسي لعل ماطغى علي من ملل يتلاشى أستنشق الهواء الذي يحيطني
وأرى أصناف الناس اللذين هم حولي
أرى أطراف الأرصفة وأشاهد الشوارع المليئة بالسيارات المتعددة
بأشكالها وألوانها أشاهد المحلات المجاورة التي هي أيضا تتعددفي أصنافها
توقفت عند محل صغير في زاوية الشارع
أقتربت منه لأرى ورود وأزهار جميلة زاهية الألوان كل ورده تتباهى بجمال لونها أمام الورده الأخرى
أقبلت في الدخول الى داخل هذا المحل لأشتري بعضا منها
فاذا بصاحب المحل شيخ كبير ذات وقار واحترام شيب قد كسى شعره وعضامه تقلصت
اتى مرحبا بي
(اهلا وسهلا هل لي بخدمتك)
طلبت منه احضار ورده حمراء ذات فرع أخضر طويل وأوراق خضراء يانعة
جاء بطلبي ملبيا وأراد تنظيف الورده من بعض الأشواك المتعلقة بها
فرددت قائلة
(لا تقم بنزع الأشواك أريدها كما هي)
سألته عن حقها
فأجاب
(كما تشائين يابنيتي)
فأخرجت من حقيبتي خمسة دراهم وناولته حق شرائي للورده
فخرجت من هذا المحل
فاذا بطفل صغير أشقر ذات وجنتين وردية تعاقبت خطواته المتثاقلة ليتشبث بملابسي ظان منه بأني أمه فدنوت منه فقبلته وناولته أمه التي تقف أمامي مودعة له لأكمل مسيرتي
وأنا استنشق عبير وردتي
فتذكرت يوما طغى على جميع أيامي فجعلني أسترجع ذكرياتي المؤلمة تسارعت في الخطا
وأنا أغطي دموعي بجفن عيناي لكي أعبر الشارع قبل أن تفتح الاشارة
وتعبر السيارات كل نحو طريقها المراد فاستمريت في تعاقب خطاي الى أن أنتهى بي المطاف الى شاطئ واسع اقتربت من هذا الشاطئ لأجده ملئ بأجناس من البشر المتفاوته منهم من يجلس على كرسي وكأنه يتظاهر بالأتكيت والذوق الرفيع
ومنهم من يقعد على فرشة لينعم ببساطة الترفيه والتواضع
تجولت لابحث عن مكان يمكن لي الجلوس فيه فاذا بي أرى شجرة بجانب الشاطئ وحوله المكان يعم بالفضاوة نوعا ما جلست بجانب هذه الشجرة جاعلة ظهري متكأعلى جذعها
أخذت عيناي تدور للمكان فأرى الشمس قد بدأت بالغروب
حقا كم هو مظهر جميل
حينما تجلس على شاطئ واسع ذات أمواج هائجة وطيور تحلق فوق السماء
بأشكال متنوعة
ريحت ماكان في خاطري من مشاعر متدفقة وبينما انظر الى جمال ماانعمه الخالق لنا
فاذا بي اسرح بخيالي فيأخذني لأتذكر الحبيب الراحل الخائن رحل عني بوعوده الزائفه
وكلامه الذي لاينتهي
رحل عني بلا مقدمات وتركني وحيدة وتائهة في دنيا ألغيت جميع من هم مقربون
الي من أجله
رحل بأسباب وأعذار غير مقبولة فعذره أقبح من ذنبه
كم كان يأتي بي الى هذا المكان ويمسك بيدي ويتسلط لسانه لكي يعبر لي عن مدى حبه الذي يحسسني بالأمان والدفء كان يحاول جاهدا أن يجعلني أبكي لكي يأخذني الى أحضانه ويعتذر لي
يتلاعب بخصلات شعري المتناثرة
وينظر الى عيناي الغائرتان لكي يقبلها بكل حنان
آآآآآآآآآآآآآه000
صرخة أطلقتها من أعماق قلبي
لندمي على مامنحته من حب وثقة
ولألمي من أشواك وردتي
سالت دموعي من مقلتي على خدي وانسكبت على كفوفي فاختلطت دموعي بدمي
فنظرت الى وردتي فوجدتها جميلة لكن أشواكها مؤلمة
فربطت بين واقعي ووردتي
فكما الورود تتنوع بأشكال متنوعة كذلك الناس يتنوعون بأصناف مختلفة
وكما للوردة عبير منتشر فان الدنيا التي حولنا لها هواء نقي يصفي كل الشوائب التي تحيط بنا
وكما للوردة أشواك فان الناس لهم أشواك يجب الحذر منها
نعم0تعلمت الكثير من وردتي
هممت بنزع أشواك الوردة من يدي وفي نفس الوقت نزعت حب هذا الحبيب من قلبي
أقبلت لرمي كل لحظة ألم وجرح وحب وعذاب التي تعتريني
في البحر الذي أمامي
موقنة بلا تراجع
وكتبت على رمال الشاطئ قبل رحيلي لاتجعل ثقتك بالناس عمياء
فانك سوف تبكي ذات يوم على سذاجتك
واذا حان غروب الشمس فلابد بيوم آخر تشرق فيه الشمس من جديد