emerald_touch
27-09-2008, 07:46 PM
الزوجة الغير مبالية
يحكي أن فتاة صغيرة كانت مجتهدة في دراستها قد من الله عليها بالتخرج من الجامعة و بعدها بالزواج من شاب الكل كان يتمناه و انتقلوا إلى عش الزوجية و كان الزوج يحبها حبا جما و يحقق لها كل متطلباتها و هي كانت تأخذ منه بدون كلمة شكر و كانت تقوم بواجباته و لكن ليس علي أكمل وجه فقد كانت مقصرة مع زوجها من جميع النواحي و هو لم يقصر معها في شيء و تمر الأيام و السنوات و يرزقون بأطفال و تبدأ تهتم بهم و كان زوجها لا يحصل علي أي اهتمام فقرر الانتظار حتى يكبر الأولاد قليلا فمصيرها سوف تفهم و كان الأهل و الأقارب يلاحظون علي الزوجة عدم الاهتمام بزوجها منذ تزوجها و كان الجميع ينصحها بالاهتمام به و تلبية متطلباته و لكنها لم تعر كلامهم و نصائحهم أي اهتمام فقالوا: مع الأيام و إنجاب الأطفال سوف تهتم و تتفهم المسئولية و لكن لا حظوا أنها أصبحت حشرية في المسائل التي تخصها و التي لا تخصها تبدي رأيها في أمور و تشعل النار بين المتخاصمين من الأهل و كان زوجها يلاحظ ذلك و نصحها بعدم التدخل بمسائل عائلية و أمور لا تخصها و لكن لم تستمع لها و أستمر الرجل علي هذه الحال و هو يقول سوف تتنبه لخطئها عاجلا أو آجلا سوف أصبر قليلا و كعادة الزوج فقد كان محبا و حنونا و يترك لها الحرية و لم يكن يضغط عليها في أي أمر من الأمور و فجأة في يوم من الأيام ثار غضب الزوج فهو لم يعد يتحمل زوجته و عدم الاهتمام به و خصوصا عند سماعه من زملائه و أهله المقربون كيف أن زوجاتهم تهتم بهم تلبي جميع متطلباتهم و أخذ الزوج يتكلم لأول مرة بصراحة مع زوجته و كيف أنها كانت كل هذه السنوات لا تعيره أي اهتمام و قال لها إذا لم تحسني من سلوكك سوف أتخذ إجراء ثاني فقالت الزوجة :و ماذا سوف تتخذ من إجراء؟ فكلامه لم يخيفها و لم يحرك بها ساكنا و قال سوف تعرفين في يوم من الأيام قيمتي و تستمر الزوجة علي ما هي علية من عدم مبالاة و هنا قرر الزوج الزواج بأخرى لتلبي احتياجاته و ترعي شؤونه و تقدم لخطبه إحدى الفتيات من معارفهم و وافقت علية و تم الزواج في السر و كانت الزوجة الأولي منشغلة بما يمليه عليها عقلها و أستمر الزواج بالسر و أصبح الرجل مرتاح نفسيا بسبب الزوجة الثانية فقد اهتمت به و أولته الرعاية و المحبة و الاهتمام الذي لطالما حلم بها و أنجب منها أطفال و اعتنت بهم و بزوجها و كان الزوج يذهب لزوجته الأولي و يبيت عندها في الليل و لكن في النهار يكون عند الزوجة الثانية و الأولي لم تشك به أبدا تظنه في العمل و في يوم من الأيام شاهدته إحدى الجارات يدخل منزل آخر و بسرعة تتجه إلى الزوجة الأولي و تقول لها لقد رأيت زوجك يدخل منزل آخر و هنا اشتعلت النيران في قلبها و قررت مراقبة زوجها و فعلا خرج الزوج من منزلها و ذهب إلى منزل آخر فقد رأت ذلك بأم عينها و هنا عرفت معني كلمة زوجها سوف تعرفين قيمتي في يوم من الأيام و رجعت إلى بيتها بعد رؤية هذا المنظر و قلبها يتقطع و تلوم نفسها و تقول يا ليتني اهتممت به و تتحسر و ظلت متألمة حتى رجع الزوج إلى البيت و رآها و قال لها ماذا بك فقصت علية ما رأته و بعد استماع الزوج لها قال أنت التي أجبرتني علي هذا الفعل فقد كنت كأي زوج أحلم بعد الزواج بمن يهتم بي و بشؤوني و لكنني فوجئت بعدم اهتمامك بي فقررت البحث عمن يهتم بي و يرعاني و يلبي طلباتي فأنا اليوم أشعر بارتياح شديد لم أذقه معك و هنا قالت نعم أنا أستحق كل ما حصل لي لو أنني اهتممت بنفسي و زوجي و أولادي و بيتي في نفس الوقت لما حدث هذا .
-------------------------------------------------
يحكي أن فتاة صغيرة كانت مجتهدة في دراستها قد من الله عليها بالتخرج من الجامعة و بعدها بالزواج من شاب الكل كان يتمناه و انتقلوا إلى عش الزوجية و كان الزوج يحبها حبا جما و يحقق لها كل متطلباتها و هي كانت تأخذ منه بدون كلمة شكر و كانت تقوم بواجباته و لكن ليس علي أكمل وجه فقد كانت مقصرة مع زوجها من جميع النواحي و هو لم يقصر معها في شيء و تمر الأيام و السنوات و يرزقون بأطفال و تبدأ تهتم بهم و كان زوجها لا يحصل علي أي اهتمام فقرر الانتظار حتى يكبر الأولاد قليلا فمصيرها سوف تفهم و كان الأهل و الأقارب يلاحظون علي الزوجة عدم الاهتمام بزوجها منذ تزوجها و كان الجميع ينصحها بالاهتمام به و تلبية متطلباته و لكنها لم تعر كلامهم و نصائحهم أي اهتمام فقالوا: مع الأيام و إنجاب الأطفال سوف تهتم و تتفهم المسئولية و لكن لا حظوا أنها أصبحت حشرية في المسائل التي تخصها و التي لا تخصها تبدي رأيها في أمور و تشعل النار بين المتخاصمين من الأهل و كان زوجها يلاحظ ذلك و نصحها بعدم التدخل بمسائل عائلية و أمور لا تخصها و لكن لم تستمع لها و أستمر الرجل علي هذه الحال و هو يقول سوف تتنبه لخطئها عاجلا أو آجلا سوف أصبر قليلا و كعادة الزوج فقد كان محبا و حنونا و يترك لها الحرية و لم يكن يضغط عليها في أي أمر من الأمور و فجأة في يوم من الأيام ثار غضب الزوج فهو لم يعد يتحمل زوجته و عدم الاهتمام به و خصوصا عند سماعه من زملائه و أهله المقربون كيف أن زوجاتهم تهتم بهم تلبي جميع متطلباتهم و أخذ الزوج يتكلم لأول مرة بصراحة مع زوجته و كيف أنها كانت كل هذه السنوات لا تعيره أي اهتمام و قال لها إذا لم تحسني من سلوكك سوف أتخذ إجراء ثاني فقالت الزوجة :و ماذا سوف تتخذ من إجراء؟ فكلامه لم يخيفها و لم يحرك بها ساكنا و قال سوف تعرفين في يوم من الأيام قيمتي و تستمر الزوجة علي ما هي علية من عدم مبالاة و هنا قرر الزوج الزواج بأخرى لتلبي احتياجاته و ترعي شؤونه و تقدم لخطبه إحدى الفتيات من معارفهم و وافقت علية و تم الزواج في السر و كانت الزوجة الأولي منشغلة بما يمليه عليها عقلها و أستمر الزواج بالسر و أصبح الرجل مرتاح نفسيا بسبب الزوجة الثانية فقد اهتمت به و أولته الرعاية و المحبة و الاهتمام الذي لطالما حلم بها و أنجب منها أطفال و اعتنت بهم و بزوجها و كان الزوج يذهب لزوجته الأولي و يبيت عندها في الليل و لكن في النهار يكون عند الزوجة الثانية و الأولي لم تشك به أبدا تظنه في العمل و في يوم من الأيام شاهدته إحدى الجارات يدخل منزل آخر و بسرعة تتجه إلى الزوجة الأولي و تقول لها لقد رأيت زوجك يدخل منزل آخر و هنا اشتعلت النيران في قلبها و قررت مراقبة زوجها و فعلا خرج الزوج من منزلها و ذهب إلى منزل آخر فقد رأت ذلك بأم عينها و هنا عرفت معني كلمة زوجها سوف تعرفين قيمتي في يوم من الأيام و رجعت إلى بيتها بعد رؤية هذا المنظر و قلبها يتقطع و تلوم نفسها و تقول يا ليتني اهتممت به و تتحسر و ظلت متألمة حتى رجع الزوج إلى البيت و رآها و قال لها ماذا بك فقصت علية ما رأته و بعد استماع الزوج لها قال أنت التي أجبرتني علي هذا الفعل فقد كنت كأي زوج أحلم بعد الزواج بمن يهتم بي و بشؤوني و لكنني فوجئت بعدم اهتمامك بي فقررت البحث عمن يهتم بي و يرعاني و يلبي طلباتي فأنا اليوم أشعر بارتياح شديد لم أذقه معك و هنا قالت نعم أنا أستحق كل ما حصل لي لو أنني اهتممت بنفسي و زوجي و أولادي و بيتي في نفس الوقت لما حدث هذا .
-------------------------------------------------