emerald_touch
27-09-2008, 07:41 PM
الأنترنت و مخاطرة
نشأت في بيت ليس ملتزم ولا متشدد فهم أناس عاديين لأبعد الحدود فلديهم كل ما يتمنون من أجهزة تلفزيون و أجهزة حوا سيب و غيرها كانت تعمل علي الإنترنت في منتديات الطبخ و البشرة و الشعر و مساعدة من يطلبون المساعدة في المنتديات فقد كانت لا تعرف مكان آخر تذهب إلية أو تفضفض له ألا من خلال هذا المنتدى و بل شاركت في منتديات أخري للبحث عن كل ما يخص البشرة و الجسم من طرق تبييض البشرة و تنعيم الشعر و مشاهدة أراء الناس حول المنتجات التي يستعملونها و طوال السنوات الخمس لم يتغير شيء فهي طموحة و دائمة التسجيل في المنتديات لمعرفة كل جديد و إبداء رأيها أحيانا و في يوم أخذت تبحث عن مواضيع لبحث التخرج للجامعه و أثناء بحثها أخذها الفضول لفتح موقع شدها أليه العنوان و قررت الدخول و بضغطة زر دخلت علي الموقع في الإنترنت و ذهلت مما رأت فقد رأت مدي التعارض بين العنوان و المشاهد التي يحويها الموقع فهو يحتوي علي صور وأفلام خليعة جدا جدا ولا يمكن لأحد تصور مهما وصف عن هذا الموقع فهو كالمرجع الكبير بل مستودع نفايات كبيرة و هنا كانت البداية أخذ الشيطان يوسوس لها و يقول نظرة واحدة فيديو واحد للتحميل لن يضر أحد و بالفعل ما أن شاهدت هذه الصورة و ذاك المقطع حتى أصبحت مدمنة علي الإنترنت و بالذات علي المواقع الإباحية و بينما كان كل همي كل ما يخص جمال حواء من بشرة و شعر أصبح همها الوحيد متابعة و تحميل الأفلام الخليعة و مشاهدة الصور الخليعة وهكذا أصبحت تقضي ساعات و أيام في هذا الموقع و الأدهي أصبحت تبحث عن الكثير من هذه المواقع التي تنشر الرذيلة و السلوك الفاسد و كانت تشاهد فلم واحد في البداية و تطور الأمر لمشاهدة الكثير تصل لأكثر من خمسة أفلام في اليوم و أصبحت حبيسة الغرفة و ذلك لمشاهدة كل جديد فكانت ترجع من الكلية و في بالها مشاهدة ما تم تحميلة في الليلة السابقة و تطور الأمر و أصبحت تشتري هذه الأفلام و تشاهدها و كلما سألتها و الدتها تقول لدينا امتحان لدينا غدا بحث و كانت الأم تدعو لها من القلب بأن تتيسر أمورها و تتخرج علي خير و تتوظف و لكن أبنتها كانت منغمسة في عالم آخر تاركة وراءها واجباتها الدينية فقد كانت لا تصلي الصلاة بأوقاتها بل و تهملها و لا تخرج مثل باقي البنات و لا تزور أهلها و أقاربها وصديقاتها و تتهرب من الحياة و كل ما يحيط بها في سبيل الانقياد وراء المحرمات و كان كل ما يشغل قلبها و بالها هزة الأفلام الإباحية و بالرغم من تخرجها من الجامعة استمرت في متابعة الأفلام و المقاطع و الاستئجار و كل ما يخص هذه الأفلام و أصبحت مدمنة لأبعد الحدود بحيث أصبح فكرها مشغولا بهذه المحرمات و في يوم قررت الأم حضور إحدى الندوات و قالت يا أبنتي لقد تخرجتي و ليس لديك عمل سوي الجلوس و متابعة الإنترنت لما لا تأتين معي لحضور إحدى الندوات التي تقدمها الجمعية الخيرية وافقت الفتاه و ذهبت مع والدتها و صادف أن كانت الندوة عن الأفلام الخليعة و أضرارها علي من يشاهدها و كيف أن أعضاء الجسد سوف تشهد علي صاحبها يوم القيامة فيما أستخدمها صاحبها و هنا و بعد انتهاء الندوات رجعت إلى البيت و أخذت تفكر في كل ما سمعته في الندوة و كيف أن ضميرها أخذ يؤنبها و أخذت تحس بالذنب و أن عقابها سوف يكون عسيرا يوم القيامة و أن أعضاء جسدها سوف تشهد ضدها و هذا غير أنها أصبحت مدمنة و كلما رأت أرادت المزيد و هنا اتخذت القرار بالتخلص من هذه العادة السيئة و ذلك بتنظيف جهازها و حذف كل المواقع الخليعة و عدم النظر للوراء و المضي قدما بالحياة و فتح صفحة بيضاء ناصعة في حياتها و بالفعل و بسبب عزيمتها القوية و خلال شهر تخلصت من إدمانها و ذلك بالدعاء و الاستغفار و التوبة لربها و معاهده نفسها بعدم اللجوء لمثل هذه العادة الخبيثة مهما كانت الأسباب و محاولة الابتعاد عن المحرمات حتى و إن وجدت أمام الشخص يجب غض النظر وعدم التفكير بها و بذلك كتب لها عمر جديد بتخلصها من إدمان الأفلام الخليعة و أصبحت محاضرة و تلقي الندوات بخصوص الأفلام الخليعة
-----------------------------------------------
نشأت في بيت ليس ملتزم ولا متشدد فهم أناس عاديين لأبعد الحدود فلديهم كل ما يتمنون من أجهزة تلفزيون و أجهزة حوا سيب و غيرها كانت تعمل علي الإنترنت في منتديات الطبخ و البشرة و الشعر و مساعدة من يطلبون المساعدة في المنتديات فقد كانت لا تعرف مكان آخر تذهب إلية أو تفضفض له ألا من خلال هذا المنتدى و بل شاركت في منتديات أخري للبحث عن كل ما يخص البشرة و الجسم من طرق تبييض البشرة و تنعيم الشعر و مشاهدة أراء الناس حول المنتجات التي يستعملونها و طوال السنوات الخمس لم يتغير شيء فهي طموحة و دائمة التسجيل في المنتديات لمعرفة كل جديد و إبداء رأيها أحيانا و في يوم أخذت تبحث عن مواضيع لبحث التخرج للجامعه و أثناء بحثها أخذها الفضول لفتح موقع شدها أليه العنوان و قررت الدخول و بضغطة زر دخلت علي الموقع في الإنترنت و ذهلت مما رأت فقد رأت مدي التعارض بين العنوان و المشاهد التي يحويها الموقع فهو يحتوي علي صور وأفلام خليعة جدا جدا ولا يمكن لأحد تصور مهما وصف عن هذا الموقع فهو كالمرجع الكبير بل مستودع نفايات كبيرة و هنا كانت البداية أخذ الشيطان يوسوس لها و يقول نظرة واحدة فيديو واحد للتحميل لن يضر أحد و بالفعل ما أن شاهدت هذه الصورة و ذاك المقطع حتى أصبحت مدمنة علي الإنترنت و بالذات علي المواقع الإباحية و بينما كان كل همي كل ما يخص جمال حواء من بشرة و شعر أصبح همها الوحيد متابعة و تحميل الأفلام الخليعة و مشاهدة الصور الخليعة وهكذا أصبحت تقضي ساعات و أيام في هذا الموقع و الأدهي أصبحت تبحث عن الكثير من هذه المواقع التي تنشر الرذيلة و السلوك الفاسد و كانت تشاهد فلم واحد في البداية و تطور الأمر لمشاهدة الكثير تصل لأكثر من خمسة أفلام في اليوم و أصبحت حبيسة الغرفة و ذلك لمشاهدة كل جديد فكانت ترجع من الكلية و في بالها مشاهدة ما تم تحميلة في الليلة السابقة و تطور الأمر و أصبحت تشتري هذه الأفلام و تشاهدها و كلما سألتها و الدتها تقول لدينا امتحان لدينا غدا بحث و كانت الأم تدعو لها من القلب بأن تتيسر أمورها و تتخرج علي خير و تتوظف و لكن أبنتها كانت منغمسة في عالم آخر تاركة وراءها واجباتها الدينية فقد كانت لا تصلي الصلاة بأوقاتها بل و تهملها و لا تخرج مثل باقي البنات و لا تزور أهلها و أقاربها وصديقاتها و تتهرب من الحياة و كل ما يحيط بها في سبيل الانقياد وراء المحرمات و كان كل ما يشغل قلبها و بالها هزة الأفلام الإباحية و بالرغم من تخرجها من الجامعة استمرت في متابعة الأفلام و المقاطع و الاستئجار و كل ما يخص هذه الأفلام و أصبحت مدمنة لأبعد الحدود بحيث أصبح فكرها مشغولا بهذه المحرمات و في يوم قررت الأم حضور إحدى الندوات و قالت يا أبنتي لقد تخرجتي و ليس لديك عمل سوي الجلوس و متابعة الإنترنت لما لا تأتين معي لحضور إحدى الندوات التي تقدمها الجمعية الخيرية وافقت الفتاه و ذهبت مع والدتها و صادف أن كانت الندوة عن الأفلام الخليعة و أضرارها علي من يشاهدها و كيف أن أعضاء الجسد سوف تشهد علي صاحبها يوم القيامة فيما أستخدمها صاحبها و هنا و بعد انتهاء الندوات رجعت إلى البيت و أخذت تفكر في كل ما سمعته في الندوة و كيف أن ضميرها أخذ يؤنبها و أخذت تحس بالذنب و أن عقابها سوف يكون عسيرا يوم القيامة و أن أعضاء جسدها سوف تشهد ضدها و هذا غير أنها أصبحت مدمنة و كلما رأت أرادت المزيد و هنا اتخذت القرار بالتخلص من هذه العادة السيئة و ذلك بتنظيف جهازها و حذف كل المواقع الخليعة و عدم النظر للوراء و المضي قدما بالحياة و فتح صفحة بيضاء ناصعة في حياتها و بالفعل و بسبب عزيمتها القوية و خلال شهر تخلصت من إدمانها و ذلك بالدعاء و الاستغفار و التوبة لربها و معاهده نفسها بعدم اللجوء لمثل هذه العادة الخبيثة مهما كانت الأسباب و محاولة الابتعاد عن المحرمات حتى و إن وجدت أمام الشخص يجب غض النظر وعدم التفكير بها و بذلك كتب لها عمر جديد بتخلصها من إدمان الأفلام الخليعة و أصبحت محاضرة و تلقي الندوات بخصوص الأفلام الخليعة
-----------------------------------------------