ريمي
17-09-2008, 09:03 PM
دموع الزمن..~~~000
دموع الزمن هي دمعة من دموع شخص عاش الحياة مريرة من أول حياته كما حكتها لي جدتي , فتح عيونه علي الدنيا بصرخة طفل برياء لا ذنب له ألا أنة كان أبن عائله فقيرة , لم يكن يعرف ما تدبره له الأيام من أهوال ومصاعب .
عاش ع.ن حياته الأولى بين والديه و لكن كانت هناك مشاكل كثير تعم المنزل بين ألام و الأب , وبينما كان يكبر كبرت مشاكله معه مما زاد الأمر تعقيداً بين والديه . وفي ليلة حالكة الظلمة زاد النقاش بين الأم و الأب لدرجة أنه أتهمها بأن الطفل ليس أبنه , نظرة أليه م.س وقالت ماذا ؟ لا أصدق ما تقول فليشهد الله : أني سوف أضعه في المقبرة وأن كان هذا الولد أبنك سوف ينجيه الله من الضباع التي في المقبرة و أن كان ليس أبنك فسوف تأكله الضباع .
خرجت م.س من منزلها متجه نحو المقبرة لتضع رضيعها هناك , معها ذهبن نساء القرية يقلن لها هذا حرام أنه طفل صغير ما ذنبه نظرة أليهن و قالت : وأنا ما ذنبي؟ و الدموع تملى عينيها .
أنتظره م.س حتى تغيب الشمس و وضعته في المقبرة و ذهبت ألي البيت وكان الطفل ينظر ألي أمه المغلوب علي أمرها والحزن يغمر قلبه الصغير , أمرة النساء أن يذهبن ألي بيوتهن و لا شأن لهن به .
قالت أحداهن : "حرام عليك هذا طفل صغير عمرة سنة أرجوك دعي مشاكلك بعيد عن هذا الطفل " . ذهبت و كأنها لم تسمع شيء ألي منزلها وجلست تبكي بكاء متواصل ,و في تلك الأثناء كان الطفل جالساً في مكانة يبكي ينادي أمه و لا مجيب لصدى صوته .
جلس الطفل يبكي و يبكي حتى غشاه النوم و نام على التراب و أصبعه في فمه لا أحد يعلم ماذا جرى له غير الله سبحانه و تعالى , مر الليل ثقيلاً على م.س كا ثقل الجبال حتى طلع الفجر و أشرقت الشمس في الصباح .
ذهبت م.س هي و زوجها وجماعة القرية ألي المقبرة ليرو ماذا جرى للطفل المسكين هل أكلته الضباع أم لا وبينما هم يمشون لحظوا وجود الطفل في مكانة لم يتزحزح عنه , أجاشت الأم بل البكاء و ضمت طفلها ألي صدرها الحنون و أرضعته من صدرها لشدة جوعه. .
فرح أهل القرية ل م.س و لطفلها المسكين فرحاً غامراً , و أحتفلوا برجوع الطفل ألي أمه المسكينة . ومما زاد الأمر تعقيداً أن زوج م.س زاد عناداً , و تم الطلاق بينهما و عاش الطفل في كنف أمة حتي توفيت .
دموع الزمن هي دمعة من دموع شخص عاش الحياة مريرة من أول حياته كما حكتها لي جدتي , فتح عيونه علي الدنيا بصرخة طفل برياء لا ذنب له ألا أنة كان أبن عائله فقيرة , لم يكن يعرف ما تدبره له الأيام من أهوال ومصاعب .
عاش ع.ن حياته الأولى بين والديه و لكن كانت هناك مشاكل كثير تعم المنزل بين ألام و الأب , وبينما كان يكبر كبرت مشاكله معه مما زاد الأمر تعقيداً بين والديه . وفي ليلة حالكة الظلمة زاد النقاش بين الأم و الأب لدرجة أنه أتهمها بأن الطفل ليس أبنه , نظرة أليه م.س وقالت ماذا ؟ لا أصدق ما تقول فليشهد الله : أني سوف أضعه في المقبرة وأن كان هذا الولد أبنك سوف ينجيه الله من الضباع التي في المقبرة و أن كان ليس أبنك فسوف تأكله الضباع .
خرجت م.س من منزلها متجه نحو المقبرة لتضع رضيعها هناك , معها ذهبن نساء القرية يقلن لها هذا حرام أنه طفل صغير ما ذنبه نظرة أليهن و قالت : وأنا ما ذنبي؟ و الدموع تملى عينيها .
أنتظره م.س حتى تغيب الشمس و وضعته في المقبرة و ذهبت ألي البيت وكان الطفل ينظر ألي أمه المغلوب علي أمرها والحزن يغمر قلبه الصغير , أمرة النساء أن يذهبن ألي بيوتهن و لا شأن لهن به .
قالت أحداهن : "حرام عليك هذا طفل صغير عمرة سنة أرجوك دعي مشاكلك بعيد عن هذا الطفل " . ذهبت و كأنها لم تسمع شيء ألي منزلها وجلست تبكي بكاء متواصل ,و في تلك الأثناء كان الطفل جالساً في مكانة يبكي ينادي أمه و لا مجيب لصدى صوته .
جلس الطفل يبكي و يبكي حتى غشاه النوم و نام على التراب و أصبعه في فمه لا أحد يعلم ماذا جرى له غير الله سبحانه و تعالى , مر الليل ثقيلاً على م.س كا ثقل الجبال حتى طلع الفجر و أشرقت الشمس في الصباح .
ذهبت م.س هي و زوجها وجماعة القرية ألي المقبرة ليرو ماذا جرى للطفل المسكين هل أكلته الضباع أم لا وبينما هم يمشون لحظوا وجود الطفل في مكانة لم يتزحزح عنه , أجاشت الأم بل البكاء و ضمت طفلها ألي صدرها الحنون و أرضعته من صدرها لشدة جوعه. .
فرح أهل القرية ل م.س و لطفلها المسكين فرحاً غامراً , و أحتفلوا برجوع الطفل ألي أمه المسكينة . ومما زاد الأمر تعقيداً أن زوج م.س زاد عناداً , و تم الطلاق بينهما و عاش الطفل في كنف أمة حتي توفيت .