ريمي
17-09-2008, 08:46 PM
http://www.hawahome.com/vb/nupload/9193_1221673424.jpg
طوق النجاة
أبداء حكايتي بقصة لطالما أشغلت عقلي و ضميري, هي قصة لفتاة مسلمة عاشت في كنف والديها يغمرها الحب والحنان مع مشاعر دافئة بذكر القران والدين . رغد الفتاة ذات العشرين ربيعاً مثل كل فتاة تحلم في زوج وأولاد و منزل يجمعهم معاً , أكملت دراستها الثانوية وهي تكمل الجامعة مع زميلاتها في الدراسة .
وفي يوم من الأيام تعرفت رغد على زميلتها في الصف أمل والتي كانت تكبرها سناً لأنها كانت تكمل بعض السنوات الدراسية , سألت رغد أمل عن التخصص الذي تدرسه أمل في الجامعة , قالت أمل : أنا ادرس في العلوم الحيوية .
قالت رغد: حقاً ! أنة نفس تخصصي.
وهكذا استمرت علاقة رغد و أمل لمدة سنة تزور كل واحدة الأخرى , وفي ليلة من الليالي ذهبت أمل الى بيت رغد وسهرن مع بعضهن إلى أخر الليل, تكلمت أمل عن شيء تُخفيه عن أهلها شيء عظيم و في نفس الوقت أذا عرف أهلها بأمر هذه المصيبة سوف يعاقبوها, خافت رغد من هذا الشيء العظيم الذي تخفيه أمل عن أهلها.
قالت رغد لأمل : ما هو هذا الأمر أخبريني بدأ قلبي يدق بسرعة و الخوف يأسرني , قالت أمل : حسناً أسمعي أنا أعرف شاباً و أخرج معه .
نظرة أليها رغد بنظرة تعجب وفي نفس الوقت بنظرة احتقار و قالت ألا تخافين الله ثم أنة ليس محرماً عليكِ ,
قالت أمل : أن هذا الشيء عادي بنسبة ألي حتى أنة مثل صديق و تربطنا علاقة صداقة فقط , أنا مجنونة أروح للحرام معاذ الله ولكن لتسلية أقابلة و أتكلم معه حتى أنه يقضي لي حاجتي من السوق صدقيني شيء عادي .
قالت رغد : شيء عادي أستغفر الله العظيم ولا حول ولا قوة ألا بالله ,لابد أنكي مجنونه .
بدأت أمل تزن و تزن علي رغد بأن تكون مثلها وتأخذ حريتها في الحياة وتمتع نفسها بكل ملذات الدنيا .
كانت كل لليلة تأتي و تحاورها في الموضوع وكانت رغد ترفض , ولكن أمل أقنعتها بأن تحاول ولو لمرة فقط
وهكذا بدأت رغد ترضخ لأمل و قالت لها مرة واحدة , قالت لها أمل :مرة واحدة و لكي ما تشائين .
لم تكن رغد تعرف بنية أمل السيئة نحوها ,كانت أمل فتاة طيبة ولكن الشيطان كان ماكرً فقد تخلت عن أغلى شيء شرفها ,سارت في الحرام وهكذا أرادت أمل كل فتاة أن تكون مثلها.
خرجن بعد أن كذبت رغد على أمها علي أنهن ذاهبات ألي السوق .
قالت أمل :ما بكي هل رجعت عن الأمر !
قالت رغد : ماذا ؟لا لا أنا فقط خائفة .
قالت أمل :لا تخافي أنا معكِ ولن يصيبك شيء هيا نذهب لقد تأخرنا ,و عندما وصلت أمل و رغد ألي البحر كانا الشابين في أنتظرهما .
عند البحر عرفت أمل رغد علي أسامة و قالت لهما أنتما صديقين ألان , أقترب أسامة من رغد وقال لها : أنا أسامة صديقك الجديد وبدأ يقترب شيئاً فشيء , أمرها بخلع النقاب ولكن رغد رفضت وقالت :لا !
غضب أسامة جداً منها , في تلك ألاحظه رأت رغد الغدر في عين أسامة خافت جداً ثم هربت نحو الأشجار وكان أسامة يطاردها ثم أختبأة في مركب قريب علي شاطئ البحر .
أرتجف قلبها بقوة ودب الرعب فيها كانت تبكي بشدة من كثر الخوف , أدركت رغد أن ما يحصل لها هو وعيد من الله لأنها عصته و كذبت علي أمها, و في تلك ألاحظه تقدم أسامة من المركب ولكن مشيئة الله كانت عظيمة شاهد أسامة مركب للصيادين قادم ألي الشاطئ فهرب بعيداً عن المركب و فجاه لم تسمع رغد صوت أسامة فأخرجت رأسها لترى هل ذهب أم لم يذهب.
وبسرعة ذهبت رغد ألي المنزل وهي ترتجف من شدة الخوف , رأتها أمها فسألتها عن السبب فقالت لا شيء!
أدركت ألام أن هناك خطب ما جري علي أبنتها ,فذهبت أليها و سألتها عن سبب خوفها فقالت رغد: لقد فعلت شيء يغضب الله ثم يغضبك , قالت ألام : ماذا هناك بدأت أقلق ؟
أخبرت رغد أمها بكل شيء وطلبت السماح منها قالت ألام :أطلبي السماح من الله, فبكت رغد بشدة وخافت أن تخبر أبيها , قالت ألام :مادمت عرفتي غلطك فلن أخبر أباكي ولكن عديني ألا تفعليها مرة أخرى و قبل كل شيء من هي صديقتك ؟
قالت ألام :وأين هي ألان ؟
قالت رغد: أعتقد أنها مازالت هناك!
قالت ألام :أرجو أن تنصحيها بالتوبة النصوحة لله تعالى فسعادة تكون في طاعة الله و رسوله الكريم وليس في طاعة الشيطان والنفس .
قالت رغد : أمل أن ما تفعلينه لهو شيء خطيراً جداً و عواقبه وخيمة ,قالت أمل :أنتي تمزحين كل السعادة في الحرية ألتي أمتلكها مع صديقي .
أحست أمل بالندم فبكت و أعتذرت منهاومن امها ولسعادة الحقيقية هي طاعة لله .
طوق النجاة
أبداء حكايتي بقصة لطالما أشغلت عقلي و ضميري, هي قصة لفتاة مسلمة عاشت في كنف والديها يغمرها الحب والحنان مع مشاعر دافئة بذكر القران والدين . رغد الفتاة ذات العشرين ربيعاً مثل كل فتاة تحلم في زوج وأولاد و منزل يجمعهم معاً , أكملت دراستها الثانوية وهي تكمل الجامعة مع زميلاتها في الدراسة .
وفي يوم من الأيام تعرفت رغد على زميلتها في الصف أمل والتي كانت تكبرها سناً لأنها كانت تكمل بعض السنوات الدراسية , سألت رغد أمل عن التخصص الذي تدرسه أمل في الجامعة , قالت أمل : أنا ادرس في العلوم الحيوية .
قالت رغد: حقاً ! أنة نفس تخصصي.
وهكذا استمرت علاقة رغد و أمل لمدة سنة تزور كل واحدة الأخرى , وفي ليلة من الليالي ذهبت أمل الى بيت رغد وسهرن مع بعضهن إلى أخر الليل, تكلمت أمل عن شيء تُخفيه عن أهلها شيء عظيم و في نفس الوقت أذا عرف أهلها بأمر هذه المصيبة سوف يعاقبوها, خافت رغد من هذا الشيء العظيم الذي تخفيه أمل عن أهلها.
قالت رغد لأمل : ما هو هذا الأمر أخبريني بدأ قلبي يدق بسرعة و الخوف يأسرني , قالت أمل : حسناً أسمعي أنا أعرف شاباً و أخرج معه .
نظرة أليها رغد بنظرة تعجب وفي نفس الوقت بنظرة احتقار و قالت ألا تخافين الله ثم أنة ليس محرماً عليكِ ,
قالت أمل : أن هذا الشيء عادي بنسبة ألي حتى أنة مثل صديق و تربطنا علاقة صداقة فقط , أنا مجنونة أروح للحرام معاذ الله ولكن لتسلية أقابلة و أتكلم معه حتى أنه يقضي لي حاجتي من السوق صدقيني شيء عادي .
قالت رغد : شيء عادي أستغفر الله العظيم ولا حول ولا قوة ألا بالله ,لابد أنكي مجنونه .
بدأت أمل تزن و تزن علي رغد بأن تكون مثلها وتأخذ حريتها في الحياة وتمتع نفسها بكل ملذات الدنيا .
كانت كل لليلة تأتي و تحاورها في الموضوع وكانت رغد ترفض , ولكن أمل أقنعتها بأن تحاول ولو لمرة فقط
وهكذا بدأت رغد ترضخ لأمل و قالت لها مرة واحدة , قالت لها أمل :مرة واحدة و لكي ما تشائين .
لم تكن رغد تعرف بنية أمل السيئة نحوها ,كانت أمل فتاة طيبة ولكن الشيطان كان ماكرً فقد تخلت عن أغلى شيء شرفها ,سارت في الحرام وهكذا أرادت أمل كل فتاة أن تكون مثلها.
خرجن بعد أن كذبت رغد على أمها علي أنهن ذاهبات ألي السوق .
قالت أمل :ما بكي هل رجعت عن الأمر !
قالت رغد : ماذا ؟لا لا أنا فقط خائفة .
قالت أمل :لا تخافي أنا معكِ ولن يصيبك شيء هيا نذهب لقد تأخرنا ,و عندما وصلت أمل و رغد ألي البحر كانا الشابين في أنتظرهما .
عند البحر عرفت أمل رغد علي أسامة و قالت لهما أنتما صديقين ألان , أقترب أسامة من رغد وقال لها : أنا أسامة صديقك الجديد وبدأ يقترب شيئاً فشيء , أمرها بخلع النقاب ولكن رغد رفضت وقالت :لا !
غضب أسامة جداً منها , في تلك ألاحظه رأت رغد الغدر في عين أسامة خافت جداً ثم هربت نحو الأشجار وكان أسامة يطاردها ثم أختبأة في مركب قريب علي شاطئ البحر .
أرتجف قلبها بقوة ودب الرعب فيها كانت تبكي بشدة من كثر الخوف , أدركت رغد أن ما يحصل لها هو وعيد من الله لأنها عصته و كذبت علي أمها, و في تلك ألاحظه تقدم أسامة من المركب ولكن مشيئة الله كانت عظيمة شاهد أسامة مركب للصيادين قادم ألي الشاطئ فهرب بعيداً عن المركب و فجاه لم تسمع رغد صوت أسامة فأخرجت رأسها لترى هل ذهب أم لم يذهب.
وبسرعة ذهبت رغد ألي المنزل وهي ترتجف من شدة الخوف , رأتها أمها فسألتها عن السبب فقالت لا شيء!
أدركت ألام أن هناك خطب ما جري علي أبنتها ,فذهبت أليها و سألتها عن سبب خوفها فقالت رغد: لقد فعلت شيء يغضب الله ثم يغضبك , قالت ألام : ماذا هناك بدأت أقلق ؟
أخبرت رغد أمها بكل شيء وطلبت السماح منها قالت ألام :أطلبي السماح من الله, فبكت رغد بشدة وخافت أن تخبر أبيها , قالت ألام :مادمت عرفتي غلطك فلن أخبر أباكي ولكن عديني ألا تفعليها مرة أخرى و قبل كل شيء من هي صديقتك ؟
قالت ألام :وأين هي ألان ؟
قالت رغد: أعتقد أنها مازالت هناك!
قالت ألام :أرجو أن تنصحيها بالتوبة النصوحة لله تعالى فسعادة تكون في طاعة الله و رسوله الكريم وليس في طاعة الشيطان والنفس .
قالت رغد : أمل أن ما تفعلينه لهو شيء خطيراً جداً و عواقبه وخيمة ,قالت أمل :أنتي تمزحين كل السعادة في الحرية ألتي أمتلكها مع صديقي .
أحست أمل بالندم فبكت و أعتذرت منهاومن امها ولسعادة الحقيقية هي طاعة لله .