المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : " لن تنتهي أبـــــــــــدا " .



الجفسة
13-09-2008, 04:49 AM
الجوري في مكانها الدائم تخط بـ أناملها معاناتها .. التي كما كانت تقول " لن تنتهي أبـــــــــــدا " .. كانت تحفر بـ قلمها على صفحات أوراقها الناعمة .. فـ كتبت :-

؟؟.. إلى متى سأظل محورا لهم .. كل ما يريدون وكل ما يفعلون هو عني .. ولكنه ضدي .. لماذا أنا شماعتا لهم يعلقون علي ما شائوا وما ..........

رمت الجوري قلمها بـ قوة حتى سقط على الأرض .. وأمسكت بورقتها ومزقتها بكل ما تملك من قوة ..

الجوري : لماذا يفعلون بي كل هذا ؟؟ لما يزيدون من ضغوطي .. لما لا يتفهمون لي ؟؟ ماذا فعلت لهم ؟؟ هل أخطأت بحقهم ؟؟ لم أعد أطيقهم .. أووووووووووف ..

ذهبت لـ جهاز الحاسب وقامت بـ تشغيله .. وبدأت بمحادثة بينها هي وصديقتها ..

الجوري : السلام عليكم ..

ماريه : وعليكم السلام .. ما أخبارك ؟؟

الجوري : أووووووه .. لا تسأليني عن أخباري ..

ماريه : لماذا ؟؟ هل حصل لك شيء ؟؟

الجوري : أوف يا ماريه .. لن تصدقيني .. تعبت كثيرا من أهلي .. وكأني أنا الوحيدة في المنزل .. أنا المسؤولة عن أي شيء يحصل .. أنا التي يلومونني عن أي شيء يجري في المنزل .. أشعر بأنهم يراقبونني دائما .. لم أعد أطيقهم ..

ماريه : ما هذا الكلام .. ألهذه الدرجه ؟؟ أشعر بأنك تبالغين كثيرا ..

الجوري : لا .. لست أبالغ .. بل هذا ما يحصل لي ..

ماريه : الجوري .. أهلك يريدون أن يوضحون لك أنك مسؤولة .. ويراقبونك لأنهم يخافون عليك .. لا تفسرين كل ما يحصل بـ أفكار سلبية .. يجب عليك أن تتفهمي لهم ..

الجوري : ماريه .. ألم تلاحظي بـ أنك تقفين معهم ؟؟

ماريه : لا .. بل أقف مع من يتضح لي أنه محق ..

الجوري : أووووه .. أنا أريد أن تفهميني .. أريد أن تشاركينني همي !!

ماريه : إهتمام أهلك بك تعتبرينه هم !!؟؟

الجوري : يكفي .. أنا سأخرج ..

ماريه : فقط أريد أن أقول لك .. أن صديقتك من تبكيك وليست من تضحكك .. ومن تقف دائما معك إما أن كنت محقه أو مخطأه ..

أغلقت الجوري جهاز الحاسوب ..

الجوري تحادث نفسها : ما هذا ؟؟ ماذا بها ماريه وكأني لم أعد صديقتها !! تضع اللوم علي .. وكأني أنا المذنبة .. أووووف ..

والدة الجوري : الجوري .. يا ابنتي تعالي ..

الجوري : حسنا .. إني قادمة ..

ذهبت الجوري بخطواتها القصيرة التي تتحرك بكل بطء لكثرة ما تشعر به من ضجر ..

الجوري : نعم أمي ؟؟

والدة الجوري وابتسامتها ترتسم على شفتيها : سنذهب اليوم إلى بيت خالتك .. أريدك أن تذهبي معنا وترتدي ثيابا جميله ..

الجوري بدأت تفكر .. وكل شيء بدأ يعصف بها .. وعقلها الباطني تحدث معها قائلا :-

يجب أن تذهبي .. إنها رغبت والدتك ..

الجوري : لست أنا من يسير على أهوائهم .. يجب أن يصبح لي رأيي الخاص .. لست مثل البهائم أسير على ما يوجهونني عليه ..

عقلها الباطني :-
ربما لن تكون هذه صفقة لك .. وربما الكل يعارض على جلوسك في المنزل وعدم ذهابك ..

الجوري : وأنا أريد أن أريهم أنني أسير كما أشاء ..

الجوري محادثتا والدتها : لن أذهب معكم سوف أجلس هنا ..

ذبلت إبتسامة والدتها بعدما كانت ترتسم بكل جمال ..

والدة الجوري : ولكن .. كنا .. لماذا ؟؟

الجوري : أمي .. أرجوك إحترمي رأيي .. أنا لا أريد الذهاب .. هل ستجبرونني على شيء لا أريده !!

والدة الجوري : نعم .. سوف أجبرك .. وسوف تذهبين رضيتي أم أبيتي ..

الجوري : أمـــــــــــي ..

وادة الجوري : لو لم تذهبي معنا اليوم سوف أغضب عليك طوال حياتي .. هل سمعتي ..

الجوري كادت أن تبكي .. صعدت مسرعتا لغرفتها ..

الجوري : لا أريد الذهاب .. لا أريد ..

ذهب الجميع إلى بيت خالتهم .. وكانت هناك مفاجأة بـ إنتظار الجوري .. لقد كانت حفلة عشاء لها من خالتها بـ مناسبة خروجها من المستشفى قبل إسبوعين سالمة .. الجوري كانت فرحة جدا .. لم تصدق ما رأته .. وكانت تفكر لو أنها لم تأتي ما الذي حدث ..

الجوري ذهبت مسرعة إلى حضن والدتها .. وقبلتها ..

الجوري : شكرا أمي .. لم اعلم أن هناك مفاجأة تنتظرني .. لقد كنت حمقاء .. وأفكر أن ذلك سوف يقويني .. وسوف أصنع به ذاتي جيدا .. أمي سامحيني لقد كنت مخطأة كثيرا معك ..

وعندما عادوا إلى منزلهم أمسكت الجوري بقلمها وورقتها مرة أخرى .. وبدأت تكتب ما بخاطرها ..

نخطأ أحيانا .. ونظن اننا أصبنا ..

فما أجمل أن يكون هناك من يصلح تفكيرنا .. ويبين لنا أخطاءنا قبل فوات الأوان ..

شعور جميل أن تتفهم صدق عباراتهم ومعانيها .. وما أقبح أن تضن عكس ذلك ..

ليتنا نستطيع محي ما فعلناه ..

ولكن إن لم نستطع .. فـ هناك طرق شتى يمكننا أن نصلح بها لا ان نمحيها ..
ذات يوم .. إجتمعن جارات ثلاث .. كل واحدة منهن تعتبر الأخرى أختها .. عندما إجتمعن بدأن بشرب القهوة .. فتبعه الشاي ..

تحدثت أسماء قائله وإبتسامتها تشع في وجهها :

هاه .. ما أخباركن ؟؟

مها :

إننا بخير .. وأنتي كيف حالك وما حال زوجك ؟؟

أسماء :

لقد ذكرتني بزوجي .. في الحقيقة أردت أن أصارحكن بشيء ..

مها و منى :

وما هو ؟؟

أسماء أخفضت رأسها بخجل :

أنتن دائما تسألاني عن زوجي .. وكنت أجيب عليكن أنه جيد معي .. بصراحه .. إنها ليست الحقيقه ..

منى :

كيف ؟؟ أتعنين أنه يفعل لك شيئا ؟؟

أسماء :

لا .. حسنا .. سأقول لكن ما كان يحصل .. ولكن لا تقاطعاني ..
منى ومها :

حسنا .. تحدثي ..

أسماء :

معاناتي بدأت .. في أول يوم من أيام زواجي .. ليلتها لم تلاقي عيناي النوم .. وعند آذان الفجر أيقضته للصلاة .. ولكنه رفض .. وبدأ يتعذر بأعذار لا داعي لها .. وبعد مرور أسبوع .. علمت أنه لا يصلي ..

منى ومها :

ماذا ؟؟!!!!!!!!!!!

أسماء :

نعم .. لا يصلي .. وقتها لم أعلم ما الذي أفعله .. هل أواجهه أم لا ؟؟ ولكن بعد تفكير .. عمت ان مواجهتي له لن تفيد بشيء .. فـ بدات أدعوا في كل صلاة .. وأصبحت أقوم لصلاة آخر الليل .. وأدعوا له .. وفي ليلة من الليالي .. كنت أصلي .. وعندما انتهيت من الصلاة رفعت يداي لـ رب السماء .. ودعوت له وأنا أبكي .. وعند نهاية الدعاء إلتفت إلى الخلف .. فوجدته واقفا ويبكي بـ صمت .. والحمد لله منذ تلك الليلة لم يدع الصلاة أبدا .. وأصبح يعاملني بـ لين .. "ابتسمت أسماء شاكرتن لـ ربها" ..

منى :

الحمد لله .. أسماء ..ما دمتي إعترفتي بشيء لم نعلم ه من قبل .. فسوف أعترف أنا أيضا ..

مها :

ماذا .. هل هذا يوم الإعتراف العالمي أم ماذا ؟؟

منى :

ربما لم نجد فرصة أفضل من هذه لـ نعترف بشيء لم نفكر بالإعتراف به ..

أسماء :

حسنا .. تكلمي يا منى .. فـ كلنا آذان صاغية ..

منى ابتسمت قائله :

شكرا على استماعكن .. انا لست مثل قصتك يا أسماء .. بل تختلف إختلاف جذري .. أنا وزوجي لا توجد بيننا مشاكل أبدا .. بل أننا نحب بعضنا جدا .. ولكن المشكله التي حصلت من طرف خارج عائلتي ، ولكن من عائلته هو .. اسمها " هدى " اتصلت على إحدى قريباتي .. وهذا ما دار بينهن :

هدى : السلام عليكم ..

أم ماجد : وعليكم السلام ..

هدى : ما أخبارك ؟؟

أم ماجد : الحمد لله .. ما أخبارك وما أخبار اولادك ؟؟

هدى : الحمد لله ..جميعهم بخير .. أمممممم أم ماجد كنت سـ أحادثك بـ موضوع هام ..

أم ماجد : ماذا هناك ؟؟

هدى : في الحقيقة .. كنت أبحث عن إمرأة لـ زوج منى .. فهو حادثني بهذا الأمر .. ويريد زوجتن له بـ الحلال ..

أم ماجد : وماذا عن زوجته ؟؟!!

هدى : أتعلمين .. سوف أخرك بالحقيقة .. إنها سحرته .. وجعلته كـ الخاتم في إصبعها .. وهو يريد الخلاص منها ومن سحرها بهذا الزواج ..

أم ماجد : ماذا ؟؟ منى تسحر زوجها ؟؟ لا أصدق .. ولكن ما شأني أنا بهذا الموضوع ؟؟

هدى : أريد إحدى بناتك له ..

أم ماجد : إسمحي لي يا هدى فـ أنا لا أريد التدخل بمثل هذا الأمر .. وبناتي مازلنا صغيرات والحياة أمامهن ..

هدى : ولكن .. أظنك تعرفين زوج منى يملك المال الكثير فـ بنتك التي سوف تتزوجه ستحصل على المال الذي سيجعلها تعيش به هي وأبنائها طوال عمرها ..

أم ماجد : هدى .. شكرا .. ولكن لا أريد أن أزوجهن الآن .. وألف من يتمناهن .. حسنا .. أنا مشغولة الآن هل تريدين شيئا مني ..

هدى : لا .. لا أريد شيئا .. مع السلامة ..

أم ماجد : مع السلامة ..

منى :

هذا ما حدث .. وأم ماجد قالت لي عن هذا الكلام .. وأنا أثق بها كثيرا .. وأعلم أن ما قالته لم يكن كذبا .. وحتى أني حادثت هدى بعد أن أعلمت زوجني عما حصل .. فـ عندما واجهتها قالت أنني كنت امزح مع أم ماجد ولكن يبدوا أنها صدقت ..

مها :

ألهذه الدرجة يوجد ناس يبغضون أحدا ويفعلون به هكذا ..

منى تنهدت وثم قالت :

نعم يا مها .. يوجد مثل هدى وأكثر ..

أسماء :

الحمد لله أنها أتت على ذلك ولم تكن أكبر .. هاه .. لم يتبقى إلى أنتي يا مها .. ألا يوجد لديك ما تقولينه ..

مها :

ههههههههه .. لا .. لايوجد .. أنا ما يحصل معي مجرد قصص ومشاكل زوجيه عابره .. هيا أنا سأذهب ..

منى :

الآن !! انتظري قليلا ..

مها :

لا سأذهب الآن .. إلى اللقاء ..

منى و أسماء :

إلى اللقاء ..

عند صباح يوم جميل .. استيقظت شوق على صوت الطيور اللطيفة .. التي تقف أمام نافذتها ..

لـ ترى الشمس التي تضيء حجرتها .. والسماء التي اختلطت باللون الأبيض والزرق .. وترى ذلك الشيء المقوس الذي تكثر ألوانه ..

اكتشفت شوق أنه قوس الرحمان ..

ابتسمت شوق الشاطرة .. فهي تنام مبكرا وتستيقظ باكرا ..

ذهبت إلى دورة المياه لـ تتوضأ .. ومن ثم تصلي .. عندما انتهت من صلاتها سرحت شعرها بـ تسريحة جميلة قد أعجبتها ..

وثم ارتدت رداء المدرسة .. ولبست شرابها وحذائها ..

وعندما انتهت من تجهيز نقسها ذهبت وقلت يدي أمها ووالدها ..

وحملة حقيبتها الصغيرة ذاهبتا إلى الحافلة التي سـ تسير بها إلى المدرسة ..

عند دخولها إلى فصلها ألقت السلام .. وشوق كانت طالبة شاطرة ..

ولم تكن مشاكستا تزعج معلمتها .. بل كانت مأدبتا وخلوقة ..

عندما عادت شوق إلى المنزل قبلت رأس والديها .. وصعدت إلى غرفتها لتغير ملابس مدرستها لكي لا تتسخ ..

أخرجت شوق الجميلة دفاترها وكتبها وأقلامها .. وبدأت بحل واجباتها بعد أن فتحت دفترها وأمسكت بـ قلمها ..

وعندما أنهت واجباتها أعادت كل شيء إلى حقيبتها ..

ووضعت عند نافذتها طعاما لحماماتها الصغيرات الجميلات ..

شوق تحب العصافير كثيرا .. ولا تريد أن يأذيها أحدا .. وحتى العصافير تحب شوق كثيرا لأنها تحضر الطعام لها ..

فـ ذهبت لتتناول وجبة غدائها ..

ومن ثم لعبت هي وإخوتها حتى أتى وقت النوم ..

صعدت شوق إلى حجرتها ولبست بجامتها ..

ووقفت أمام نافذتها تنظر إلى السماء فإذا هي تتحول إلى الأسود والأبيض ..

وكأن القمر نقطة بيضاء في مربع أسود ..

نامت شوق وهي تنتظر غدا بكل ما فيه ..

من شمس وسماء وعصافير ومدرسة وأم واب وواجبات ..

| الأم محادثة أبنتها التي سـ تنام | ..

هيا يا بنيتي كوني مثل شوق .. تنامي وتستيقظي مبكرا .. وتحين والديك كثيرا .. وأيضا لا تزعجين معلمتك ..

ولقد قالت لي شوق أنها تتمنى لك نوما هنيئا .. وأحلاما وردية جميلة مثلك
..





إنسانه غير البشكر كلهم .. حصلت على من الله سبحانه .. إذ أنه هداني .. وأرشدني إلى طريق الصواب .. كنت في ظلام دامس .. لم ينقذني إلى ربي .. رب العالمين .. بدأت أدخل إلى عالم الظلام .. منذ أن دخلت تلك المدرسة .. ووجدت من اخذتني إلى الأحضان .. لتكون "صديقي" ورفيقة دربي .. شعرت أنها هي من سوف تنقذني وتمسك بيدي لتخرجني من الحفرة التي سقطت بها .. ولكن علمت أنها هي من أسقطتني فـ الهاوية ..

فيء : نهى .. أريد أن أحادثك بـ موضوع ..

نهى : تفضلي وقولي ما لديك فـ أنا أسمعك ..

فيء : نهى .. أنا " وبدأت تبكي " أنا ..

نهى : نعم ماذا ؟؟

فيء : أنا أحادث شباب بالجوال .. وبدأ يهددني إن لم أخرج معه سوف يفضحني .. وانا قلت له انني سـ أخبر أمي ..

نهى : فيء .. كيف تحادثينه ؟؟!! لا أصدق ..

فيء : نهى .. لا تحادثينني هكذا .. إن ما فيني يكفيني ..

نهى : حسنا حسنا .. ولكن هل ستخبرين والدتك ..

فيء : لا كيف أخرها .. إن ها مستحيل ..

نهى : إذن لماذا قلت له أنك سـ تخبرينها ؟؟

فيء : انا قلت له ذلك فقط لـ أهدده .. وهو قال لي إن إستطعتي فـ أخبريها .. ولكن لا أستطيع .. لذلك أنا أريدك ان تهاتفيه وتقولين له انك والدتي .. وتهدديه بأن فعل شيئا سوف يعاقب ..

نهى : لالا مستحيل لا أستطيع ..

فيء : نهى أرجوك .. هل تريدين أن أفضح في كل مكان .. في الإنترنت ينشرون كل شيء بـ إسمي .. نهى أرجوك فكري بي ..

نهى أخذت وقتها وفكرت .. واخير قررت ..

نهى : حسنا .. أعطيني رقمه وسأتصل عليه ..

فيء إبتسمت : شكرا نهى .. شكرا جزيلا لن أنسى لك هذا المعروف طالما حييت ..

ابتسمت فيء .. ولكن ابتسامتها لم تكن ابتسامة فرح بفرج الكرب .. بل كانت ابتسامة مكر ..

عندما عدت إلى المنزل أخذت الرقم بدي وأنا متوتره وخائفة .. ولكن كلما تذكرت ماذا سـ يحصل لـ فيء لو لم أتصل به تراجعت .. أمسكت هاتفي بكل قوة .. وضغطت أزرته بكل قوة .. لأتصل على أول ذئب بشري في حياتي .. ومنذ تلك اللحظة أحسست أني أميل له .. ولا اعلم كيف استطاع أن يجرني إليه .. وأصبحت أهاتفه كل يوم .. بعد أن قلت لـ نهى انني قد أصلحت خطها ولم أكن أعرف أنني جررت إلى مكين منها هي ..

حتى تلك المكالمه التي هاتفته بها قال :

لما لا نخرج إلى شقة أنا وانت ..

فرفضت ولكنه أخبرني ان هناك الكثير من الأشخاص .. فـ رضيت ..

وذهبت .. ودخلت إلى الشقة .. وحينها اكتشفت انه لا يوجد أحد غيري أنا وهو .. وركضت مسرعتا إلى باب الشقة .. ومن حسن حظي كان المفتاح على الباب .. فتحته بكل قوة .. وخرجت مسرعتا وركضت .. ولم تكن تلك الشقة بعيدتا عن بيتنا كثيرا .. كنت أركض وأرى خلفي لم يكن يلحق بي .. وعندما وصلت إلى باب المنزل .. تعجت لعدم لحاقه بي .. ولكني لم أأبه لعدم لحاقه بي ..

وبعد هذا لموقف ببضعت أيام علمت أنه كان يريد اللحاق بي ولكنه وقع من الدرج .. وعندما نقلوه إلى المستشفى إكتشفوا أنه سقط على عاموده الفقري وأصيب بالشلل ..

علمت حينها ان الله أراد أن ينقضني منه ..

ومن وقتها تبت إلى الله ربي وعلمت أنها كانت خطه من فيء .. قطعت علقتي معها تماما .. ولم أعد احادثها ..

وقويت علاقتي مع ربي سبحانه .. واهتديت ..

ولم أعد أفكر بأن أميل إلى طريق الظلالة ..

وكل هذا منة من الله ..

فـ الحمد لله على ما أصابني ..

لؤلؤة2005
30-09-2012, 08:33 AM
بارك الله فيك .

بنت منصور
18-10-2012, 01:26 PM
جزاك ربي الجنه