فتاة المراعي
24-10-2008, 07:00 PM
القنفـــــذ البــــطل(للأطفال)
بعيداً وراء الهضاب المرتفعة والمروج الخضراء, يوجد بيتٌ صغير, من حولة ازهارٌ عطرة محاطةٌ بحديقةٍ ذات اسوارٍ فضية ولها بوابةٌ حضينة , مغلقةٌ بأقفالٍ ذهبية, لا أحد يملك مفاتيح هذة الاقفال غير الجدة العجوز الكبيرة.
هذة الجدة لديها حفيدةٌ عمرها عشرةُ اعوام واسمها هند.
هند بنتٌ يتيمة فقدت والدها عندما ذهب في رحلة ِ صيد مع اصدقائة وهناك هجم علية دبٌ كبير, فأصابة بجرحٍ عميق في صدرة, وعلى ذارعة, مماادى الى نزف الكثير من الدم من جسمة, وتوفي بعدها بخمسة ايام متأثراً بجراحة.
كانت هند تبلغ من العمر انذاك عامان ونصف, حتى مرضت والدتها بحمى شديدة توفيت بسببها ,لتعيش بعدها هند وحيدةً مع جدتها واصدقائها الحيوانات.
اصدقاء هند كانوا ( القطة ذو الخالب الحادة,الارنب السريع, الطاؤوس الجميل, الغزالة الرشيقة, والعصفور الطيب).
كلهم يعيشون داخل الحديقة الجميلة, يأكلون ويلعبون وينامون فيها, فقد خصصت الجدة لهم بيوتاً داخل الحديقة حتى يكونوا قريبين من بعضهم ومن هند حتى لا تشعر بالوحدة.
في كل صباحاً باكر, يخرج الاصدقاء الى الحديقة لليلعبوا ويستنشقوا الهواء العليل, وفي يومٍ من الايام لاحظ العصفور الطيب ان هناك احداً يتردد الى الحديقة وينظر اليهم من البوابة الكبيرة, فطار العصفور الى هناك واقترب من البوابة فإذا بة قنـــفذ اسود ولة اشواك كبيرة وحادة, وكان يبدو علية الحزن والاسى, ولم يتحدث القنفذ بكملة حتى سالة العصفور الطيب: من انت ومن اين اتيت؟
القنفذ : انا القنفذ الوحيبد.. واتيت من الغابة المجاورة لغابتكم
العصفور الطيب: ولماذا اسمك القنفذ الوحيد؟
القنفـــذ: لان جميع الحيوانات تخاف من الشوك الذي على ظهري فلا تريد اللعب او الاقتراب مني,فأبقى طول اليوم وحيدا فيسموني القنفذ الوحيد.
العصفور الطيب: لما لا تأتي معي الى داخل الحديقة وتلعب معنا فنحن جميعا اصدقاء.
القنفذ : ولكن قد يخافون مني.
العصفور الطيب: لا اظن ذلك, فلندخل ونجرب.
القنفذ: قال مبتسماً حسنــــاً.
دخل العصفور والقنفذ الى الحديقة ونادى العصفور الاصدقاء بأعلى صوتة فألتفتوا الية ثم ابتعدوا منة, احس القنفذ حينها انهم خافوا منة .
قال العصفور الطيب: يااصدقاء الحديقة, هذا صديقنا القنفذ,مارايكم ان ينضم الينا ونصبح اصدقاء لة.
نظر الجميع الى العصفور الطيب بإستغراب وصمت,ثم قالت هند, لا ياعصفور لا نستطيع اللعب معة. وافقها الجميع وقالوا: نعم لا نستطيع اللعب معة.
قال العصفور: وماالمانع من ذلك. انة حيواناً مثلنا.
قال الطاؤوس: لا انة ليس مثلنا..فنحن لكل منا ميزة خاصة يفتخر بها, اما هو فلة شوكاً خطير ومخيف.
العصفور الطيب: مالذي تقصدة.
قالت هند: انا لدي ميزة فأنا انسان واستطيع استخدام عقلي في اشياء كثيرة. والارنب السريع يستطيع ان يقفز بقوة وبسرعة, والطاؤوس يبهر الجميع بجمالة,والغزال لا احد ينافسها برشاقتها. اما القنفذ فلة شوكا مخيف ومؤذي ولا نستطيع اللعب معة بسبب ذلك.
التفت العفور الى يمينة ويسارة ,فلم يجد القنفذ, فحزن حزنا شديداً لانة لما يستطع مساعدتة.
مرت الايام على خير, وقرر اصدقاء الحديقة بإن يخرجوا للنزهة بصحبة هند ,وفعلا في صباح يوما مشرق خرجوا جميعا حاملين معهم بعض الطعام.
وبينما هم في طريقهم للآكتشاف الغابة, اعترض طريقهم ذئبَ كان يريد ان يتهجم عليهم, ظن الاصدقاء انة يريد ان يأكل طعامهم,فرموا الية كل الطعام اللي كان معهم, ولكن الذئب لم يكتفي بذلك فقد كان جائعا وكان يريد ان يأكلهم جميعا.
خاف الاصدقاء كثيرا,وحاولوا الهرب ولكن لما يستطيعوا, فقالوا العصفور الطيب: مابكم لا تستطيعون الهرب ,اليس لكل منكم ميزة خاصة يتفاخر بها.
لم تستطع هند ان تستخدم عقلها لتنجو من الذئب, ولم يتسطع الارنب السريع او ينجو بقفزتة القوية والسريعة, ولا الطاؤوس استطاع ان يبهر الذئب بجمال ذيلة وريشة, اما الغزالة فقد كانت ساقيها ترتجف من الخوف, فلم تستطع برشاقتها ان تتحرك وتهرب من الذئب الجائع.
فحاصرهم الذئب بين شجرتين كبيرتين. ولم يستطع احد الهروب منة ,عدا العصفور الطيب, ارتفع مسرعة الى الاعلى, وناداه اصدقائة بأن يساعدهم, فقال لهم انتظروني سوف اعود حالا.
طار العصفور مسرعا الى الجدة ليخبرها بما حصل ,وبينما هو في طريقة تذكر القنفذ, وقال في نفسة لما لا اطلب المساعدة من القنفذ.
وفعلا وجد العصفور القنفذ قريبا من باب الحديقة, وقص لة ماحصل وطلب منة ان يساعد اصدقائة, فلم يتردد القنفذ لحظة واحد وذهب فوراً مع العصفور الى مكان الاصدقاء. وعندما وصلوا. تقدم القنفذ ووقف في المقدمة ليحمي الاصدقاء فحاول الذئب الاقتراب منهم فمد القنفذ من شوكة فابتعذ الذئب قليلا, وحاول ان يأتية من مكان اخر ولكن القنفذ كان لة بالمرصاد, فلم يستطع الذئب ان يلمس احداً من الاصدقاء ,فقفز القنفذ ناحية الذئب ,فخاف الذئب وفر هاربا منة, لما يصدق الاصدقاء بإنهم نجوا من بين فكي الذئب وفرحوا كثيرا وشكروا القنفذ على شجاعتة وقوتة, وعادوا الى الحديقة ووعدة بإن يصبح صديقاً لهم وانة بأستطاعتة ان يعيش معه في الحديقة ولكن بشـــرط ...
ان يصبـــح حارسا للحديقة وحامياً لها من الاشرار
وافق القنفذ وفرح كثيرا بعرضهمم,,ومن يومها اصبح الجميع يسمونة بــ(القنفذ البــــــــطل)
بعيداً وراء الهضاب المرتفعة والمروج الخضراء, يوجد بيتٌ صغير, من حولة ازهارٌ عطرة محاطةٌ بحديقةٍ ذات اسوارٍ فضية ولها بوابةٌ حضينة , مغلقةٌ بأقفالٍ ذهبية, لا أحد يملك مفاتيح هذة الاقفال غير الجدة العجوز الكبيرة.
هذة الجدة لديها حفيدةٌ عمرها عشرةُ اعوام واسمها هند.
هند بنتٌ يتيمة فقدت والدها عندما ذهب في رحلة ِ صيد مع اصدقائة وهناك هجم علية دبٌ كبير, فأصابة بجرحٍ عميق في صدرة, وعلى ذارعة, مماادى الى نزف الكثير من الدم من جسمة, وتوفي بعدها بخمسة ايام متأثراً بجراحة.
كانت هند تبلغ من العمر انذاك عامان ونصف, حتى مرضت والدتها بحمى شديدة توفيت بسببها ,لتعيش بعدها هند وحيدةً مع جدتها واصدقائها الحيوانات.
اصدقاء هند كانوا ( القطة ذو الخالب الحادة,الارنب السريع, الطاؤوس الجميل, الغزالة الرشيقة, والعصفور الطيب).
كلهم يعيشون داخل الحديقة الجميلة, يأكلون ويلعبون وينامون فيها, فقد خصصت الجدة لهم بيوتاً داخل الحديقة حتى يكونوا قريبين من بعضهم ومن هند حتى لا تشعر بالوحدة.
في كل صباحاً باكر, يخرج الاصدقاء الى الحديقة لليلعبوا ويستنشقوا الهواء العليل, وفي يومٍ من الايام لاحظ العصفور الطيب ان هناك احداً يتردد الى الحديقة وينظر اليهم من البوابة الكبيرة, فطار العصفور الى هناك واقترب من البوابة فإذا بة قنـــفذ اسود ولة اشواك كبيرة وحادة, وكان يبدو علية الحزن والاسى, ولم يتحدث القنفذ بكملة حتى سالة العصفور الطيب: من انت ومن اين اتيت؟
القنفذ : انا القنفذ الوحيبد.. واتيت من الغابة المجاورة لغابتكم
العصفور الطيب: ولماذا اسمك القنفذ الوحيد؟
القنفـــذ: لان جميع الحيوانات تخاف من الشوك الذي على ظهري فلا تريد اللعب او الاقتراب مني,فأبقى طول اليوم وحيدا فيسموني القنفذ الوحيد.
العصفور الطيب: لما لا تأتي معي الى داخل الحديقة وتلعب معنا فنحن جميعا اصدقاء.
القنفذ : ولكن قد يخافون مني.
العصفور الطيب: لا اظن ذلك, فلندخل ونجرب.
القنفذ: قال مبتسماً حسنــــاً.
دخل العصفور والقنفذ الى الحديقة ونادى العصفور الاصدقاء بأعلى صوتة فألتفتوا الية ثم ابتعدوا منة, احس القنفذ حينها انهم خافوا منة .
قال العصفور الطيب: يااصدقاء الحديقة, هذا صديقنا القنفذ,مارايكم ان ينضم الينا ونصبح اصدقاء لة.
نظر الجميع الى العصفور الطيب بإستغراب وصمت,ثم قالت هند, لا ياعصفور لا نستطيع اللعب معة. وافقها الجميع وقالوا: نعم لا نستطيع اللعب معة.
قال العصفور: وماالمانع من ذلك. انة حيواناً مثلنا.
قال الطاؤوس: لا انة ليس مثلنا..فنحن لكل منا ميزة خاصة يفتخر بها, اما هو فلة شوكاً خطير ومخيف.
العصفور الطيب: مالذي تقصدة.
قالت هند: انا لدي ميزة فأنا انسان واستطيع استخدام عقلي في اشياء كثيرة. والارنب السريع يستطيع ان يقفز بقوة وبسرعة, والطاؤوس يبهر الجميع بجمالة,والغزال لا احد ينافسها برشاقتها. اما القنفذ فلة شوكا مخيف ومؤذي ولا نستطيع اللعب معة بسبب ذلك.
التفت العفور الى يمينة ويسارة ,فلم يجد القنفذ, فحزن حزنا شديداً لانة لما يستطع مساعدتة.
مرت الايام على خير, وقرر اصدقاء الحديقة بإن يخرجوا للنزهة بصحبة هند ,وفعلا في صباح يوما مشرق خرجوا جميعا حاملين معهم بعض الطعام.
وبينما هم في طريقهم للآكتشاف الغابة, اعترض طريقهم ذئبَ كان يريد ان يتهجم عليهم, ظن الاصدقاء انة يريد ان يأكل طعامهم,فرموا الية كل الطعام اللي كان معهم, ولكن الذئب لم يكتفي بذلك فقد كان جائعا وكان يريد ان يأكلهم جميعا.
خاف الاصدقاء كثيرا,وحاولوا الهرب ولكن لما يستطيعوا, فقالوا العصفور الطيب: مابكم لا تستطيعون الهرب ,اليس لكل منكم ميزة خاصة يتفاخر بها.
لم تستطع هند ان تستخدم عقلها لتنجو من الذئب, ولم يتسطع الارنب السريع او ينجو بقفزتة القوية والسريعة, ولا الطاؤوس استطاع ان يبهر الذئب بجمال ذيلة وريشة, اما الغزالة فقد كانت ساقيها ترتجف من الخوف, فلم تستطع برشاقتها ان تتحرك وتهرب من الذئب الجائع.
فحاصرهم الذئب بين شجرتين كبيرتين. ولم يستطع احد الهروب منة ,عدا العصفور الطيب, ارتفع مسرعة الى الاعلى, وناداه اصدقائة بأن يساعدهم, فقال لهم انتظروني سوف اعود حالا.
طار العصفور مسرعا الى الجدة ليخبرها بما حصل ,وبينما هو في طريقة تذكر القنفذ, وقال في نفسة لما لا اطلب المساعدة من القنفذ.
وفعلا وجد العصفور القنفذ قريبا من باب الحديقة, وقص لة ماحصل وطلب منة ان يساعد اصدقائة, فلم يتردد القنفذ لحظة واحد وذهب فوراً مع العصفور الى مكان الاصدقاء. وعندما وصلوا. تقدم القنفذ ووقف في المقدمة ليحمي الاصدقاء فحاول الذئب الاقتراب منهم فمد القنفذ من شوكة فابتعذ الذئب قليلا, وحاول ان يأتية من مكان اخر ولكن القنفذ كان لة بالمرصاد, فلم يستطع الذئب ان يلمس احداً من الاصدقاء ,فقفز القنفذ ناحية الذئب ,فخاف الذئب وفر هاربا منة, لما يصدق الاصدقاء بإنهم نجوا من بين فكي الذئب وفرحوا كثيرا وشكروا القنفذ على شجاعتة وقوتة, وعادوا الى الحديقة ووعدة بإن يصبح صديقاً لهم وانة بأستطاعتة ان يعيش معه في الحديقة ولكن بشـــرط ...
ان يصبـــح حارسا للحديقة وحامياً لها من الاشرار
وافق القنفذ وفرح كثيرا بعرضهمم,,ومن يومها اصبح الجميع يسمونة بــ(القنفذ البــــــــطل)