moole
08-10-2008, 03:24 PM
أفاقت بعد غفلة
قصة تــــائبة
في أحدى الأيام كانت هناك فتاة غافلة وتدعى
لمى كانت هذة الفتاة تستغل وقتها بمشاهدت
الأفلام والمسلسلات وسماع الأغاني وكانت
لاتترك أي قناة في التلفاز وتشاهد مايعرض
من مسلسلات حيث أنها أضاعت الصـــلاة
بسبب هذة القنوات وتركت أمور دراستـها
وأصبحت لاتساعد والداتها في شؤن المنزل
وكان معظم وقتها في مشاهدت التلفاز حيث
أنها لم تكتفي بذلك وكانت تكتب ما تشـاهدة
وتحفظ الأغاني ولم تفكر بأن كــل ما تفعلة
خطاء ومضت في هذا الحال سنوات تمضي
وهذا الفتاة لم تدرك أنها وقعت في الأمــور
المحظورة ولكن بعد فترة وجيزة مرضــت
هذة الفتاة الا أنها تشاهد المسلسلات وهـيا
مريضة ,حتى أن أمها قالت لها لمى أرحمي
نفسك فأنتي مريضة دعي عنك المسلسلات
وأهتمي بنفسك ,قالت لما لايهمني لن أجعل
مافي قنوات التلفاز يفوتني حتى ولو كنــت
مريضة , وبعد أيام شفيت لمى وعادت الى
حالتها الطبيعية ولكن لم تتعلم مما حصل لها
وإذا في إحدى الأيام في ليالي رمضان , كانت
تشاهد فلماً وقد حان وقت الأذان ومـــا أن
أرتفع صوت المؤذن لصلاة العشاء , وما
زلت لمى تشاهد الفلم ولقد تحركت مشاعرها
وكأن المؤذن يقول هيا يالمى الى الصلاة أفيقي من
غفلتك , وقالت لمى ضــاع عمري على الأشياء المحرمة
وأضعت صلاتي وخسرت حياتي ولكن الآن أفقت بعد أن كنت
غافلة سوف أبداء حياتي و وقتي من جديد لقد تبت الى
الله توبتاً نصوح ولن أعود لقد عاهدت نفسي
أن لا أعود الى الأشياء التي عمري والهتني
عن أداء الصلاة وتلاوة القرآن وصدتني عن
ذكر اللـه رباه أني عائدة اليك فتقبل توبتــي
وغفرلي ما تقدم من ذنبي وأتمنى أن لايجرب
أحد ماحصل لي ..
وبذلك عادت لما الى رشدها وتابت الى ربها
وأصبحت لمى طالبة مجدة ومطيعة لوالديها
محبوبة لدى الناس ولقد كتبت قصتها لتفيد
منها كل أخواتها وإخوتها من سوء حسن
التصرف في الوقت والحياة ..
وبذلك أنتهت قصة لمى والغفلة.
والسلام في خير الختام
قصة تــــائبة
في أحدى الأيام كانت هناك فتاة غافلة وتدعى
لمى كانت هذة الفتاة تستغل وقتها بمشاهدت
الأفلام والمسلسلات وسماع الأغاني وكانت
لاتترك أي قناة في التلفاز وتشاهد مايعرض
من مسلسلات حيث أنها أضاعت الصـــلاة
بسبب هذة القنوات وتركت أمور دراستـها
وأصبحت لاتساعد والداتها في شؤن المنزل
وكان معظم وقتها في مشاهدت التلفاز حيث
أنها لم تكتفي بذلك وكانت تكتب ما تشـاهدة
وتحفظ الأغاني ولم تفكر بأن كــل ما تفعلة
خطاء ومضت في هذا الحال سنوات تمضي
وهذا الفتاة لم تدرك أنها وقعت في الأمــور
المحظورة ولكن بعد فترة وجيزة مرضــت
هذة الفتاة الا أنها تشاهد المسلسلات وهـيا
مريضة ,حتى أن أمها قالت لها لمى أرحمي
نفسك فأنتي مريضة دعي عنك المسلسلات
وأهتمي بنفسك ,قالت لما لايهمني لن أجعل
مافي قنوات التلفاز يفوتني حتى ولو كنــت
مريضة , وبعد أيام شفيت لمى وعادت الى
حالتها الطبيعية ولكن لم تتعلم مما حصل لها
وإذا في إحدى الأيام في ليالي رمضان , كانت
تشاهد فلماً وقد حان وقت الأذان ومـــا أن
أرتفع صوت المؤذن لصلاة العشاء , وما
زلت لمى تشاهد الفلم ولقد تحركت مشاعرها
وكأن المؤذن يقول هيا يالمى الى الصلاة أفيقي من
غفلتك , وقالت لمى ضــاع عمري على الأشياء المحرمة
وأضعت صلاتي وخسرت حياتي ولكن الآن أفقت بعد أن كنت
غافلة سوف أبداء حياتي و وقتي من جديد لقد تبت الى
الله توبتاً نصوح ولن أعود لقد عاهدت نفسي
أن لا أعود الى الأشياء التي عمري والهتني
عن أداء الصلاة وتلاوة القرآن وصدتني عن
ذكر اللـه رباه أني عائدة اليك فتقبل توبتــي
وغفرلي ما تقدم من ذنبي وأتمنى أن لايجرب
أحد ماحصل لي ..
وبذلك عادت لما الى رشدها وتابت الى ربها
وأصبحت لمى طالبة مجدة ومطيعة لوالديها
محبوبة لدى الناس ولقد كتبت قصتها لتفيد
منها كل أخواتها وإخوتها من سوء حسن
التصرف في الوقت والحياة ..
وبذلك أنتهت قصة لمى والغفلة.
والسلام في خير الختام