المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص المتزوجات>>>فراشة الربيع



الخجولة10
25-10-2008, 11:29 PM
فراشة الربيع



كانت كالفراشة الحالمة تتنقل في كل مكان تلقي كلماتها العفوية فتنشر الابتسامه


في المدرسة التفوق والمرح عنوانها

في الكليه احببنها زميلاتها وكانت مثال الحب والادب والطفوله الدائمة


اما في معترك الحياة فكانت الموظفة الخلوقة التي لا تخلو من المرح مع زميلاتها طبعا



ستبدا قصتنا الان

في احد الايام العاديه

رن جهاز الهاتف ردت بادبها المعهود السلام عليكم

كان الرد بعيدا كان عمها من الكويت اراد محادثة والدها نادت بابا عمي يريدك بسرعه


جاء الوالد بمشيته المعهودة فقد كان ضابطا مهابا يخافه الكل

امسك بالسماعه هز راسه وقال ابشر وصلتك

هزت راسها وسالت بابا شو وصله؟

لم يجبها بل استمر بالمشي ودخل غرفته وقال نادي ماما


هرعت الام مسرعه واغلقت الباب بضع كلمات ثم خرجت مبتسمة وقالت مبروك ابن عمك خطبك وابوك وافق


مين ابوي؟اقصد مين ابن عمي اي واحد؟

قالت امهاعدنان الاوسط المهندس



لم تكن العلاقة وطيدة مع ابناء عمها فبحكم التربية الصارمة ممنوع التحدث مع الشباب

فالقضايا التي كانت تاتي لوالدها تشيب الراس فصار متحفظا جدا


متى وكيف؟؟

ردت الام الصيف بييجي بيتزوجك وبتروحي معه


اختلطت الافكار وصارت الايام تمشي سريعا


وقلب المسكينه يدق فلم تعد تاكل وتشتت ذهنها


وجاء ايوم الموعود ذهبت للمطار تستقبل عريس الغفلة

جاء ابناء عمها الصراحة كان اجملهم
رحبو بالجميع وما ان وصلو البيت حتى دخلو بالتفاصيل


قال العم :اليوم الاحد الخميس كتب الكتاب والخميس يلي بعده العرس


قال عدنان لو سمحت يا والدي كتب الكتاب والعرس الخميس


قال ابوه نحن اتفقنا في الكويت


عدنان مقاطعا الخميس العرس والسبت اسافر الكويت صحابي بيعملولي حفله





رد والد الفتاه خير البر عاجله





الفتاه في الغرفة المجاوره تحتضن امها باكيه اي مصير مجهول ينتظرها مع ابن العم القادم من البعيد


كان كل شيء ميسر صالة الفرح تجهيزات العرس الملابس وكل شيء


الشيء الغريب ان الزوجان المنتظران لم يملكا الوقت لاي نقاش او حديث


اليوم الخميس

عروسنا في صالون التجميل لا تدري ما نوع الشعور في صدرها


ذهبت للبيت منكمشة الملامح جلست في مكانها وسط ضحكات الاهل وفرحهم لم تكن تعي ما حولها


انزلوها الى السيارة الفارهه المزينه بالزهور كان زوجها ينتظرها عند باب السيرة كانت كالطفلة امسك يدها وادخله وهي غارقة في بحر الخجل


وصلو الى القاعة وانفصلا ثانيه ما نوع هذا الزواج الذي لا معالم فيه اين الحب والعشق اين الرغبة في اللقاء مضى الوقت ثقيلا جدا


نزلت العروس تمشي بالهدوء الغير معتاد فقد كانت تطير كالفراشة دائماصعدا الى جناح الفندق المخصص لهما



دخلا الجناح كان جميلا


امسك عدنان بيدي عروسه بدفء وقال اعرف ان هذا كان سريعا احس بما تحسين به فانا مثلك كان قراري سريعا بالزواج




امسك بيدها ثم حملها بين يديه الطفله وقال اطعمك بيدي ثم اشوف شغلي معك؟



حار عقلها بين كلماته الاولى وكلماته الاخيرة


استمر في حملها واطعمها وهي في حاله غريبه



سالها شبعت هزت راسها بالايجاب



حملها ووقف واخذ يدور في الغرفة راقصا واخذ يضحك وهي تضحك معه


حتى ازال الرهبه من قلبها كان حكيما بطبعه التمس الطفوله بقلبها وعرف اي مدخل يكون سبيله لها


قال لها اليوم انا خادمك انفذ ما تامريني به طوال الليل

ضحكت وقالت اولا ارقص ثم ارسمني

قال كيف ارسمك لا اقلام معي قالت اذاغني لي


نفذ طلباتها وقال لم لا تطلبي اشياء غريبة الست زوجك؟



نسيت خوفها واندمجت معه وقالت قبلني

فنفذ وكانت هذه بدايه اجمل علاقة ستربط بطلي قصتنا



استمرت لعبتهما حتى الفجر حيث كان اخر طلب

كان الماء دافئا



صليا الفجر في جماعة ورجيا من الله ان تكون السعادة رفيقه دربهما




قد تبدو الاشاء من البعيد غريبه الا انها تكون اوضح عن قرب

قلب راض
29-09-2012, 09:18 PM
الله يسعد كلّ الأزواج

بارك الله فيك