"شمعه وتضوي"
25-10-2008, 02:40 AM
تضحية قطورة
قصة للأطفال
(يحكى انه في قديم الزمان كانت هناك قطرة من الماء أسعدت من حولها وكانت دائما
ما تدخل الفرحة إلى قلوب الجميع ولدت قطورة في قلب الغيمة فكانت حياتها مليئة
بالسعادة والفرح)
ساتركم مع هذه القصة الرائعة لنأخذ منها العبرة .
(في يوم من الأيام مرت تلك الغيمة على قرية زاخرة بالسكان اخذ الجميع يتشاور
بما فيهم قطورة).
قالت قطرة من الماء تدعى مطره:
آه كم أريد أن أنزل على هذه القرية لاجتمع بأحبابي الذين سبقوني إليها الم يحن دوري بعد.
قطورة: كل شيء بإذن الله
قالت مطره : ألم تعلمي يا قطورة إننا وحين ننزل من هذه الغيمة فانا نجتمع
في المكان الذي ننزل فيه فإذا كان المكان يابسا جافا متنا من التبخر
أما إذا كان رطبا وفيه ماء تجمعنا فيه لنعيش حياتنا في هناء بدلا من هذا الانتظار الذي أتعبني .
قطورة: ولماذا العجلة لعلنا نمر في طريقنا على بحيرة فيأمر الله فننزل فيها .
اصبري فإنك لا تعلمين إذا نزلت هل تنزلين فتقعين في بئر أو ماء للحيوانات أو تسقطي
على الأرض فتطأك الأقدام لعل في انتظارك يكون الفرج لك والخير
ألم تعلمي أن "الصبر مفتاح الفرج"
مطره: سأنتظر لأرى لعلي أمر على بحر أو بحيرة أم مجمع من الماء .
( أخذت الرياح تروح بهم وتجيء إلى أن استقرت الغيمة على تلك الأراضي الغناء وتلك البحيرة
الرائعة والخضرة التي تسر الناظر إليها وتلك الأزهار المتفتحة ) .
قالت مطره : لقد حان دوري قطورة سوف ننزل إلى هذه الأرض الرائعة فاتبعينا لعلنا نلتقي
بالأسفل ان افترقنا تعالي لنعيش سويا في هذه الخضرة الدائمة .
قطورة: لا أريد يا مطره أنا أريد أن اسقط على ارض هي في حاجة لي .
مطره: لا تكوني بهذا الغباء هل تريدين الموت يا صاحبتي !!.
قطورة: الوداع الوداع يا صاحبتي اعذريني لكن هناك من هو في حاجة لي أكثر من هذه الواحة
الغناء إلى اللقاء يا مطره .
(نزلت المطرات وقطورة تلوح لهم بالوداع فتتسابق القطرات لتسقط على الواحة أيها تصل أولا)
جاءت والدة قطورة لتسألها عن سبب عدم نزولها ؟.
قالت قطورة : أمي لا احد يفهمني أنا أريد أن انفع غيري حتى لو كان في ذلك هلاكي .
(ذهبت بهم الرياح على ارض قاحلة ليس بها شجر ولا نبات ولا حتى قطرت مطر)
أخذت المطرات ترى ذالك المنظر المؤسف وكيف كانت تلك الواحة تعج بالحياة
وهذه الأرض اقرب إلى الوفاة استعدت المطرات للنزول على هذه الأرض القاحلة ....
قالت قطورة: أريد أن انزل معهم ابتعدوا عني أريد أن انزل .
ردت والدتها : أرجوك يا قطورة لا تذهبي.
قطورة : اعذريني يا غاليتي هناك من هو في حاجة لي أريد أن انزل
على تلك الأرض اليابسة انتظروني .
والدتها : لكنك ستموتين إن نزلتي يا ابنتي .
قطورة: أمي لماذا الكل حزين أهذا لأننا سننزل على هذه الأرض القاحلة وليكن ...
لعلي بموتي هذا يا والدتي ابعث الحياة في كائن آخر فأكون بذالك وهبت له الحياة
وكنت له معينا عليها أتضنين تلك الواحة الغناء كانت هكذا منذ قديم الأزل لا يا أمي
بل لان هناك من قدم تضحية لينزل عليها ليرويها لترينها الآن بهذا الجمال أمي أريدك
أن تري كيف بإذن الله ستدب الحياة في هذه الأرض القاحلة وكيف ستتحول صفرة
رمالها إلى خضره
أمي إنهم ينتظرونني الوداع الوداع يا أمي .
(سقطت قطورة وسقطت دموع والدتها معها سقطت وكلها أمل أن تؤخذ الحياة منها لتعطى
من هو في حاجة لها ) .
مرت السنين ومرت الغيمة في يوم من الأيام على ارض خضراء فيها من أنواع الحياة
كثير الزرع ،والحيوانات ،والطيور .
فقالت مطره في تلك الغيمة : أترون يا قطرات هذه الواحة قد كانت في السابق ارض
قاحلة فسبحان من أحياها فبتضحية قطورة ومن معها سننزل اليوم فيها لنلتقي وآسفا
على قطورة ماتت في سبيل أن تروي هذه الأرض ماتت وكلها أمل أن نرى كيف ستكون
تلك الأرض القاحلة وكيف ستتحول إلى خضره ماتت ابنتي لتريني كيف هي هذه الحياة .
(كانت تلك المطره والدة قطورة)
نأخذ من هذه القصة :
(الصبر ،التضحية ،محبة الغير ،التعاون )
قصة للأطفال
(يحكى انه في قديم الزمان كانت هناك قطرة من الماء أسعدت من حولها وكانت دائما
ما تدخل الفرحة إلى قلوب الجميع ولدت قطورة في قلب الغيمة فكانت حياتها مليئة
بالسعادة والفرح)
ساتركم مع هذه القصة الرائعة لنأخذ منها العبرة .
(في يوم من الأيام مرت تلك الغيمة على قرية زاخرة بالسكان اخذ الجميع يتشاور
بما فيهم قطورة).
قالت قطرة من الماء تدعى مطره:
آه كم أريد أن أنزل على هذه القرية لاجتمع بأحبابي الذين سبقوني إليها الم يحن دوري بعد.
قطورة: كل شيء بإذن الله
قالت مطره : ألم تعلمي يا قطورة إننا وحين ننزل من هذه الغيمة فانا نجتمع
في المكان الذي ننزل فيه فإذا كان المكان يابسا جافا متنا من التبخر
أما إذا كان رطبا وفيه ماء تجمعنا فيه لنعيش حياتنا في هناء بدلا من هذا الانتظار الذي أتعبني .
قطورة: ولماذا العجلة لعلنا نمر في طريقنا على بحيرة فيأمر الله فننزل فيها .
اصبري فإنك لا تعلمين إذا نزلت هل تنزلين فتقعين في بئر أو ماء للحيوانات أو تسقطي
على الأرض فتطأك الأقدام لعل في انتظارك يكون الفرج لك والخير
ألم تعلمي أن "الصبر مفتاح الفرج"
مطره: سأنتظر لأرى لعلي أمر على بحر أو بحيرة أم مجمع من الماء .
( أخذت الرياح تروح بهم وتجيء إلى أن استقرت الغيمة على تلك الأراضي الغناء وتلك البحيرة
الرائعة والخضرة التي تسر الناظر إليها وتلك الأزهار المتفتحة ) .
قالت مطره : لقد حان دوري قطورة سوف ننزل إلى هذه الأرض الرائعة فاتبعينا لعلنا نلتقي
بالأسفل ان افترقنا تعالي لنعيش سويا في هذه الخضرة الدائمة .
قطورة: لا أريد يا مطره أنا أريد أن اسقط على ارض هي في حاجة لي .
مطره: لا تكوني بهذا الغباء هل تريدين الموت يا صاحبتي !!.
قطورة: الوداع الوداع يا صاحبتي اعذريني لكن هناك من هو في حاجة لي أكثر من هذه الواحة
الغناء إلى اللقاء يا مطره .
(نزلت المطرات وقطورة تلوح لهم بالوداع فتتسابق القطرات لتسقط على الواحة أيها تصل أولا)
جاءت والدة قطورة لتسألها عن سبب عدم نزولها ؟.
قالت قطورة : أمي لا احد يفهمني أنا أريد أن انفع غيري حتى لو كان في ذلك هلاكي .
(ذهبت بهم الرياح على ارض قاحلة ليس بها شجر ولا نبات ولا حتى قطرت مطر)
أخذت المطرات ترى ذالك المنظر المؤسف وكيف كانت تلك الواحة تعج بالحياة
وهذه الأرض اقرب إلى الوفاة استعدت المطرات للنزول على هذه الأرض القاحلة ....
قالت قطورة: أريد أن انزل معهم ابتعدوا عني أريد أن انزل .
ردت والدتها : أرجوك يا قطورة لا تذهبي.
قطورة : اعذريني يا غاليتي هناك من هو في حاجة لي أريد أن انزل
على تلك الأرض اليابسة انتظروني .
والدتها : لكنك ستموتين إن نزلتي يا ابنتي .
قطورة: أمي لماذا الكل حزين أهذا لأننا سننزل على هذه الأرض القاحلة وليكن ...
لعلي بموتي هذا يا والدتي ابعث الحياة في كائن آخر فأكون بذالك وهبت له الحياة
وكنت له معينا عليها أتضنين تلك الواحة الغناء كانت هكذا منذ قديم الأزل لا يا أمي
بل لان هناك من قدم تضحية لينزل عليها ليرويها لترينها الآن بهذا الجمال أمي أريدك
أن تري كيف بإذن الله ستدب الحياة في هذه الأرض القاحلة وكيف ستتحول صفرة
رمالها إلى خضره
أمي إنهم ينتظرونني الوداع الوداع يا أمي .
(سقطت قطورة وسقطت دموع والدتها معها سقطت وكلها أمل أن تؤخذ الحياة منها لتعطى
من هو في حاجة لها ) .
مرت السنين ومرت الغيمة في يوم من الأيام على ارض خضراء فيها من أنواع الحياة
كثير الزرع ،والحيوانات ،والطيور .
فقالت مطره في تلك الغيمة : أترون يا قطرات هذه الواحة قد كانت في السابق ارض
قاحلة فسبحان من أحياها فبتضحية قطورة ومن معها سننزل اليوم فيها لنلتقي وآسفا
على قطورة ماتت في سبيل أن تروي هذه الأرض ماتت وكلها أمل أن نرى كيف ستكون
تلك الأرض القاحلة وكيف ستتحول إلى خضره ماتت ابنتي لتريني كيف هي هذه الحياة .
(كانت تلك المطره والدة قطورة)
نأخذ من هذه القصة :
(الصبر ،التضحية ،محبة الغير ،التعاون )