المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل شيء حرمتموه علينا !!!!!!!



أم أنومي
09-10-2012, 07:14 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الشبهة

كل شيء حرام، ما تركتم شيئا إلا حرمتموه، أسأمتمونا في حياتنا، وأضجرتم عيشتنا، وضيقتم صدورنا، وما عندكم إلا الحرام والتحريم , وقاعدة سد الذرائع ، الدين يسر، والأمر واسع، والله غفور رحيم.


الجواب


http://images.sodahead.com/polls/001665861/Idea_answer_7_xlarge.jpeg

أولاً :

سبب هذا الاعتراض والشبهة أمران :
الأول : الجهل
والثاني : الهوى


فأما الجهل , فبيانه هو التالي :

قال الله تعالى عن المحرمات : ( وقد فصل لكم ما حرم عليكم )

وبالمقابل قال الله تعالى عن المباحات : ( هو الذي خلق لكم مافي الأرض جميعاً )


إذن المحرمات تعدد ويفصل في بيانها , وأما المباحات فيكتفى بالخطاب العام لأنها الأصل في الأشياء كما هي القاعدة الفقهية المعروفة كما أنه من غير المعقول تعداد المباحات لأنه لايمكن حصرها ...

فالقدرة على حصر وتعداد شيء ما دليل على قلته لا كثرته لأنه لو كان كثيراً لما استطعنا تعداده وتفصيله كما هو الحال في المباحات ...

ودعونا نضرب مثلاً على ذلك من القرآن الكريم , وهو بيان ما يحرم نكاحهن من النساء نجد أن المحرمات من النساء ورد ذكرهن في قرابة صفحة من القرآن كما قال تعالى :
( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا.وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ)

بينما لما جاء بيان ما يحل نكاحهن من النساء وردت جملة واحدة كفيت ووفت بالغرض وهي قوله تعالى :
(وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ)

وهنا نجد فرقاً كبيراً في تفصيل الكلام عن المحرمات من النساء وكلام مختصر عن المباحات , والواقع أن كل النساء على وجه الأرض مباحات ماعدا بضعة عشر من النساء والنساء المتزوجات ولكنهن محرمات تحريماً مؤقتاً ويحل الزواج منهن إذا كن أرامل أو مطلقات ...

وكذا الأمر في تفصيل المحرمات من الأطعمة , وهي لحم الخنزير والحمار والبغال والأهلية وما له ناب وما له مخلب والميتة وما لم يذكر اسم الله عليه ..

بينما المباحات من الأطعمة , فلايمكن لأحد حصرها , وهل يمكن لأحد حصر مثلاً ما في البحر من حيوانات ؟!

بل نكتفي في بيان المباحات بخطاب عام ومجمل كما قال الله تعالى :
( أحل لكم صيد البحر وطعامه )
وكما في قوله عليه الصلاة والسلام : "هو الحل ميتتة الطهور ماؤه "

وكذا الأمر في سائر المحرمات ...

وعلماء الشريعة هم مؤتمنون على علمهم , فهم يبغلون ما حرمه الله على الناس ويفصلون في بيانه , وأما المباحات فليس من المعقول أن يفصل الخطاب الشرعي فيها ..

http://www.balagh.com/watermark/show.php?path=../images/texes/al-haram-wa-al-halal.jpg
ولكن بعض العقول لقصر فيها تعتبر أن تفصيل المحرمات وعدم تفصيل المباحات دليل على أن كل شيء حرام لأنه على حسب منطقه لابد من عكس القاعدة لتكون المباحات مفصلة والمحرمات مجملة , وهذا يجعلنا ننتقل من كون الأصل في الأشياء الإباحة إلا مادل الدليل على تحريمه إلى أن الأصل في الأشياء التحريم إلا ما دل الدليل على تحليله ونبدأ بتفصيل وتعداد المباحات...


قال الله تعالى : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ)
من هدايات الآية السابقة أن وراء كل حكم شرعي حكمة بالغة علمها من علمها وجهلها من جهلها ..


ولما ذكر الله المحرمات من الأطعمة في سورة المائدة بقوله :
( حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ....) الآية

فكأن المستمع يرد على خاطره بعد تفصيل وتعديد المحرمات سؤال , يقول فيه : وماذا أحل الله لنا إذن ..؟!

فكان الجواب هو قول الله تعالى :
(يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ)
ثم أعاد بيان هذه الحكمة في الآية التالية أيضاً بقوله تعالى : (الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ)

إذن الحلال حلال لطيبه والحرام حرام لخبثه ...


ومن حكمه العظيمة الابتلاء للعباد ليرى الله من يطيعه ومن يعصه , ومن يخاف الله ومن لايخافه , كما ابتلانا الله في تحريم قتل المحرم للصيد في الحرم , فقال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِّنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ)

وهنا يتضح لنا السبب الثاني من أسباب طرح هذه الشبهة وهي الهوى , فصاحب الشبهة يجد أن الشريعة وحملة الشريعة يضعون أمام ما تهواه نفسه الحواجز ويكبلون من جماح ما يطلبه هواه وتشتهيه نفسه , وكلما أراد أن يلج باباً من أبواب الشهوات وخطوات الشيطان يجد الدين وحملته يعترضون أمامه ...

فلهذا السبب يقولون عنهم بأنهم يحرمون كل شيء لأنهم يقفون أمام شهواتهم ...

ولهذا السبب أيضاً يثقل على حملة العلم بيان المحرمات وتفصيلها لأن فيها نوع مصادمة لما تريده وتطلبه شهوات النفوس , وقد ذم الله علماء بني إسرائيل لتركهم بيان المحرمات للناس , فقال تعالى :
(لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت لبئس ما كانوا يصنعون ) ...


فالجنة حفت بالمكاره والنار حفت بالشهوات , والنفوس أمارة بالسوء إلا مارحم ربي إن ربي لغفور رحيم , والشيطان حريص على إضلال بني آدم وجرهم إلى نار جهنم والعياذ بالله ..


قال الله تعالى : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} البقرة/168

فمن هدايات الآية الكريمة السابقة أنه مع أن الله أحل لنا كل ما في الأرض حلالاً طيباً إلا أن بعض الناس يستجيب لوسوسة الشيطان للمنطقة المحرمة المحصورة والمعدودة ..

ثانياً :

الشريعة وأحكامها بحد ذاتها يسر على العباد , فالتيسير لابد أن يكون ثابتاً في الوحيين , لا أن يكون التيسير على حسب الهوى والتشهي , ثم إنه لابد ألا يكون فيه مخالفة للنصوص الشرعية , كما قالت عائشة رضي الله عنها عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه :
"ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثماً "


ثالثاً :

قاعدة سد الذرائع المفضية إلى الفساد هي قاعدة ذهبية يعمل بها كثيراً الناس في حياتهم وسائر أمورهم , وهناك أمثلة كثيرة عليها من الواقع , ثم إنه ما حرم سداً للذريعة ,فإنه يباح للمصلحة الراجحة , فالقاعدة إذن منضبطة وموزنه بميزان المصالح والمفاسد , ويأتي السؤال هنا : هل نحن نعاني من سد الذرائع المفضية للفساد أم نعاني من فتح الذرائع ؟

الواقع يجيبنا بأن الناس يعانون من فتح الذرائع المفضية للفساد , فكل أبواب الشر قد فتحت على الناس وزادت من بلائهم , وهذا يجعلنا نخرج بنتيجة أن مشكلتنا ليس ما يحاول إيهامنا بعض الناس من سد الذرائع المفضية إلى الفساد وإنما مشكلتنا الحقيقية
هي فتح الذرائع المفضية إلى الفساد : فالحجاب عادة والاختلاط سنة والغناء حلال والربا حلال والتبرك بالأولياء حسنة والأعياد المبتدعة خير .!!!!.. إلى آخره>


___________________________


قال صلى الله عليه وسلم :" إنك لن تدع شيئًا لله - عز وجل - إلا بدّلك الله به ما هو خير لك منه"[أخرجه الإمام أحمد بإسناد صحيح]


قال أحد السلف :"مازالت التقوى بالمتقين حتى تركوا الحلال مخافة الحرام"


http://cdn.alnaddycdn.com/images/2012/05/1336677031o2473s-265X307.jpg


منقول بتصرف بسيط ولمسات بسيطة

الواثقة بالله2
09-10-2012, 08:51 AM
ام انومي جزاك الله الجنة
دائما سباقة الى الخير
الله يبعدنا عن الجهل والهوى

بلا كثرة حكي
09-10-2012, 10:55 AM
جزاك الله خير انتقاءقيم

لا حرمتي الاجر

أميرة بدنيتي
09-10-2012, 10:56 AM
ماشاء الله عليك كلام رائع

الله يهدينا ويصرف عنا الحرام

تبارك العاني
09-10-2012, 11:57 AM
جزاك الله خير الجزاء غاليتي
لك مني احلى تقييم ام انومي غلاتي

@ام دلال@
09-10-2012, 06:15 PM
عليكي نور يانون كوم
لقد بينت الآيات الكريمة كل المحرمات
ولكن بعض المتنطعين وتحت ذريعة ردع المفاسد قد حرموا مالم يحرمه الكتاب ولا السنة
وياليتهم قالوا "يستحب تجنبه " بل قالوا حراما وتاركه مفرط وربما كافر
ويتفق الكثير على ان مثل هؤلاء قد ساهموا في التنفير من دين الله وفي إلحاد شباب من ابناء جلدتنا بسبب غلوهم وغلظتهم

أم أنومي
09-10-2012, 06:41 PM
معنى سد الذرائع في اللغة والشرع متقارب، فهو لغة: الوسيلة المفضية إلى الشيء، وفي الاصطلاح: ما يتوصل به إلى الشيء.

وسد الذرائع من الشريعة وهي أساسية وليست بابا فرعيا

فها هو النبي صلى الله عليه وسلم منع بيع العنب لمن يصنع منه خمرا مع أن بيع العنب للآخرين مباحا ولكن لمن يصنع منه خمرا صار محرما


وذكر القرطبي والأبي في أوائل شرح مسلم في منع بيع العنب لمن يعصرها خمرا قولين، قال الأبي: والمذهب في هذا سد الذرائع، كما يحرم بيع السلاح لمن يعلم أنه يريد قطع الطريق على المسلمين أو إثارة فتنة بينهم. اهـ.



قاعدة سد الذرائع قاعدة معلومة في دين الإسلام، وإن كان بعض الكتاب يقللون من أهميتها، وهي أن كل ما يفضي إلى الحرام فهو حرام، وقد ذكر الإمام ابن القيم لهذه القاعدة شواهد كثيرة في كتابيه: إعلام الموقعين. وإغاثة اللهفان من مصائد الشيطان، حيث ذكر لها تسعة وتسعين شاهداً من الكتاب والسنة، ومن أشد ذلك الذرائع التي تفضي إلى الشرك والكفر أو البدعة ومن أدلتها قوله تعالى (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ) فقد حرم مسبة الأصنام إذا كانت مسبتها تفضي إلى مسبة الله عز وجل. وقال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقُولُوا رَاعِنَا وَقُولُوا انْظُرْنَا) فنهى عن قول ( رَاعِنَا ) لمّا كان اليهود يقولون هذه الكلمة للرسول صلى الله عليه وسلم ويقصدون بها الرعونة، وأمر بقول: (انْظُرْنَا) بدلاً عن: ( رَاعِنَا ) سداً للذريعة.



ومن ذلك نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن البناء على القبور وعن الصلاة عندها وعن تجصيصها وإنارة المقابر والكتابة عليها. لأن هذه الأعمال وسيلة إلى عبادة الموتى والتبرك بقبورهم ودعائهم من دون الله كما هو الواقع الآن في كثير من البلاد لمّا خالفوا نهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن عمل هذه الأعمال في القبور وعملوها فيها وقعوا في الشرك الأكبر.



ومن ذلك الغلو والتعلق فيما يسمونه الآثار الإسلامية والمحافظة عليها كالمساجد القديمة التي ليس حولها سكان وتعطلت منافعها، وهناك فئات تطالب ببقائها وترميمها ويسمونها المساجد الأثرية مع أن هذا العمل يؤدي إلى تعلق الجهال بالتبرك بها والدعاء والصلاة فيها ظناً منهم أن ذلك ينفعهم ويدفع عنهم الضرر ويجلب لهم النفع، وهو بلا شك من أعظم وسائل الشرك.



ولما رأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه قوماً يختلفون إلى الشجرة التي وقعت تحتها بيعة الرضوان في الحديبية أمر بقطعها سداً لذريعة الشرك. وقال: إنما أهلك من كان قبلكم تتبعهم لآثار أنبيائهم. ولما فتح المسلمون بلاد تَسْتُر في المشرق وجدوا سريراً عليه ميت يزعمون أنه دانيال النبي وكانوا يتبركون به ويستسقون به المطر. فأمر الخليفة رضي الله عنه بأن يحفر ثلاثة عشر قبراً في المقبرة ويدفن ليلاً في واحدٍ منها حتى يخفى على الناس مكان قبره ليسد عليهم وسيلة الشرك بالتعلق بهذا القبر والتبرك به كما هو الحاصل الآن مع قبور الأولياء والصالحين.



ومن ذلك نهي النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها لأن المشركين يسجدون لها في هذين الوقتين فنهى عن الصلاة فيهما لمنع التشبه بالمشركين وسداً ومنعاً منه لذريعة الشرك. فصلى الله وسلم على هذا النبي الكريم الذي حَمَى حِمَى التوحيد وسد كل الوسائل المفضية إلى الشرك.



ومن ذلك نهيه صلى الله عليه وسلم عن التصوير وتعليق الصور ونصبها تماثيل وتعليقها لأن ذلك سبب للشرك كما حصل لقوم نوح مع صور الصالحين ولليهود مع صورة العجل وقوم إبراهيم مع التماثيل، وقد قال صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: (لا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً)يعني مرتفعاً(إلا سويته) ولما رأى صلى الله عليه وسلم في بيت عائشة رضي الله عنها قراماً على الجدار فيه تصاوير أبى أن يدخل البيت حتى أزيل.



ومن بين أظهرنا الآن أناس يدعون إلى إحياء الآثار والبناء عليها حتى ان بعضهم يدعو إلى أن تبنى عليها مساجد تخليداً لها دون نظر منهم - هداهم الله - إلى النهي الوارد والتحذير المؤكد عن ذلك ودون تقدير للنتائج التي خافها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمته من هذا العمل ودون اعتبار بما حصل للأمم السابقة لما غلت بآثار أنبيائها وعظمائها وماجرها ذلك إليه من الشرك لما غلوا في الأنبياء والصالحين وعظموا آثارهم.



فالواجب على الجميع التقيد بما شرعه الله ورسوله. وترك ما نهى الله عنه ورسوله، والواجب علينا في حق الأنبياء والصالحين محبتهم والاقتداء بهم والسير على نهجهم لا العناية بمساكنهم والمواضع التي أقاموا فيها فإن ذلك شر محض نهى الله عنه ونهى عنه رسوله. قال صلى الله عليه وسلم (ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم مساجد. ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك). وقال صلى الله عليه وسلم في مرض موته (لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد. يحذر ما صنعوا) قالت عائشة رضي الله عنها: ولولا ذلك لأبرز قبره. غير أنه خشي أن يتخذ مسجداً .

أم أنومي
09-10-2012, 06:53 PM
[ ]قال النبي صلى الله عليه وسلم :

إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمه كثير من الناس )لايعلمه كثير من الناس يعني أنه الأكثرية من الناس لايعلم الأمور المشتبهات بين الحلال والحرام ، وهناك فئة قليلة من الناس تعلم ذلك وهم العلماء الذين قال الله عنهم في القرآن ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلمه تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عندن ربنا ) فالراسخون في العلم من العلماء هم الذين يعلمون حكم المتشابه الذي اشتبه على الناس هل هو حرام أو حلال
وأيضا قال الله تعالى ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )


فمن هم أهل الاستنباط ؟؟؟ هم العلماء

تكملة الحديث ( إن الحلال بين وإن الحرام بين ، وبينهما أمور مشتبهات ، لا يعلمهن كثير من الناس ، فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ، ألا وإن لكل ملك حمى ، ألا وإن حمى الله محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب رواه البخاري ومسلم .
[/SIZE]

أم أنومي
09-10-2012, 06:56 PM
ام انومي جزاك الله الجنة
دائما سباقة الى الخير
الله يبعدنا عن الجهل والهوى

وجزاك الله خيرا يا غاليتي

ودائما طلتك تسعدني


أشكر لك مشاركتك غاليتي

اللهم آمين
:rroo:

أم أنومي
09-10-2012, 06:58 PM
جزاك الله خير انتقاءقيم

لا حرمتي الاجر

وجزاك الله خيرا غاليتي .....Z




حياك الله



حياك الله



حياك الله



منورين

@ام دلال@
09-10-2012, 06:58 PM
فها هو النبي صلى الله عليه وسلم منع بيع العنب لمن يصنع منه خمرا مع أن بيع العنب للآخرين مباحا ولكن لمن يصنع منه خمرا صار محرما


وذكر القرطبي والأبي في أوائل شرح مسلم في منع بيع العنب لمن يعصرها خمرا قولين، قال الأبي: والمذهب في هذا سد الذرائع، كما يحرم بيع السلاح لمن يعلم أنه يريد قطع الطريق على المسلمين أو إثارة فتنة بينهم. اهـ.


جميل
اذن لدينا أمثلة ممتازة هنا
العنب والسلاح مباح بيعهما مع انهما قد يفضيان الى الحرام
وان حُرما على من عرف عنهم السوء الا انه مباح للعامة " مع انه لن يعرف احد جميع من سيسيئون استخدامه"

أم أنومي
09-10-2012, 07:09 PM
الذريعة : ما كان وسيلة وطريقا إلى الشيء ، لكن صارت في عرف الفقهاء : عبارة عما أفضت إلى فعل محرم . ولو تجردت عن ذلك الإفضاء لم يكن فيها مفسدة ، ولهذا قيل : الذريعة : الفعل الذي ظاهره أنه مباح وهو وسيلة إلى فعل المحرم

أم أنومي
09-10-2012, 07:12 PM
جميل
اذن لدينا أمثلة ممتازة هنا
العنب والسلاح مباح بيعهما مع انهما قد يفضيان الى الحرام
وان حُرما على من عرف عنهم السوء الا انه مباح للعامة " مع انه لن يعرف احد جميع من سيسيئون استخدامه"

فيحرم البيع عليهما مع أن العنب مباح
فهنا باب سد الذرائع
فيمنع ويحرم البيع لهؤلاء

كمثل قوله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم )

: حرم سب الآلهة مع أنه عبادة ؛ لكونه ذريعة إلى سبهم الله سبحانه وتعالى ؛ لأن مصلحة تركهم سب الله سبحانه راجحة على مصلحة سبنا لآلهتهم .


و النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكف عن قتل المنافقين مع كونه مصلحة ؛ لئلا يكون ذريعة إلى قول الناس : إن محمدا - صلى الله عليه وسلم - يقتل أصحابه ؛ لأن هذا القول يوجب النفور عن الإسلام ممن دخل فيه وممن لم يدخل فيه وهذا النفور حرام .


وأنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وغروبها ، وكان من حكمة ذلك : أنها وقت سجود الكفار للشمس ، ففي ذلك تشبه بهم ، ومشابهة الشيء لغيره ذريعة إلى أن يعطى بعض أحكامه ، فقد يفضي ذلك إلى السجود للشمس ، أو أخذ أحوال بعض عابديها .

أم أنومي
09-10-2012, 07:23 PM
أنه - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الجمع بين المرأة وعمتها ، وبينها وبين خالتها ، وقال : إنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم ، حتى ولو رضيت المرأة أن تنكح عليها أختها ، كما رضيت بذلك أم حبيبة لما طلبت من النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يتزوج أختها درة لم يجز ذلك ، وإن زعمتا أنهما لا يتباغضان بذلك ؛ لأن الطباع تتغير ؛ فيكون ذريعة إلى فعل المحرم من القطيعة





النبي - صلى الله عليه وسلم - نهى عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين إلا أن يكون صوما كان يصومه أحدكم فليصمه ، ونهى عن صوم يوم الشك ، إما مع كون طلوع الهلال مرجوحا وهو حال الصحو ، وإما سواء كان راجحا أو مرجوحا أو مساويا على ما فيه الخلاف المشهور ؛ وما ذاك إلا لئلا يتخذ ذريعة إلى أن يلحق بالفرض ما ليس منه ، وكذلك حرم صوم اليوم الذي يلي آخر الصوم ، وهو يوم العيد ، وعلل بأنه يوم فطركـم من صومكم ، تمييزا لوقت العبادة من غيره ؛ لئلا يفضي الصوم المتواصل إلى التساوي


أن الله سبحانه أوجب إقامة الحدود ؛ سدا للتذرع إلى المعاصي إذا لم يكن عليها زاجرا ، وإن كان العقوبات من جنس الشر ؛ ولهذا لم تشرع الحدود إلا في معصية تتقاضاها الطباع ؛ كالزنا والشرب والسرقة والقذف دون أكل الميتة والرمي بالكفر ونحو ذلك ، فإنه اكتفى فيه بالتعزير ، ثم إنه أوجب على السلطان إقامة الحدود إذا رفعت إليه الجريمة ، وإن تاب العاصي عند ذلك ، وإن غلب على ظنه أنه لا يعود إليها لئلا يفضي ترك الحد بهذا السبب إلى تعطيل الحدود ، مع العلم بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له .



أن الله تعالى أمر بغض البصر ، وإن كان إنما يقع على محاسن الخلقة والتفكر في صنع الله ؛ سدا لذريعة الإرادة والشهوة المفضية إلى المحظور .



أن الشارع حرم الطيب على المحرم ؛ لكونه من أسباب دواعي الوطء فتحريمه من باب سد الذريعة .

أم أنومي
09-10-2012, 07:48 PM
من الأحاديث الجامعة التي يذكرها أهل العلم , ويولونها المزيد من العناية والاهتمام , حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ , وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمىً , ألا وإن حمى الله محارمُه , ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله , وإذا فسَدت فسَد الجسد كله : ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم .
فهذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الشريعة , وأحد الأحاديث التي يدور عليها الدين وقد عده بعض أهل العلم ثلث الإسلام أو ربعه , ويعنون أن الإسلام يدور على ثلاثة أحاديث أو أربعة منها هذا الحديث .

فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين وإن الحرام بين ) يعني أن الحلال والحرام الصريح الواضح قد بُيِّن أمره للناس بحيث لا يحتاجون معه إلى مزيد إيضاح وبيان , وليس لهم عذر في مخالفة الأمر والنهي بدعوى نقص البيان وعدم الوضوح , فإن الله عز وجل قد أنزل على نبيه الكتاب , وبين فيه للأمة ما تحتاج إليه من أحكام , قال تعالى : { ونزَّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } (النحل 89) وقال تعالى في آخر آية من سورة النساء بعد أن ذكر فيها كثيرا من الأحكام الشرعية : { يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم }( النساء 176) . وقال عز وجل : { ومالكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم } ( الأنعام119) . وهذا هو مقتضى عدل الله ورحمته بعباده فلا يمكن أن يعذب قوما قبل البيان لهم وقيام الحجة عليهم , ولذلك قال سبحانه : {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون } ( التوبة 115) .
وما لم يرد بيانه مفصلاً في كتاب الله تعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينه في سنته تحقيقا لقوله تعالى : { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } ( النحل 44) .
ولكن هناك أمور تشتبه على كثير من الناس , فلا يعرفون حكمها هل هي من الحلال أم من الحرام ؟ , وأما الراسخون في العلم فلا تشتبه عليهم , ويعلمون من أي القسمين هي , وهذه هي الأمور المشتبهات التي قال عنها صلى الله عليه وسلم ( وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ) .

ثم قسَّم النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالنسبة إلى هذه الأمور المشتبهة إلى قسمين : القسم الأول : من يتقي هذه الشبهات ويتركها , طلبا لمرضاة الله عز وجل , وتحرزا من الوقوع في الإثم , فهذا الذي استبرأ لدينه وعرضه , أي طلب البراءة لهما , فحصل له البراءة لدينه من الذم الشرعي , وصان عرضه عن كلام الناس فيه , وفيه دليل على أن من ارتكب الشبهات , فقد عرض نفسه للقدح والطعن , كما قال بعض السلف : "من عرَّض نفسه للتُّهم فلا يلومنَّ من أساء الظن به " .

والقسم الثاني : من وقع في هذه الشبهات مع علمه بأن هذا الأمر فيه شبهة , فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك فقد وقع في الحرام , بمعنى أن الإنسان إذا تهاون وتسامح في الوقوع في الشبهات , وأكثر منها , فإن ذلك يوشك أن يوقعه في الحرام ولا بد , وهو لا يأمن أن يكون ما أقدم عليه حراماًَ في نفس الأمر , فربما وقع في الحرام وهو لا يدري .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لمن يقع في الشبهات , وهو أن كل ملك من ملوك الدنيا له حمى يُضرب حول ملكه , ويُمنع الناس من دخوله أو انتهاكه , ومن دخله فقد عرض نفسه للعقوبة , فمن رعى أغنامه بالقرب من هذا الحمى فإنه لا يأمن أن تأكل ماشيته منه , فيكون بذلك قد تعدى على حمى الملك , ومن احتاط فابتعد ولم يقارب ذلك الحمى فقد طلب السلامة لنفسه , وهذا مثل حدود الله ومحارمه , فإنها الحمى الذي نهى الله عباده عن الاقتراب منه أو تعديه , فقال سبحانه : { تلك حدود الله فلا تقربوها } (البقرة 187) , وقال : { تلك حدود الله فلا تعتدوها } ( البقرة 229 ) , فالله عز وجل قد حدَّ للعباد حدودا بين فيها ما أَحَلَّ لهم وما حَرَّم عليهم , ونهاهم عن الاقترب من الحرام أو تعدي الحلال , وجعل الواقع في الشبهات كالراعي حول الحمى أو قريبا منه يوشك أن يدخله ويرتع فيه , فمن تعدى الحلال ووقع في الشبهات , فإنه قد قارب الحرام وأوشك أن يقع فيه .

ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بذكر السبب الذي يدفع العبد إلى اتقاء الشبهات والمحرمات أو الوقوع فيهما , ألا وهو صلاح القلب أو فساده , فإذا صلح قلب العبد صلحت الجوارح والأعمال تبعا لذلك , وإذا فسد القلب فسدت الجوارح والأعمال , فالقلب أمير البدن , وملك الجوارح , وبصلاح الأمير أو فساده تصلح الرعية أو تفسد , فإذا كان القلب سليما حرص العبد على اجتناب المحرمات وتوقي الشبهات , وأما إذا كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى والشهوات , فإن الجوارح سوف تنبعث إلى المعاصي والمشتبهات تبعا له , فالقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز وجل قال تعالى : {يوم لا ينفع مال ولا بنون . إلا من أتى الله بقلب سليم } (الشعراء 88-89) .

ففي هذا الحديث العظيم حث للمسلم على أن يفعل الحلال ، ويجتنب الحرام ، وأن يجعل بينه وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء الشبهات ، وأن يحتاط المرء لدينه وعرضه ، فلا يقدم على الأمور التي توجب سوء الظن به , وفيه أيضا تأصيل لقاعدة هامة من قواعد الشريعة , وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل إليها , وفيه كذلك تعظيم أمر القلب , فبصلاحه تصلح أعمال الجوارح وبفساده تفسد , نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يثبتها على دينه .

حورية الجزائر 2
09-10-2012, 08:01 PM
بارك اله فيك اختي جعل الله مجهودك هذا في ميزان حسناتك

مناره التفائل
09-10-2012, 10:25 PM
موضوع قيم .. بارك الله فيك ونفع بك وزادك من فضله

اللهم ارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

أم أنومي
09-10-2012, 10:42 PM
ماشاء الله عليك كلام رائع

الله يهدينا ويصرف عنا الحرام

الأروع هو مرورك غاليتي
اللهم آمين
سعدت بزيارتك الحلوة يا أميرة رفع الله قدرك في الدارين :rroo:

أم أنومي
09-10-2012, 10:47 PM
جزاك الله خير الجزاء غاليتي
لك مني احلى تقييم ام انومي غلاتي


وجزاك الله خيرا يا غالية


ولك مني أحلى وردة .....Z



زيارتك أسعدني كثيرا

نون.كووم
09-10-2012, 11:16 PM
الله يجزاك خير ويسددك

نحتاجك كثيرا في هذا الشأن الهام
هنا تطرح الدرر بارك الله فيك
وهنا اعلنها صراحة وبلا مكابره انني معك في هذا وبنفس الخط
تحياتي

أم أنومي
10-10-2012, 06:56 AM
بارك اله فيك اختي جعل الله مجهودك هذا في ميزان حسناتك

وبارك الله فيك غاليتي
مشاركتك أسعدني
:30:

سامرون
10-10-2012, 07:50 AM
موضوع جميل ورائع

الصراحه اني كنت اقرأ وأنا مستغربه جدا جدا وأقول في نفسي مش معقول ....

هذا كتبته ام انومي ...؟؟؟؟....بعدين في الأخير قرأت انه منقول ف فهمت

على العموم نقل راااائع .............مشكوره ام انومي وجزيتي خيرا

بالنسبه لباب سد الذرائع هو ضروري جدا جدا في التطبيق ...لكن حكاية ان العلماء( علماء الدين )وحدهم هم أكثر من يفهم في هذا الباب ...اعذريني لا مش بالضروره ابدا ابدا ان العلماء (علماء الدين ) ممكن الاعتماد عليهم في باب سد الذرائع
والواقع امامنا اكبر دليل ....

هنا في السعوديه مثلا اشتهر علماءها بتحريم كل جديد على اساس سد الذرائع ....وبعد فترة ايش يصير الحكم ؟؟....
يصير الحكم لا بأس به وحلاله حلال وحرامه حرام ....أو .....يجوز مع الالتزام بالقواعد الشرعيه

هذا التأرجح بين حرام حرام حرام ..وبعدين ...يجوز ولا بأس به مع التزام القواعد الشرعيه في كل مره
اصل عند الناس ان العلماء بيحرموه اليوم ويحللوه بكره ..........وهكذا اصبحت نظرة الناس لعلماء السعوديه انهم مش منفتحين ولا مثقفين وعشان كذا دايما يحرموا كل شي في البدايه وبعدين يرجعوا يحللوه ......وكمان ان علماء السعوديه وسعوا باب سد الذرائع ...و و

في اشياء لا يمكن لعاقل الا ان يجزم بأن شرها اكثر من خيرها وأولها التلفزيون ....ورغم هذا لايمكن لعاقل ان يستسيغ تحريمه من باب سد الذرائع ............

اذا الحكايه مش حكاية فقط قياس الاضرار نسبة الى الفائده وبعدها يكون الحكم ....لا ....والا لكان الله قد حرم الشعر وكلنا يعلم ماقاله الله سبحانه وتعالى في الشعراء .....

اولا الحكم البشري على الأمور يضل دائما قاصر ....وكلما كان اقل انفتاحا يصبح حكمه اكثر قصورا وذلك بسبب قلة ادوات المعرفه الضروريه للحكم ......

وكلما كان العالم (عالم الدين) منفتح على ثقافات العالم وعنده درايه بجوانب اجتماعيه ونفسيه وسياسيه واقتصاديه وعلميه
يصبح هذا العالم اكثر قدره على موازنة الامور وبالتالي اكثر اصابه في الحكم وسداد في الرأي
وهكذا يكون ايضا في باب سد الذرائع لانه امر فقهي متغير وعلى من يتصدى له ان يكون عالم منفتح مثقف لبيب
يستطيع استقراء القادم على اساس معطيات الحاضر .....فيكون حكمه اقرب الى الثبااااااااات وابعد عن التأرجح


وفي شيء ملاحظ ايضا عند المشايخ في باب سد الذرائع ...مثلا الاحظ انه مفتوح على مصراعيه في كل مايخص المرأة ....وضيق في كل ما يخص الرجل


فممكن يطلع شيخ يريد منع النساء من الصلاة في محيط الكعبه مع انها لها مكان ضيق ومحصور جدا
ولكنه يريد ان يوسع على المصلين الرجال وبالمره يحد من الاختلاط و...و..و ..وكلام كثير وفي النهايه يقولك اعتمادا على قادة سد الذرائع
وتناسى انه في نساء قادمات من اطراف المعموره تتمنى الواحده منهن طوال عمرها ان تصلي ولو صلاة واحده في محيط الكعبه ....ولكن هذا الشيخ مايهمه مثل هذه الحاله النفسيه لأمرأه مسلمه تأتي من اطراف المعموره ....وكل هذا من باب سد الذرائع كما كان يقول هو ....(وانا لا أراه الا تكلف وتنطع )


لكن مش ممكن مثلا نشوف شيخ يطلع ويقترح منع زواج اي رجل مرفوع عليه قضية نفقه في المحاكم
من باب سد الذرائع ....مثلا يطلع يقول انه كثير من الرجال بعد حدوث الطلاق يهمل اولاده ولا ينفق عليهم مما يؤدي الى اضطرار الام للعمل وترك اولادها والاهتمام بهم وهذا يسبب انهيار لقيم الاسره والمجتمع ....وبناء هلى هذا واعتمادا على باب سد الذرائع نطلب من الدوله ان تصدر قانون يمنع الرجل من الزواج اذا كان هناك عليه قضايا نفقه في المحاكم .....هذا مثال واحد فقط
والا فالامثله كثيييييييييييره

سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أم أنومي
10-10-2012, 08:15 AM
شكرا على زيارتك سامرون
ومرورك هو الأجمل والأروع


( قال تعالى ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )
وقال ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) فمن هم أهل الإستنباط ؟؟؟ ومن هم أولي الأمر الذين أمرنا الله أن نرجع إليهم ؟


وقال تعالى ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات ..... والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا )


أسأل الله أن يهدينا جميعا إلى الصواب .

أم أنومي
10-10-2012, 08:23 AM
« الفتوى الصحيحة لا يتجاوزها الزمن »،
لصَاحِبِ الفَضِيْلَةِ شَيْخِنَا المُبَارَك العَلاَّمَةِ صَالِحِ بنِ فَوْزَانَ الفَوْزَانِ
ـ سَلَّمَهُ اللَّـهُ تَعَالَى ـ





نشرت جريدة الرياض في عددها الصادر يوم الاثنين 1432/6/6هـ مقالا للكاتب فهد بن عامر الأحمدي بعنوان: (لماذا يتجاوز الزمن بعض الفتاوى) هكذا كأن الفتاوى الشرعية عند الكاتب تدور مع الزمن لا مع الكتاب والسنة ولا على السبب الذي بنيت عليه الفتوى ولم يعلم أن الفتوى حكم شرعي يدور مع الدليل ومع علته وجوداً وعدما ولا تزال فتاوى الصحابة والتابعين والأئمة ثروة علمية تنتفع بها الأجيال اللاحقة ولذلك رصدت في المراجع العلمية مع أدلتها وعللها التي بنيت عليها.أما الفتاوى التي لا مستند لها من الشريعة فلا يلتفت إليها لأنها أقوال رجال لا مستند لها. وقد تكون صادرة من متعالمين ليسوا من أهل الفتوى.

قال الكاتب: فهذه الأيام مثلاً لم نعد نسمع عمن يحرم الراديو والتلفزيون والتصوير والانترنت والقنوات الفضائية وجوال الكمرتين.
والجواب:
أولاً: التصوير إذا كان لذوات الأرواح فهو محرم بالأدلة الصحيحة من السنة النبوية مثل حديث لعن المصورين وأنهم أشد الناس عذاباً يوم القيامة وأن المصور يعذب يوم القيامة بكل صورة صورها في الدنيا. ويقال له من باب التعجيز له والتوبيخ والتعذيب: أحي ما خلقت. ولا يزال العلماء يحرمون ما حرم رسول الله من التصوير. ولا يستثنون من التصوير إلا ما دعت إليه الضرورة لقوله تعالى: وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلاَّ مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ [الأنعام:119].
ثانياً: وأما الراديو والتلفزيون والقنوات الفضائية وجوال الكمرتين كما قلت فهذه الأشياء بحسب ما يلقى فيها لأنها مجرد آلات فإن كان ما يلقى فيها خير فلا مانع أن يستفاد مما فيها من الخير. وإن كان ما يلقى فيها شرا فإنه يحرم النظر فيها واستعمالها لما فيها من الشر لا لذاتها بل لما فيها.

ثالثاً: سكوت العلماء عن هذه الأشياء كما زعم الكاتب لا يعتبر تراجعاً عن الفتوى فيها بعد ما بينت الفتاوي فيها ورصدت في كتب الفتاوى للرجوع إليها عند الحاجة. وما زال العلماء ينهون عما يبث في هذه الوسائل من مفاسد ويذكرون بالفتاوى الصادرة في شأنها. لكن ربما أن الكاتب لا يسمع إليهم أو لا يقرأ لهم فهذا حاله هو وشأنه ولا يحكم على غيره.

ثم قال الكاتب: فمنذ سنوات قليلة مثلاً هناك من يحرم البنطلون والتلفزيون وتعلم اللغة الانجليزية وركوب حمار إبليس (البسكليت) واليوم تلاشت هذه الفتاوى بل وانتقلت إلى دائرة المباح وكذلك تحريم زواج المعلمات من السائقين وعدم استعمال المرأة للانترنت إلا بوجود محرم يدرك عهر المرأة ومكرها.
والجواب: عن ذلك أن نقول للكاتب عليك أن تبرز هذه الفتاوى بنصها وتبين من صدرت عنه. أما مجرد الرمي بالجراف والتقول على العلماء فهو غير مقبول ثم قال الكاتب واصفاً تلك الفتاوى بأنها خليط من الظنون والآراء والدوافع الشخصية التي تتجاوز النصوص الشرعية نحو قواعد فقهية فضفاضة كسد الذرائع والأخذ بالأحوط وعدم التشبه بالكفار وبينهما أمور مشتبهات إلخ..
ونقول للكاتب سد الذرائع جاءت النصوص به في الكتاب والسنة وأحيلك إلى ما ذكره الإمام ابن القيم من ذلك في كتابيه: إغاثة اللهفان وإعلام الموقعين. فقد ذكر رحمه الله لهذه القاعدة تسعة وتسعين مثالاً بأدلتها من الكتاب والسنة. وأما الأخذ بالأحوط فهو قاعدة شرعية مأخوذة من قول النبي : "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" وقوله: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله محارمه".
وأما منع التشبه بالكفار فهو صادر عن الرسول بقوله: "من تشبه بقوم فهو منهم" وقوله: "ليس منا من تشبه بغيرنا" فمن نزل هذه الأحكام على مواقعها فهو على حق ويعتبر عاملاً بالأدلة وليس ذلك مجرد ظنون كما قاله الكاتب. وليس خليطاً من الظنون والآراء والدوافع الشخصية التي تتجاوز النصوص الشرعية كما زعم بل هي مركزة على الأدلة الشرعية.

ثم قال الكاتب: ومن جهة أخرى يجب أن ندرك (نحن العامة) أن هناك فرقاً بين التشريع والفقه فالتشريع انتهى بوفاة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولم يعد من حق أحد بعده تحريم شيء لم يذكر في القرآن والسنة.
أما الفقه فهو إعمال العقل في هذه النصوص لتوضيح أحكامها وما يتفرع منها ويترتب عليها.
وأقول: الفقه كما عرفه الأصوليون (أي علماء أصول الفقه) لا الأصوليون بالمصطلح المعاصر لدى الصحفيين فعلماء الأصول يقولون: الفقه هو استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها التفصيلية فهو لا يستنبط بواسطة العقل كما يقول الكاتب بل بواسطة قواعد الاستنباط المعروفة في علم الأصول.
والفقه: لغة الفهم فهو فهم من كتاب الله يؤتيه من يشاء ممن أراد به خيرا كما قال النبي : "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين"، فالفقه ليس تشريعاً وإنما هو فهم التشريع من الأدلة.
ثم قال الكاتب: وليس أدل على حتمية الاختلاف في الجانب الفقهي من تلاشي بعض الفتاوى القديمة وتراجع أصحابها عنها حين يتبنون الأفضل والأرجح منها فعلماء مشهود لهم مثل ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله. تراجعوا أو استدركوا بعض فتاويهم القديمة في شجاعة نادرة نفقدها هذه الأيام إلى آخر ما قال.

نقول له:
أولاً: قولك تلاشي الفتاوى القديمة وتراجع أصحابها عنها حين يتبين الأفضل والأرجح منها ـ نقول ليس رجوع من يرجع عن بعض فتواهـ من أجل قدمها وإنما رجوعه عنها لأنه تبين له بالنظر والاجتهاد المتجدد ما هو أقرب منها إلى الدليل وأبرأ للذمة وليس رجوعه عنها إبطالاً لها وإنما ذلك لتجدد الاجتهاد وتوفر المعلومات كما قال عمر رضي الله عنه في فتواه في مسألة فرضية على خلاف ما قضى به سابقاً ذاك على ما قضينا وهذا على ما نقتضي. وليس هذا تلاشياً للفتوى السابقة كما يقول الكاتب بل القول بها باق لمن ترجحت لديه.
ثانياً: قولك إن ابن باز وابن عثيمين تراجعوا واستدركوا بعض فتاواهم القديمة نريد منك إيراد أمثلة على هذا التراجع الذي زعمته.
وأظن الكاتب يحاول فيما كتبه التخلص من الفتاوى التي لا تتلاءم مع أذواق بعض الناس بدليل قوله في الختام: وبعكس الفتاوى الظنية لا تحتاج الفتاوى الأصيلة لقرارات رسمية تفرض قبولها أو تؤكد شرعيتها وأترك للقارئ معرفة ما تنم عنه هذه العبارة فقد يريد ما تصدره الجهات الرسمية المعتمدة للفتوى. وما تصدره من قرارات وفتاوى.

وختاماً أذكر الكاتب وغيره بالاقتصار على مجال تخصصهم وعدم دخولهم فيما لا يحسنون كما أذكرهم بقرارات خادم الحرمين الشريفين بمنع التدخل في الأحكام الشرعية واحترام العلم والعلماء ومحاسبة من لم يلتزم بذلك والله الموفق.


كَتَبَهُ:
صالِحُ بنُ فَوزانَ الفَوْزانُ
عضو هيئة كِبار العُلماءِ

ا

أم أنومي
10-10-2012, 08:46 AM
قال تعالى ( وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )


________________________

وهنا مبحث في سد الذرائع ( من مجلة البحوث الإسلامية ) :



لما كانت المقاصد لا يتوصل إليها إلا بأسباب وطرق تفضي إليها كانت طرقها وأسبابها تابعة لها معتبرة بها ، فوسائل المحرمات والمعاصي في كراهتها والمنع منها بحسب إفضائها إلى غاياتها وارتباطاتها بها ، ووسائل الطاعات والقربات في محبتها والإذن فيها بحسب إفضائها إلى غايتها ، فوسيلة المقصود تابعة للمقصود وكلاهما مقصود ، لكنه مقصود قصد الغايات ، وهي مقصودة قصد الوسائل ، فإذا حرم الرب تعالى شيئا وله طرق ووسائل تفضي إليه فإنه يحرمها ويمنع منها تحقيقا لتحريمه وتثبيتا له ، ومنعا أن يقرب حماه . ولو أباح الوسائل والذرائع المفضية إليه كان ذلك نقضا للتحريم وإغراء للنفوس به .
وحكمته تعالى وعلمه يأبى ذلك كل الإباء بل سياسة ملوك الدنيا تأبى ذلك ؛ فإن أحدهم إذا منع جنده أو رعيته أو أهل بيته من شيء ، ثم أباح لهم الطرق والأسباب والذرائع الموصلة إليه لعُدَّ متناقِضا ولحصل من رعيته وجنده ضد مقصوده ، وكذلك الأطباء إذا أرادوا حسم الداء منعوا صاحبه من الطرق والذرائع الموصلة إليه . وإلا فسد عليهم ما يرومون إصلاحه . فما الظن بهذه الشريعة الكاملة التي هي في أعلى درجات الحكمة والمصلحة والكمال؟ ومن تأمل مصادرها ومواردها علم أن الله تعالى ورسوله سد الذرائع المفضية إلى المحارم بأن حرمها ونهى عنها ، والذريعة : ما كان وسيلة وطريقا إلى الشيء .
ولا بد من تحرير هذا الموضع قبل تقريره ؛ ليزول الالتباس فيه فنقول :
الفعل أو القول المفضي إلى المفسدة قسمان :
أحدهما : أن يكون وضعه للإفضاء إليها كشرب المسكر المفضي إلى مفسدة السكر ، وكالقذف المفضي إلى مفسدة الفرية . والزنا المفضي إلى اختلاط المياه وفساد الفراش ونحو ذلك ، فهذه أفعال وأقوال وضعت مفضية لهذه المفاسد وليس لها ظاهر غيرها .
والثاني : أن تكون موضوعة للإفضاء إلى

أمر جائز أو مستحب فيتخذ وسيلة إلى المحرم إما بقصده أو بغير قصد منه ،

فالأول : كمن يعقد النكاح قاصدا به الربا ، أو يعقد البيع قاصدا به الربا ، أو يخالع قاصدا به الحنث ونحو ذلك .
والثاني : كمن يصلي تطوعا بغير سبب في أوقات النهي ، أو يسب أرباب المشركين بين أظهرهم ، أو يصلي بين يدي القبر لله . ونحو ذلك ،

ثم هذا القسم من الذرائع نوعان : أحدهما : أن تكون مصلحة الفعل أرجح من مفسدته . والثاني : أن تكون مفسدته راجحة على مصلحته .


فهاهنا أربعة أقسام : الأول : وسيلة موضوعة للإفضاء إلى المفسدة . الثاني : وسيلة موضوعة للمباح قُصِد بها التوسل إلى المفسدة . الثالث : وسيلة موضوعة للمباح لم يقصد بها التوسل إلى المفسدة لكنها مفضية إليها غالبا ، ومفسدتها أرجح من مصلحتها . الرابع : وسيلة موضوعة للمباح وقد تفضي إلى المفسدة ومصلحتها أرجح من مفسدتها .
فمثال القسم الأول والثاني قد تقدم ، ومثال الثالث : الصلاة في أوقات النهي ومسبة آلهة المشركين بين ظهرانيهم . وتزين المتوفَّى عنها في زمن عدتها . وأمثال ذلك ، ومثال الرابع النظر إلى المخطوبة والمستامة والمشهود عليها ومن يطؤها ويعاملها . وفعل ذوات الأسباب في أوقات النهي ، وكلمة الحق عند ذي سلطان جائر ونحو ذلك . فالشريعة جاءت بإباحة هذا القسم أو استحبابه أو إيجابه بحسب درجاته في المصلحة . وجاء بالمنع من القسم الأول كراهة أو تحريما بحسب درجاته في المفسدة



بقي النظر إلى القسمين الوسط : هل هما مما جاءت الشريعة بإباحتهما أو المنع منهما فنقول :
الدلالة على المنع من وجوه :
الوجه الأول : قوله تعالى : فحرم الله تعالى سب آلهة المشركين - مع كون السب غيظا وحمية لله وإهانة لآلهتهم- لكونه ذريعة إلى سبهم الله تعالى . وكانت مصلحة ترك مسبته تعالى أرجح من مصلحة سبنا لآلهتهم وهذا كالتنبيه
(الجزء رقم : 15، الصفحة رقم: 29)
بل كالتصريح على المنع من الجائز لئلا يكون سببا في فعل ما لا يجوز .
الوجه الثاني : قوله تعالى : فمنعهن من الضرب بالأرجل ، وإن كان جائزا في نفسه ؛ لئلا يكون سببا إلى سمع الرجال صوت الخَلخال ، فيثير ذلك دواعي الشهوة منهم إليهن .
الوجه الثالث : قوله تعالى : الآية . أمر تعالى مماليك المؤمنين ومن لم يبلغ منهم الحلم أن يستأذنوا عليهم في هذه الأوقات الثلاثة ؛ لئلا يكون دخولهم هجما بغير استئذان فيها ذريعة إلى اطلاعهم على عوراتهم وقت إلقاء ثيابهم عند القائلة والنوم واليقظة . ولم يأمرهم بالاستئذان في غيرها ، وإن أمكن في تركه هذه المفسدات ؛ لندورها وقلة الإفضاء إليها فجعلت كالمقدمة .
الوجه الرابع : قوله تعالى : نهاهم سبحانه أن يقولوا هذه الكلمة - مع قصدهم بها الخير - لئلا يكون قولهم ذريعة إلى التشبه باليهود في أقوالهم وخطابهم ؛ فإنهم كانوا يخاطبون بها النبي -صلى الله عليه وسلم- ويقصدون بها السب ، يقصدون فاعلا من الرعونة فنهي المسلمون عن قولها سدا لذريعة المشابهة ، ولئلا يكون ذلك ذريعة إلى أن يقولها اليهود للنبي صلى الله عليه وسلم تشبها بالمسلمين ، يقصدون بها غير ما يقصده المسلمون .
الوجه الخامس : قوله تعالى لكليمه موسى وأخيه هارون : (43)

فأمر تعالى أن يلينا القول لأعظم أعدائه وأشدهم كفرا وأعتاهم عليه ؛ لئلا يكون إغلاظ القول له - مع أنه حقيق به - ذريعة إلى تنفيره وعدم صبره لقيام الحجة فنهاهما عن الجائز لئلا يترتب عليه ما هو أكره إليه تعالى .
الوجه السادس : أنه تعالى نهى المؤمنين في مكة عن الانتصار باليد ، وأمرهم بالعفو والصفح ؛ لئلا يكون انتصارهم ذريعة إلى وقوع ما هو أعظم مفسدة من مفسدة الإغضاء واحتمال الضيم ومصلحة حفظ نفوسهم ودينهم وذريتهم راجحة على مصلحة الانتصار والمقابلة .
الوجه السابع : أنه تعالى نهى عن البيع وقت نداء الجمعة ؛ لئلا يتخذ ذريعة إلى التشاغل بالتجارة عن حضورها .
الوجه الثامن : ما رواه حميد بن عبد الرحمن ، عن عبد الله بن عمرو ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من الكبائر شتم الرجل والديه ، قالوا : يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال : نعم ، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه متفق عليه . ولفظ البخاري : إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه ، قيل : يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه؟ قال : يسب أبا الرجل فيسب أباه ، ويسب أمه فيسب أمه فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل سابّا لاعنا لأبويه بتسببه إلى ذلك وتوسله إليه وإن لم يقصده .
الوجه التاسع : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكف عن قتل المنافقين - مع كونه مصلحة - لئلا يكون ذريعة إلى تنفير الناس عنه وقولهم : إن محمدا يقتل أصحابه ؛ فإن هذا القول يوجب النفور عن الإسلام ممن دخل فيه ومن لم يدخل فيه ، ومفسدة التنفير أكبر من مفسدة ترك قتلهم ، ومصلحة التأليف أعظم من مصلحة القتل .
الوجه العاشر : أن الله تعالى حرم الخمر ؛ لما فيها من المفاسد الكثيرة المترتبة على زوال العقل ، وهذا ليس مما نحن فيه . لكن حرم القطرة الواحدة منها . وحرم إمساكها للتخليل ، ونجسها ؛ لئلا تتخذ القطرة ذريعة إلى الحسوة ، ويتخذ إمساكها للتخليل ذريعة إلى إمساكها للشرب . ثم بالغ في سد الذريعة

فنهى عن الخليطين وعن شرب العصير بعد ثلاث . وعن الانتباذ في الأوعية التي قد يتخمر النبيذ فيها ولا يعلم به ؛ حسما لمادة قربان المسكر وقد صرح صلى الله عليه وسلم بالعلة في تحريم القليل فقال : لو رخصت لكم في هذه لأوشك أن تجعلوها مثل هذه .
الوجه الحادي عشر : أنه صلى الله عليه وسلم حرم الخلوة بالأجنبية ولو في إقراء القرآن ، والسفر بها ولو في الحج وزيارة الوالدين ؛ سدا لذريعة ما يحاذر من الفتنة وغلبات الطباع .
الوجه الثاني عشر : أن الله تعالى أمر بغض البصر - وإن كان إنما يقع على محاسن الخلقة والتفكر في صنع الله - سدا لذريعة الإرادة والشهوة المفضية إلى المحظور .
الوجه الثالث عشر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بناء المساجد على القبور ولعن من فعل ذلك ، ونهى عن تجصيص القبور وتشريفها واتخاذها مساجد ، وعن الصلاة إليها وعندها ، وعن إيقاد المصابيح عليها ، وأمر بتسويتها ، ونهى عن اتخاذها عيدا ، وعن شد الرحال إليها ؛ لئلا يكون ذلك ذريعة إلى اتخاذها أوثانا والإشراك بها . وحرم ذلك على من قصده ومن لم يقصده بل قصد خلافه ؛ سدا للذريعة .
الوجه الرابع عشر : أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة عند طلوع الشمس وعند غروبها ، وكان من حكمة ذلك أنهما وقت سجود المشركين للشمس ، وكان النهي عن الصلاة لله في ذلك الوقت ؛ سدا لذريعة المشابهة الظاهرة التي هي ذريعة إلى المشابهة في القصد مع بعد هذه الذريعة فكيف بالذرائع القريبة .
الوجه الخامس عشر : أنه صلى الله عليه وسلم نهى عن التشبه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة كقوله : إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم وقوله : إن اليهود لا يصلون في نعالهم فخالفوهم ، وقوله في عاشوراء : خالفوا اليهود ، صوموا يوما قبله ويوما بعده ، وقوله : لا تشبهوا بالأعاجم وروى الترمذي عنه : ليس منا من تشبه بغيرنا وروى الإمام أحمد عنه من تشبه بقوم فهو منهم وسر

ذلك أن المشابهة في الهدي الظاهر ذريعة إلى الموافقة في القصد والعمل .
الوجه السادس عشر : أنه صلى الله عليه وسلم حرم الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها وقال : إنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم . حتى لو رضيت المرأة بذلك لم يجز ؛ لأن ذلك ذريعة إلى القطيعة المحرمة كما علل به النبي صلى الله عليه وسلم .
الوجه السابع عشر : أنه حرم نكاح أكثر من أربع ؛ لأن ذلك ذريعة إلى الجور . وقيل : العلة فيه أنه ذريعة إلى كثرة المؤنة المفضية إلى أكل الحرام . وعلى التقديرين فهو من باب سد الذرائع . وأباح الأربع - وإن كان لا يؤمن الجور في اجتماعهن - لأن حاجته قد لا تندفع بما دونهن ، فكانت مصلحة الإباحة أرجح من مفسدة الجور المتوقعة .
الوجه الثامن عشر : أن الله تعالى حرم خطبة المعتدة صريحا ، حتى حرم ذلك في عدة الوفاة ، وإن كان المرجع في انقضائها ليس إلى المرأة ؛ فإن إباحة الخطبة قد تكون ذريعة إلى استعجال المرأة بالإجابة والكذب في انقضاء عدتها .
الوجه التاسع عشر : أن الله تعالى حرم عقد النكاح في حال العدة وفي الإحرام ، وإن تأخر الوطء إلى وقت الحل ؛ لئلا يتخذ العقد ذريعة إلى الوطء ، ولا ينتقض هذا بالصيام ؛ فإن زمنه قريب جدا ، فليس عليه كلفة في صبره بعض يوم إلى الليل .
الوجه العشرون : أن الشارع حرم الطيب على المحرم ؛ لكونه من أسباب دواعي الوطء فتحريمه من باب سد الذريعة .
وهكذا فقد استمر رحمه الله في ذكر أدلة المنع حتى أوصلها تسعة وتسعين دليلا . . . ) ، ثم قال : وباب سد الذرائع أحد أرباع التكليف ، فإنه أمر ونهي ، والأمر نوعان : أحدهما : مقصود لنفسه ، والثاني : وسيلة إلى المقصود ، والنهي نوعان : أحدهما : ما يكون المنهي عنه مفسدة في نفسه ، والثاني : ما يكون وسيلة إلى المفسدة ، فصار سد الذرائع المفضية إلى الحرام أحد أرباع الدين . اهـ

سامرون
10-10-2012, 09:27 AM
الفتوى الصحيحه لا يتجاوزها الزمن

لايوجد فتوى لا يتجاوزها الزمن الا ماكان حكم من كتاب الله واضح صريح لا شبهه فيها ...او من سنة الرسول عليه الصلاة والسلام


فحكم الله ورسوله ليس رأي ممكن نناقشه ...........هذه فقط الفتوى التي لايمكن ان يتجاوزها الزمن .

اما ما هو من اجتهادات العلماء .. مثلا في باب سد الذرائع .. يبقى حكم بشري مبني على معطيات قد تتغير بتغير الزمان والمكان والاشخاص ...وتغير الحاله الاقتصاديه والسياسيه ووحتى المستوى العلمي و مستوى الالتزام الديني عند الناس ..
كل هذا متغير وعليه تكون الفتوى متأثره ومتغيره .........لانها من حكم البشر ....ليست من حكم الله الذي يعلم الغيب
ويعلم ماستؤول اليه الامور .........



............لازم نفرق بين فتوى تحريم صريح واضح من الكتاب او السنه وأشياء مطابقه لما كان على ايام النبي عليه الصلاة والسلام

وبين فتوى هي اقرب للرأي وأن كانت معتمده على الكتاب والسنه الا انها فتوى في شيء جديد لم يكن على عهد النبي عليه الصلاة والسلام ...وهنا يأتي الأستنباط ...وهنا يختلف العلماء ....ذاك على ما قضينا وهذا على ما نقتضي

وهنا يجب ان يقول العالم انا ارى انه يجب منع كذا وكذا ....او يقول انا ارى انه لا بأس به بشرط كذا وكذا

وكلمة انا ارى هنا توضح ان الموضوع قابل للتغيير وانه ليس حكم قطعي انما هو قياس

يختلف العلماء لانهم اصلا مختلفين في طريقة الفهم مختلفين في طريقة التفكير مختلفين في الذكاء والبداهه وقوة الحفظ
وحتى ان اعتمدوا على نفس المصدر التشريعي القرأن والسنه .....سيختلفوا ...

وعلى المتلقي (المسلم) ان ينظر الى هذا الحكم (الفتوى الجديده) بقلبه وعقله وضميره ويجب ان ينظر في الدليل الذي ساقه هذا العالم وينظر في الامثله التي يضربها لتوضيح المسأله فأن وجدها قويه مقنعه صادقه حقيقيه اتبع وهو على يقين وعلى نور
وان وجدها ادله ضعيفه و غير منطقيه لاتنطبق على الحاله المراد توضيحها فما عليه الا ترك مايدعو اليه هذا العالم ويبحث عن من هو اكثر فقها واأ زكى عقلا يسمع منه في هذه القضيه ..............
وبشكل عام في كل القضايا الجديده التي ممكن ان يحصل فيه اختلاف يجب الاستماع لأراء كثير من العلماء فهذا افضل سبيل للوصول الى القناعه الحقيقيه


اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه

أم أنومي
10-10-2012, 09:34 AM
الفتوى الصحيحة لا يتجازوها الزمن
لماذا ؟

لأن الفتوى حكم شرعي يدور مع الدليل ومع علته وجوداً وعدما ولا تزال فتاوى الصحابة والتابعين والأئمة ثروة علمية تنتفع بها الأجيال اللاحقة ولذلك رصدت في المراجع العلمية مع أدلتها وعللها التي بنيت عليها.أما الفتاوى التي لا مستند لها من الشريعة فلا يلتفت إليها لأنها أقوال رجال لا مستند لها. وقد تكون صادرة من متعالمين ليسوا من أهل الفتوى


أما
سد الذرائع جاءت النصوص به في الكتاب والسنة وأحيلك إلى ما ذكره الإمام ابن القيم من ذلك في كتابيه: إغاثة اللهفان وإعلام الموقعين. فقد ذكر رحمه الله لهذه القاعدة تسعة وتسعين مثالاً بأدلتها من الكتاب والسنة. وأما الأخذ بالأحوط فهو قاعدة شرعية مأخوذة من قول النبي : "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" وقوله: "فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه. ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه ألا وإن لكل ملك حمى. ألا وإن حمى الله محارمه".

أم أنومي
10-10-2012, 09:38 AM
من الأحاديث الجامعة التي يذكرها أهل العلم , ويولونها المزيد من العناية والاهتمام , حديث النعمان بن بشير رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إن الحلال بيِّنٌ وإن الحرام بيِّنٌ , وبينهما أمور مشتبهاتٌ لا يعلمهن كثير من الناس , فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه , ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام , كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه , ألا وإن لكل ملك حمىً , ألا وإن حمى الله محارمُه , ألا وإن في الجسد مضغةً إذا صلَحت صلَح الجسد كله , وإذا فسَدت فسَد الجسد كله : ألا وهي القلب ) رواه البخاري ومسلم .
فهذا الحديث قاعدة عظيمة من قواعد الشريعة , وأحد الأحاديث التي يدور عليها الدين وقد عده بعض أهل العلم ثلث الإسلام أو ربعه , ويعنون أن الإسلام يدور على ثلاثة أحاديث أو أربعة منها هذا الحديث .

فقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الحلال بين وإن الحرام بين ) يعني أن الحلال والحرام الصريح الواضح قد بُيِّن أمره للناس بحيث لا يحتاجون معه إلى مزيد إيضاح وبيان , وليس لهم عذر في مخالفة الأمر والنهي بدعوى نقص البيان وعدم الوضوح , فإن الله عز وجل قد أنزل على نبيه الكتاب , وبين فيه للأمة ما تحتاج إليه من أحكام , قال تعالى : { ونزَّلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء } (النحل 89) وقال تعالى في آخر آية من سورة النساء بعد أن ذكر فيها كثيرا من الأحكام الشرعية : { يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شيء عليم }( النساء 176) . وقال عز وجل : { ومالكم أن لا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم عليكم } ( الأنعام119) . وهذا هو مقتضى عدل الله ورحمته بعباده فلا يمكن أن يعذب قوما قبل البيان لهم وقيام الحجة عليهم , ولذلك قال سبحانه : {وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون } ( التوبة 115) .
وما لم يرد بيانه مفصلاً في كتاب الله تعالى فإن النبي صلى الله عليه وسلم قد بينه في سنته تحقيقا لقوله تعالى : { وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم } ( النحل 44) .
ولكن هناك أمور تشتبه على كثير من الناس , فلا يعرفون حكمها هل هي من الحلال أم من الحرام ؟ , وأما الراسخون في العلم فلا تشتبه عليهم , ويعلمون من أي القسمين هي , وهذه هي الأمور المشتبهات التي قال عنها صلى الله عليه وسلم ( وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس ) .

ثم قسَّم النبي صلى الله عليه وسلم الناس بالنسبة إلى هذه الأمور المشتبهة إلى قسمين : القسم الأول : من يتقي هذه الشبهات ويتركها , طلبا لمرضاة الله عز وجل , وتحرزا من الوقوع في الإثم , فهذا الذي استبرأ لدينه وعرضه , أي طلب البراءة لهما , فحصل له البراءة لدينه من الذم الشرعي , وصان عرضه عن كلام الناس فيه , وفيه دليل على أن من ارتكب الشبهات , فقد عرض نفسه للقدح والطعن , كما قال بعض السلف : "من عرَّض نفسه للتُّهم فلا يلومنَّ من أساء الظن به " .

والقسم الثاني : من وقع في هذه الشبهات مع علمه بأن هذا الأمر فيه شبهة , فقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك فقد وقع في الحرام , بمعنى أن الإنسان إذا تهاون وتسامح في الوقوع في الشبهات , وأكثر منها , فإن ذلك يوشك أن يوقعه في الحرام ولا بد , وهو لا يأمن أن يكون ما أقدم عليه حراماًَ في نفس الأمر , فربما وقع في الحرام وهو لا يدري .

ثم ضرب النبي صلى الله عليه وسلم مثلا لمن يقع في الشبهات , وهو أن كل ملك من ملوك الدنيا له حمى يُضرب حول ملكه , ويُمنع الناس من دخوله أو انتهاكه , ومن دخله فقد عرض نفسه للعقوبة , فمن رعى أغنامه بالقرب من هذا الحمى فإنه لا يأمن أن تأكل ماشيته منه , فيكون بذلك قد تعدى على حمى الملك , ومن احتاط فابتعد ولم يقارب ذلك الحمى فقد طلب السلامة لنفسه , وهذا مثل حدود الله ومحارمه , فإنها الحمى الذي نهى الله عباده عن الاقتراب منه أو تعديه , فقال سبحانه : { تلك حدود الله فلا تقربوها } (البقرة 187) , وقال : { تلك حدود الله فلا تعتدوها } ( البقرة 229 ) , فالله عز وجل قد حدَّ للعباد حدودا بين فيها ما أَحَلَّ لهم وما حَرَّم عليهم , ونهاهم عن الاقترب من الحرام أو تعدي الحلال , وجعل الواقع في الشبهات كالراعي حول الحمى أو قريبا منه يوشك أن يدخله ويرتع فيه , فمن تعدى الحلال ووقع في الشبهات , فإنه قد قارب الحرام وأوشك أن يقع فيه .

ثم ختم النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بذكر السبب الذي يدفع العبد إلى اتقاء الشبهات والمحرمات أو الوقوع فيهما , ألا وهو صلاح القلب أو فساده , فإذا صلح قلب العبد صلحت الجوارح والأعمال تبعا لذلك , وإذا فسد القلب فسدت الجوارح والأعمال , فالقلب أمير البدن , وملك الجوارح , وبصلاح الأمير أو فساده تصلح الرعية أو تفسد , فإذا كان القلب سليما حرص العبد على اجتناب المحرمات وتوقي الشبهات , وأما إذا كان القلب فاسدا قد استولى عليه اتباع الهوى والشهوات , فإن الجوارح سوف تنبعث إلى المعاصي والمشتبهات تبعا له , فالقلب السليم هو عنوان الفوز عند الله عز وجل قال تعالى : {يوم لا ينفع مال ولا بنون . إلا من أتى الله بقلب سليم } (الشعراء 88-89) .

ففي هذا الحديث العظيم حث للمسلم على أن يفعل الحلال ، ويجتنب الحرام ، وأن يجعل بينه وبين الحرام حاجزا وهو اتقاء الشبهات ، وأن يحتاط المرء لدينه وعرضه ، فلا يقدم على الأمور التي توجب سوء الظن به , وفيه أيضا تأصيل لقاعدة هامة من قواعد الشريعة , وهي قاعدة سد الذرائع إلى المحرمات وتحريم الوسائل إليها , وفيه كذلك تعظيم أمر القلب , فبصلاحه تصلح أعمال الجوارح وبفساده تفسد , نسأل الله أن يصلح قلوبنا وأن يثبتها على دينه .

سامرون
10-10-2012, 09:39 AM
ما أختلفنا ...........

انا مش شايفه اختلاف

انتي شايفه في اختلاف ؟؟؟*)

أم أنومي
10-10-2012, 09:44 AM
ما أختلفنا ...........

انا مش شايفه اختلاف

انتي شايفه في اختلاف ؟؟؟*)

مشكورة على مرورك سامرون
.....Z

ام افنان
10-10-2012, 07:04 PM
طرح جميل ومهم


وكثيررررر نسمعه هذه الايام ولا حول ولا قوة الا بالله

جزاك الله خيررررررررر

أم أنومي
11-10-2012, 05:39 AM
الله يجزاك خير ويسددك

نحتاجك كثيرا في هذا الشأن الهام
هنا تطرح الدرر بارك الله فيك
وهنا اعلنها صراحة وبلا مكابره انني معك في هذا وبنفس الخط
تحياتي

وجزاك الله خيرا وسددك أيضا
وبارك الله فيك
حياك الله نون .....Z

@ام دلال@
13-10-2012, 12:51 PM
انظري يا اخت سامرون الى اين وصل سد الذرائع

http://www.youtube.com/watch?v=yExRiDgDhbs

لكن هذا الشيخ لا يمثل المملكة ومشايخها
واصبحنا نلاحظ ظهور كثير من المشايخ المعتدلين
واي مراقب للشأن السعودي سيجد ان السعودية بدأت تسير بنهج الوسطية والاعتدال
ودحر التطع والغلو

أم أنومي
13-10-2012, 01:07 PM
طرح جميل ومهم


وكثيررررر نسمعه هذه الايام ولا حول ولا قوة الا بالله

جزاك الله خيررررررررر



الأجمل مرورك يا غالية


نعم ، كثيرا ما نسمع هذه الأيام من أمثال هؤلاء وغيرهم ، والليبرالية ما أن يجدوا فجوة يحدثها من أبناء المسلمين حتى يدخلوا فيها ويفسروه للناس تفسيرا يهيج الناس ويضخموه ويشوهوا صورة الإسلام ويشوهوا صورة العلماء ، وصورة أهل العلم ، وطلبة العلم والمشايخ .
ويرفعون كلام كل من وافق هواهم أ وخالف الفطرة السوية التي فطر الناس عليها واستدل حتى لو بأحاديث ضعيفة أو لا تصح !!!!!

ويسمون أنفسهم فوق ذلك مصلحون !!!!!ـ2 وهم المفسدون في الحقيقة



وجزاك الله خيرا



سعدت كثيرا بزيارتك يا أم أفنان .....Z





هلا وغلا

أم أنومي
13-10-2012, 01:23 PM
http://www.youtube.com/watch?v=Q4WA_PDqP4s
http://www.youtube.com/watch?v=zx3Gn9CulUw&feature=related



























































































































http://www.youtube.com/watch?v=zx3Gn9CulUw&feature=related

أم أنومي
13-10-2012, 02:03 PM
http://www.youtube.com/watch?v=zx3Gn9CulUw&feature=related

@ام دلال@
13-10-2012, 04:09 PM
يا شيخ التوسعة هي مسؤولية اولياء الامر وهم ما قصروا والامر ماخذ جل اهتمامهم
وهم ادرى ما كان من الافضل التوسعة للمدى القريب او البعيد
بالنسبة للتخصيص دور خاص بالنساء فهذا تأليف لا أصل له في الاسلام ولم يحدث ان خصص رسول الله او صحابته ادوار خاصة بالنساء
ولكن أمرهن بالصلاة خلف الرجال
مع ان الادوار العلوية كانت معروفة و موجودة في المنازل في ذلك الوقت

أم أنومي
13-10-2012, 04:14 PM
^^^^^
:79::79::79::18::18:"R:"R:



من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب !!!!!!!!

أم أنومي
13-10-2012, 04:23 PM
الله يجزاك خير ويسددك

نحتاجك كثيرا في هذا الشأن الهام
هنا تطرح الدرر بارك الله فيك
وهنا اعلنها صراحة وبلا مكابره انني معك في هذا وبنفس الخط
تحياتي

وجزاك الله خيرا يا عزيزتي وسددك أيضا


نعم ، نحتاج الكثير في هذا الشأن

وبارك الله فيك

وأشكر لك طيب نفسك وتواضعك


فمن تواضع لله رفعه


وجزاك الله خيرا


سعدت بزيارتك الموضوع


بل زادها عطرا وأناقة

@ام دلال@
13-10-2012, 04:37 PM
^^^^^
:79::79::79::18::18:"R:"R:



من تكلم بغير فنه أتى بالعجائب !!!!!!!!

ما زلت بانتظار الرد
هل فصل النساء في دور خاص كان موجود في عهد الرسول او حتى اوصى به؟

أم أنومي
13-10-2012, 06:35 PM
:29::

:98::40::99:

@ام دلال@
13-10-2012, 07:24 PM
يا حرام شكلك يكسر الخاطر وانتي تحاولين تتهربين ..~~~
طيب هاتيلي حد اكبر منك يقدر يرد على سؤالي
لانه من جد المساجد اللي عندنا مسببتلي حيرة II:

أم أنومي
13-10-2012, 07:43 PM
يا حرام شكلك يكسر الخاطر وانتي تحاولين تتهربين ..~~~
طيب هاتيلي حد اكبر منك يقدر يرد على سؤالي
لانه من جد المساجد اللي عندنا مسببتلي حيرة II:


حالتك مأساوية ،لذلك فضلت أن لا أجادل معك

وأتهرب من الرد عليك


ولو كنت من الناس الي يكفيهم دليل صحيح ويتبع الحق، لوضعت أمامك ولكنك دائما في نفس الموضوع تجادلين وتعاندين وتكابرين عن سماع الحق .

ومن يرد الحق يكفيه دليل واحد أما الذي يعاند ويكابر لو مئة دليل ما بيكفيه

ويعاقبه ربي فيصرفه عن الفهم الصحيح ومعرفة الحق .



و الجدال معك حبيبتي عقيم :80:

وعندي الأدلة لكن إن وعدتيني بعدم المجادلة ، كتبت لك الأدلة والرد
وهل كانت السجادات ولمبات النيون التي في المساجد موجودة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهل المكيفات في المساجد كانت موجودة بزمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذه بتلك
وأما قولك بأنه كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أدوار علوية ، فاحضري الدليل الصحيح على هذا ؟


أما أدلة الفصل بين النساء والرجال في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فكثيرة ، ولو شفتيها أيضا ما بيعجبك ،

مدلعه روحي
14-10-2012, 11:04 PM
جزاك الله خير ونفع بموضوعك وجعله الله بميزان حسناتك الله يوفقك لكل خير

@ام دلال@
15-10-2012, 10:50 AM
حالتك مأساوية ،لذلك فضلت أن لا أجادل معك

وأتهرب من الرد عليك


ولو كنت من الناس الي يكفيهم دليل صحيح ويتبع الحق، لوضعت أمامك ولكنك دائما في نفس الموضوع تجادلين وتعاندين وتكابرين عن سماع الحق .

ومن يرد الحق يكفيه دليل واحد أما الذي يعاند ويكابر لو مئة دليل ما بيكفيه

ويعاقبه ربي فيصرفه عن الفهم الصحيح ومعرفة الحق .



و الجدال معك حبيبتي عقيم :80:

وعندي الأدلة لكن إن وعدتيني بعدم المجادلة ، كتبت لك الأدلة والرد
وهل كانت السجادات ولمبات النيون التي في المساجد موجودة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم وهل المكيفات في المساجد كانت موجودة بزمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذه بتلك
وأما قولك بأنه كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أدوار علوية ، فاحضري الدليل الصحيح على هذا ؟


أما أدلة الفصل بين النساء والرجال في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فكثيرة ، ولو شفتيها أيضا ما بيعجبك ،



ماله داعي هالكلام والتهجم
والا علشان ما عرفت تردين لجأتي لاسلوب العاجز
هل دخلتي نفسي علشان تعرفين اني ابغى الحق او لا ؟
والا هو تخمين وسوء ظن بالآخرين
ياللي تسوين نفسك متدينة ما عرفتي ان الله نهى عن الظن الآثم ؟!!!!!
دايم اقولك تعطيني أدلة على تحريم او وجوب الشئ تروحين تجيبين عشرين وثلاثين دليل كلها تدل على انه مستحب وانتي بغلوك اعتبرتيه وجوب وتحريم
فرقوا بين المستحب والواجب علشان ما تضيقون على المسلمين من حيث وسع الله ورسوله

على كلٍ انا راضية الحين تجيبن لي دليل واحد على افضلية " افضلية ما راح نقول وجوب " صلاة المرأة في الادوار العلوية من المساجد او تجيبين شواهد عن حدوث ذلك في العصور الماضية
الخلفاء الراشدين وسعوا كثيراً في المساجد وكلها كانت بشكل افقي وتخصص الصفوف الاخيرة للنساء


وأما قولك بأنه كانت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم أدوار علوية ، فاحضري الدليل الصحيح على هذا ؟

وايش رايك انتي ؟ لا تكونين مفكرة ان القصور والمباني العالية والمنارات اختراع جديد؟!! ـ2
والا لا تكونين مفكرة ان بناء ادوار يحتاج للكهرباء كما اللمبات والمكيفات؟ "R:

أم أنومي
15-10-2012, 08:37 PM
مريد الحق يكفيه دليل واحد ، أم المعاند والمكابر فلو مئة دليل أمامه يعانده ويكابر عنه فيعاقبه الله بالصرف عن سماع الحق ولايوفق للفهم الصحيح
( ونقلب أفئدتهم وابصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة ونذرهم في طغيانهم يعمهون )

فمادام على قولتك تريدين فعلا الحق ، فحياك الله ، وذراعي مفتوحة وصدري مفتوح لذلك مادام تريدين الحق :)

وتريدين أن نحسن الظن بك فأرينا من مواضيعك ما يعاكس الفكر الليبرالي لنصدقك والفكر العلماني لنصدقك

فنحن ما قلنا فيك إلا بقرائن من خلال مواضيعك وردودك التي تنحى نفس منحى الفكر الليبرالي والعلماني، قال تعالى ( فتبينوا ) والشارع أجاز سوء الظن بوجود القرائن ،مثل شخص في فمه رائحة الخمر فنحكم عليه أنه شارب خمر من خلال القرينة وهي رائحة الفم ، وله شواهد كثيرة في القرآن ومذكورة منها في سورة يوسف ليس بصدد ذكرها الآن .



وبالنسبة للصلاة في الأدوار العلوية ، هل الصلاة في الادوار العلوية حرام أم حلال ؟ وما الدليل؟
لم تحضري لي ذلك عزيزتي .

عموما نعتذر عن إساءة الظن فيك بشرط أن تثبتي لنا العكس ،

لما كان الصلاة في الأدوار العلوية حلال على الرجال فلما تحرمينه على النساء ؟؟؟!!!

بل مادام أنه مباح للرجال فهو مباح للنساء وإن جعلوا ذلك الدور للنساء ، مالمانع الشرعي إن كان سيعزلها عن الإختلاط ومزاحمة الرجال؟؟؟ .

قال ابن قدامة – رحمه الله - : " يجوز أن يكون المأموم مساوياً للإمام ، وأعلى منه كالذي على سطح المسجد أو على دكة عالية أو رف فيه ، روي عن أبي هريرة أنه صلَّى بصلاة الإمام على سطح المسجد ، وفعله سالم ، وبه قال الشافعي


أما من جهة أن نجعل للنساء مكان علوي ينفصلهم بهذه الطريقة عن الرجال ، فما المانع إن كان العلة موجودة هو منع الإختلاط ، والحكم يدور مع وجود العلة
فالشرع منع اختلاط النساء بالرجال في المسجد الحرام قدر المستطاع ، وفي الطواف أيضا

وقبل أن أذكر الأدلة أحب أن أبين ماهي البدعة المذمومة شرعا :

البدعة تنقسم قسمين :
1 – بدعة لغوية .
2 – بدعة شرعية .
فالبدعة اللغوية ، هي " ما أحدث على غير مثال سابق " ، وهذا يشمل كل ما اخترعه الناس في أمور حياتهم ومعاشهم ، ويشمل كذلك ما تعلق ببعض العبادات مما لا يدخل في أصلها ، وإنما في وسائلها .
وقد قسم العلماء هذا النوع إلى أقسام ، ومنها البدع المستحبة ، كالمدارس والقناطر والأربطة . انظر فتح الباري [ 13/254 ] .
وعلى هذا تلحق المحدثات في المساجد بهذا القسم ، كأجهزة الصوت والكاميرات والأماكن المخصصة لصلاة النساء وتحفيظ القرآن ، وغيرها مما ذكرناه آنفاً .
وأما البدعة الشرعية المذمومة ، فهي ما يدخل في أصل العبادة وصلبها ، وهي المعنية في حديث " كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " .
وقد عرّفها بعض أهل العلم بقوله " هي طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه " .
انظر الاعتصام للشاطبي [ 1/36 – 37 ] .

ومعلوم ، قطعاً ، أن تخصيص النساء بمصليات منعزلة عن الرجال ، ليست طريقة في الدين ، فهي لم تزد في صلاة النساء وهيئتها شيئاً خارجاً عن السنة .
ولا يقصد بها المبالغة في التعبد لله ، وإنما الاحتياط في أمر النساء ، لئلا تحصل الخلطة بهن ، وفيه مصلحة راجحة لا تخفى على منصف

أدلة منع الإختلاط في المسجد الحرام ، والطواف ،،،،:


لماذا في صلاة العيد لم يجعل صلاة النساء خلف الرجال ، وجعلهم في مكان منفصل عن الرجال ، فبعد أن خطب عند الرجال ذهب وخطب عند النساء ووعظهن ؟؟؟!!!


فكن يحضرن الصلاة مع النبي صلى الله عليه وسلم ولم يكن يختلطن بالرجال بل كن معزولات عن الرجال عن عبدالرحمن بن عابس قال: سمعت ابن عباس قيل له: أشهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، ولولا مكاني من الصغر ما شهدته حتى أتى العلم الذي عند دار كثير بن الصلت، فصلى ثم خطب ثم أتى النساء ومعه بلال فوعظهن وذكرهن وأمرهن بالصدقة. رواه البخاري.

قال ابن حجر رحمه الله : قوله: (ثم أتى النساء) يشعر بأن النساء كن على حدة من الرجال غير مختلطات بهم.


لما وقع في عهد عمر رضي الله عنه شيء من اختلاط الرجال بالنساء في الطواف نهى أن يطوف الرجال مع النساء، فرأى رجلاً معهن فضربه بالدرة.( رواه الفاكهي في أخبار مكة(484).).

لاحظي كيف أن عمر منعا للإختلاط ضرب الرجل بالدرة ، ومع أن الضرب كان موجودا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يستعمله لمنع الاختلاط وفعله عمر رضي الله عنه منعا للإختلاط .


أما عن صفوف النساء اللاتي يصلين منعزلات في الطابق الأعلى ، مرتبتها في الحقيقة خلف آخر صف من صفوف الرجال في الطابق الذي فيه الإمام .

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا.هـ .
ولكن كن يصلين خلف الرجال في صلاة الغلس ( الليل ) ولا يخرج الرجال حتى تخرج النساء ، ولا يخرج النساء والرجال من باب واحد .

في فتح القدير للشوكاني ( المتوفي سنة 650 هجرية ) [ 1/317 ] إن النساء إذا " اقتدين على رفِّ المسجد ، وتحته صفوف الرجال لا تفسد صلاتهم " .
وذكر أيضا أنه إذا كان خلف النساء حائط ، وكان وراءه صفوف الرجال فإن صلاتهم صحيحة .



أخرجه البخاري ومسلم وأبو داوود ومالك في المــوطأ من طريق عمرة بنت عبدالرحمن قالت : قالت عائشة رضي الله عنها " لو رأى رسول الله ما أحدث النساء لمنعهن المسجد ، كما منعه نساء بني إسرائيل " . قيل لعمرة : أًومنعنَ ؟ قالت نعم .



وقد خصص رسول الله صلى الله عليه وسلم للنساء باباً يدخلن منه إلى المسجد .
فقد روى أبو داود [ 571] في الصلاة . باب : التشديد في خروج النساء إلى المساجد . من حديث نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لو تركنا هذا الباب للنساء " ؟
قال نافع " فلم يدخل منه ابن عمر حتى مات " .

وروى أبو داود أيضاً [ 464] باب : في اعتزال النساء في المساجد عن الرجال .
من حديث نافع مولى ابن عمر قال " كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه ينهى أن يُدخل المسجد من باب النساء " .



قال الكرماني( أحد شراح الأحاديث القدامى، توفي سنة 842هجرية ) : فإن قلت : من أين علمت عائشة رضي الله تعــالى عنها هذه الملازمة ، والحكم بالمنع وعدمه ليس إلا لله تعالى ؟
قلت : مما شاهدت من القواعد الدينية المقتضية لحسم مواد الفساد .. " .
إلى أن قال " وقال العيني (855وفاته ) : فيه دليل على أنه لا ينبغي للنساء أن يخرجن إلى المساجد إذا حدث في النساء الفساد " اهـ باختصار .

العيني شارح البخاري توفي سنة 855 هـ ، أي قبل أكثر من خمسمائة عام ، وهذا رأيه وقوله عن فساد ذلك الزمان ، فكيف بزماننا ؟؟!!!، والله المستعان



ذكر الإمام الشاطبي في الموافقات [ 4/105 ] حيث ذكر أن الصحابة احتاطوا في أمور من الدين ، فتركوا أشياء مشروعة في الأصل حتى لا يترتب عليها ما هو أعظم منها ، ومنها قوله " وقد منع النساء المساجد ، مع ما في الحديث من قوله : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ، لما أحدثن في خروجهن ، ولما يخاف عليهن " اهـ .


قال صلى الله عليه وسلم لأم سلمة رضي الله عنها: (طوفي من وراء الناس وأنت راكبة) رواه البخاري.



قال النووي : إنما أمرها صلى الله عليه وسلّم بالطواف من وراء الناس لشيئين: أحدهما أن سنة النساء التباعد عن الرجال في الطواف. (شرح النووي على صحيح مسلم 90 16 )



روى البخاري عن ابْن جُرَيْجٍ قال :
أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ إِذْ مَنَعَ ابْنُ هِشَامٍ النِّسَاءَ الطَّوَافَ مَعَ الرِّجَال قَال : كَيْفَ يَمْنَعُهُنَّ وَقَدْ طَافَ نِسَاءُ النَّبِيِّ صَلى الله عَليْهِ وَسَلمَ مَعَ الرِّجَال ؟ قُلتُ : أَبَعْدَ الحِجَابِ أَوْ قَبْلُ ؟ قَال : إِي لعَمْرِي لقَدْ أَدْرَكْتُهُ بَعْدَ الحِجَابِ ، قُلتُ : كَيْفَ يُخَالطْنَ الرِّجَال ؟ قَال : لمْ يَكُنَّ يُخَالطْنَ ، كَانَتْ عَائِشَةُ رَضِي الله عَنْهَا تَطُوفُ حَجْرَةً مِنَ الرِّجَال لا تُخَالطُهُمْ ، فَقَالتِ امْرَأَةٌ : انْطَلقِي نَسْتَلمْ يَا أُمَّ المُؤْمِنِينَ – أي : الحجر الأسود - قَالتِ : انْطَلقِي عَنْكِ وَأَبَتْ ، يَخْرُجْنَ مُتَنَكِّرَاتٍ بِالليْل فَيَطُفْنَ مَعَ الرِّجَال ، وَلكِنَّهُنَّ كُنَّ إِذَا دَخَلنَ البَيْتَ قمْنَ حَتَّى يَدْخُلنَ وَأُخْرِجَ الرِّجَالُ)



ومعنى قوله ( حجرة ) : ناحيةً ، مأخوذ من قولهم : نزل فلان حجرة من الناس : أي معتزﻻ انظر( فتح الباري ٣ / ٦٠٧ )
ليس هذا فحسب ، بل إن امرأة – كما في رواية البخاري المذكورة – قالت لعائشة ": انطلقي نستلم يا أم المؤمنين ، قالت : انطلقي عنك ، وأَبَت " .
وإنما أبت رضي ﷲ عنها ؛ﻷ ن اﻻستلام بالوضع الذي تريده المرأة سيترتب عليه مزاحمة الرجال واﻻختلاط بهم .
وهذا ما أنكرته أم المؤمنين رضي ﷲ عنها على موﻻة لها قالت : يا أم المؤمنين طفت بالبيت سبعا ، واستلمت الركن ﻣر تين أو ثلاثا ، فقالت لها : ﻻ أجرك ﷲ ، ﻻ أ جرك ﷲ ، تدافعين ا لرجال ؟ أﻻ كبرت ومررت " رواه ( الشافعي في اﻷم ٢ / ١٧٢ ، والبيهقي من طريقه في السنن الكبرى ٥ / ٨٠ )
فتأمل كيف بررت عائشة إنكارها على موﻻتها بأن صنيعها سيؤدي حتما إلى مزاحمتها للرجال ، وهو عين اﻻختلاط الذي نأت أم المؤمنين بنفسها عنه




وعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: (كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها فإذا جاوزونا كشفناه) فهذه حال الصحابيات مع الفقيهة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهم أجمعين الابتعاد عن الرجال وعدم الاختلاط بهم.



ولما وقع في عهد عمر رضي الله عنه شيء من اختلاط الرجال بالنساء في الطواف نهى أن يطوف الرجال مع النساء، فرأى رجلاً معهن فضربه بالدرة.( رواه الفاكهي في أخبار مكة(484).).



قال الإمام البخاري في ترجمة عبد الله أبي الصهباء الباهلي : ورأى سِتْر عائشة رضي الله عنها في المسجد الجامع ، تُكَلِّم الناس من وراء السِّتر ، وتُسأل من ورائه . اهـ .

@ام دلال@
16-10-2012, 10:29 PM
كالعادة ردود طويلة والزبدة ما فيه
وانا ما راح أعاكس اللبراليين ولا راح أماشيهم ولا فكرت فيهم
ولا يسون لي هاجس زي ما يسولون لكم " يا حرام باين ما يخلونكم تنامون الليل"
اللي صاحب حق لا يهمه لا لبرالي ولا غيره
وبعدين يا عزيزتي انا ما قلت ان صلاة النساء في الادوار العلوية حرام لكن قلت انها دخيلة ولا أصل لها
اما بالنسبة لمكبرات الصوت فلا يصح مقارنتها بالادوار العلوية لانه اشيا حديثة ولم تكن موجوده في السابق بينما الادوار معروفه منذ القدم
الخلاصة
لا يوجد اي نص يحث على صلاة النساء في الادوار العلوية
وان الادوار العلوية التي باتت فرض واجب في مساجدنا "والذي يريد الشيخ الاحمد تطبيقها على الحرم المكي "ما هي الا مظهر من مظاهر الغلو
انتهى

أم أنومي
17-10-2012, 12:04 AM
كالعادة ردود طويلة والزبدة ما فيه
وانا ما راح أعاكس اللبراليين ولا راح أماشيهم ولا فكرت فيهم
ولا يسون لي هاجس زي ما يسولون لكم " يا حرام باين ما يخلونكم تنامون الليل"
اللي صاحب حق لا يهمه لا لبرالي ولا غيره
وبعدين يا عزيزتي انا ما قلت ان صلاة النساء في الادوار العلوية حرام لكن قلت انها دخيلة ولا أصل لها
اما بالنسبة لمكبرات الصوت فلا يصح مقارنتها بالادوار العلوية لانه اشيا حديثة ولم تكن موجوده في السابق بينما الادوار معروفه منذ القدم
الخلاصة
لا يوجد اي نص يحث على صلاة النساء في الادوار العلوية
وان الادوار العلوية التي باتت فرض واجب في مساجدنا "والذي يريد الشيخ الاحمد تطبيقها على الحرم المكي "ما هي الا مظهر من مظاهر الغلو
انتهى





الليبرالية أعداء الدين ، والي يحب الله ورسوله لازم يعاديهم ، أما الي يبغض الدين ويحارب الدين فهو الي يحبهم ويتكلم بلسانهم ، بل ويدافع عنهم إن احتاج الأمر .



الأدلة قدام عيونك وما تشوفينها ، قلت لك من قبل !!!!!!! حتى إني وضعتها بألون عشان تركزين ، ومع هذا ما تشوفين ؟؟؟!!!!!
( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )


والأدوار العلوية مادام أنه حلال على الرجال ولماذا محرمة على النساء ؟؟على كيفك تحرمينها ؟؟؟!!!!!!!!!! وكيف ليس لها أصل ، أصلا صلاة الرجال في الأدوار العلوية لها أصل فما المانع لو خصص ذلك المكان للنساء ، وليش حلال على الرجال وحرام على النساء ؟؟؟؟!!!!!!!!!!ما في علة شرعية تمنع أن يخصص لهم ذلك المكان والشرع منع مزاحمتهم للرجال .


والمكيف في المسجد شيء دخيل ، ولمبات النيون وكاميرات المراقبة كلها أشياء دخيلة ، فهل هذه ممنوعة أو محرمة عشان دخيلة ؟؟؟!!!
الحمامات التي في المساجد شيء دخيل ، مع أن الحمامات كانت موجودة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم توضع في المساجد ،ووضعت في عصرنا ملاصق للمسجد

والأرفف كانت تستعمل في البيوت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تستعمل في المساجد ، واستعملها الناس في العصور الأخيرة لوضع المصاحف فهل أصبحت لا أصل لها ودخيلة على قولتك ؟؟؟!!! اتق الله يا أختي ، الملك عن يمينك ويسارك يكتبون .


يا أختي اقرئي عن البدعة الي كتبتها لك ولا تتكبرين ، وتثقفي في دينك لأنك محاسبة يوم القيامة على الكلام الي تقولينه بدون علم .


والأدلة أيضا أحضرت لك من كلام العلماء( القدامى في العصور الأولى ) ، وتكلموا عن صلاة النساء في الأدوار العلوية ، وحتى هذا ما يعجبك !!!!!
ولعلمك حتى الإمام أبو حنيفة رحمه الله ، أحد المذاهب الأربعة تكلم عن هذا ، وأن الصلاة فيها صحيحة لعزل النساء عن الرجال

وقال العلماء أن الصلاة في الأدوار العلوية ، مترتبتها هي الصلاة في آخر صف
وهذا ما ذكرتها الأدلة الصحيحة ،،



بل لو خصصوها للنساء فما المانع ؟؟ إن كان هذا من قبيل منع الاختلاط وهو مطلب شرعي كما أسردت لك في أدلة كثيرة ، وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم مزاحمة النساء للرجال في الطواف ،وفي الطرقات ، ومنعها الصحابة رضوان الله عليهم ، بل أن عائشة رضي الله عنها قالت أيضا ، مستنكرة ما رأت في زمانها للنساء فرأت أن الرسول لو رأى ذلك لمنع العمرة أصلا ، وقد منعوا النساء فعلا في زمن الصحابة سدا للمفسدة التي حصلت ، شفتي كيف ؟؟؟ منعت النساء تماما من العمرة ولم يقل أحد من الصحابة لما سمع عائشة أن هذه فكرة دخيلة أو غلو ، لأن المانع موجود وهو منع الإختلاط ودرء المفسدة .




والكِبر عزيزتي يمنع الشخص عن رؤية الصواب ، وهو مضر للصحة ،أزيلي الغشاء عن قلبك لترى عينيك أيضا

والله تعالى قالها من قبل ( سأصرف عن آيتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ..)إلى أن قال ( وإن يروا كل آية لايؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لايتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا)

شفتي كيف ؟!!!!!!!!!

وما الغلو إلا الي أنت عليه ، تحرمين أشياء على كيفك بدون علم وبدون فقه في الدين
ما تعرفين أن الذي يتكلم بغير فنه يأتي بالعجائب !!!!!!
فيا ليتك سكتك عن الفتيا بغير علم ، وجلست لطلب العلم الشرعي لتفهمي دينك .

( ولا تقف ماليس لك به علم )



قلت لك من قبل *)

الجدال معك عقيم ،)،

مــــــــــاريه
17-10-2012, 12:57 AM
اختي الغالييه ام انومي موضووعك مررة رووعه واستفد منه كثير

الله يرفع من قدرك ويجزاك الجنان <مشكوورة ياقلبي على الموضووع المتميز


يالغالييه عند قرائتي لبعض اردود البنات الله يهدييهم

خطر بالي هذا الحدييث واحببت اضييفه <> لست ادري هل يناسب الموضوع ؟


قال رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس"ُ.

أم أنومي
17-10-2012, 04:51 AM
جزاك الله خير ونفع بموضوعك وجعله الله بميزان حسناتك الله يوفقك لكل خير

وجزاك الله خيرا ونفع الله بك أيضا غاليتي وجعله ربي في ميزان حسناتك
وربي يوفقك أيضا لكل خير

سعدت بزيارتك يا عسل

سامرون
17-10-2012, 09:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معليش بكتب كم سطر بس .....انا اشوف انكم لفيتوا ودرتو حوالين بعض رغم ان مبدأكم واحد ....اي وحده فينا اذا كان لها الخيار انها تصلي في مسجد النساء فيه منفصله عن الرجال بحاجز او بدور ..او انها تصلي في مسجد اخر وتكون صفوف النساء خلف الرجال .......اكيد راح تختار انها تصلي في المسجد الي فيه فصل او دور خاص بالنساء وفي نفس الوقت لايمكن نقول ان صلاة النساء خلف الرجال في المسجد الاخر غير جائزه بل هي صحيحه وجائزه في كلا المسجدين .

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

@ام دلال@
17-10-2012, 08:01 PM
الليبرالية أعداء الدين ، والي يحب الله ورسوله لازم يعاديهم ، أما الي يبغض الدين ويحارب الدين فهو الي يحبهم ويتكلم بلسانهم ، بل ويدافع عنهم إن احتاج الأمر .



الأدلة قدام عيونك وما تشوفينها ، قلت لك من قبل !!!!!!! حتى إني وضعتها بألون عشان تركزين ، ومع هذا ما تشوفين ؟؟؟!!!!!
( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور )


والأدوار العلوية مادام أنه حلال على الرجال ولماذا محرمة على النساء ؟؟على كيفك تحرمينها ؟؟؟!!!!!!!!!! وكيف ليس لها أصل ، أصلا صلاة الرجال في الأدوار العلوية لها أصل فما المانع لو خصص ذلك المكان للنساء ، وليش حلال على الرجال وحرام على النساء ؟؟؟؟!!!!!!!!!!ما في علة شرعية تمنع أن يخصص لهم ذلك المكان والشرع منع مزاحمتهم للرجال .


والمكيف في المسجد شيء دخيل ، ولمبات النيون وكاميرات المراقبة كلها أشياء دخيلة ، فهل هذه ممنوعة أو محرمة عشان دخيلة ؟؟؟!!!
الحمامات التي في المساجد شيء دخيل ، مع أن الحمامات كانت موجودة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولم توضع في المساجد ،ووضعت في عصرنا ملاصق للمسجد

والأرفف كانت تستعمل في البيوت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، فلم تستعمل في المساجد ، واستعملها الناس في العصور الأخيرة لوضع المصاحف فهل أصبحت لا أصل لها ودخيلة على قولتك ؟؟؟!!! اتق الله يا أختي ، الملك عن يمينك ويسارك يكتبون .


يا أختي اقرئي عن البدعة الي كتبتها لك ولا تتكبرين ، وتثقفي في دينك لأنك محاسبة يوم القيامة على الكلام الي تقولينه بدون علم .


والأدلة أيضا أحضرت لك من كلام العلماء( القدامى في العصور الأولى ) ، وتكلموا عن صلاة النساء في الأدوار العلوية ، وحتى هذا ما يعجبك !!!!!
ولعلمك حتى الإمام أبو حنيفة رحمه الله ، أحد المذاهب الأربعة تكلم عن هذا ، وأن الصلاة فيها صحيحة لعزل النساء عن الرجال

وقال العلماء أن الصلاة في الأدوار العلوية ، مترتبتها هي الصلاة في آخر صف
وهذا ما ذكرتها الأدلة الصحيحة ،،



بل لو خصصوها للنساء فما المانع ؟؟ إن كان هذا من قبيل منع الاختلاط وهو مطلب شرعي كما أسردت لك في أدلة كثيرة ، وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم مزاحمة النساء للرجال في الطواف ،وفي الطرقات ، ومنعها الصحابة رضوان الله عليهم ، بل أن عائشة رضي الله عنها قالت أيضا ، مستنكرة ما رأت في زمانها للنساء فرأت أن الرسول لو رأى ذلك لمنع العمرة أصلا ، وقد منعوا النساء فعلا في زمن الصحابة سدا للمفسدة التي حصلت ، شفتي كيف ؟؟؟ منعت النساء تماما من العمرة ولم يقل أحد من الصحابة لما سمع عائشة أن هذه فكرة دخيلة أو غلو ، لأن المانع موجود وهو منع الإختلاط ودرء المفسدة .




والكِبر عزيزتي يمنع الشخص عن رؤية الصواب ، وهو مضر للصحة ،أزيلي الغشاء عن قلبك لترى عينيك أيضا

والله تعالى قالها من قبل ( سأصرف عن آيتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ..)إلى أن قال ( وإن يروا كل آية لايؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لايتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا)

شفتي كيف ؟!!!!!!!!!

وما الغلو إلا الي أنت عليه ، تحرمين أشياء على كيفك بدون علم وبدون فقه في الدين
ما تعرفين أن الذي يتكلم بغير فنه يأتي بالعجائب !!!!!!
فيا ليتك سكتك عن الفتيا بغير علم ، وجلست لطلب العلم الشرعي لتفهمي دينك .

( ولا تقف ماليس لك به علم )



قلت لك من قبل *)

الجدال معك عقيم ،)،

طيب شوي شوي علي انتي تبين تناقشين والا تبين تهادين "R:

احب اذكرك قول رسول الله " الكلمة الطيبة صدقة "
متذكرة كل هالاحاديث ولا متذكرة هالحديث
والا متذكرتة بس ما تعملين فيه
والا اسلوب العاجز :)
طلبت منك نص يحث النساء على الصلاة في الادوار العلوية
وانتي كعادتك تلفين ودورين وجايبة احاديث عن الاختلاط في الطواف ومدري وشهو
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سامرون
بس صعب تشوفين مسجد عندنا النساء تصلي خلف الرجال كلها مخصصة ادوار علوية للنساء
وكأنه فرض واجب
علشان كذا من حقنا ان نتسائل عن سند هذا الفعل

أم أنومي
18-10-2012, 05:47 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

معليش بكتب كم سطر بس .....انا اشوف انكم لفيتوا ودرتو حوالين بعض رغم ان مبدأكم واحد ....اي وحده فينا اذا كان لها الخيار انها تصلي في مسجد النساء فيه منفصله عن الرجال بحاجز او بدور ..او انها تصلي في مسجد اخر وتكون صفوف النساء خلف الرجال .......اكيد راح تختار انها تصلي في المسجد الي فيه فصل او دور خاص بالنساء وفي نفس الوقت لايمكن نقول ان صلاة النساء خلف الرجال في المسجد الاخر غير جائزه بل هي صحيحه وجائزه في كلا المسجدين .

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله سامرون
سعدت بزيارتك

أم أنومي
18-10-2012, 05:49 AM
اختي الغالييه ام انومي موضووعك مررة رووعه واستفد منه كثير

الله يرفع من قدرك ويجزاك الجنان <مشكوورة ياقلبي على الموضووع المتميز


يالغالييه عند قرائتي لبعض اردود البنات الله يهدييهم

خطر بالي هذا الحدييث واحببت اضييفه <> لست ادري هل يناسب الموضوع ؟


قال رسول الله صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "بَدَأَ الْإِسْلَامُ غَرِيبًا ثُمَّ يَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنِ الْغُرَبَاءُ قَالَ الَّذِينَ يُصْلِحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاس"ُ.
الأروع هو مرورك يا حبيبتي .....Z
وصادقة في الي قلتيه
والله ينصر الإسلام والمسلمين ويذل الشرك والمشركين وكل أعداء الدين

أم أنومي
18-10-2012, 06:08 AM
طيب شوي شوي علي انتي تبين تناقشين والا تبين تهادين "R:

احب اذكرك قول رسول الله " الكلمة الطيبة صدقة "
متذكرة كل هالاحاديث ولا متذكرة هالحديث
والا متذكرتة بس ما تعملين فيه
والا اسلوب العاجز :)
طلبت منك نص يحث النساء على الصلاة في الادوار العلوية
وانتي كعادتك تلفين ودورين وجايبة احاديث عن الاختلاط في الطواف ومدري وشهو
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
سامرون
بس صعب تشوفين مسجد عندنا النساء تصلي خلف الرجال كلها مخصصة ادوار علوية للنساء
وكأنه فرض واجب
علشان كذا من حقنا ان نتسائل عن سند هذا الفعل


أولا : أشكر لك أم دلال على رفعك للموضوع دائما ، وهذا يسعدني جدا

وأقول لك يا عزيزتي :


شوي شوي ينفع مع الي ينفع معاهم الشوي شوي، أما الي ما ينفع معاهم إلا الشدة يحتاج معاهم شدة فكل واحد يعامل على حسب الي يناسبه،)،. فهاهو القرآن جاء مخاطبا المشركين في مكة بالشدة في الصور القصار أم في المدينة فخاطبهم الله باللين .
والرجل المسلم الذي رفض الأكل باليمين تكبرا ، ، تدرين وإيش سوا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟!!!، دعا عليه فشلت يده اليسار فلم يستطع تحركيه .


قال لرجل أكل عنده فأكل بشماله : “كل بيمينك” ، فقال لا أستطيع فقال: ” لا استعصت ” ، فما رفع يده إلى فيه بعدها

من ميزة المتكبر أنه يقرأ بعض السطور ويتكبر عن قراءة البقية .

أما الصلاة في الأدوار العلوية قلت لك أنها جائزة للرجال بالدليل قدام عينك الي ما تشوفينه!!!!!! ، إذن ليش تحرمينه على النساء والفعل له أصل ، وأصلا العصور القديمة تكلموا فيه وقالوا أن صلاة النساء فيها صحيحة وأنها تعتبر من الصلاة خلف الصفوف ، تكلم العلماء بها قديما كما ذكر ذلك الأمام أبو حنيفة وذكرها علماء القرن السادس والثامن الهجري يعني ماهو شيء جديد
في فتح القدير للشوكاني ( المتوفي سنة 650 هجرية ) [ 1/317 ] ( القرن السادس الهجري )إن النساء إذا " اقتدين على رفِّ المسجد ، وتحته صفوف الرجال لا تفسد صلاتهم " .

يعني شيء ماهو جديد إن النساء يصلين في الأدوار العلوية ؟؟؟ شايفة ؟؟!!!


ولكن الكبر يمنع العين والقلب معا .



وعائشة رضي الله عنها منعت أصلا عمرة النساء أصلا لما شافت من المفسدة فما في أحد أصلا من الصحابة أنكر عليها أو قال أن هذه فكرة دخيلة
والشرع اصلا حرم الإختلاط ، فالسبب الشرعي موجود لذلك لو منع الإختلاط بأي وسيلة فما المانع .لا تتكلمين فيما ليس لك به علم ، لأنك كل شيء فيك بيشهد عليك ، اطلبي العلم الشرعي أولا ثم تناقشي ،
( ولا تقف فيما ليس لك به علم )

وبعدين لا تكذبين عن مساجدنا ، ليس كل المساجد فيها أدوار علوية ،
بل بعضهم يفصلونه بحاجز زجاج غير شفاف وبعضهم يفصلونه بخشب وبعضهم بجدار وفي أدوار علوية ولكن قليلة جدا . المهم كل واحد يعزل النساء بطريقته ، المهم أنه كل واحد يستعمل الوسيلة المتاحة له ، فمنع الإختلاط بأي وسيلة كمنع عمر رضي الله عنه الإختلاط بالضرب ، ومنع عائشة بمنع النساء العمرة وأقره الصحابة ،،مع أن النبي عليه الصلاة والصلاة لم يستعمل الضرب لمنع الإختلاط ولم يستعمل منع النساء من العمرة .

و هذا التخصيص لهم أيضا منعا للإختلاط المحرم ، ومنعا لمزاحمة الرجال ومنعا للمفاسد الأخرى وهذا مريح جدا للنساء.

فيضعون هذه الحواجز لأن النساء الآن ليس كقبل في عصر النبوة ، فوضع الحواجز من أجل زيادة أخذ الحيطة .


وبعدين الشيخ الأحمد أعطاهم كاقتراح ليخصص مكان للنساء في الحرم لتكون في الأدوار العلوية منعا للإختلاط والتزاحم فما المانع الشرعي إن كانت عائشة رضي الله عنها أصلا منعت العمرة للنساء لما شافت المفسدة التي حصلت من النساء ؟؟!!!.
فمنع الإختلاط واجب شرعي في الطواف وفي الشوارع وغيرها بالأدلة السابقة .


كفاك عزيزتي الخوض فيما ليس لك به علم
وكفاك تكبرا وغرورا

العمى هو عمى القلب

أزيلي الغطاء عن قلبك لترى عينيك


هل عرفت الآن ليش ما أفضل أرد عليك ؟؟!!! قلت لك : الجدال معك عقيم
انتهى

أم أنومي
18-10-2012, 06:58 AM
تعديل كلمة الصور القصار : تكتب في السور القصار

وبعدين أقول لك شيء
أن الحمامات في المساجد هذا شيء دخيل والأرفف لوضع القرآن في المساجد كلها أشياء دخيلة ، والأرفف لوضع الأحذية ،مع أنهم كانوا يستعملونها الحمامات في أماكن بعيدة في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم وكانوا يستعملون الأرفف في البيوت، ومع هذا ليش ما استعملوها في المساجد في ذلك الزمن وهل استعمالها الان في هذه العصور يعني صار لا أصل له أو دخيل أو محرم أو غلو ؟؟؟!!!
وكل هذا تعتبر من التساهيل على الناس ، وتنوع وسائل للوصول للمقصود ، كما فعلت عائشة وفعل عمر بن الخطاب رضوان الله عليهم .
أما تحريمك( منعك وإنكارك ) أنت هو الذي ليس له دليل ولا من العصور القديمة ، مافي احد حرم صلاة النساء في الأدوار العلوية أو منع ذلك ، بل كل العصور القديمة أجازوها
بل هي من الوسائل المتاحة لعزل النساء ومنعهم من الإختلاط ومنعهم من مزاحمة الرجال .مثلها مثل وضع الحمامات في المساجد ووضع الأرفف لوضع المصاحف

نون.كووم
18-10-2012, 11:24 AM
ام انومــــــــــــــــــي بارك الله فيك ونفع بك
والله لقد استفدت مما اوردت لنا ما يكون لك شافعا عند الله
والله انك لأتيت بالدليل والتأويل وقد لامس دليلك قلبا سؤولا فاناره
جزاك الله خيرا

واتمنى ان تقبلي مني ما سأقوله

من اراد الفهم فسيعقل
ومن ارد الجواب فسيصل
ومن اراد الدليل فسيجد
ومن اراد التثبت .... فالله اسأل ان يشرح قلبه

لربما ام دلال لو جمع لها الفرقان وصحيح التوراة ونزيه الانجيل لأستنبطت لنهمها سؤالا!!!!
لذالك اريحي نفسك ومدي قدميك
والله اسأل ان يكتب اجرك

وختاما
اليك هذه الوقفه اللطيفه


دخل رجل المسجد عليه سمت الوقار والهيبة يوحي مظهره انه من كبار العلماء وكان ابو حنيفة جالسا يمد رجليه ، فضم رجليه احتراما للرجل .فسأله الرجل : يا أبا حنيفة متى يفطر الصائم ؟!!قال : عند غروب الشمس .قال : وان لم تغرب إلى منتصف الليل ؟!!فابتسم أبو حنيفة وقال : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه !!!.


ام انومي رزقك الله ابتسامة ابو حنيفه اللتي لا يعلم سرها إلا هو ومن به عقل

******

دخل رجل على الشعبي وهو في المسجد ومعه امرأته فقال : أيكم الشعبي ؟!!!فقال الشعبي : هذه . وأشار إلى امرأته !!.



*****

وقال ابن حزم في مراتب العلوم ص77 [ضمن مجموع رسائله ج4]: [في وصايا لطالب العلم].. وسكنى حاضرة فيها العلم ، ولقاء المتنازعين ، وحضور المتناظرين فبهذا تلوح الحقائق ، فليس من تكلم عن نفسه وما يعتقده ، كمن تكلم عن غيره ، ليست الثكلى كالنائحة المستأجرة ، ومن لم يسمع إلا من عالم واحد أوشك أن لا يحصل على طائل ، وكان كمن يشرب من بئر واحدة ، ولعله اختار الملح المكدر ، وقد ترك العذب ، ومع اعتراك الأقران ومعارضتهم يلوح الباطل من الحق ، ولا بد ، فمن طلبه كما ذكرنا أوشك أن ينجح مطلبه ، وأن لا ينفق سعيه ، وأن يحصل في المدة اليسيرة على الفائدة العظيمة ، ومن تعدى هذه الطريقة كثر تعبه ، وقلت منفعته .

أم أنومي
18-10-2012, 12:02 PM
تصحيح آية : ( ( وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا) )

أم أنومي
18-10-2012, 12:10 PM
ام انومــــــــــــــــــي بارك الله فيك ونفع بك
والله لقد استفدت مما اوردت لنا ما يكون لك شافعا عند الله
والله انك لأتيت بالدليل والتأويل وقد لامس دليلك قلبا سؤولا فاناره
جزاك الله خيرا

واتمنى ان تقبلي مني ما سأقوله

من اراد الفهم فسيعقل
ومن ارد الجواب فسيصل
ومن اراد الدليل فسيجد
ومن اراد التثبت .... فالله اسأل ان يشرح قلبه

لربما ام دلال لو جمع لها الفرقان وصحيح التوراة ونزيه الانجيل لأستنبطت لنهمها سؤالا!!!!
لذالك اريحي نفسك ومدي قدميك
والله اسأل ان يكتب اجرك

وختاما
اليك هذه الوقفه اللطيفه


دخل رجل المسجد عليه سمت الوقار والهيبة يوحي مظهره انه من كبار العلماء وكان ابو حنيفة جالسا يمد رجليه ، فضم رجليه احتراما للرجل .فسأله الرجل : يا أبا حنيفة متى يفطر الصائم ؟!!قال : عند غروب الشمس .قال : وان لم تغرب إلى منتصف الليل ؟!!فابتسم أبو حنيفة وقال : آن لأبي حنيفة أن يمد رجليه !!!.


ام انومي رزقك الله ابتسامة ابو حنيفه اللتي لا يعلم سرها إلا هو ومن به عقل

******

دخل رجل على الشعبي وهو في المسجد ومعه امرأته فقال : أيكم الشعبي ؟!!!فقال الشعبي : هذه . وأشار إلى امرأته !!.



*****

وقال ابن حزم في مراتب العلوم ص77 [ضمن مجموع رسائله ج4]: [في وصايا لطالب العلم].. وسكنى حاضرة فيها العلم ، ولقاء المتنازعين ، وحضور المتناظرين فبهذا تلوح الحقائق ، فليس من تكلم عن نفسه وما يعتقده ، كمن تكلم عن غيره ، ليست الثكلى كالنائحة المستأجرة ، ومن لم يسمع إلا من عالم واحد أوشك أن لا يحصل على طائل ، وكان كمن يشرب من بئر واحدة ، ولعله اختار الملح المكدر ، وقد ترك العذب ، ومع اعتراك الأقران ومعارضتهم يلوح الباطل من الحق ، ولا بد ، فمن طلبه كما ذكرنا أوشك أن ينجح مطلبه ، وأن لا ينفق سعيه ، وأن يحصل في المدة اليسيرة على الفائدة العظيمة ، ومن تعدى هذه الطريقة كثر تعبه ، وقلت منفعته .

وبارك الله فيك عزيزتي ، ونفع بك أيضا


وجزاك الله خيرا عزيزتي على هذه الدعوات الحلوة ، وأسأل الله أن يرزقك مثلها وينير قلوبنا ويهدينا صراطه المستقيم
وأسأل الله أن يشرح صدورنا وصدر الأخت أم دلال .
فكل من صدق مع الله في إرادة الحق ، فإن الله لن يضيعه وسيهديه ولو بعد فترة ، اهم شيء الصدق مع الله ودعاء الله الهادي ( اهدنا الصراط المستقيم ) ، ولا يجادل بل يجتهد في الدعاء ، لأن الذي يكثر الجدل يحرم العلم ويحرم العمل أيضا .

وجزاك الله خيرا يا نون على المشاركة اللطيفة ، والمواقف المعبرة :)
أخذتيني إلى ابتسامة وأنا أقرأ ، بل وأجبرتيني على الإبتسامة ، أحسن الله إليك نون
:30:

@ام دلال@
20-10-2012, 11:41 AM
أولا : أشكر لك أم دلال على رفعك للموضوع دائما ، وهذا يسعدني جدا

وأقول لك يا عزيزتي :


شوي شوي ينفع مع الي ينفع معاهم الشوي شوي، أما الي ما ينفع معاهم إلا الشدة يحتاج معاهم شدة فكل واحد يعامل على حسب الي يناسبه،)،. فهاهو القرآن جاء مخاطبا المشركين في مكة بالشدة في الصور القصار أم في المدينة فخاطبهم الله باللين .
والرجل المسلم الذي رفض الأكل باليمين تكبرا ، ، تدرين وإيش سوا فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ؟؟!!!، دعا عليه فشلت يده اليسار فلم يستطع تحركيه .


قال لرجل أكل عنده فأكل بشماله : “كل بيمينك” ، فقال لا أستطيع فقال: ” لا استعصت ” ، فما رفع يده إلى فيه بعدها

من ميزة المتكبر أنه يقرأ بعض السطور ويتكبر عن قراءة البقية .

أما الصلاة في الأدوار العلوية قلت لك أنها جائزة للرجال بالدليل قدام عينك الي ما تشوفينه!!!!!! ، إذن ليش تحرمينه على النساء والفعل له أصل ، وأصلا العصور القديمة تكلموا فيه وقالوا أن صلاة النساء فيها صحيحة وأنها تعتبر من الصلاة خلف الصفوف ، تكلم العلماء بها قديما كما ذكر ذلك الأمام أبو حنيفة وذكرها علماء القرن السادس والثامن الهجري يعني ماهو شيء جديد
في فتح القدير للشوكاني ( المتوفي سنة 650 هجرية ) [ 1/317 ] ( القرن السادس الهجري )إن النساء إذا " اقتدين على رفِّ المسجد ، وتحته صفوف الرجال لا تفسد صلاتهم " .

يعني شيء ماهو جديد إن النساء يصلين في الأدوار العلوية ؟؟؟ شايفة ؟؟!!!


ولكن الكبر يمنع العين والقلب معا .



وعائشة رضي الله عنها منعت أصلا عمرة النساء أصلا لما شافت من المفسدة فما في أحد أصلا من الصحابة أنكر عليها أو قال أن هذه فكرة دخيلة
والشرع اصلا حرم الإختلاط ، فالسبب الشرعي موجود لذلك لو منع الإختلاط بأي وسيلة فما المانع .لا تتكلمين فيما ليس لك به علم ، لأنك كل شيء فيك بيشهد عليك ، اطلبي العلم الشرعي أولا ثم تناقشي ،
( ولا تقف فيما ليس لك به علم )

وبعدين لا تكذبين عن مساجدنا ، ليس كل المساجد فيها أدوار علوية ،
بل بعضهم يفصلونه بحاجز زجاج غير شفاف وبعضهم يفصلونه بخشب وبعضهم بجدار وفي أدوار علوية ولكن قليلة جدا . المهم كل واحد يعزل النساء بطريقته ، المهم أنه كل واحد يستعمل الوسيلة المتاحة له ، فمنع الإختلاط بأي وسيلة كمنع عمر رضي الله عنه الإختلاط بالضرب ، ومنع عائشة بمنع النساء العمرة وأقره الصحابة ،،مع أن النبي عليه الصلاة والصلاة لم يستعمل الضرب لمنع الإختلاط ولم يستعمل منع النساء من العمرة .

و هذا التخصيص لهم أيضا منعا للإختلاط المحرم ، ومنعا لمزاحمة الرجال ومنعا للمفاسد الأخرى وهذا مريح جدا للنساء.

فيضعون هذه الحواجز لأن النساء الآن ليس كقبل في عصر النبوة ، فوضع الحواجز من أجل زيادة أخذ الحيطة .


وبعدين الشيخ الأحمد أعطاهم كاقتراح ليخصص مكان للنساء في الحرم لتكون في الأدوار العلوية منعا للإختلاط والتزاحم فما المانع الشرعي إن كانت عائشة رضي الله عنها أصلا منعت العمرة للنساء لما شافت المفسدة التي حصلت من النساء ؟؟!!!.
فمنع الإختلاط واجب شرعي في الطواف وفي الشوارع وغيرها بالأدلة السابقة .


كفاك عزيزتي الخوض فيما ليس لك به علم
وكفاك تكبرا وغرورا

العمى هو عمى القلب

أزيلي الغطاء عن قلبك لترى عينيك


هل عرفت الآن ليش ما أفضل أرد عليك ؟؟!!! قلت لك : الجدال معك عقيم
انتهى


ماينفع شوي شوي ؟! ينفع الشدة ؟!! لا يكون انتي وصية علي وانا ما ادري
انتي تبين تناقشيني والاتبين تربيني
ووصل فيكي الامر تشبهيني بالمشركين ؟!! ،)،
لا تراكي زودتيها مره
تراني ارفع موضوعك على افضحك وافضح اسلوبك الهابط في النقاش
النقاش هو مناقشة الافكار وليس تحليل للنوايا وكانك داخلة قلوبنا
لكن كل هذا لا يعبر الا عن الانهزام
وعلى قد الالم يكون الصراخ

لكن الاسلام براء من امثالكم
الاسلام الذي حث على حسن النوايا بالاخرين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ }

الاسلام الذي حث الرحمة واللين { فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }

هذا هو خلق المسلم يا اجهل الناس بدينكم
وبعدين انا مو سبق علمتك اني ما قلت ان الادوار العلوية حرام
ليش ترجعين وتقوليني مالم اقل مرة ثانية
اللي قلته مساجدنا أوجبته بينما لم يوجبه أحد .. قلت هالشي 10 مرات لكن التكرار لا ينفع مع غير الشطار
وبعدين تراكم ازعجتونا بالليبرالية واقطع يميني اذا كنتوا عارفين ايش معناها
اي حد بس يؤيد الاختلاط خليتوه يبرالي ههههههههههه


طيب بسأل سؤال محيرني شوي

كل هالتشديد على منع الاختلاط الا انه لا يمنع الا في السعوديه
هل هذا يعني ان بقية الشعوب العربية والاسلامية شعوب "ليبرالية "؟

@ام دلال@
30-10-2012, 04:42 PM
حد يساعد ام انومي في اجابة السؤال :


كل هالتشديد على منع الاختلاط الا انه لا يمنع الا في السعوديه
هل هذا يعني ان بقية الشعوب العربية والاسلامية شعوب "ليبرالية "؟

نون.كووم
30-10-2012, 05:09 PM
بواسطه ام دلال

تراني ارفع موضوعك على افضحك وافضح اسلوبك الهابط في النقاش


ارفعي رفع الله قدرك
والله لايحيق جدالك إلا بك
وأم انومي لايباريها احد في صدق وصحة إستنباطها وسعة افقها في هذا المجال خاصه

اشفق عليك حينما تتعالين على من يورد لك الدليل ...فتعودين من حيث بدأت

دايم محترقه على السعوديات والسعوديه ....مسكينه...

اما قولك تفضحين ام انومي وحاشاها
فأقول لك
عهدناك يوما مدافعه منافحه لأهم قضية تشغل بالك كان في الموضوع ريحة السعوديه وبنات السعوديه
فاحمرت عيناك وانتفخت اوداجك وقلت ما قلت
وكعادتك ليه السعوديه وليه السعوديات
وفي اخرها خربتيها على نفسك وفضحتيها يوم جبتي مقطع من مسرحيه كويتيه مدبلجه تسخر من النساء وكانت موجهه للسعوديات خاصه
وحتى تنستر فضيحتك تم حذف المقطع فورا

ام دلال
اشفق عليك

وراح ارد على سؤالك


عفوا فيه صوت تلاوه في الشاشه
لاكن ابحثي بدورك في اليوتيوب واسمعي


http://www.youtube.com/watch?v=UrixekzWc5M

@ام دلال@
30-10-2012, 09:28 PM
بواسطه ام دلال

تراني ارفع موضوعك على افضحك وافضح اسلوبك الهابط في النقاش


ارفعي رفع الله قدرك
والله لايحيق جدالك إلا بك
وأم انومي لايباريها احد في صدق وصحة إستنباطها وسعة افقها في هذا المجال خاصه

اشفق عليك حينما تتعالين على من يورد لك الدليل ...فتعودين من حيث بدأت

دايم محترقه على السعوديات والسعوديه ....مسكينه...

اما قولك تفضحين ام انومي وحاشاها
فأقول لك
عهدناك يوما مدافعه منافحه لأهم قضية تشغل بالك كان في الموضوع ريحة السعوديه وبنات السعوديه
فاحمرت عيناك وانتفخت اوداجك وقلت ما قلت
وكعادتك ليه السعوديه وليه السعوديات
وفي اخرها خربتيها على نفسك وفضحتيها يوم جبتي مقطع من مسرحيه كويتيه مدبلجه تسخر من النساء وكانت موجهه للسعوديات خاصه
وحتى تنستر فضيحتك تم حذف المقطع فورا

ام دلال
اشفق عليك

وراح ارد على سؤالك


عفوا فيه صوت تلاوه في الشاشه
لاكن ابحثي بدورك في اليوتيوب واسمعي






مره اخرى تظهر روح الانهزام والهرب من الجواب بالتهجم والهمجية
استطيع ان اتهجم عليكي بسهولة وان ستخدم نفس اسلوبك الهابط ولكني افضل ان ابقى في صلب الموضوع
حقيقة ان الفيديو اضحكني وترى كلامه ما عاد ينطلي على احد الشعب السعودي اصبح اكثر وعي من هذا الهياط
الشعب السعودي اصبح يستنكر نظرية شعب الله المختار والقدوة
هذه النظرية فيه تعالي على الاخرين وتفرقة بين المسلمين
المرأة اليمنية نموذج رائع للمرأة المسلمة ففي الوقت الذي حافظت على حجابها في الوقت الذي حصلت على الكثير من حقوقها التي منحها الشرع
والمرأة البائسة في الهند وغيرها من البلاد سببه القدر
أما المراة السعودية فبفعل فاعل ونتيجة العادات والتقاليد التي تعامل المراة على انها عورة
على العكس ما قال المذيع معظم العادات والتقاليد لا تتوافق مع الشرع
متى بنتعلم يا انون كوم ان انتقاد وضع ما في ا لوطن هو حب للوطن وخوف عليه
تحياتي يانون :rroo:

نون.كووم
30-10-2012, 11:03 PM
:up:

)::

:60::41:

تدرين يا ام دلال وش اكثر شي يتعبني في المنتدى
اني استخسر ارفع الموضوع برد ....
خاصه انو الموضوع كله ما يستاهل !!!
اعاني كثير انا من هالنقطه
جبنا قال الله قلتي ليه
قال رسوله كيف
قال السلف متى
قال الخلف ما ينفع
هيئة كبار العلماء مافي قناعه
مقطع يوتيوب من شخص موثوق بعد ما ينفع



بس اعتبرها تسليه وتنفيس عنك .... احسك محتاجه احد تدردشي وياه
انا معاك يا قلبي