المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أَحكام العشر من ذي الحجة - 1



هيفولا لا
17-10-2012, 07:24 AM
http://www.nawasreh.com/islamic/up/12050970346161.gif


من أَحكَامِ العَشرِمن ذِي الحِجّة- 1









{ وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ (2) }







قال ابن كثير في التفسير 8/390 :




" عن مسروق ، و مجاهد ،
و محمد بن كعب رضى الله عنهم :



المراد به فجر يوم النحر خاصة ،
و هو خاتمة الليالي العشر .




و الليالي العشر : المراد بها عشر ذي الحجة .



كما قاله ابن عباس ، و ابن الزبير، و مجاهد،




و غير واحد من السلف و الخلف "



رضى الله عنهم أجمعين






عَنْ أُمِّ المؤمنين أمنا السيدة / أُمِّ سَلَمَةَ / رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا



أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ :




( إِذَا دَخَلَتْ الْعَشْرُ وَ أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ



فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَ بَشَرِهِ شَيْئًا ) .




رواه مسلم




3653




الْمُرَاد بِالنَّهْيِ عَنْ أَخْذ الظُّفْر وَ الشَّعْر
النَّهْي عَنْ إِزَالَة الظُّفْر بِقَلمٍ أَوْ كَسْر أَوْ غَيْره ،



وَ الْمَنْع مِنْ إِزَالَة الشَّعْر بِحَلْقٍ أَوْ تَقْصِير أَوْ نَتْف أَوْ غَيْر ذَلِكَ ،



وَ سَوَاء شَعْر الْإِبْط وَ الشَّارِب وَ الْعَانَة وَ الرَّأْس





وَ غَيْر ذَلِكَ مِنْ شُعُور بَدَنه





قَالَ أَصْحَابنَا : وَ الْحِكْمَة فِي النَّهْي أَنْ يَبْقَى كَامِل الْأَجْزَاء
لِيُعْتِق مِنْ النَّار ،




وَ قِيلَ : التَّشَبُّه بِالْمُحْرِمِ





قَالَ أَصْحَابنَا : و هَذَا غَلَط ؛
لِأَنَّهُ لَا يَعْتَزِل النِّسَاء وَ لَا يَتْرُك الطِّيب وَ اللِّبَاس



وَ غَيْر ذَلِكَ مِمَّا يَتْرُكهُ الْمُحْرِم




شرح النووي لصحيح مسلم 6/472





قلت : و الأقرب أنّ هذا النهي تعبديٌّ محضّ
أو فيه بعض تشبّهٍ بِالْمُحْرِمِ





تنــبيهــــات سريعة




تنبيه 1 :




هذا النهي في حقّ من أراد أن يضحي فقط و لا يشمل أهل بيته




لأن النبي صلى الله عليه و سلّم قال :



( و أراد أحدكم أن يُضحِي )




و لم يقل " أو يُضَحَى عنه "



و لأن النبي صلى الله عليه و سلّم كان يضحي عن أهل بيته



و لم ينقل عنه أنه أمرهم بالإمساك عن ذلك .





تنبيه 2 :



المراد بالمضحي من سيدفع المال ذكراً أو أنثى





تنبيه 3 :




و لو وكّل إنساناً بأن يضحي عنه



فكليهما ينطبق عليه هذا الحكم ( على الصحيح )




لأن الوكيل ينزل منزلة الأصيل




تنبيه 4 :




إذا نوى الأضحية أثناء العشر - بأن وجد المال مثلاً -
أمسك من حين نيته



و لا إثم عليه فيما أخذه قبل النية .




تنبيه 5 :





الأفضل و السنة أن يباشر المضحي الذبح بيده



إذا كان عالما بكيفية الذبح و ألا ينسى التسيمة .




عَنْ أُمِّ المؤمنين أمنا السيدة / عَائِشَةَ / رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا و عن أبيها



أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ على آله و صحبه و سَلَّمَ قَالَ لَهَا :




( يَا عَائِشَةُ هَلُمِّي الْمُدْيَةَ )




ثُمَّ قَالَ عليه الصلاة و السلام :




( اشْحَذِيهَا بِحَجَرٍ )





فَفَعَلَتْ ثُمَّ أَخَذَهَا وَ أَخَذَ الْكَبْشَ فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ




ثُمَّ قَالَ عليه الصلاة و السلام :



( بِاسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ



وَ مِنْ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ ضَحَّى بِهِ )



رواه مسلم 3637





تنبيه 6 :



استحب جمعٌ مِنَ العلماء أن يقسم الأضحية أثلاثاً
ليأكل منها و يهدي و يتصدق



مستدلين بقوله تعالى



{ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ



كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }



الحج36





قَالَ مجاهد :




القانع : أى جارك الغني الذي يبصر ما يدخل بيتك



و المعتر : الذي يعتريك ( يسألك ) من الناس



تفسير ابن كثير





و في الحديث الصحيح :



أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال للناس :



( نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ





فَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ )



رواه مسلم 3651





و في رواية :



( فَكُلُوا وَ ادَّخِرُوا وَ تَصَدَّقُوا )





رواه مسلم 3643

زهور 1431
17-10-2012, 12:12 PM
بارك الله فيك اختي الكريمه ونفع بما طرحتي وجعله في ميزان حسناتك




تنبيه 3 :





و لو وكّل إنساناً بأن يضحي عنه


فكليهما ينطبق عليه هذا الحكم ( على الصحيح )





لأن الوكيل ينزل منزلة الأصيل

هذا خطأ اختي الكريمه
الوكيل ليس عليه حكم المضحي .. اي لا يلزمه مايلزم المضحي ..

هل يحرم على الوكيل ما يحرم على المـضحي ؟

الجواب: من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره هذا الواجب؛ إذا كان يضحي عن نفسه، أما إذا كان وكيل لا، ما عليه شيء.
من فتاوى نور على الدرب ( ابن عثيمين رحمه الله )

قطرة ندى
17-10-2012, 06:01 PM
جزاك الله خيرا غاليتي

ليدي الامورة
28-07-2019, 12:57 AM
رااااائع